
نتنياهو يقول إن إيران سرعت تخصيب اليورانيوم بعد انهيار أذرعها وإسرائيل قتلت علماء نوويين خلال الحرب
وفي مقابلة بثتها قناة أميركية، كشف نتنياهو أن الحرب الأخيرة التي اندلعت في يونيو الماضي شهدت تنفيذ عمليات استهدفت علماء نوويين إيرانيين أكثر من أي وقت مضى، مشددًا على أن إسرائيل لن تقبل بأي اتفاق لا يتضمن منع طهران من تخصيب اليورانيوم.
من جهته، أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى أن بلاده تدرس تفاصيل ترتبط بإمكانية استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، لكنه أكد بوضوح أن القدرات العسكرية الإيرانية، وخاصة الصواريخ الباليستية، لن تكون محل تفاوض، كما شدد على أن طهران لن تقبل بأي اتفاق يُنكر عليها "حق التخصيب".
العراقجي حذّر من أن تفعيل آلية "الزناد" التي تسمح بإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، سينهي عمليًا أي دور للأوروبيين في الملف النووي.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تبعات حرب استمرت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، بدأت في 13 يونيو 2025، حين شنت إسرائيل حملة قصف واسعة طالت مواقع عسكرية ونووية، وقامت خلالها بتصفية قادة عسكريين وعلماء نوويين. وردّت إيران حينها بهجمات طائرات مسيرة وصواريخ.
الولايات المتحدة دخلت خط المواجهة في 22 يونيو، حين قصفت منشآت إيرانية لتخصيب اليورانيوم في فوردو، وأهدافًا نووية أخرى في أصفهان ونطنز، دون أن يُكشف رسميًا عن حجم الأضرار.
وردّت طهران باستهداف قواعد أميركية في قطر والعراق، دون تسجيل إصابات بشرية، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو، وقفًا لإطلاق النار بين الطرفين.
وقد تسببت الحرب في توقف المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، والتي كانت تهدف إلى التوصل لاتفاق يعيد تنظيم البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات المفروضة على طهران. وتبقى نقطة الخلاف الأساسية قائمة: إيران تصر على حقها في التخصيب، فيما تراه واشنطن "خطًا أحمر".
بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة تقترب كثيرًا من العتبة اللازمة لصنع سلاح نووي، البالغة 90%، علمًا أن الحد المسموح به في اتفاق 2015 كان 3.67%.
قد يهمك أيضــــــــــــــا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 2 ساعات
- الأيام
وزير الخارجية الإيراني: كل عالم نووي اغتالته إسرائيل خرّج 100 تلميذ
قال عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني السابق، إن اغتيال 12 أكاديميا إيرانيا على يد من وصفهم بـ'مرتزقة' إسرائيل لم يُوقف التقدم النووي الإيراني، بل أدى إلى 'تخريج أكثر من مئة تلميذ كفؤ من كل واحد منهم، سيُظهرون لنتنياهو ما هم قادرون عليه'. وأضاف عراقجي في منشور عبر منصة 'إكس'، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 'كان يحلم بمحو أكثر من أربعين عاما من الإنجازات النووية السلمية لإيران، لكنّ النتيجة كانت فشله الذريع على هذا الصعيد'. وتابع: 'نتنياهو تعهّد قبل عامين بتحقيق نصر في غزة، لكنه اليوم يواجه مأزقا عسكريا، وأوامر اعتقال دولية بتهم ارتكاب جرائم حرب، فيما تضاعفت قوة حماس إلى أكثر من 200 ألف مقاتل'. وأشار عراقجي إلى أن نتنياهو 'لم يحقق أيا من أهدافه في حربه ضد إيران، واضطر إلى الاستنجاد بالولايات المتحدة بعدما دمرت الصواريخ الإيرانية مواقع سرية يراقبها بنفسه'، على حد قوله. وختم عراقجي منشوره بتساؤل ساخر: 'بصرف النظر عن مهزلة أن إيران قد تستمع لمجرم حرب مطلوب، السؤال هو: ما الذي يدخنه نتنياهو؟ وإن لم يكن هناك شيء… فماذا يملك الموساد على البيت الأبيض؟'. وكالات


كش 24
منذ 5 ساعات
- كش 24
روسيا: تقرير حض إيران على اتفاق نووي «حملة افتراء»
نددت وزارة الخارجية الروسية، الأحد، بتقرير يفيد بأن الرئيس فلاديمير بوتين حضّ إيران على القبول باتفاق نووي لا يسمح لها بموجبه بتخصيب اليورانيوم سعت واشنطن إلى إبرامه، واعتبرت أنه «افتراء». ونقل موقع «أكسيوس» الإخباري الأمريكي عن مصادر قريبة من الملف السبت، أن بوتين دعا إيران إلى القبول باتفاق مع الولايات المتحدة يحرمها من إمكان تخصيب اليورانيوم. مفاقمة التوترات لكن وزارة الخارجية الروسية قالت، الأحد، إن ما أورده الموقع «يبدو أنه حملة افتراء سياسية أخرى تهدف إلى مفاقمة التوترات المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني»، مؤكّدة أن موقف روسيا بشأن هذه القضية «معروف جيداً». وتابعت «لقد أكدنا مراراً ضرورة حل الأزمة المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني بالوسائل السياسية والدبلوماسية حصراً، وأعربنا عن استعدادنا للمساعدة في إيجاد حلول مقبولة للطرفين». وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه مؤكدة حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية. خلاف حول تخصيب اليورانيوم وهناك خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران بشأن قضية تخصيب اليورانيوم، ففي حين تصر طهران على أن من حقّها التخصيب، تعتبر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأمر «خطاً أحمر». أما موسكو فدافعت علناً عن حق طهران في استخدام الطاقة النووية لأغراض مدنية. لكن فلاديمير بوتين تقرب أيضاً من نظيره الأمريكي في الأشهر الأخيرة. وشنّت إسرائيل هجوماً على إيران في 13 يونيو أشعل حرباً استمرت 12 يوماً. وأدى هذا الصراع إلى تعليق المفاوضات بين طهران وواشنطن والتي بدأت في أبريل للحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. وفي 22 يونيو، قصفت الولايات المتحدة موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز. ولم يُعرف بعد الحجم الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف بهذه المواقع.


المغرب اليوم
منذ 18 ساعات
- المغرب اليوم
موسكو تندد بتقرير "أكسيوس" بشأن موقف بوتين من البرنامج النووي الإيراني وتصفه بـ"الحملة القذرة"
وصفت وزارة الخارجية الروسية تقريراً نشره موقع "أكسيوس" الأميركي حول مزاعم دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإيران بقبول اتفاق نووي مع الولايات المتحدة يشمل وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل، بأنه "حملة مسيّسة وقذرة". وقالت الوزارة في بيان رسمي إن التقرير الذي زعم أن بوتين دعا إيران إلى اتفاق يشمل "صفر تخصيب"، يندرج ضمن محاولات لتأجيج التوترات حول البرنامج النووي الإيراني. وأضاف البيان: "لا نعلم من يقف خلف هذه الحملات، لكن مضمون التقرير يؤكد أنه جزء من حملة دعائية تستهدف زعزعة الحوار حول ملف إيران النووي". وأكدت موسكو على تمسكها بالحلول السياسية والدبلوماسية، مشددة على استعدادها لتقديم الدعم للتوصل إلى اتفاق متوازن بين الأطراف المعنية. كما دعت وسائل الإعلام إلى الاعتماد على المصادر الرسمية وتجنب نشر الأخبار المفبركة، حسب وصفها. وجاء رد الخارجية الروسية بعد نشر تقرير لـ"أكسيوس" نقل عن مصادر متعددة أن بوتين عبّر للرئيس الأميركي دونالد ترامب وللإيرانيين عن تأييده لاتفاق نووي لا يُتيح لطهران تخصيب اليورانيوم. وأوضح التقرير أن روسيا عرضت إزالة اليورانيوم عالي التخصيب من إيران، وتزويدها ببدائل مخصصة للأغراض السلمية، مثل إنتاج الطاقة النووية والنظائر المشعة. كما أشار التقرير إلى أن بوتين حث الإيرانيين على قبول هذا الطرح لتسهيل التفاوض مع واشنطن، وهو ما اعتبرته روسيا محاولة غير دقيقة لتصوير موقفها، في ظل علاقاتها الوثيقة مع طهران، خاصة في ملف التعاون العسكري خلال الحرب في أوكرانيا. وتحدث التقرير أيضاً عن محادثات سرية بين مبعوث البيت الأبيض ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشأن استئناف المفاوضات، والتي كانت مقررة في أوسلو قبل أن يتم إلغاؤها، مع البحث عن مكان بديل لعقدها. الكرملين لم يصدر تعليقاً مباشراً من الرئيس بوتين نفسه، لكن موقف الخارجية جاء واضحاً في رفض ما اعتبرته تدخلاً مغرضاً في مسار تفاوضي حساس. إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين.