logo

ضربة قاضية لـ 'دودج هورنت': تعريفات أمريكية تعرقل موديل 2026.. ومستقبل غامض!

عالم السيارات١٦-٠٧-٢٠٢٥
مقدمة:
في خضم المشهد الاقتصادي المتوتر بسبب السياسات التجارية، تلقت سيارة
دودج هورنت (Dodge Hornet)
ضربة قاسية قد تؤثر على مستقبلها في السوق الأمريكية. فقد قررت مجموعة 'ستيلانتيس' (Stellantis) تأجيل إنتاج موديل 2026 من هذه الكروس أوفر المدمجة، وذلك بسبب
التعريفات الجمركية الأمريكية
الجديدة على المركبات المستوردة. فما هي تفاصيل هذه الأزمة؟ وهل قد تختفي هورنت من الأسواق الأمريكية لعام 2026 بأكمله؟
تعريفات جمركية ووقف الإنتاج: تأثير مباشر على 'هورنت'
تُصنّع دودج هورنت حالياً في مصنع 'جامباتيستا فيكو' (Giambattista Vico) في إيطاليا، وتخضع لتعريفة استيراد بنسبة
25%
عند دخولها إلى الولايات المتحدة. هذه التكلفة الإضافية، بالإضافة إلى تراجع مبيعات الطراز الحالي، دفعت ستيلانتيس لاتخاذ قرار بتأجيل إنتاج موديل 2026.
أكدت ستيلانتيس أنها ستُجري 'تقييماً لتأثيرات سياسات التعريفات الجمركية الأمريكية' قبل المضي قدماً في إنتاج دودج هورنت 2026، دون تحديد موعد لبدء الإنتاج. هذا القرار يلقي بظلال من الشك على مدى توافر السيارة في الأسواق الأمريكية العام المقبل.
هورنت: توأم ألفا روميو تونالي يواجه تحديات
تم إطلاق دودج هورنت لأول مرة في الولايات المتحدة كموديل 2023، وتُقدم بخيارات محركات البنزين والهجينة القابلة للشحن (Plug-in Hybrid). في جوهرها، هي نسخة مُعدلة قليلاً من سيارة
ألفا روميو تونالي (Alfa Romeo Tonale)
، حيث تتشارك معظم مكوناتها الأساسية مع بعض الاختلافات التجميلية لتتناسب مع لغة تصميم دودج.
تُسعر دودج هورنت 2025 حالياً بأسعار تبدأ من 29,995 دولاراً أمريكياً لنسخة GT بمحرك 2.0 لتر، وتصل إلى 47,485 دولاراً أمريكياً لنسخة R/T Plus الهجينة القابلة للشحن. وما يثير الاهتمام هو أن دودج لا تزال تُدرج موديل 2024 على موقعها الرسمي، مما يشير إلى وجود مخزون كبير غير مباع.
تراجع حاد في المبيعات: هل هي إشارة إنذار؟
بعد عامها الأول الكامل في السوق، حيث باعت دودج 20,559 وحدة من هورنت في الولايات المتحدة، شهدت المبيعات تراجعاً حاداً في عام 2025.
انخفاض بنسبة 52%
في النصف الأول من العام، بإجمالي 5,647 وحدة فقط مقارنة بـ 11,718 وحدة خلال نفس الفترة من عام 2024.
انخفاض بنسبة 64%
في الربع الثاني وحده، حيث بلغت المبيعات 1,539 وحدة فقط.
ورغم تراجع أداء هورنت، فإن ألفا روميو تونالي تواجه صعوبات أكبر في الولايات المتحدة، حيث بيعت منها 3,383 وحدة فقط العام الماضي. عالمياً، انخفض إنتاجها إلى 36,980 وحدة في عام 2024. أحد العوامل الرئيسية التي تحد من مبيعات تونالي في الولايات المتحدة هو السعر، حيث تبدأ أسعارها من 36,535 دولاراً أمريكياً، وهو أعلى بكثير من سعر هورنت الأساسي، على الرغم من التشابه الكبير بين السيارتين.
تغييرات أوسع تتجاوز هورنت: مستقبل غامض لـ 'دودج'
لا يقتصر قرار دودج على تأجيل هورنت 2026 المصنعة في إيطاليا فحسب. فقد قامت الشركة أيضاً بتقليص تشكيلة طراز آخر:
تشارجر دايتونا R/T (Charger Daytona R/T)
، التي كانت تُنتج في كندا، لن تعود كموديل 2026. وهذا يترك فئة Scat Pack كالمستوى الوحيد المتبقي لسيارة العضلات الكهربائية القادمة من دودج.
هذه القرارات تعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها ستيلانتيس في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية وسياسات التعريفات الجمركية، وتثير تساؤلات حول استراتيجية دودج المستقبلية في السوق الأمريكية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوق السيارات الكهربائية ينمو بوتيرة أسرع على مستوى العالم
سوق السيارات الكهربائية ينمو بوتيرة أسرع على مستوى العالم

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

سوق السيارات الكهربائية ينمو بوتيرة أسرع على مستوى العالم

تشهد تسجيلات السيارات الكهربائية الجديدة حول العالم نموا متسارعا من جديد. وبحسب تحليل أجرته شركة "برايس ووترهاوس كوبرز" للاستشارات الاقتصادية، تجاوز عدد تسجيلات السيارات الكهربائية البحتة في النصف الأول من هذا العام 9ر5 مليون سيارة، بزيادة قدرها 37% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأشارت التحليل إلى أن مبيعات السيارات الكهربائية البحتة في إجمالي عام 2024 لم ترتفع إلا بنسبة 14%. وترى الشركة أيضا انتعاشا في سوق السيارات الكهربائية في أوروبا، حيث بيعت 2ر1 مليون سيارة كهربائية، وهو رقم قياسي بالنسبة لنصف أول من العام، بزيادة قدرها 25%. وربما ساهم الضغط الناجم عن تشديد قيود انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في هذا. ومع ذلك، لا تزال القارة تتراجع أهميتها كسوق للسيارات الكهربائية، وذلك بسبب سرعة وتيرة النمو في الأسواق الأخرى، وخاصة في الصين. وبحسب التحليل، يمكن للصين أن تعزز هيمنتها بصورة أكبر، حيث حققت نموا هنا بنسبة 47% لتصل إلى مبيعات تزيد قليلا عن 7ر3 مليون سيارة كهربائية بحتة. وجاء في بيان الشركة: "بالكاد تستفيد شركات صناعة السيارات الألمانية من هذا الزخم الهائل... في النصف الأول من هذا العام، انخفضت مبيعات تلك الشركات في الصين من السيارات الكهربائية البحتة بنسبة 32% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024". وأشار التحليل في المقابل إلى أن الشركات الألمانية حققت مكاسب كبيرة في أوروبا. وحلت الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة بين الأسواق العالمية بعد الصين وأوروبا، حيث سجلت نموا طفيفا بنسبة 7% عبر تسجيل 592 ألف سيارة كهربائية بحتة جديدة في النصف الأول من هذا العام. وبالنظر إلى الدول الأوروبية كل على حدة، عادت ألمانيا بـ249 ألف سيارة كهربائية بحتة إلى المركز الثالث عالميا، بعد أن خسرت هذا المركز سابقا لصالح بريطانيا، التي تحتل الآن المركز الرابع بواقع 225 ألف سيارة. ورغم الأرقام الإيجابية في أوروبا، فإن وضع التحول الفعلي نحو السيارات الكهربائية لا يزال غير واضح بالنسبة للشركات المصنعة الألمانية، بحسب الخبير لدى "برايس ووترهاوس كوبرز" فيليكس كونيرت، الذي تساءل: "هل ستعتمد كليا على تقنية واحدة أم ستواصل اتباع مسارين متوازيين بإنتاج سيارات محرك الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية، وما يرتبط بذلك من تكاليف وتطلعات ابتكارية؟". وأوضح الخبير أن الساسة والمجتمع يطالبون بقيادة خالية من الانبعاثات، بينما ينتظر سوق رأس المال - بعد الاستثمارات الأولية في التنقل الكهربي - نماذج أعمال مربحة. وحذر كونيرت من أنه إذا ركز المصنعون جهودهم على التنقل الكهربي، فقد يصبح الاعتماد على آسيا في بعض أجزاء سلاسل التوريد خطرا. وقال يورن نويهاوزن من شركة "استراتيجي آند" الاستشارية التابعة لـ"برايس ووترهاوس كوبرز": "تُشكل المعادن النادرة ومواد مثل الليثيوم أسس التنقل الكهربي، وتتحول بشكل متزايد إلى نقطة ضعف استراتيجية لأوروبا"، محذرا من أن الحكومات الأوروبية وصناعة السيارات بحاجة ماسة إلى "التعاون في وضع استراتيجية مستقبلية للمواد الخام، وقال: "بجانب بناء سلاسل قيمة خاصة في أوروبا، نحتاج إلى تنويع مصادر التوريد الحالية لتقليل الاعتمادية وتأمين الطلب على المدى الطويل".

هل تودّع تقنية التوقف والتشغيل التلقائي؟ ملايين السائقين يكرهونها ووكالة حماية البيئة تفكّر بإلغائها!
هل تودّع تقنية التوقف والتشغيل التلقائي؟ ملايين السائقين يكرهونها ووكالة حماية البيئة تفكّر بإلغائها!

عالم السيارات

timeمنذ 13 ساعات

  • عالم السيارات

هل تودّع تقنية التوقف والتشغيل التلقائي؟ ملايين السائقين يكرهونها ووكالة حماية البيئة تفكّر بإلغائها!

رغم أنها توفّر الوقود وتُعتبر من أكثر التقنيات فعالية في السيارات الحديثة، إلا أن ميزة التشغيل والتوقف التلقائي للمحرّك تواجه اليوم موجة رفض كبيرة من المستخدمين وحتى من وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، التي تلمّح إلى احتمالية إلغائها قريبًا! ما هي تقنية التوقف والتشغيل التلقائي؟ هي نظام يقوم بإيقاف تشغيل المحرك تلقائيًا عند توقف السيارة (مثلاً عند إشارات المرور)، ويُعيد تشغيله عند الضغط على دواسة الوقود. الهدف الأساسي منها هو تقليل استهلاك الوقود والانبعاثات الضارة، وقد ساهمت في توفير ملايين الجالونات من البنزين سنويًا. لماذا يريد البعض التخلص منها؟ رغم الفوائد البيئية والاقتصادية، عبّر ملايين السائقين الأمريكيين عن انزعاجهم من هذه الميزة، واصفين إياها بأنها 'مزعجة' وتؤثر على سلاسة القيادة. بل أن رئيس وكالة حماية البيئة نفسه صرّح مؤخرًا بأن التقنية لا تتعدى كونها 'ميدالية رمزية للمشاركة في مكافحة التلوث'. هل ستقوم EPA بإلغائها فعلاً؟ بحسب التصريحات الأخيرة، فإن وكالة حماية البيئة تدرس خطوات فعلية لمعالجة هذه المسألة، خصوصًا بعد تراجع الحوافز المتعلقة بتحقيق معدلات الاقتصاد في استهلاك الوقود بالنسبة للشركات المصنّعة. ماذا يقول المؤيدون للتقنية؟ رغم الانتقادات، يرى العديد من الخبراء أن التقنية لا تزال تؤدي الغرض منها بكفاءة، ويكفي أن يُمنح السائق خيار إيقافها إذا لم يرغب باستخدامها. بعضهم يقترح بأن يكون الوضع الافتراضي للنظام 'متوقفًا' بدلاً من 'مفعّلًا'. الخلاصة: تقنية التشغيل التلقائي قد تكون مفيدة للبيئة والمحفظة، لكنها تواجه الآن معركة ثقافية واستهلاكية. فهل يكون مصيرها الإلغاء الكامل، أم تعديل طريقة استخدامها فقط؟

كاديلاك بينك الشهيرة من 'ماري كاي' تدخل عصر السيارات الكهربائية مع Optiq 2026
كاديلاك بينك الشهيرة من 'ماري كاي' تدخل عصر السيارات الكهربائية مع Optiq 2026

عالم السيارات

timeمنذ 13 ساعات

  • عالم السيارات

كاديلاك بينك الشهيرة من 'ماري كاي' تدخل عصر السيارات الكهربائية مع Optiq 2026

في خطوة تعبّر عن التزامها بالمستقبل والابتكار، كشفت شركة مستحضرات التجميل الأمريكية 'ماري كاي' عن نسخة كهربائية بالكامل من كاديلاك Optiq باللون الوردي الأيقوني، ضمن فعاليات مؤتمرها السنوي في مدينة شارلوت بولاية نورث كارولاينا. انتقال من XT5 إلى Optiq الكهربائية من المتوقع أن تحل Optiq الكهربائية مكان طراز XT5 ضمن برنامج 'سيارات النجاح' الخاص بماري كاي، والذي يكافئ أبرز مستشاري المبيعات باستخدام سيارات كاديلاك فاخرة باللون الوردي. لون أيقوني منذ عام 1968 بدأت قصة سيارات ماري كاي الوردية في عام 1968، عندما اشترت المؤسسة 'ماري كاي آشف' سيارة كاديلاك Coupe De Ville وتم طلاءها بلون مستوحى من درجات أحمر الشفاه وظلال العيون الخاصة بالشركة. ومنذ ذلك الحين، أصبح لون 'Pink Pearl' علامة مسجلة في تاريخ العلامة التجارية. Optiq الكهربائية: تصميم أنيق وأداء متطور تتميز السيارة الكهربائية الجديدة بطلاء وردي لؤلؤي مع لمسات سوداء وكرومية أنيقة، بالإضافة إلى شعارات 'Mary Kay' الصغيرة على الأبواب الأمامية. وتأتي مزودة بمنفذ شحن NACS يدعم شبكة شواحن تسلا السريعة. وتتوفر Optiq 2026 بخيارين من أنظمة الدفع: نظام دفع خلفي بقوة 315 حصان وعزم دوران يبلغ 450 نيوتن.متر نظام دفع كلي مطوّر بقوة 440 حصان وعزم 674 نيوتن.متر خطوة رمزية نحو المستقبل وصف مسؤولو 'ماري كاي' إطلاق النسخة الكهربائية بأنه 'خطوة كبيرة إلى الأمام'، تعبّر عن التزام الشركة بالاستدامة والابتكار ومواكبة تطلعات الجيل الجديد. وأضافوا أن 'الانتقال من محركات الاحتراق إلى الكهرباء يمثل أكثر من مجرد ترقية تقنية، بل هو رؤية جديدة لمستقبل العلامة الجمالية الأيقونية.'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store