logo
25 ألفاً يفرّون من النيران.. حرائق الغابات تجتاح 3 مقاطعات كندية

25 ألفاً يفرّون من النيران.. حرائق الغابات تجتاح 3 مقاطعات كندية

عكاظمنذ 2 أيام

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
أعلنت السلطات الكندية إجلاء أكثر من 25 ألف شخص من مقاطعات؛ مانيتوبا، وساسكاتشوان، وألبرتا، في ظل استمرار حرائق الغابات العنيفة التي اجتاحت مناطق واسعة من وسط وغرب البلاد.
وأدت الحرائق العنيفة والتي وُصفت بأنها «غير مسبوقة»، إلى إعلان حالة الطوارئ في مانيتوبا وساسكاتشوان، مع انتشار أدخنة كثيفة تهدد جودة الهواء في أجزاء واسعة من كندا وتصل إلى الولايات المتحدة المجاورة، ما دفع السلطات الأمريكية إلى إصدار تحذيرات من تلوث الهواء في ولايات مثل مينيسوتا، ميشيغان، وويسكونسن.
وبدأت الحرائق في وقت مبكر من هذا الأسبوع، مدفوعة بظروف مناخية قاسية تشمل الجفاف الشديد، ودرجات الحرارة المرتفعة، والرياح القوية التي جعلت السيطرة على النيران شبه مستحيلة. وفي مانيتوبا أجبرت حرائق مثل حريق «بيرد ريفر» وحريق «بوردر» على إجلاء حوالى 17 ألف شخص، بما في ذلك مدينة فلين فلون التي يقطنها 5 آلاف نسمة.
ووصف رئيس وزراء مانيتوبا، واب كينو خلال مؤتمر صحفي عملية الإجلاء التي تنفذها السلطات بأنها «أكبر عملية إجلاء في الذاكرة الحديثة للمقاطعة، مع حرائق مشتعلة في كل منطقة»، مشيراً إلى أن القوات المسلحة الكندية تُشارك في نقل السكان جواً بسبب انقطاع الطرق البرية.
أخبار ذات صلة
في ساسكاتشوان، أُجلي حوالى 8 آلاف شخص، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 10 آلاف، حيث تأثرت بلدات مثل كريتن بشدة، وقال رئيس وزراء المقاطعة، سكوت مو، إن الوضع «غير مسبوق»، مشدداً على أن الأيام القليلة القادمة ستكون «حاسمة» في ظل غياب توقعات بالأمطار. وفي ألبرتا، أدت الحرائق إلى إجلاء 1300 شخص من بلدة سوان هيلز، مع تعطيل مؤقت لإنتاج النفط والغاز في مناطق مثل فوستر كريك.
والتهمت الحرائق حتى الآن حوالى 2000 كيلومتر في مانيتوبا وحدها، وهو ما يتجاوز ثلاثة أضعاف المتوسط السنوي للمقاطعة، ووفقاً للمركز الكندي المشترك للحرائق هناك 174 حريقاً نشطاً في جميع أنحاء البلاد، 94 منها «خارجة عن السيطرة» وتعد أكبر مساحة بعد حرائق موسم 2023 المدمر الذي شهد حرق 170 ألف كيلو متر، ما يجعل موسم 2025 واحداً من أسوأ المواسم في التاريخ الحديث.
ووفقا للسلطات، أثرت الأدخنة الكثيفة الناتجة عن الحرائق على جودة الهواء بشكل خطير، ووصلت إلى مستويات «غير صحية» في عدة ولايات أمريكية، ما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات للأشخاص ذوي الحساسية، مثل مرضى الربو وأمراض القلب، بتجنب الأنشطة الخارجية، إذ تشير الدراسات الحديثة إلى أن التعرض لدخان الحرائق يمكن أن يسبب آثاراً صحية طويلة الأمد على القلب والرئتين، حتى بعد زوال الدخان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمير فيصل بن فرحان يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزيرة خارجية كندا
الأمير فيصل بن فرحان يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزيرة خارجية كندا

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

الأمير فيصل بن فرحان يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزيرة خارجية كندا

تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالاً هاتفيًا اليوم، من وزيرة خارجية كندا أنيتا أناند. وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزيرة خارجية كندا
وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزيرة خارجية كندا

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزيرة خارجية كندا

تلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالاً هاتفيًا اليوم، من معالي وزيرة خارجية كندا أنيتا أناند. وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

نشاط قطاع التصنيع الكندي ينكمش للشهر الرابع
نشاط قطاع التصنيع الكندي ينكمش للشهر الرابع

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

نشاط قطاع التصنيع الكندي ينكمش للشهر الرابع

أظهرت بيانات نُشرت، يوم الاثنين، أن نشاط قطاع التصنيع في كندا انكمش للشهر الرابع على التوالي في مايو (أيار)، في ظل استمرار حالة عدم اليقين التجاري، مما دفع الشركات إلى تسريح الموظفين بأسرع وتيرة منذ الفترة التي أعقبت مباشرة تفشي جائحة «كوفيد-19». وسجّل مؤشر مديري المشتريات الصناعي (PMI)، الصادر عن «ستاندرد آند بورز غلوبال كندا»، ارتفاعاً إلى 46.1 نقطة في مايو، مقارنة بـ45.3 نقطة في أبريل (نيسان)، لكنه بقي دون عتبة الـ50 نقطة التي تفصل بين النمو والانكماش، للشهر الرابع على التوالي، وفق «رويترز». وقال مدير الاقتصاد في «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، بول سميث، في بيان: «لا تزال الشركات المُصنّعة تعاني من تداعيات الرسوم الجمركية والغموض التجاري، وقد شهد القطاع خلال مايو مزيداً من التراجع الملحوظ». وأضاف أن «الطابع غير المتوقع للسياسات التجارية يجعل آفاق الإنتاج شديدة الضبابية، ومع حجم التباطؤ الأخير، تتزايد وتيرة فقدان الوظائف». وتراجع مؤشر التوظيف إلى 44.9 نقطة من 47.6 في أبريل، مسجلاً أدنى مستوى له منذ يونيو (حزيران) 2020، في حين ظلّت مؤشرات الإنتاج والطلبات الجديدة في منطقة الانكماش. وتُصدّر كندا نحو 75 في المائة من صادراتها إلى الولايات المتحدة، وتشمل هذه الصادرات الحديد، والألمنيوم، والسيارات، وهي قطاعات تأثرت برسوم جمركية أميركية مرتفعة، ردّت عليها كندا بفرض رسوم انتقامية على بعض السلع الأميركية. وأشار سميث إلى أن «الرسوم الجمركية لا تزال تمثّل المصدر الرئيسي لضغوط الأسعار. كما أنها تُسهم في تفاقم اختناقات العرض». وارتفع مؤشر أسعار المدخلات إلى 63.5 نقطة من 62.1 نقطة في أبريل، ليبقى قريباً من أعلى مستوى له في 31 شهراً الذي سُجل في مارس (آذار)، في حين استمرت فترات تسليم المواد الخام في التباطؤ للشهر الحادي عشر على التوالي، نتيجة لاكتظاظ المواني وتعقيدات الإجراءات الجمركية. أما مؤشر الإنتاج المستقبلي فقد ارتفع هامشياً إلى 50.9 نقطة من 50.4 في أبريل، وسط تفاؤل محدود بين بعض الشركات بأن السياسات الحكومية قد تُسهم في تحقيق بعض الاستقرار في البيئة الاقتصادية العامة. ومع ذلك، تبقى القراءة دون المتوسط التاريخي للمسح، حسب تقرير «ستاندرد آند بورز غلوبال». وكان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الذي احتفظ حزبه الليبرالي بالسلطة عقب انتخابات أبريل، قد اقترح تغييرات جذرية تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store