logo
نشاط قطاع التصنيع الكندي ينكمش للشهر الرابع

نشاط قطاع التصنيع الكندي ينكمش للشهر الرابع

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام

أظهرت بيانات نُشرت، يوم الاثنين، أن نشاط قطاع التصنيع في كندا انكمش للشهر الرابع على التوالي في مايو (أيار)، في ظل استمرار حالة عدم اليقين التجاري، مما دفع الشركات إلى تسريح الموظفين بأسرع وتيرة منذ الفترة التي أعقبت مباشرة تفشي جائحة «كوفيد-19».
وسجّل مؤشر مديري المشتريات الصناعي (PMI)، الصادر عن «ستاندرد آند بورز غلوبال كندا»، ارتفاعاً إلى 46.1 نقطة في مايو، مقارنة بـ45.3 نقطة في أبريل (نيسان)، لكنه بقي دون عتبة الـ50 نقطة التي تفصل بين النمو والانكماش، للشهر الرابع على التوالي، وفق «رويترز».
وقال مدير الاقتصاد في «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، بول سميث، في بيان: «لا تزال الشركات المُصنّعة تعاني من تداعيات الرسوم الجمركية والغموض التجاري، وقد شهد القطاع خلال مايو مزيداً من التراجع الملحوظ».
وأضاف أن «الطابع غير المتوقع للسياسات التجارية يجعل آفاق الإنتاج شديدة الضبابية، ومع حجم التباطؤ الأخير، تتزايد وتيرة فقدان الوظائف».
وتراجع مؤشر التوظيف إلى 44.9 نقطة من 47.6 في أبريل، مسجلاً أدنى مستوى له منذ يونيو (حزيران) 2020، في حين ظلّت مؤشرات الإنتاج والطلبات الجديدة في منطقة الانكماش.
وتُصدّر كندا نحو 75 في المائة من صادراتها إلى الولايات المتحدة، وتشمل هذه الصادرات الحديد، والألمنيوم، والسيارات، وهي قطاعات تأثرت برسوم جمركية أميركية مرتفعة، ردّت عليها كندا بفرض رسوم انتقامية على بعض السلع الأميركية.
وأشار سميث إلى أن «الرسوم الجمركية لا تزال تمثّل المصدر الرئيسي لضغوط الأسعار. كما أنها تُسهم في تفاقم اختناقات العرض».
وارتفع مؤشر أسعار المدخلات إلى 63.5 نقطة من 62.1 نقطة في أبريل، ليبقى قريباً من أعلى مستوى له في 31 شهراً الذي سُجل في مارس (آذار)، في حين استمرت فترات تسليم المواد الخام في التباطؤ للشهر الحادي عشر على التوالي، نتيجة لاكتظاظ المواني وتعقيدات الإجراءات الجمركية.
أما مؤشر الإنتاج المستقبلي فقد ارتفع هامشياً إلى 50.9 نقطة من 50.4 في أبريل، وسط تفاؤل محدود بين بعض الشركات بأن السياسات الحكومية قد تُسهم في تحقيق بعض الاستقرار في البيئة الاقتصادية العامة. ومع ذلك، تبقى القراءة دون المتوسط التاريخي للمسح، حسب تقرير «ستاندرد آند بورز غلوبال».
وكان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الذي احتفظ حزبه الليبرالي بالسلطة عقب انتخابات أبريل، قد اقترح تغييرات جذرية تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماسك يهاجم خطة ترامب الضريبية.. ومستشاروه متفاجئون
ماسك يهاجم خطة ترامب الضريبية.. ومستشاروه متفاجئون

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

ماسك يهاجم خطة ترامب الضريبية.. ومستشاروه متفاجئون

جدد ملياردير التكنولوجيا الأميركي إيلون ماسك انتقاداته لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضريبية. ودعا ماسك في تغريدة على حسابه في منصة إكس مساء أمس الأربعاء المواطنين الأميركيين إلى الضغط على المشرعين لرفض مشروع قانون الضرائب والإنفاق، الذي أثار جدلا واسعا. وكتب قائلا: "اتصل بعضو مجلس الشيوخ، اتصل بعضو الكونغرس. إفلاس أمريكا ليس مقبولا!" وأضاف "اجهضوا مشروع القانون". أتى ذلك، بعدما انتقد ماسك بشدة القانون الذي وصفه ترامب بـ "مشروع القانون الجميل الضخم"، بسبب رفعه سقف الدين دون تقليص كاف في الإنفاق، محذرا من أن الإجراء سيزيد العجز ويسرع من نمو الدين الوطني. "فظاعة مقززة" كما وصف رئيس تسلا المشروع في وقت سابق بأنه "فظاعة مقززة"، وهدد المشرعين بأنهم سيواجهون غضب الناخبين في انتخابات التجديد النصفي عام 2026 إذا دعموا الخطة. Call your Senator, Call your Congressman, Bankrupting America is NOT ok! KILL the BILL — Elon Musk (@elonmusk) June 4, 2025 في حين لم يرد ترامب بشكل مباشر على حملة ماسك هذه، لكن رئيس مجلس النواب مايك جونسون قال عقب حديثه مع الرئيس إن الأخير "لم يكن سعيدا"، وفق ما أفادت وكالة "د.ب.أ" كما شكك جونسون أيضا في دوافع ماسك، مشيرا إلى أن مشروع القانون يتضمن تقليصا في الحوافز الضريبية للسيارات الكهربائية، وهو ما قد يؤثر سلبا على شركة تسلا التي يملكها ماسك. "بدأ يفقد صبره" بدوره، أوضح مسؤول كبير في البيت الأبيض أن ترامب لم يكن سعيدًا بقرار ماسك انتقاد تشريعه المميز. وأشار إلى أن الرئيس لا يزال حائرا بشأن السبب الذي دفع ماسك إلى تصعيد انتقاداته بعد عمله الوثيق معه لمدة أربعة أشهر. كما أكد المسؤول أن كبار مستشاري ترامب فوجئوا بهجوم ماسك الأخير. فيما لفتت مصادر مطلعة إلى أن ترامب بدأ يفقد صبره من حليفه السابق وداعمه الأكبر، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال". ما علاقة ناسا؟ في حين رأى أشخاص مطلعون أن التوتر في العلاقة بين الرجلين بدأ منذ إعلان البيت الأبيض رفض ترشيح جاريد إسحاقمان، لرئاسة وكالة ناسا، وهو حليف مقرب من ماسك. إذ أثار القرار غضب ماسك، الذي اشتكى لمعاونيه خلال عطلة نهاية الأسبوع من تبرعه بمئات الملايين من الدولارات للمساعدة في انتخاب ترامب في حملته العام الماضي، ليُقابله بسحب ترشيح إسحاقمان، وفقًا لما ذكره شخص مطلع على الأمر. وقال مقربون منه إن إحباط ماسك من حادثة ناسا جعله أكثر استعدادًا لانتقاد مشروع قانون الضرائب بشدة يشار إلى أن مجلس النواب كان قد مرر التشريع الضريبي في مايو الماضي بفارق ضئيل، لكنه يواجه مقاومة في مجلس الشيوخ، بما في ذلك من قبل بعض أعضاء الحزب الجمهوري الذي يسيطر على كلا المجلسين.

إيلون ماسك وأعضاء الحزب الجمهوري يهاجمون قانون ترامب للضرائب
إيلون ماسك وأعضاء الحزب الجمهوري يهاجمون قانون ترامب للضرائب

مباشر

timeمنذ ساعة واحدة

  • مباشر

إيلون ماسك وأعضاء الحزب الجمهوري يهاجمون قانون ترامب للضرائب

مباشر- لم يُظهر الجمهوريون المحافظون المتشددون في مجلس الشيوخ الأمريكي ولا الملياردير إيلون ماسك أي علامة على تخفيف معارضتهم لمشروع قانون الرئيس دونالد ترامب لخفض الضرائب والإنفاق يوم الأربعاء، وضغطوا من أجل مزيد من التخفيضات في الإنفاق الحكومي. وقدّر مكتب الميزانية في الكونجرس، الأربعاء، أن مشروع القانون سيضيف حوالي 2.4 تريليون دولار إلى الديون المتراكمة الأمريكية البالغة 36.2 تريليون دولار. وسيمدد مشروع القانون التخفيضات الضريبية التي أقرها ترامب في عام 2017 ويزيد الإنفاق على الجيش وأمن الحدود. وقالت لجنة الميزانية الاتحادية المسؤولة، وهي منظمة غير حزبية، إنه عند حساب مدفوعات الفائدة، فإن تكلفة مشروع القانون قد ترتفع إلى ثلاثة تريليونات دولار على مدى عقد أو خمسة تريليونات دولار إذا أصبحت التخفيضات الضريبية دائمة وصعّد ماسك، أغنى رجل في العالم والذي قاد لعدة أشهر جهود خفض التكاليف في إدارة الكفاءة الحكومية، من هجماته على مشروع القانون. وانضم ماسك إلى نواب جمهوريين بارزين في مجلس الشيوخ الذين قالوا إن النسخة التي أقرها مجلس النواب الشهر الماضي لم تخفض الإنفاق بشكل كاف. وقال ماسك أكبر متبرع جمهوري في الحملة الانتخابية لعام 2024 عبر منصة إكس "يجب صياغة مشروع قانون جديد للإنفاق لا يزيد العجز بشكل كبير... أمريكا تخطو سريعا نحو طريق عبودية الديون". ورفض كبار الجمهوريين في الكونجرس انتقاداته، ووصف مسؤول في البيت الأبيض أفعال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا بأنها "مثيرة للغضب". وقال مسؤول آخر في البيت الأبيض، طلب عدم الكشف عن هويته، إن شكاوى ماسك تمثل "خلافا واحدا" في علاقة متناغمة، مضيفا أن ترامب ملتزم بتمرير مشروع القانون على الرغم من موقف ماسك. وقلل بعض الجمهوريين في مجلس الشيوخ من تأثير ماسك. وقال السناتور كيفن كرامر من ولاية نورث داكوتا للصحفيين "أعتقد أن الكثير من أعضاء مجلس الشيوخ ليسوا مهتمين بما يقوله إيلون. نحن صناع سياسات نتحلى بالجدية. علينا أن نحكم، لذا علينا أن نتعامل مع الواقع". انضم ماسك إلى فريق ترامب مع وعود بخفض الإنفاق من الميزانية الاتحادية بنحو تريليوني دولار، لكنه غادر إدارة الكفاءة الحكومية الأسبوع الماضي بعد أن أنجز جزءا صغيرا من تلك المساعي. ويتوقع مكتب الميزانية بالكونجرس أن يقلل مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب من إيرادات الحكومة الاتحادية بنحو 3.67 تريليون دولار على مدى عقد بينما سيخفض الإنفاق 1.25 تريليون دولار. وسيرفع هذا الإجراء أيضا سقف دين الحكومة الاتحادية، وهي خطوة يتعين على المشرعين اتخاذها هذا الصيف أو المخاطرة بتخلف عن السداد له تداعيات مدمرة.

الذهب يرتفع مستفيدا من بيانات أمريكية ضعيفة
الذهب يرتفع مستفيدا من بيانات أمريكية ضعيفة

مباشر

timeمنذ ساعة واحدة

  • مباشر

الذهب يرتفع مستفيدا من بيانات أمريكية ضعيفة

مباشر- ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس مستفيدة من بيانات اقتصادية أمريكية جاءت أضعف من المتوقع حفزت الطلب على أصول الملاذ الآمن، في حين يقيم المتعاملون استمرار حالة الضبابية الاقتصادية والسياسية عالميا. بحلول الساعة 0007 بتوقيت جرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 3377.79 دولار للأوقية (الأونصة). كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1% إلى 3401.20 دولار. وأظهر تقرير التوظيف الذي تصدره مؤسسة إيه.دي.بي للأبحاث أن أرباب العمل في القطاع الخاص الأمريكي وظفوا في مايو/أيار أقل عدد من العاملين في أكثر من عامين، فيما يرتقب المستثمرون تقرير الوظائف غير الزراعية غدا الجمعة للحصول على مزيد من مؤشرات سوق العمل. وانكمش قطاع الخدمات الأمريكي في مايو أيار للمرة الأولى منذ عام تقريبا إذ واجهت الشركات ارتفاع تكاليف المدخلات وسط مخاوف متزايدة من الركود التضخمي. واكتسب الذهب دعما بعد أن أعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي عن تباطؤ النشاط الاقتصادي الأمريكي، وعزا ذلك إلى ارتفاع التكاليف والأسعار مدفوعا بزيادة معدلات الرسوم الجمركية منذ الاجتماع الماضي حول السياسة النقدية. وتلقى المعدن النفيس دعما إضافيا بعد أن حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول أمس الأربعاء على خفض أسعار الفائدة، مشيرا إلى تباطؤ نمو الوظائف الذي أبرزه تقرير التوظيف الصادر عن إيه.دي.بي. ودخلت تعريفات جمركية باهظة على واردات الصلب والألمنيوم حيز التنفيذ مع سعي إدارة ترامب للحصول على "أفضل العروض" من الشركاء التجاريين لتجنب المزيد من الرسوم المقررة في يوليو تموز. ووصف ترامب الرئيس الصيني شي جين بينغ بأنه "من الصعب للغاية إبرام اتفاق معه"، مما يسلط الضوء على التوترات قبل مكالمة طال انتظارها بين الزعيمين هذا الأسبوع. بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.3% إلى 34.50 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.6% إلى 1090.81 دولار، بينما تراجع 0.2% إلى 998.70 دولار. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store