
إيلون ماسك وأعضاء الحزب الجمهوري يهاجمون قانون ترامب للضرائب
مباشر- لم يُظهر الجمهوريون المحافظون المتشددون في مجلس الشيوخ الأمريكي ولا الملياردير إيلون ماسك أي علامة على تخفيف معارضتهم لمشروع قانون الرئيس دونالد ترامب لخفض الضرائب والإنفاق يوم الأربعاء، وضغطوا من أجل مزيد من التخفيضات في الإنفاق الحكومي.
وقدّر مكتب الميزانية في الكونجرس، الأربعاء، أن مشروع القانون سيضيف حوالي 2.4 تريليون دولار إلى الديون المتراكمة الأمريكية البالغة 36.2 تريليون دولار.
وسيمدد مشروع القانون التخفيضات الضريبية التي أقرها ترامب في عام 2017 ويزيد الإنفاق على الجيش وأمن الحدود.
وقالت لجنة الميزانية الاتحادية المسؤولة، وهي منظمة غير حزبية، إنه عند حساب مدفوعات الفائدة، فإن تكلفة مشروع القانون قد ترتفع إلى ثلاثة تريليونات دولار على مدى عقد أو خمسة تريليونات دولار إذا أصبحت التخفيضات الضريبية دائمة
وصعّد ماسك، أغنى رجل في العالم والذي قاد لعدة أشهر جهود خفض التكاليف في إدارة الكفاءة الحكومية، من هجماته على مشروع القانون.
وانضم ماسك إلى نواب جمهوريين بارزين في مجلس الشيوخ الذين قالوا إن النسخة التي أقرها مجلس النواب الشهر الماضي لم تخفض الإنفاق بشكل كاف.
وقال ماسك أكبر متبرع جمهوري في الحملة الانتخابية لعام 2024 عبر منصة إكس "يجب صياغة مشروع قانون جديد للإنفاق لا يزيد العجز بشكل كبير... أمريكا تخطو سريعا نحو طريق عبودية الديون".
ورفض كبار الجمهوريين في الكونجرس انتقاداته، ووصف مسؤول في البيت الأبيض أفعال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا بأنها "مثيرة للغضب".
وقال مسؤول آخر في البيت الأبيض، طلب عدم الكشف عن هويته، إن شكاوى ماسك تمثل "خلافا واحدا" في علاقة متناغمة، مضيفا أن ترامب ملتزم بتمرير مشروع القانون على الرغم من موقف ماسك.
وقلل بعض الجمهوريين في مجلس الشيوخ من تأثير ماسك.
وقال السناتور كيفن كرامر من ولاية نورث داكوتا للصحفيين "أعتقد أن الكثير من أعضاء مجلس الشيوخ ليسوا مهتمين بما يقوله إيلون. نحن صناع سياسات نتحلى بالجدية. علينا أن نحكم، لذا علينا أن نتعامل مع الواقع".
انضم ماسك إلى فريق ترامب مع وعود بخفض الإنفاق من الميزانية الاتحادية بنحو تريليوني دولار، لكنه غادر إدارة الكفاءة الحكومية الأسبوع الماضي بعد أن أنجز جزءا صغيرا من تلك المساعي.
ويتوقع مكتب الميزانية بالكونجرس أن يقلل مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب من إيرادات الحكومة الاتحادية بنحو 3.67 تريليون دولار على مدى عقد بينما سيخفض الإنفاق 1.25 تريليون دولار.
وسيرفع هذا الإجراء أيضا سقف دين الحكومة الاتحادية، وهي خطوة يتعين على المشرعين اتخاذها هذا الصيف أو المخاطرة بتخلف عن السداد له تداعيات مدمرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 12 دقائق
- أرقام
ترامب يطالب باول بخفض الفائدة 1% رغم استمرار زخم سوق العمل
طالب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مجدداً رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" بخفض أسعار الفائدة، ولكن بمقدار 100 نقطة أساس هذه المرة، رغم إشارة تقرير الوظائف الشهري إلى استمرار زخم سوق العمل ونمو الأجور خلال مايو. وذكر "ترامب" في منشور عبر منصة "تروث سوشيال" يوم الجمعة، أنه يجب على "باول" خفض الفائدة نقطة مئوية كاملة لدفع عجلة الاقتصاد. وجدد الرئيس الأمريكي هجومه على "باول"، قائلاً إن الاقتصاد ظلّ مزدهراً رغماً عنه، وتأخر الفيدرالي في خفض الفائدة يعد كارثة. وأضاف أن الأمر غاية في البساطة، لكن موقف "باول" يُكلّف أمريكا ثروة طائلة، ويجب أن تكون أسعار الفائدة أقل بكثير. جاء ذلك عقب صدور تقرير الوظائف الشهري في وقت سابق اليوم، والذي أظهر إضافة الاقتصاد وظائف جديدة بأكثر من المتوقع خلال مايو، ونمو متوسط أجر الساعة بحوالي 4% على أساس سنوي، مع استقرار معدل البطالة عند 4.2%.


الوئام
منذ 13 دقائق
- الوئام
ترامب يرفض الحديث مع ماسك: غير مهتم
صرح مسؤول في البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غير مهتم بالتحدث مع حليفه السابق إيلون ماسك، وسط خلاف حاد حول مشروع قانون التخفيضات الضريبية الشامل، وأضاف أن لا مكالمة هاتفية بينهما مقررة خلال اليوم. وقال مسؤول آخر في البيت الأبيض، في وقت سابق، إن ترامب وماسك سيجريان حديثاً يوم الجمعة، حسبما نشرت وكالة 'رويترز' البريطانية. وشهد يوم الخميس اشتباكات غير عادية بين ترامب وماسك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما مثل نهاية حادة لتحالف وثيق بينهما. وأغلقت أسهم شركة تسلا التابعة لماسك على تراجع بنسبة 14% يوم الخميس، وخسرت حوالي 150 مليار دولار من قيمتها السوقية في أكبر انخفاض ليوم واحد في تاريخ الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية. وفي التداولات قبل السوق اليوم الجمعة، عوضت بعض خسائرها وارتفعت حتى 5% بعد الأخبار المبكرة عن جدولة مكالمة بين ماسك وترامب. ومول ماسك جزءاً كبيراً من حملة ترامب الرئاسية، ثم أصبح أحد أبرز مستشاريه، وقاد جهداً واسعاً ومثيراً للجدل لتقليص العمالة الحكومية وخفض الإنفاق. واندلعت الخلافات بعد أن انتقد ترامب، ماسك، في المكتب البيضاوي، ثم تبادل الاثنان الهجمات على منصاتهما الاجتماعية: 'تروث سوشيال' لترامب و'إكس' لماسك. وبدأ الخلاف يظهر قبل أيام عندما انتقد ماسك، الذي غادر منصبه كرئيس لقسم كفاءة الحكومة قبل أسبوع، مشروع قانون التخفيضات الضريبية والإنفاق الذي قدمه ترامب. وبقي الرئيس صامتاً في البداية بينما قام ماسك بحملة لإسقاط القانون، قائلاً إنه سيزيد الدين الوطني البالغ 36.2 تريليون دولار بشكل كبير. وكسر ترامب صمته يوم الخميس، وقال للصحفيين إنه 'محبط جداً' من ماسك، قائلًا: : 'انظر، كان لي علاقة جيدة مع إيلون، لا أعرف إن كنا سنستمر'. ورد ماسك على 'إكس' قائلاً: 'بدوني، كان ترامب سيخسر الانتخابات'، معتبراً أنه أنفق نحو 300 مليون دولار لدعم ترامب والجمهوريين في انتخابات العام الماضي.


العربية
منذ 14 دقائق
- العربية
اقتصاد منطقة اليورو يفاجئ الأسواق بنمو 0.6% في الربع الأخير
سجّل اقتصاد منطقة اليورو نموا يتجاوز التقديرات السابقة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2025، بحسب ما أظهرت بيانات رسمية، الجمعة، وذلك بفضل النمو الأفضل من المتوقع في ألمانيا والناتج القوي في أيرلندا. وأفادت وكالة البيانات التابعة للاتحاد الأوروبي بأن منطقة العملة الموحدة التي تضم 20 بلدا سجّلت نموا نسبته 0.6% خلال الفترة من يناير/كانون الثاني حتى مارس/آذار مقارنة بالفصل السابق، وهي نسبة أعلى من 0.3% التي نُشرت الشهر الماضي. "وول ستريت" ترتجف أمام "خلاف المليارديرات".. ترامب ضد ماسك ويعد الرقم مراجعة على انخفاض عن أول تقدير نسبته 0.4% صدر في أبريل/نيسان. وجاءت الزيادة بفضل تسجيل ألمانيا، أكبر قوة اقتصادية في الاتحاد الأوروبي، نموا نسبته 0.4% في الفصل الأول، مقارنة مع 0.2% أفادت بها التوقعات في مايو/أيار. وتؤكد البيانات عودة النمو في ألمانيا بعدما سجّل اقتصادها انكماشا نسبته 0.2% في الفصل الأخير من العام الماضي. في الأثناء، أعلنت أيرلندا مراجعة للنمو لديها إذ سجّل 9.7% في الفترة بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار، بحسب "يوروستات" مقارنة مع تقديرات مايو/أيار البالغة 3.2%. كما تمّت مراجعة بيانات النمو للفصل الأول في الاتحاد الأوروبي ككل والذي يضم 27 دولة إلى 0.6%، بحسب "يوروستات" مقارنة مع تقديرات الشهر الماضي البالغة 0.3%. ورغم البيانات الإيجابية، إلا أن سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية المتقلبة تهدد بالتأثير سلبا على النمو الاقتصادي في منطقة العملة الموحدة، في وقت يواجه الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية نسبتها 50% على الصلب والألمنيوم وأخرى نسبتها 25% على واردات السيارات. وتحاول بروكسل وواشنطن التوصل إلى اتفاق مفيد للطرفين لتجنّب الرسوم الجمركية الأميركية على غالبية سلع الاتحاد الأوروبي قبل التاسع من يوليو/تموز.