نحسبها قبل ما نتحاسب!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ملاعب
منذ 3 ساعات
- ملاعب
رابطة الأندية تكشف قيمة جائزة التتويج بالدوري المصري
اضافة اعلان أعلنت رابطة الأندية قيمة جائزة التتويج للدوري المصري في الموسم الجديد 2025 – 2026.وتنص اللائحة على أن بطل الدوري المصري في الموسم المقبل سيحصل على مبلغ مالي قدره 5 ملايين جنيه مصري (أكثر من 100 ألف دولار أمريكي).بعد مفاوضات درامية ومثيرة.. هكذا أعلن نادي أرسنال عن صفقة جيوكيريس!ويحصل كل فريق مشارك في الدوري المصري على مليون جنيه مصري بحسب بنود اللائحة يحصل عليها بعد نهاية الموسم.وكان الأهلي قد توج بنسخة الدوري المصري في الموسم الماضي بفارق نقطتين عن بيراميدز.ولجأ بيراميدز إلى المحكمة الرياضية الدولية "كاس" ضد قرار رابطة الأندية بإلغاء عقوبة خصم الثلاث نقاط من رصيد الأهلي بعد انسحاب الفريق الأحمر من لقاء الزمالك في الدور الثاني للدوري.وحال صدور حكم بإلغاء قرار رابطة الأندية من جانب المحكمة الرياضية الدولية فإن بيراميدز سيتوج باللقب لأول مرة في تاريخه.


خبرني
منذ 4 ساعات
- خبرني
الرشدان يفضل الزوراء على الفيصلي السعودي
خبرني - بات اللاعب نزار الرشدان، قريبا من اللعب في صفوف فريق الزوراء العراقي، مقابل 350 ألف دولار. وتلقى الرشدان في الأيام القليلة الماضية عدة عروض، من ضمنها النادي الفيصلي السعودي الذي عرض على اللاعب 300 ألف دولار، وهو ما رفضه، ويذهب لعرض الزوراء الذي دفع 350 ألف دولار، بانتظار الحسم الرسمي، بحسب الغد. ويعتبر الرشدان مكسبا كبيرا للفريق الذي سيلعب في صفوفه، في ظل ما يتمتع به من مستوى فني متميز، جعله في مصاف اللاعبين الأفضل في القارة الآسيوية. إلى ذلك تفيد بعض المعلومات أن الزوراء يسعى أيضا لضم مهاجم الحسين إربد رزق بني هاني، بانتظار حسم نادي الحسين للموضوع.


أخبارنا
منذ 5 ساعات
- أخبارنا
بشار جرار : نحسبها قبل ما نتحاسب!
أخبارنا : بمعايير العائد المالي لأغلى دعايات التلفزيون في العالم خلال مباراة «السوبر بول» لكرة القدم الأمريكية، ماذا لو أجرينا تمرين رياضة -والتي تعني لدى إخوتنا المصريين رياضيات- حول كلف بعض الدعايات محليا؟ الدعاية في المطلق هي في المحصلة رسالة موجهة إلى المستهلك ترويجا لسلعة أولا، ومن ثم رفع سعرها لغايات التربّح. المُعلن سواء أكان أمريكيا أو من خارج بلاد العم سام، يختار «السوبر بول» حيث تكلف الثانية الواحدة ما يقترب من الربع مليون دولار لتمرير رسائل مباشرة لا تخلو -وتلك أعلى ثمنا- من الرسائل المبطنة التي لا يستطيع كشفها سوى الخبراء. وليس سرا ولا الأمر بحاجة إلى متخصص للقول إن من شروط الإعلان الناجح ، حسن اختيار المسرح والشخوص والمؤثرات المباشرة في الصورة الأمامية، وغير المباشرة في الاتجاهات الثلاث الأخرى. وحدها «باك دروب» أو الصورة الخلفية، خلف الشخوص المستأجرة للإعلان، تكون أحيانا الأعلى كلفة في المحتوى الإعلاني. نأتي الآن إلى مكان عرض الدعاية. تخيل أن تكون ليس فقط لدى الجميع، بل وحتى منافس المعلن أو خصمه لا بل وعدوه اللدود؟ تخيل -يرحمني وإياكم الله إخوتي القراء الكرام- أن يتمكّن المُعلِن بخبثه لا دهائه، أن يختار عرض دعايته في أوقات الذروة، وبالمجان؟! الطامة الكبرى، والمضحك المبكي، أن يتمكن ذلك المعلِن -الخفي أحيانا- ليس الترويج لبضاعته فقط، بل والافتراء على منتج منافسه، وهي من الأساليب المحظورة محليا، لكنها متاحة في حرب الإعلانات في بلاد العم سام، بما فيها الدعايات الانتخابية حيث يحق للمرشح أن يعرض دعاية كاملة لا تتضمن سوى الإساءة لخصمه ومنافسه. تخيل لو موّل ذلك المُعلِن حملته الانتخابية بأموال المستهدَفين بدعايته؟! يعني ليس بالمجان فقط، بل وعلى حساب «الأجاويد»؟! تأملتُ فيما مضى من أيام حجم تلك الأنواع من الإعلانات التي لطالما استنزفت مواردنا المالية وطاقاتنا. بصرف النظر عن مطلقي ومتعهدي تلك الحملات الموسمية المعروفة مسبقا، وبغض الطرف عن محتوى دعاياتهم، فإنه من الهدر المالي الذي ينحدر إلى مستوى الفساد والإفساد تمكين المسيء من الترويج لبضاعته، تحت بند الرد على كل كلب نبح وذئب عوى وأحمق ألقى حجرا في بئر وآخر على القافلة أو السابلة. يقال إن مهنة المحاماة مازالت الأعلى دخلا في أمريكا سيما أولئك الذين يحسنون التقاط قضايا كبرى يتمكنون من خلالها من الحصول على الحق في مرافعات دفاع، دفاعا عن الحق العام، كأن يبدع محامون ذو نظرة استشرافية وخبرات أمنية مثلا، في مقاضاة كل من له علاقة بالترويج لدعاية أفضت إلى وقوع ضرر حتى وإن كان كساد بضاعة بسطة على الطريق إلى جرش، أو مقاضاة ومحاسبة ورد اعتبار وعطل وضرر لكل من أصيب بمرض أو فقد وظيفة جراء مخدر أو مسكر أو إيقاع ضحية في مقتبل العمر في براثن «مصدّات» إيران أو أي دولة إقليمية أخرى! بحسبة بسيطة، يستطيع أي مختص بالإعلانات احتسابها، تخيل الكلف المالية فقط لتغطية أيام وأيام ولساعات وفي أوقات الذروة، لدعايات تشكك في هويتنا وتتطاول على حقوقنا وواجباتنا كمواطنين في دولة يقودها ويرعاها مليك مفدى وحده المؤهل والمخوّل وعلى نحو حصري، بقيادة دفة الحكمة قبل الحكم، في اختيار القرار المناسب في الوقت المناسب دون أي «دعاية معادية» داخلية كانت أم خارجية، خاصة إن كانت بالمجان، والمستفز أكثر أن تكون على حسابنا! تقتضي الأحوال أن نحسبها صحّ قبل ما نتحاسب، ولا أعنى هنا سوى الحساب أمام الديّان سبحانه هو «حسبنا ونعم الوكيل». وغدا بعون الله حديث عن «عبادِ الرحمن».. ــ الدستور