logo
سفينة السلام تعيد 27 ألف أسير إلى ديارهم في الحرب العالمية الثانية

سفينة السلام تعيد 27 ألف أسير إلى ديارهم في الحرب العالمية الثانية

العربيةمنذ 6 أيام
بدأت الحرب العالمية الثانية بهجوم القوات الألمانية على بولندا مطلع سبتمبر (أيلول)، وأسفرت عن مقتل أكثر من 60 مليون شخص، معظمهم في الاتحاد السوفيتي السابق والصين.
وقع عدد كبير من العسكريين والمدنيين أسرى لدى مختلف القوى المتحاربة خلال الحرب.
وشكّل الأسرى عبئًا بسبب تكاليف أسرهم الباهظة. ورغم وجود طرق لاستغلالهم في أعمال شاقة، وافقت بعض الأطراف المتحاربة على عمليات تبادل للأسرى.
ملايين العسكريين والمدنيين الأسرى
وقع عشرات الملايين من العسكريين والمدنيين أسرى خلال الحرب العالمية الثانية. حسب المصادر، وقع 6 ملايين عسكري سوفيتي في الأسر، وقُدّر عدد الأسرى الألمان لدى الحلفاء بالملايين. أُسر أكثر من نصف مليون جندي ياباني، بينما قبع نحو 120 ألف عسكري أميركي في معسكرات دول المحور، منهم 30 ألفًا لدى اليابانيين. كما سجلت الحرب أسر نحو 350 ألف بريطاني و1.5 مليون فرنسي.
اتجهت السويد، الدولة المحايدة في الحرب، للعب دور دبلوماسي بالتوسط في مفاوضات وتبادل الأسرى، وذلك بهدف إنهاء معاناة بعضهم. اعتمدت السويد على السفينة "أم أس غريبسهولم" لإنجاح عمليات التبادل.
بنيت السفينة "أم أس غريبسهولم" بين عامي 1924 و1925 من قبل مؤسسة أرمسترونغ وايتوورث الإنجليزية لصالح مؤسسة الملاحة المدنية السويدية الخط السويدي الأميركي، التي اختصت بإجراء رحلات بين غوتنبيرغ ونيويورك.
مع اندلاع الحرب العالمية الثانية، لعبت منظمة الصليب الأحمر الدولي ودول محايدة مثل سويسرا والسويد دورًا كبيرًا في إعادة أسرى الحرب المرضى والمصابين إلى ديارهم. اعتمدت السويد على السفينتين «أم أس غريبسهولم» و«دروتنينغهولم» في عمليات تبادل الأسرى.
في أولى عملياتها الإنسانية، نقلت «أم أس غريبسهولم» آلاف الدبلوماسيين والمبشرين والمدنيين والطواقم الطبية من معسكرات دول المحور إلى دول الحلفاء، وعادت محملة بمدنيين من معسكرات الحلفاء، طبقًا لقوانين ملاحقة ذوي الأصول الألمانية والإيطالية واليابانية المقيمين بدول الحلفاء.
نشطت "أم أس غريبسهولم" بين موانئ نيويورك، ولشبونة، ولورينسو ماركيس (موزمبيق - مستعمرة برتغالية سابقًا)، وإستوكهولم، وغوا (الهند).
حسب التقارير، قامت "أم أس غريبسهولم"، وطاقمها السويدي، بـ 12 رحلة، ذهاب وإياب، ضمن عمليات تبادل الأسرى. وتم اعتماد موانئ بموزمبيق والهند لتبادل الأسرى مع اليابانيين، بينما تم التركيز على موانئ بالسويد والبرتغال لتبادل الأسرى مع الألمان.
وضمن مسيرتها بالحرب العالمية الثانية، أعادت "أم أس غريبسهولم" أكثر من 27500 أسير حرب لديارهم لتلقب في خضم النزاع العالمي بسفينة السلام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الجنائية الدولية" توثق جرائم حرب مستمرة في دارفور
"الجنائية الدولية" توثق جرائم حرب مستمرة في دارفور

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

"الجنائية الدولية" توثق جرائم حرب مستمرة في دارفور

شنت روسيا موجة من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على غرب أوكرانيا خلال الليل، واستهدفت مناطق بعيدة عن الخطوط الأمامية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام ومسؤولون أوكرانيون، اليوم السبت. وتم الإبلاغ عن انفجارات في مدينتي لفيف بالقرب من الحدود مع بولندا وتشيرنفتسي بالقرب من الحدود مع رومانيا، حسبما ذكرت صحيفة "كييف إندبندنت" نقلا عن صحافييها على الأرض. وأفادت شبكة "سوسبيلن" العامة أيضا بوقوع انفجار في مدينة "لوتسك" في شمال غربي البلاد. وقال عمدة لفيف، أندري سادوفي، في منشور على "تليغرام" إن حريقا اندلع في أحد المبانى في لفيف بعد الهجمات. وذكرت صحيفة "كييف إندبندنت" أن القوات الجوية الأوكرانية حذرت في وقت سابق من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي أطلقت من روسيا وكانت تتجه غربا. وأضافت أن الطائرات المسيرة شوهدت أيضا تقترب من منطقتي تيرنوبيل وفولين، وفقا لمصادر رسمية. ونشرت بولندا، الجارة الغربية لأوكرانيا، طائرات مقاتلة لحماية مجالها الجوي أثناء الضربات، حسبما قالت القوات المسلحة البولندية على موقع "إكس". بالمقابل، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن أنظمة الدفاع الجوي دمرت، خلال الليلة الماضية، 33 مسيرة أوكرانية في أجواء جمهورية القرم وإقليم كراسنودار ومقاطعات بريانسك وروستوف وكورسك وفورونيج وفوق مياه البحر الأسود وبحر آزوف.

تفاؤل بالتوصل لاتفاق في غزة "خلال أيام"
تفاؤل بالتوصل لاتفاق في غزة "خلال أيام"

العربية

timeمنذ يوم واحد

  • العربية

تفاؤل بالتوصل لاتفاق في غزة "خلال أيام"

تتواصل المسجدات بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، حيث عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الخميس، عن أمله في إبرام اتفاقٍ خلال أيامٍ قليلة. وخلال مقابلةٍ مع قناة "نيوز ماكس"، أكد رئيسُ الوزراء الإسرائيلي أن هدفَه هو إطلاقُ سراح المزيد من المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس. طفل يبكي والدته التي قتلها القصف على طابور مساعدات غذائية في دير البلح.. ويصرخ مرتجفا: سامحيني يمّا على إللي عملته فيكِ #العربية #غزة — العربية (@AlArabiya) July 11, 2025 قبل ذلك، رهن نتنياهو وقف الحرب بشكلٍ دائم في غزة بتحقيقِ شروطٍ أساسية، أبرزُها نزعُ السلاحِ في القطاعِ بالكامل، وإنهاءُ أيِ وجودٍ عسكري أو حكومي لحماس. وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي من أنه إذا لم تتحقق الشروط عبر المفاوضات فستُفرض بالقوة، على حد قوله. من جانبها، قالت حركةُ حماس إنها تواصلُ التفاوضَ بشكل إيجابي ومسؤول في المفاوضات الجارية. واتهمت الحركة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بالمراوغة ووضعِ العراقيل، مشيرةً إلى أنه رفض عرضاً تضمن التوصل إلى صفقةٍ متكاملة. واعتبرت حماس أن تصريحات نتنياهو الأخيرة، التي أبلغ فيها عائلات الأسرى بعدم إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل، دليل على نواياه السيئة ومحاولاته المتعمّدة لإفشال جهود الاتفاق، وفق حركة حماس. وميدانيا في قطاعِ غزة، أفادت مصادرُ طبية بمقتلِ 125 فلسطينيا خلال الساعات الماضية من أمس الخميس، جراء الغارات الإسرائيلية والقصف المدفعي المتواصل على مناطق متفرّقة من القطاع. وأفاد شهود عيان في دير البلح أنّ مسيّرةً إسرائيلية استهدفت 17 فلسطينياً، جميعُهم من النساء والأطفال، أثناءَ محاولتِهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات غذائية تديرها مؤسسةُ غزة الإنسانية. وهاجمت حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2023، مما أسفر وفقا للإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل حوالي 1200 شخص واقتياد واحتجاز 251 في غزة. وأدى الهجوم الذي أطلقته إسرائيل على غزة ردا على ذلك إلى مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في غزة. كما تسبب في تدمير مساحات شاسعة من القطاع. ومنذ اندلاع القتال، كان هناك وقفان لإطلاق النار بين الجانبين أحدهما في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 والآخر في يناير (كانون الثاني) 2025.

هل ترى «هدنة غزة» النور قريباً؟
هل ترى «هدنة غزة» النور قريباً؟

عكاظ

timeمنذ يوم واحد

  • عكاظ

هل ترى «هدنة غزة» النور قريباً؟

وسط استمرار المفاوضات غير المباشرة، رجح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غضون أيام قليلة، فيما أكدت حماس أن الحديث عن عدم إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة يؤكد «النيات الخبيثة والسيئة» للاحتلال. وقال نتنياهو لقناة نيوز ماكس، أمس (الخميس)، إنه توجد حاليا صفقة للإفراج عن نصف «المحتجزين» الأحياء ونصف الأموات، وسيبقى 10 من الأحياء ونحو 12 جثة، وأضاف أن الحرب يمكن أن تنتهي اليوم أو غدا إذا ألقت حركة حماس أسلحتها. وكان نتنياهو قال إنه إذا لم يتم نزع سلاح حماس وتفكيك الحركة خلال فترة 60 يوما، فإن إسرائيل ستعود للقتال. وأضاف قبيل مغادرته واشنطن، أن إسرائيل ستدخل إلى مفاوضات تتعلق بإنهاء الحرب بشكل دائم لكن يجب أن يتم ذلك وفقا لشروطها، على حد قوله. وأفاد ديوان نتنياهو بأن رئيس الوزراء وزوجته التقيا في واشنطن عددا من عائلات المختطفين. وأضاف أن نتنياهو أكد خلال اللقاء أن الجهود متواصلة لإعادة الأسرى الأحياء والأموات. وكشفت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى أنه لا يمكن إنجاز صفقة شاملة، لكن خلال فترة التهدئة سيتم العمل على إنهاء الحرب، وتعهد لأهالي الأسرى بالعمل من أجل إعادة آخر أسير. فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى أن حماس هي من ستقرر أسماء الذين سيفرج عنهم إذا تم التوصل إلى اتفاق، في حين ذكرت صحيفة «هآرتس» أن نتنياهو أبلغ العائلات أن المفاوضات بشأن إنهاء الحرب ستبدأ مباشرة فور التوصل إلى اتفاق هدنة لـ60 يوما. وردّت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بمطالبة حكومة نتنياهو بتزويدها بمعلومات كاملة عن آلية تحديد من سيفرج عنهم. وطالبت بمعرفة الجهات التي ستحدد أسماء الأسرى، والمعايير التي تراعيها عند تحديد الأسماء. في غضون ذلك، واصل وزراء اليمين المتطرف دعواتهم لرفض التفاوض، إذ قال وزير الأمن إيتمار بن غفير «إنه كلما ازداد التفاوض على صفقات متهورة تزداد دوافع حماس لتنفيذ مزيد من عمليات الخطف». ودعا إلى وقف السعي نحو صفقة، قائلا إن حياة الجنود الإسرائيليين وسكان الجنوب أهم من أي تطبيع أو اتفاقيات اقتصادية. وحذّر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش من أن الانسحاب من مناطق سيطر عليها الجيش الإسرائيلي يعد طعنة في ظهر الجنود وعائلات من سقطوا في المعارك. من جهتها، قالت حماس إن حديث نتنياهو عن عدم إمكانية التوصّل إلى صفقة شاملة يؤكّد النيات الخبيثة والسيئة له، بوضعه العراقيل أمام التوصّل إلى اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على قطاع غزّة. وأكدت أنها عرضت في وقت سابق التوصّل إلى صفقة تبادل شاملة للإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة مقابل وقف دائم للعدوان، وانسحاب شامل لجيش الاحتلال، لكن نتنياهو رفض العرض في حينه واتهمته حماس بالمراوغة ووضع المزيد من العراقيل. وجددت الحركة التأكيد على تعاملها الإيجابي والمسؤول في المفاوضات للتوصّل إلى اتفاق يُفضي إلى وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال مقابل تبادل للأسرى. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store