logo
باحثون يكشفون عن لقاح واعد مضاد لسرطان البنكرياس

باحثون يكشفون عن لقاح واعد مضاد لسرطان البنكرياس

كشفت تجربة صغيرة أجراها باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان عن استجابة 8 مرضى من أصل 16 مريضًا للقاح الجديد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
ويمكن أن يوفر إضافة لقاح مخصص لكل مريض، وفقًا لتقنية المرسال (mRNA)، أملًا جديدًا لمرضى سرطان البنكرياس، الذي يعد من أصعب الأورام في الاستجابة للعلاجات.
ووفقًا لتقرير "هيلث داي"، إلى جانب الجراحة والعلاج الكيميائي، تلقى المرضى لقاح المرسال (mRNA)، الذي تم تصميمه باستخدام أورامهم الخاصة.
وعلى عكس اللقاحات التي تهدف إلى منع المرض في المقام الأول، يهدف هذا اللقاح إلى مساعدة الجهاز المناعي للمريض في محاربة الورم السرطاني.
ومن بين 16 مريضًا شاركوا في الدراسة، كان لدى 8 منهم استجابة مناعية قوية، وظل 6 من هؤلاء الثمانية خالين من السرطان بعد أكثر من 3 سنوات.
في المقابل، شهد 7 من المرضى الـ8 الذين لم يستجيبوا عودة السرطان لديهم.
ويبدو أن الاختلاف يعتمد على ما إذا كان طحال المريض قد تمت إزالته أثناء الجراحة، حيث يلعب الطحال دورًا حاسمًا في وظيفة المناعة.
وتتميز لقاحات المرسال، كما أظهرت تجربتها مع فيروس كوفيد، بأنها سريعة جدًا في التصنيع، ويمكن إنتاجها بسهولة بمجرد تحديد الهدف الجديد، ويتم توجيهها بسرعة نحو هذا الهدف لمكافحته.
ويُتوقع أن يتطلب تأكيد نجاح اللقاح إجراء تجارب أكبر للتأكد من قدرته على منع تكرار المرض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: حقن التخسيس تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعًا من السرطان
دراسة: حقن التخسيس تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعًا من السرطان

الأنباء العراقية

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء العراقية

دراسة: حقن التخسيس تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعًا من السرطان

متابعة – واع أحدثت حقن إنقاص الوزن، مثل "مونجارو" و"أوزمبيك"، ثورة في علاج السمنة، وارتبطت بفوائد صحية تشمل خفض مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى، وفقا لخبراء. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وتوصل فريق من الخبراء العالميين إلى أن حقن التخسيس المبتكرة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعًا من السرطان المرتبط بالسمنة، في اكتشاف قد يغير مستقبل الوقاية من الأمراض المزمنة. وفي دراسة حديثة شملت أكثر من 170 ألف مريض يعانون من السمنة ومرض السكري، أظهر فريق البحث أن المرضى الذين استخدموا منبهات مستقبلات GLP-1، وهي فئة الأدوية التي تنتمي إليها الحقن المذكورة، كانوا أقل عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 7% مقارنة بمن تناولوا مثبطات DDP-4، وهو دواء آخر لعلاج السكري. وغطّت الدراسة 14 نوعًا من السرطان، منها: المريء والقولون والمستقيم والمعدة والكبد والمرارة والبنكرياس والكلى والثدي بعد انقطاع الطمث والمبيض وبطانة الرحم والغدة الدرقية والورم النقوي المتعدد والأورام السحائية. وأبرزت الدراسة انخفاضًا ملحوظًا في معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تصل إلى 16% و28% على التوالي، وهو أمر مهم نظرًا لارتفاع معدلات الإصابة بهما بين الشباب في السنوات الأخيرة. وقال لوكاس مافروماتيس، خبير السمنة في جامعة نيويورك والمعد الرئيس للدراسة: "تسلط دراستنا الضوء على إمكانات هذه الأدوية في تقليل خطر السرطان المرتبط بالسمنة، مع تأثير خاص على سرطانات القولون والمستقيم، وتقلل كذلك من معدلات الوفيات". وأشارت الدراسة إلى، أن" الفوائد كانت أكثر وضوحًا لدى النساء البدينات، مع انخفاض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 8% وانخفاض الوفيات بنسبة 20% مقارنة بالنساء اللائي تناولن أدوية أخرى". وتعزز النتائج الجديدة أهمية مكافحة السمنة ليس فقط للحفاظ على الصحة العامة، بل أيضًا للوقاية من أنواع متعددة من السرطان التي تهدد حياة الملايين حول العالم، إلا أن الباحثين شددوا على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج، مع الإشارة إلى أن الآليات التي تقلل من خطر السرطان باستخدام هذه الأدوية لا تزال غير واضحة".

اقليم كوردستان يشكو من قلة ادوية السرطان وغلاء اثمانها
اقليم كوردستان يشكو من قلة ادوية السرطان وغلاء اثمانها

شفق نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • شفق نيوز

اقليم كوردستان يشكو من قلة ادوية السرطان وغلاء اثمانها

شفق نيوز/ شكا وزير الصحة في اقليم كوردستان سامان البرزنجي، يوم الخميس، من عدم توفر أدوية السرطان في أغلب الأحيان، وغلاء اسعارها رغم تخصيص صندوق مساعدة مرضى السرطان الذي تشرف عليه حكومة الإقليم، مؤكدا أن هذا الصندوق يتم استخدامه وفق الاستراتيجية الصحية المعتمدة في كوردستان. وقال الوزير في كلمة ألقاها اليوم خلال المؤتمر العلمي لسرطان الفك والوجه الذي انعقد في مدينة أربيل وحضره مراسل وكالة شفق نيوز، إنه "بالنسبة لأدوية السرطان، فرغم أنها غالية الثمن ولها عقود شراء، إلا أنها غالبا ما تكون غير متوفرة، لذلك يشكو المواطنون أحيانا من نقص الأدوية". وأضاف أن "مكافحة السرطان لا يمكن أن تتم بالأدوية فقط، بل بالتوعية والتشخيص أيضاً، والحكومة تحاول باستمرار إبقاء وضع السرطان تحت السيطرة. وبحسب المعايير الدولية، فإن من مجموع 100 الف شخص يتم تشخيص 191 شخصا مصابا بالسرطان، أما في إقليم كوردستان فإن مما مجموعه 100 الف شخص يتم تشخيص 151 مصابا بهذا المرض العضال. وتشير الاحصائيات الرسمية لوزارة الصحة في اقليم كوردستان إلى أنه منذ العام 2012 ولغاية العام 2023 وخلال مدة 12 عاما تم تشخيص 81 الفاً و62 مواطنا مصابا بمرض السرطان من بينهم ما نسبته 23 بالمئة مصابات بمرض سرطان الثدي من النساء.

الولايات المتحدة.. مشاريع قوانين لتقييد لقاحات وصفت بـ"أسلحة دمار شامل"
الولايات المتحدة.. مشاريع قوانين لتقييد لقاحات وصفت بـ"أسلحة دمار شامل"

الأنباء العراقية

timeمنذ 5 أيام

  • الأنباء العراقية

الولايات المتحدة.. مشاريع قوانين لتقييد لقاحات وصفت بـ"أسلحة دمار شامل"

متابعة – واع أثار وزير الصحة الأميركي السابق، روبرت إف. كيندي الابن، جدلاً واسعاً بعد تشكيكه المتكرر في سلامة لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) المستخدمة ضد «كوفيد-19». وبحسب ما أفادت به الصحفية نينا أغراوال، فقد دعا كيندي العلماء إلى حذف أي إشارة لهذا النوع من اللقاحات من طلبات التمويل المقدمة للمعاهد الوطنية للصحة. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام ويأتي ذلك في وقت تدرس فيه هيئات تشريعية في عدد من الولايات الأميركية مشاريع قوانين لحظر أو تقييد استخدام هذه اللقاحات، إذ وصفتها إحدى الجهات بـ«أسلحة دمار شامل». ما هو لقاح mRNA؟ رغم اكتشاف الحمض النووي الريبوزي المرسال عام 1961، إلا أنه لم ينل الاهتمام الواسع إلا في السنوات الأخيرة، بعد أن برز كأداة واعدة في مكافحة الأمراض المعدية وعلاج السرطان والاضطرابات الوراثية، ويعمل mRNA على نقل التعليمات من الحمض النووي إلى مصانع إنتاج البروتين في الخلايا، ويُستخدم لإنتاج بروتينات تُحفّز الجهاز المناعي على الاستجابة. آلية عمل لقاحات mRNA تعتمد هذه اللقاحات على خيوط من الحمض النووي الريبوزي مغلفة بجزيئات دهنية تدخل إلى خلايا الجسم، خاصة في العضلات والجهاز المناعي، لتدفعها إلى إنتاج بروتين مشابه لذلك الموجود على سطح فيروس كورونا، مما يثير استجابة مناعية تحفظ الجسم من العدوى المستقبلية. الفعالية والتحديات حالياً، تشمل لقاحات mRNA المرخصة في الولايات المتحدة اثنين لكوفيد-19 ولقاحاً لفيروس الجهاز التنفسي الخلوي (RSV). وتمكّن هذه التقنية من تصنيع اللقاحات بسرعة كبيرة مقارنة بالطرق التقليدية، ما يُتيح تحسين دقة اختيار السلالات، خاصة في لقاحات الإنفلونزا الموسمية. هل لقاحات mRNA آمنة؟ يؤكد مختصون أن هذه اللقاحات لا تؤثر على الحمض النووي البشري؛ لأنها لا تملك القدرة على الاندماج مع الجينوم. أما الآثار الجانبية فتشمل آلاماً عضلية وأعراضاً خفيفة، وتُعد شائعة ضمن أنواع اللقاحات كافة. ويقول الأطباء إن مرور أكثر من أربع سنوات على استخدام لقاحات كوفيد-19 دون ظهور آثار خطيرة يُعزز من ثقة المجتمع العلمي بها. مخاوف التهاب عضلة القلب رغم أن بعض التقارير أشارت إلى ارتباط محتمل بين لقاحات mRNA والتهاب عضلة القلب، إلا أن الأطباء يؤكدون أن خطر الالتهاب أعلى بكثير عند الإصابة الفعلية بكوفيد-19 أو المضاعفات المرتبطة به. آفاق علاجية واعدة يمتد استخدام mRNA ليشمل أبحاثاً لعلاج أمراض السرطان، والسكري، والتليف الكيسي، وأمراض نادرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة حديثة أن لقاحاً تجريبياً لعلاج سرطان البنكرياس أثار استجابات مناعية لدى بعض المرضى وأطال فترة بقائهم من دون انتكاسات. وفي أمراض الجهاز التنفسي، أشارت دراسة إلى أن العلاج بالحمض النووي الريبوزي المرسال يمكن أن يُنتج بروتينات تساعد في تحسين وظيفة الرئة لدى المرضى الذين يعانون من اضطرابات وراثية معينة. ويؤكد الأطباء أن هذه التقنية، رغم إمكاناتها الكبيرة، لا تُعد علاجاً سحرياً، وإنما أداة واعدة تُضاف إلى ترسانة الطب الحديث، وقد تنجح في بعض الحالات وتفشل في أخرى، تبعاً لطبيعة المرض والجسم المستجيب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store