
"الإعصار" يهدد طموحات سان جرمان في مونديال الأندية
بعد مشوار مريح نسبياً حتى الآن، رغم الخسارة غير المؤثرة أمام بوتافوغو البرازيلي 0-1، ستواجه كتيبة الأبطال الأوروبيين أول اختبار حقيقي.
وليس ملعب مرسيدس بنز ستاديوم الحديث والمحصّن في أتلانتا من سيحميهم من إعصار "هاري كاين"، أو كما يلقبونه في إنجلترا: هاري كين (الإعصار).
ولتفادي الأضرار الكبرى التي قد يتسبب بها هذا الإعصار، سيكون على دفاع سان جرمان أن يظهر صلابة وانضباطاً لا هوادة فيه.
فبعد دور مجموعات خافت، بدأ النجم الإنجليزي في التصاعد بكل ثقله في ثمن النهائي، حيث قاد بايرن إلى إقصاء فلامنغو البرازيلي بثنائية رائعة، فضلاً عن مساهمته الهجومية الكاملة وروحه القتالية في الدفاع.
وسجل كين هدفين من خارج منطقة الجزاء، مؤكداً أنه ليس مجرد "قناص داخل الصندوق"، لكنه لفت الأنظار أيضاً باندفاعه في الدقائق الأخيرة للحفاظ على التقدم 4-2، من خلال تدخل قوي على أحد لاعبي الخصم
قال مدربه البلجيكي فنسان كومباني بعد اللقاء "من الرائع أن يكون لديك لاعب بهذه الجودة يهتم بالواجبات الدفاعية. هذا ليس سهلاً دائماً بالنسبة لمهاجم، لكنه جزء من كرة القدم، ولا أظن أنه بإمكان أي فريق حصد الألقاب اليوم من دون أن يظهر كل لاعبيه هذه الروح".
أما المدير الرياضي ماكس إيبرل فقال "لقد فعل ذلك أكثر من مرة. بعد الخسارة في برشلونة (4-1 في دوري الأبطال في أكتوبر)، تعلمنا أن علينا أحياناً ارتكاب الأخطاء التكتيكية. ومنذ ذلك الحين، يؤدي كين هذه الأدوار ببراعة. أحييه ليس فقط على الأهداف، بل على طريقته في خدمة الفريق. وهذا بالضبط ما نحتاجه".
وما يزيد من أهمية ما فعله كين أنه قدّمه بعد 85 دقيقة مرهقة تحت رطوبة ميامي وحرارة 35 درجة مئوية، وفي موسم خاض فيه 50 مباراة (سجّل خلالها 41 هدفا ومرّر 12 تمريرة حاسمة).
وعن ذلك، قال كين ببساطة "أعلم أن الكثيرين قيّموا مسيرتي من خلال عدد الأهداف. لكن جماهير بايرن باتت تدرك أنني أقدّم كل شيء للفريق. إذا كان عليّ أن أركض 11 كلم في المباراة، فسأفعل. وإذا كان المطلوب العودة للدفاع، فسأعود. طالما أن هذا يساعد الفريق، فسأقوم به".
وأكد كين "تسجيل الأهداف أمر أحبه، لكنه ليس أغلى ما لدي. ما أريده فعلا هو الفوز".
وقد نال أخيرا أول ألقابه الجماعية، بعد مسيرة مليئة بالتتويجات الفردية، وذلك بتتويج بايرن ميونيخ ببطولة الدوري الألماني قبل شهرين فقط.
ولمّا كان عليه انتظار بلوغ سن الـ31 للتتويج بلقبه الأول، فإن نهمه بات مضاعفا الآن، خصوصا مع شعوره المتزايد بأن الوقت يمر، ما يجعله يقاتل بكل حماسة لرفع المزيد من الكؤوس.
وفي الولايات المتحدة، لا يبدو كين راغبا فقط بإضافة لقب جديد، بل بأن يصبح أول لاعب ضمن مجموعة يُتوّج مع بايرن بنسخة كأس العالم للأندية الجديدة.
وبات يفصله عن ذلك ثلاث مباريات فقط. لكن المواجهة المقبلة لن تكون نزهة.
واختتم كين قائلا "باريس فريق رائع، بطل أوروبا. لقد لعبنا ضدهم مرة هذا الموسم وفزنا 1-0 (في دوري الأبطال). كانت مباراة صعبة. نعرف قدراتهم وسنكون جاهزين. نشعر أنه عندما نلعب بأفضل مستوياتنا، يمكننا هزيمة أي فريق. وسنخوض هذه المباراة بهذا الإحساس".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 16 دقائق
- سكاي نيوز عربية
في حال تجاوز فلومينينسي.. لاعبون مهددون بالغياب عن الهلال
وفي حال تجاوز "الزعيم" عقبة فلومينينسي ، يواجه ستة لاعبين من فريق الهلال خطر الغياب عن مباراة نصف النهائي، بسبب تراكم البطاقات الصفراء. واللاعبون المهددون بالإيقاف هم: السنغالي كاليدو كوليبالي، البرازيليان ماركوس ليوناردو ورينان لودي، البرتغالي روبن نيفيز، إلى جانب الثنائي السعودي محمد القحطاني ومتعب الحربي. ويسعى السداسي لتجنب الحصول على بطاقة صفراء أخرى في مباراة فلومينينسي، من أجل المشاركة مع الفريق في نصف نهائي كأس العالم للأندية. وعزز النادي السعودي صفوفه بالتعاقد مع المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله ، قادما من نادي الشباب السعودي على سبيل الإعارة. في المقابل، ارتفع عدد اللاعبين المهددين بالغياب عن نصف النهائي في صفوف فريق فلومينينسي البرازيلي إلى ثمانية لاعبين. وسيسعى الفريقان إلى حسم بطاقة التأهل إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية، في مباراة مصيرية يتوقع أن ينزل خلالها المدربان بكامل ثقلهما الفني والتكتيكي، وذلك في حال عدم تأجيل المواجهة بسبب سوء الأحوال الجوية.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«الكرة تتحول إلى أرنب».. مدرب باريس سان جيرمان ينتقد ملاعب أمريكا
في تصريحات مثيرة ولافتة للانتباه، وجّه المدرب الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان، انتقادات حادة لملاعب التدريب، خلال معسكر فريقه في الولايات المتحدة، مشبّهاً أرضية الملاعب السيئة بأنها تجعل الكرة «تتحول إلى أرنب»، في تعبير ساخر عن صعوبة السيطرة على الكرة، في مثل هذه الظروف. جاءت تصريحات إنريكي بعد انتهاء المرحلة الأولى من تحضيرات الفريق في لوس أنجلوس وسياتل، قبل الانتقال إلى كنيساو بولاية جورجيا، حيث تتحسن ظروف التدريب استعداداً لمواصلة مشوار النادي في كأس العالم للأندية، بحسب صحيفة أس الإسبانية. الكرة لا تتحرك.. بل تقفز كالأرنب انتقد إنريكي بشدة حالة ملاعب التدريب في المعسكر الأمريكي، قائلاً: إذا كنا نريد أفضل بطولة في العالم، فعلى الفيفا أن تهتم ليس فقط بالملاعب الرسمية، بل أيضاً بمرافق التدريب. لا يمكنني تخيّل ملعب NBA مليئاً بالحفر، بينما نحن نلعب على ملاعب تجعل الكرة تبدو كأنها أرنب يقفز، بدلاً من أن تتحرك بسلاسة. وأضاف أن ظروف المرحلة الأولى لم تكن على مستوى التوقعات، ما أثار انزعاج الجهاز الفني واللاعبين. كنيساو.. محطة التحول في المعسكر الأمريكي بعد الانتقادات، انتقل الفريق إلى مدينة كنيساو الهادئة شمال غرب أتلانتا، حيث تحسّنت الأوضاع بشكل ملحوظ. وأشاد إنريكي بالمرافق الجديدة التي وصفها بأنها «تفوق المعايير الأساسية»، مشيراً إلى أن الفريق بات يملك منصة مرتفعة خاصة به لتوجيه اللاعبين من الأعلى، كما يفعل بمركز التدريب في بواسي بفرنسا. ويقيم الفريق معسكره هناك تحضيراً لمواجهة بايرن ميونيخ في أدوار خروج المغلوب من كأس العالم للأندية، وإذا واصل الفريق تقدمه، سيتوجه لاحقاً إلى نيويورك لخوض نصف النهائي. دعم مطلق من الإدارة.. وإنريكي يملك القرار يشهد المشروع الرياضي في باريس سان جيرمان تحوّلاً كبيراً، حيث أصبح لويس إنريكي يتمتع بسلطة مطلقة في التخطيط والإدارة، بما يشمل التعاقدات وتحديد المعسكرات والبرامج الفنية، إلى جانب لويس كامبوس، المدير الرياضي. ويرى مراقبون أن هذه الثقة المطلقة من رئيس النادي ناصر الخليفي هي بمثابة «طوق نجاة» في مسيرة باريس القارية، خاصة بعد أن قاد إنريكي الفريق لتحقيق أول دوري أبطال أوروبا في تاريخ النادي، مما جعله حجر الأساس في مشروع النجاح المستقبلي.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
القميص 10 مع الهلال.. حمد الله ينضم إلى قائمة الأساطير
وكشف النادي السعودي أن حمد الله سيرتدي القميص رقم 10 في أول ظهور له، في المباراة التي ستجمع "الزعيم" مساء الجمعة بنادي فلومينينسي البرازيلي، ضمن منافسات كأس العالم للأندية. وكان الهلال قد ضم حمد الله على سبيل الإعارة، لقيادة هجوم "الزعيم" في البطولة، بعد تأكد غياب المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش بسبب الإصابة. ومنذ بداية مسيرته الكروية، تمسّك حمد الله بالقميص رقم 9 في مختلف الأندية التي لعب لها، وهذه هي المرة الأولى التي يرتدي فيها الرقم 10. وكان النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا آخر من ارتدى هذا القميص مع الهلال، قبل أن يرحل عن الفريق في يناير الماضي، ليظل الرقم شاغرا حتى جاء حمد الله. وبحصوله على هذا الرقم، انضم عبد الرزاق حمد الله إلى قائمة النجوم الكبار الذين ارتدوا القميص رقم 10، وعلى رأسهم دييغو أرماندو مارادونا ، ليونيل ميسي ، رونالدينيو، وزين الدين زيدان..