
اليوم العالمي للوقاية من الغرق: مهارات إنقاذ الحياة التي تمنع الحوادث
إذ جرى تحديد اليوم العالمي للوقاية من الغرق من خلال قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة A / RES / 75/273 في شهر أبريل 2021 حيث يهدف لمعالجة الوقاية من الغرق على مستوى العالم. إذ يعد الغرق شكلاً من أشكال الاختناق الناتج عن غمر الفم والأنف بالماء حيث يحدث غالبًا في عزلة أو في حالات لا يدرك فيها الآخرون أو لا يستطيعون مساعدة الضحية.
كذلك تجنب السباحة في الأماكن التي تحظر السباحة مثل أن يجب تجنب السباحة في الأماكن التي تحظر السباحة، مثل الأماكن الخطرة والمناطق العميقة والمناطق التي تكثر فيها الأمواج.
ويهدف اليوم العالمي للوقاية من الغرق إلى تعزيز الوعي بأهمية السلامة في المياه وتشجيع الناس على اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من الغرق. وتشمل هذه الإجراءات مثل تعلم السباحة حيث يجب على الأفراد تعلم السباحة وتحسين مهاراتهم في السباحة، وذلك من أجل السيطرة على أنفسهم في المياه وتقليل خطر الغرق.
وكذلك ينصح باستخدام وسائل الوقاية والسلامة إذ يجب استخدام وسائل الوقاية والسلامة المناسبة في المياه، مثل الأنابيب الطافية والسترات النجاة والأجهزة الإنذار والمنصات العائمة. ومراقبة الأطفال حيث ينبغي مراقبة الأطفال بشكل دائم في المياه، وتجنب تركهم يلعبون بالقرب من المياه بدون مراقبة.
ويجب استهداف الفئات الضعيفة حيث يسلط اليوم الضوء على حقيقة أن بعض السكان ، مثل الأطفال والمجتمعات الريفية والبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل ، هم أكثر عرضة لحوادث الغرق ومن خلال هذا الاحتفال ، تجتمع المنظمات والحكومات والمجتمعات المختلفة معًا للدعوة إلى استراتيجيات فعالة للوقاية من الغرق ، مثل تعليم مهارات السباحة ، والتثقيف بشأن سلامة المياه ، والإشراف المناسب وإدارة مخاطر الفيضانات بشكل أفضل.
ويعتبر اليوم العالمي للوقاية من الغرق فرصة لتوعية الجمهور بأهمية السلامة في المياه وتشجيعهم على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب الحوادث المائية. ويمكن للأفراد الحصول على المزيد من المعلومات حول الوقاية من الغرق من خلال الاتصال بالجهات المختصة والمصادر الموثوقة، وتعلم أساليب السباحة الآمنة واستخدام وسائل الوقاية والسلامة في المياه.
تم نشر هذا المقال على موقع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
رئيس المجلس الأعلى للصحة يستقبل المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط
أكد معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة، حرص مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله؛ على مواصلة بناء نموذج صحي متكامل يقوم على الجودة، والاستدامة، والحوكمة، ويستند إلى رؤية طموحة وشراكات فاعلة مع المنظمات الدولية، وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية، بما يدعم توفير الخدمات الصحية بأفضل جودة وأعلى كفاءة ومواكبة أحدث العلاجات الطبية بما يصب في صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع ويعزز تطوير بنية النظام الصحي الوطني. جاء ذلك خلال استقبال معاليه، بحضور سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، وزيرة الصحة، والرؤساء التنفيذيين للقطاعات الصحية بمملكة البحرين والمسؤولين في القطاع الصحي، سعادة الدكتورة حنان بنت حسن بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، بمناسبة زيارتها مملكة البحرين. ورحبت سعادة وزيرة الصحة، بسعادة الدكتورة بلخي، مؤكدة أن الزيارة تأتي في إطار حرص مملكة البحرين ومنظمة الصحة العالمية على التنسيق المشترك في مختلف المجالات الطبية والصحية، مشيرة إلى أن الزيارة تعكس ثقة المنظمات الدولية، وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية، في ما حققته مملكة البحرين من تقدم صحي ملموس، وتُسهم في تعزيز أطر التعاون المشترك في مجالات الوقاية، والتحول الرقمي، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة. كما أشادت سعادتها بجهود المنظمة ومكتبها التمثيلي في مملكة البحرين في تعزيز وتيرة التعاون والتنسيق المشترك مع المنظمة. وفي تصريح لها خلال الزيارة، قالت سعادة الدكتورة حنان بنت حسن بلخي: "ما لمسناه في مملكة البحرين من إنجازات وممارسات صحية متقدمة يعكس حرصًا واضحًا بتحقيق الصحة للجميع، من خلال أنظمة مرنة، واستراتيجيات قائمة على الابتكار والتكامل". وأشارت إلى حرص منظمة الصحة العالمية على مواصلة التزامها ودعمها لهذه الجهود من خلال تعزيز التعاون الفني وتبادل الخبرات، وتوفير الاستجابة الفعّالة للتحديات الصحية الطارئة والمزمنة. وقد شملت الزيارة الاطلاع على عمل مجلس البحرين للدراسات والتخصصات الصحية، ولجنة التخطيط الاستراتيجي والتدريب الصحي،حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التعليم والتدريب والتخطيط الصحي، بما يسهم في دعم تطوير الكفاءات الوطنية ورفع جودة الخدمات الصحية في المملكة.


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
وزير الداخلية : تطبيق مشروع المدن الصحية يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمضي قدما في تعزيز المسيرة الوطنية الشاملة بقيادة جلالة الملك المعظم
استقبل الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، صباح اليوم ، الفريق طبيب معالي الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة ، وسعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، وزيرة الصحة ، وذلك بمناسبة تسلم شهادة اعتماد منظمة الصحة العالمية ، لمحافظتي المحرق والشمالية "محافظة صحية". وبهذه المناسبة ، أعرب معالي وزير الداخلية عن خالص التهاني لمحافظتي المحرق والشمالية على هذا الإنجاز الوطني ، معبرا عن شكره وتقديره لكافة منتسبي المحافظتين على جهودهم المخلصة التي أسفرت عن جعل كل محافظة ، محافظة صحية متكاملة. وأشار معاليه إلى أن تطبيق مشروع المدن الصحية ، يسهم في تحقيق أهداف ومتطلبات التنمية المستدامة والمضي قدما في تعزيز المسيرة الوطنية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، ملك البلاد المعظم ، حفظه الله ورعاه، وبدعم ومتابعة الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله. وأكد معاليه على أهمية هذا الإنجاز في تحسين جودة الحياة وتفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية لتحقيق أهداف الصحة العامة ، موجها المحافظة الجنوبية إلى مواصلة اجراءاتها ، ضمن البرنامج العالمي للمدن الصحية ، ونيل الاعتماد الدولي ، تمهيدا للإعلان عن اعتماد كافة محافظات البحرين ، محافظات صحية. وعبر معالي الوزير عن شكره وتقديره لوزارة الصحة على شراكتها ودورها في تحقيق هذا الاعتماد الدولي ، مشيدا بالمبادرات والمشاريع التطويرية التي أطلقتها المحافظتان وعملتا على تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية وبما يسهم في تعزيز التواصل مع المواطنين وتلبية احتياجاتهم ، متمنيا للجميع التوفيق والسداد في خدمة الوطن. وكانت المحافظة الشمالية ، قد استوفت معايير الاعتماد وفقاً للزيارة التقييمية لمنظمة الصحة العالمية في نوفمبر 2024 فيما استوفت محافظة المحرق معايير الاعتماد وفقاً للزيارة التقييمية في فبراير 2025. ويعد برنامج المدن الصحية ، إطاراً دولياً لتحسين الجوانب الصحية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية من خلال شراكة فاعلة بين وزارة الصحة والمحافظات والمجتمع المحلي وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. ويحتوي البرنامج ، والذي يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي ، على 80 معيار موزعة حسب عدة محاور ، منها تنظيم المجتمع وتعبئته من أجل الصحة والتنمية والشراكات بين القطاعات ومحور المياه وسلامة الغذاء والتنمية الصحية بالإضافة إلى الاستعداد للطوارئ ، والتعليم وغيرها. حضر اللقاء ، سعادة السيد علي عبدالحسين الشيخ خلف العصفور مستشار شئون المجتمع في وزارة الداخلية ، وسعادة الدكتورة حنان حسن بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط.


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
وفاة طفلة نازحة جراء سوء التغذية.. المجاعة تطرق أبواب اليمن
فارقت الطفلة أشواق علي حسن مهاب (7 أعوام) الحياة، بعدما أنهكها الجوع، في أحد مخيمات النزوح بمحافظة حجة شمال غربي اليمن، في مشهد يلخص حجم "المأساة الإنسانية" التي تعصف بالبلاد منذ سنوات. وتوفيت أشواق، بعد صراع طويل مع الجوع في ظل تدهور غير مسبوق للوضع الإنساني وتوقف برامج الإغاثة التي كانت تقدمها منظمات دولية. وتشير التقارير إلى أن الوضع ازداد سوءًا بعد أن علّقت منظمات دولية أعمالها الإغاثية نتيجة القيود المفروضة من قبل جماعة الحوثيين، واختطافها عدداً من موظفي الإغاثة، إضافة إلى تراجع الدعم الدولي. وتواجه مديرية عبس بمحافظة حجة، التي تحتضن مئات المخيمات التي تضم آلاف النازحين، كارثة إنسانية صامتة، وسط تفاقم المجاعة وغياب المساعدات. وحذر الصحافي اليمني الاستقصائي عيسى الراجحي - وهو من أبناء المحافظة- من أن عشرات الأطفال والنساء والرجال في مخيمات النزوح "ينتظرون الموت بعد أن فقدوا الأمل في وجبة لم تأتِ"، داعيًا المنظمات الدولية إلى تدخل عاجل وفوري، ومؤكدًا أن "الوضع لا يحتمل التأخير". ونشر الراجحي عبر صفحته على "فيسبوك" صورًا مروعة لأطفال ورجال يعانون من سوء تغذية حاد، مشيرًا إلى أن أكثر من 500 مخيم في مديرية عبس محرومون من المساعدات الإنسانية منذ أكثر من خمسة أشهر. اليمن يقترب من "المجاعة الكاملة" وتأتي هذه المأساة في وقت، أكدت منظمة أطباء بلا حدود، أن معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في اليمن تشهد ارتفاعاً "مُقلقاً"، مع تسجيل قرابة 4 آلاف حالة خلال الخمسة أشهر الأولى من هذا العام، في ثلاث محافظات فقط، بينها حجة. وأشارت إلى أن معدلات سوء التغذية بين الأطفال ترتفع "بمستويات مثيرة للقلق، بسبب الصراع وعدم القدرة إلى الوصول إلى الرعاية الصحية، مما يؤدي إلى تفاقم هذه الأزمة، ويعرض حياة عدد لا يحصى منهم للخطر". كما أطلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيرًا من أن اليمن يعيش ثالث أسوأ أزمة أمن غذائي في العالم، بعد غزة والسودان، متوقعًا أن يواجه أكثر من 18 مليون يمني – أي ما يزيد على نصف السكان – انعدامًا حاداً في الأمن الغذائي بحلول سبتمبر 2025، فيما يواجه نحو 41 ألف شخص خطر المجاعة الفعلية، وهي أسوأ التقديرات منذ عام 2022. مؤتمر دولي بالرياض للأمن الغذائي وفي خضم أزمة الأمن الغذائي الكارثية في اليمن، والتي يمثل ضعف التمويل الإنساني أحد أبرز العوامل التي فاقمت معاناة ملايين اليمنيين، وتسبّبت في إغلاق عدد كبير من البرامج الإغاثية الحيوية، تجري الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي تحضيرات لعقد مؤتمر دولي للأمن الغذائي في اليمن، والمقرر عقده نهاية أكتوبر القادم في العاصمة السعودية الرياض. ووجه رئيس الوزراء اليمني، سالم بن بريك، أثناء اجتماع تحضيري عقد، الخميس الماضي، في عدن، الوزارات والجهات الحكومية المعنية بضرورة العمل بوتيرة عالية لاستكمال كافة الترتيبات الفنية واللوجستية، والتحضير الجيد للوثائق والتقارير والاحتياجات والمشاريع التي ستقدم في المؤتمر. وشدد بن بريك، على أهمية إبراز التحديات التي تواجهها حكومته بكل وضوح وشفافية، واقتراح حلول مستدامة لمواجهة تحديات فجوة الأمن الغذائي في اليمن، لافتا إلى أهمية المؤتمر في توفير منصة مشتركة للشراكة الاستراتيجية الإنسانية والتنموية طويلة الأمد وزيادة الاهتمام بمعالجة الفجوة الغذائية وتحدياتها وتعزيز التدخلات في القطاعات المتصلة بالأمن الغذائي. كما ثمّن دعم مجلس التعاون لدول الخليج عقد واستضافة المؤتمر، وحرصهم على تبني قضايا الأمن الغذائي في اليمن، في ظل التحديات المتفاقمة التي يواجهها القطاع الغذائي نتيجة الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الإرهابية، وما رافقها من تداعيات إنسانية واقتصادية مدمّرة.