logo
سلام من عين التينة: الرئيس بري أكثر من متفهم ولم أقل كلمة خارج البيان الوزاري

سلام من عين التينة: الرئيس بري أكثر من متفهم ولم أقل كلمة خارج البيان الوزاري

المردةمنذ 2 أيام

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، رئيس الحكومة الدكتور نواف سلام، وتم البحث في تطورات الاوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية وملف إعادة الاعمار.
استمر اللقاء لساعة، تحدث بعده الرئيس سلام: 'الموضوع لا 'تبريد ولا تسخين'، الموضوع هو ما التزمناه في البيان الوزاري حرفيا. أنا لم أخرج بكلمة عنه ولا أقل لا كلمة زيادة ولا كلمة ناقصة منه. وهذا ما اعلنته قبل أسبوع وإثنين وثلاثة وأربعة خمسة وأردده، والرئيس بري أكثر من متفهم لهذا الشيء وهو يعرف أنني لم أقل كلمة خارج ما نحن متفقون عليه في البيان الوزاري ، وهذا ما صوت عليه النواب وكلنا ملتزمون به'.
وأضاف سلام :' من جهة ثانية بحثنا مع دولة الرئيس في موضوع إعادة الإعمار في الجنوب، وهو ذكرني بأنني قلت بانني ملتزم بالإعمار، وأكدت له مرة ثانية أنني ملتزم باعادة الإعمار، وأصلا من أول يوم الذي نالت فيه الحكومة الثقة ، كنت في اليوم التالي في الجنوب لماذا ذهبت الى الجنوب هل للسياحة ؟ أبدا بالعكس إنما لتأكيد التزامنا من جهة بالانسحاب الإسرائيلي الكامل وثانيا التزامنا بالإعمار و نواصل الجهد إن كان مع البنك الدولي أو مع الدول المانحة من أجل حشد الدعم المطلوب لإعادة الإعمار ونحن مستمرون في هذا الشيء ، وإن شاء الله قريبا ترون من االأموال القليلة التي استطعنا حشدها لليوم كيف سوف نحرك عملية إعادة الإعمار في الجنوب'.
وحول ما اذا كان للرئيس بري من هواجس حول اداء الحكومة لاسيما في الموضوع الاصلاحي واعادة الاعمار، أجاب سلام :' في الموضوع الاصلاحي لم ار لدى الرئيس بري أية هواجس، البعض نقل للرئيس بري كلاما مجتزءا حول كلام قلته عن السلام أو كلام من هذا النوع، انا كل ما قلته انا أكيد مع السلام المبني على المبادرة العربية ، مبادرة السلام العربية ماذا تقول ؟ تقول بحل الدولتين وتوضح حل الدولتين وعاصمتها القدس الشريف ، وأيضا عودة اللاجئين الى ديارهم وفقا للقرار الدولي رقم 194 ، هذا ما نحن ملتزمون به'.
وحول حجم الاموال المطلوبة لإعادة الاعمار وهل العملية مرتبطة بنزع السلاح؟ أجاب سلام :'أولا نحن بحاجة لأكثر من 7 مليار، التقديرات الأولية للبنك الدولي تقدر الأضرار بـ 14 مليارا هل نحن قادرون على جمع 14 مليارا بشهر أو بسنة أكيد لا، ولكن نحن كان طموحنا خلال الاجتماع الذي حصل في واشنطن من شهر تقريبا أن نحصل على 250 مليون دولار من البنك الدولي وهذا حصلنا عليه ، وعلى 75 مليونا من الفرنسيين ونحن نسعى الى اللقاء لكي نقدر على جمع مليار دولار قريبا.
وخلال زيارة الرئيس ماكرون للبنان وهو كان صاحب فكرة مؤتمر لإعادة الاعمار لم يكن هناك ربط بعملية سحب السلاح، وأيضا عندما أقر البنك الدولي مبلغ ال 250 مليون دولار لم أر ربطا في عملية السلاح ، عملية السلاح مسألة موجودة في البيان الوزاري والذي يذكر بوضوح عن حصر السلاح واعتقد كلنا ملتزمون بها ، كما نحن جميعا ملتزمون بإتفاق الطائف الذي يقول ببسط سلطة الدولة على كامل اراضيها بقواها الذاتية'.
وحول العلاقة مع 'حزب الله' وامكانية حصول لقاء مع كتلة 'الوفاء للمقاومة' وتصريح النائب محمد رعد ؟ أجاب سلام :'أنا ايضا 'تارك للود مع الحاج محمد رعد وسنقابل الود بالود'. وأهلا وسهلا بالحاج محمد والحزب ، في الوقت الذي يريدونه سواء في المنزل او في السرايا وفي الوقت الذي يختارونه'.
وحول موضوع استبدال المبعوثة الآميركية مورغان أورتاغوس ؟أجاب سلام :' لم نتبلغ أنا قرأت على منصة ' x ' انها سوف تتسلم منصبا جديدا في الإدارة .
وكان رئيس المجلس، إستقبل نقيب اطباء لبنان الدكتور الياس شلالا ومدير عام مستشفى اوتيل ديو نسيب نصر وعميد كلية الطب في جامعة القديس يوسف البروفسور ايلي نمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عاشق يتسلّل إلى القصر... والسبب عيون حفيدة ترامب!
عاشق يتسلّل إلى القصر... والسبب عيون حفيدة ترامب!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 15 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

عاشق يتسلّل إلى القصر... والسبب عيون حفيدة ترامب!

اعتقلت الخدمة السرية الأميريكية، شاباً حاول تسلق سور منتجع مارالاغو التابع للرئيس دونالد ترامب في فلوريدا. وأكدت الخدمة السرية في بيان، أن المشتبه به تسلق السياج الخارجي للمنتجع بعد منتصف الليل مما أثار أجهزة الإنفاذ الأمنية، وتم احتجازه من دون وقوع أي حوادث، قبل أن تتولى شرطة بالم بيتش أمره واتهامه رسمياً بالتعدي على ممتلكات خاصة. من جهته، أخبر الشاب الذي يدعى أنتوني توماس ريس (23 عاما)، رجال إنفاذ القانون أنه أراد دخول المنتجع "لنشر الإنجيل" للرئيس وطلب الزواج من حفيدته المراهقة "كاي". وأظهرت سجلات الاعتقال الصادرة عن مكتب شرطة مقاطعة "بالم بيتش" أن ريس كان قد اعتقل سابقاً خلال احتفالات رأس السنة الميلادية لقيامه بمحاولة مماثلة لدخول المنتجع الرئاسي بشكل غير قانوني. ووفقا لتقرير الشرطة، فقد كرر ريس تصريحاته هذه المرة عن نيته إيصال رسالة دينية للرئيس الأميركي والزواج من حفيدته. وبعد الاعتقال الأولي بتهمة التعدي على الملكية الخاصة، حددت المحكمة كفالة مالية قدرها ألف دولار، لكنها رفعت لاحقا إلى 50 ألف دولار، مع احتمال توجيه تهم اتحادية إضافية. وكان ترامب متواجدا في العاصمة واشنطن أثناء وقوع الحادث. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

لبنان وأورتاغوس: التهريج السياسي في زمن الانهيار
لبنان وأورتاغوس: التهريج السياسي في زمن الانهيار

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 15 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

لبنان وأورتاغوس: التهريج السياسي في زمن الانهيار

من يُتابع أحاديث اللبنانيين وإعلامهم، قد يُخَيَّل إليه، ولو لبرهة، أنّ رئيس الولايات المتحدة الأميركية أو زملاءه من صُنّاع القرار العالمي، يَستفيقون كل صباح ولبنان وشؤونه السياسية والاقتصادية على رأس أولوياتهم، وكأنّ ترامب وإدارته مُولعون بتتبع أخبار السياسة اللبنانية وهيكليتها، وزواريبها المتشابكة. يُسَلّط خبر إقالة نائب المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس من منصبها، الضوء على هذه الظاهرة اللافتة. إذ تَفاعَل اللبنانيون، بمختلف انتماءاتهم السياسية والثقافية، وإيمانهم بفرادتهم العرقية والجغرافية، مع خبر الإقالة المرتقبة لأورتاغوس بسطحية أو بالأحرى بطفولية. بطبيعة الحال، لم تَنْجُم الإقالة عن أسلوب أورتاغوس الذي وُصِف بالفَظ أو غير الدبلوماسي، بل نَتَجت عن كون الإدارة الأميركية، على خلاف الساسة والجمهور في لبنان، تتميز برؤيتها للملفات التي تتابعها وكل ملف حسب أهميته، إذ إن هذه الإدارة لا تتردّد في تذكير اللبنانيين بواقعهم المرير، وتؤكّد بوضوح على أن هذا الواقع من صُنع أيديهم، وأنّ طريق الخروج منه يبدأ بالإقرار بالأخطاء والعمل على حماية السيادة الوطنية، عبر نزع سلاح "حزب الله" ومشتقاته، وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة لِمَنع الاقتصاد اللبناني من أن يتحوّل إلى أداة تخدم مشروع الحرس الثوري الإيراني. قُوبِل رحيل أورتاغوس المتوقّع، بردود فعل تتوزع حسب الاصطفافات السياسية اللبنانية. فالمحور السيادي، الذي يَتوق لإنهاء الكابوس الإيراني، وَجَد رحيلها خسارة، فيما رأى محور "الممانعة" و"المقاومة" في هذا الرحيل دليلاً على صواب مشروعهم "التحرّري" الذي استثمر في الجريمة المُنظّمة وتصنيع المخدّرات، أكثر مما سعى فعلاً إلى "رمي اليهود في البحر". وفي الحالتين، لقد فَشِل الطرفان في فهم حقيقة مفادها أنّ السياسة الأميركية، لا سيما في عهد ترامب المتقلّب، لا تكترث للبنان، ولا ترى في تبديل مبعوث أو مستشارة تغييراً جذرياً في العقيدة السياسية الخارجية. إن فَرَح اللبنانيين أو حزنهم على رحيل موظفة حكومية أميركية يشبه فرحة الطالب الكسول عند التخلّص من أستاذ مادة معينة كان يُصِرّ على ضرورة الابتعاد عن الغش والمثابرة في المذاكرة كسبيل وحيد للنجاح. وبالطبع، لم تَنبَع نصائح أورتاغوس من حبها للبنانيين، بل لأن هدفها الأسمى، من منظور استراتيجي أميركي، يتمحور حول ضمان استقرار لبنان من خلال تمكين الدولة، وتَنبيه الشعب بأنّ السماح لميليشيات تتبع إيران باستخدامهم كدروع بشرية في صراعات إقليمية، لن يجلب لهم سوى المزيد من الدمار. إن جهل اللبنانيين بآلية عمل الحكومة الأميركية والبيت الأبيض دفعهم إلى نسج روايات خيالية حول أسباب التغييرات داخل إدارة ترامب، ثم التكهّن بأسماء من سيخلف أورتاغوس في "الملف اللبناني"، ومنهم الدبلوماسي المخضرم جويل رايبرن، وهي معلومة غير دقيقة. فرايبرن، المتخصص في شؤون المشرق، سينضم إلى وزارة الخارجية وينتظر تثبيته من قبل الكونغرس، في حين أن المبعوثين يتبَعون مباشرة للبيت الأبيض والرئيس نفسه. وفي الحالتين، من سيتابع شؤون لبنان يدرك جيداً أن اللبنانيين هم أساتذة في التهرّب من المسؤولية، وأن ساسة هذا البلد يفضّلون استقبال الفنانين وجرّاحي التجميل والمطربين على الانخراط في معارك جدّية لبناء الدولة. صادف رحيل أورتاغوس الذكرى العشرين لاغتيال الصحافي والمؤرّخ سمير قصير، الذي اغتيل على يد نظام الأسد وحليفه "حزب الله". وفي ذكرى رحيله، اكتفى البعض بنشر صوره مقرونة بعبارات تمجيدٍ لأفكاره، بدون ربط ذلك بالنضال الحقيقي، بل واصلوا تأييد مشاريع "المقاومة" التي اغتالت سمير، وقتلت لقمان سليم، وجورج حاوي، ودمّرت بيروت. تُعَد ذكرى اغتيال مؤرّخ بيروت وإقالة أورتاغوس مناسبة لتذكير اللبنانيين بأنّ نجاة لبنان لن تأتي على يد مبعوثين، ما لم تقترن نصائح هؤلاء بآذان لبنانية صاغية، وإرادة فعلية للعمل الصادق. تلك هي أفكار لعلّها لم تَنضج بعد في بلدٍ احترف ساسته المراوغة والخداع كنمط حياة. مكرم رباح -نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

اقتحم مقر ترامب في فلوريدا... وطلب غريب يتعلق بحفيدته "كاي"!
اقتحم مقر ترامب في فلوريدا... وطلب غريب يتعلق بحفيدته "كاي"!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 22 دقائق

  • ليبانون ديبايت

اقتحم مقر ترامب في فلوريدا... وطلب غريب يتعلق بحفيدته "كاي"!

اعتقلت الخدمة السرية الأميركية، فجر الثلاثاء، شابًا حاول تسلّق سور منتجع "مارالاغو" التابع للرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولاية فلوريدا. وذكرت الخدمة السرية في بيان، أن المشتبه به تسلّق السياج الخارجي للمنتجع بعد منتصف الليل، ما استدعى تدخل الأجهزة الأمنية التي تمكنت من توقيفه دون أي حوادث تُذكر، قبل أن تتسلّمه شرطة مقاطعة "بالم بيتش" وتوجه له تهمة التعدي على ممتلكات خاصة. ووفق السلطات، فإن الشاب يُدعى أنتوني توماس ريس (23 عامًا)، وأبلغ رجال إنفاذ القانون أنه حاول دخول المنتجع من أجل "نشر الإنجيل" للرئيس ترامب وطلب الزواج من حفيدته المراهقة "كاي". وأظهرت سجلات مكتب شرطة بالم بيتش أن ريس كان قد اعتُقل سابقًا خلال احتفالات رأس السنة، لمحاولته دخول المنتجع نفسه بطريقة غير قانونية. وبحسب تقرير الشرطة، أعاد ريس التأكيد خلال التحقيق على دوافعه الدينية والشخصية، مشيرًا إلى رغبته في التواصل مع ترامب مباشرة. وقد تقررت كفالة مالية أولية بقيمة ألف دولار، رُفعت لاحقًا إلى 50 ألف دولار، مع احتمال مواجهة تهم اتحادية إضافية. وكان الرئيس ترامب متواجدًا في العاصمة واشنطن وقت وقوع الحادث.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store