زيادة 1.50 سنتيما في تسعيرة تذاكر الحافلات تغضب ساكنة الرباط سلا
أثارت الزيادة الأخيرة في تسعيرة تذاكر حافلات النقل الحضري بالرباط وسلا، التي دخلت حيز التنفيذ ابتداءً من فاتح يوليوز الجاري، موجة غضب واحتجاجات وسط عدد من المواطنين، الذين اعتبروا القرار 'مفاجئاً وغير مبرر'، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد تراوحت الزيادات بين 50 سنتيماً و1.50 درهم، وهو ما خلف استياء واسعاً في صفوف مستعملي الحافلات، خاصة الطلبة والعمال والموظفين الذين يعتمدون بشكل يومي على خدمات النقل العمومي للتنقل بين مدينتي الرباط وسلا وباقي المناطق المجاورة.
وشهدت بعض محطات التوقف صباح اليوم احتجاجات عفوية لمواطنين عبّروا عن رفضهم للزيادة التي وصفوها بـ'المبالغ فيها'، مؤكدين أن 'الرفع من التسعيرة لم يقابله أي تحسن في جودة الخدمات أو انتظام المواعيد أو ظروف النقل'.
واعتبر المحتجون أن القرار يمس القدرة الشرائية للفئات الهشة، مطالبين السلطات المعنية بـ'مراجعة القرار والتدخل لحماية المواطنين من أي زيادات عشوائية وغير مبررة'.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
لكم
منذ 37 دقائق
- لكم
9.3 مليار درهم حجم السلفات الصغيرة بالمغرب.. و4 مؤسسات تسيطر على السوق
قال مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، إن سوق السلفات الصغيرة في المغرب يعرف تطورا وطلبا كبيرا من طرف المقاولات الصغيرة جدا والأشخاص ذوي الدخل المحدود الذين لا يملكون الضمانات التي تخول لهم اللجوء إلى مؤسسات الإقراض العادية. وأشار بايتاس إلى أن الحكومة في اجتماعها اليوم، صادقت على مشروع المرسوم رقم 2.25.450 بتحديد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة وأسقف الأموال المتلقاة من قبل مؤسسات التمويلات الصغيرة، وهو المرسوم الذي يعطي إمكانيات جديدة في التمويل وتلقي الأموال لفئات ليس لها الحق ولا تملك ما يخول لها الولوج للمؤسسات العادية. وأشار الوزير في معرض تقديمه للأرقام إلى أن المغرب يتوفر على 11 مؤسسة تمويل للقروض الصغرى، لكن 4منها فقط تستحوذ على 98 في المئة من القروض ومنتشرة في مختلف المدن. وأفاد بايتاس أن القطاع حقق في نهاية 2024 مبلغ قروض بلغ 9.3 ملايير درهم، ما يعكس أن القطاع مهم ويعرف طلبا كبيرا، وبلغ المستفيدون من السلفات الصغيرة 778.404 مستفيدين، 47 في المئة منهم إناث. وأشار المتحدث إلى أن القروض تستهدف أساسا الأفراد بأزيد من 6 مليارات درهم، والمقاولات الصغيرة جدا بمليارين، ويبلغ عدد العاملين في هذا القطاع 7568 شخصا.
صوت العدالة
منذ 41 دقائق
- صوت العدالة
الخميسات تحتفي باليوم العالمي للتعاونيات ببرنامج حافل لتعزيز دور الاقتصاد الاجتماعي
حفيظ المخروبي- صوت العدالة بمناسبة تخليد اليوم العالمي للتعاونيات، نظّمت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالخميسات برنامجًا احتفاليًا غنيًا يومي 3 و4 يوليوز 2025، وذلك بمقر منصة الشباب، تأكيدًا على التزامها المستمر بدعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتقوية مكانة التعاونيات في الدينامية الاقتصادية المحلية. وقد تميز اليوم الأول، الخميس 3 يوليوز، بعقد لقاء موسع للجنة الإقليمية للتنمية الاقتصادية، خُصص لتدارس ملفات عدد من التعاونيات المحلية التي قدمت طلبات الاستفادة من دعم المبادرة الوطنية، ضمن محور تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، في أفق إحالتها على اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية للمصادقة النهائية. وفي نفس السياق، تم إنجاز روبورتاجات ميدانية سلطت الضوء على تجارب رائدة لتعاونيات نشيطة بالخميسات، من بينها تعاونية 'تيكني' المتخصصة في إنتاج الزرابي بمجمع الصناعة التقليدية، وتعاونية 'آيت بوزيان' بمدينة تيفلت، وذلك بهدف إبراز نماذج ناجحة في مجالي الإنتاج المحلي والتسويق. وتجدر الإشارة إلى أنه تم خلال المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2019 – 2024) تنفيذ 32 مشروعًا موجها للتعاونيات، بغلاف مالي بلغ 7.04 مليون درهم. أما في سنة 2025، فقد توصلت اللجنة بـ43 ملف مشروع لتعاونيات مستوفية للشروط، وهي حاليًا قيد الدراسة والتقييم. ويُرتقب أن يشهد اليوم الثاني من البرنامج، الجمعة 4 يوليوز، تنظيم لقاء تواصلي موسع يهدف إلى تقديم حصيلة برامج دعم التعاونيات على المستوى المحلي، مع تسليط الضوء على محاور أساسية تهم التسويق الرقمي، التأطير القانوني، وآليات المواكبة. وسيعرف هذا اللقاء مشاركة مجموعة من الفاعلين والشركاء المؤسساتيين، من ضمنهم المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية، الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، المحطة أ، المديرية الإقليمية للفلاحة، مكتب تنمية التعاون، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، في إطار مقاربة تشاركية تروم دعم وتقوية النسيج التعاوني المحلي.
يا بلادي
منذ 2 ساعات
- يا بلادي
شركة Xlinks تعلن رسميا سحب ترشيحها لمشروع الكابل الكهربائي الذي يربط بين المغرب والمملكة المتحدة
أعلنت شركة Xlinks رسميًا عن سحب طلبها لمشروع الطاقة المتجددة الذي كان يهدف إلى توفير الطاقة الشمسية والرياح من المغرب إلى المملكة المتحدة عبر كابل تحت البحر يمتد على طول 4000 كيلومتر، بتكلفة تقدر بـ 310 مليارات درهم مغربي (25 مليار جنيه إسترليني). في رسالة قُدِّمت إلى مفتش التخطيط البريطاني في الأول من يوليو، أوضحت الشركة أنها «تسحب رسميًا الطلب المقدم في نوفمبر 2024، والذي تم قبوله للمراجعة في ديسمبر 2024». يأتي هذا القرار بعد إعلان وزارة الأمن الطاقي (DESNZ) في المملكة المتحدة بأنها «لم تعد تنظر في عقد لفرق السعر (CfD) المتفاوض عليه للمشروع». كانت آلية CfD ستضمن سعرًا أدنى للكهرباء المستوردة عبر الكابل بين المغرب والمملكة المتحدة. أوضحت Xlinks أنه نظرًا لـ«التغييرات» الحالية، فإنها لا «تعتقد أن مواصلة المراجعة في هذه المرحلة هو أمر مستحسن». وفي الأسبوع الماضي، أعرب رئيس Xlinks، السير ديف لويس، عن «دهشته وخيبة أمله العميقة» من قرار الحكومة بالتخلي عن المشروع. وكانت الشركة قد توقعت هذا التغير في موقف الحكومة. ففي ماي، طلبت توقفًا مؤقتًا في طلبها لأمر الموافقة على التطوير (DCO)، وهي خطوة حاسمة للمشاريع الكبرى للبنية التحتية، في انتظار توضيحات حول عملية CfD. كما أعربت Xlinks عن استيائها من التأخيرات في دعم الحكومة البريطانية، محذرة من أنها قد تنقل المبادرة إلى بلد آخر. للتذكير، كان مشروع الطاقة بين المغرب والمملكة المتحدة يهدف إلى توفير 3.6 جيجاوات من الطاقة النظيفة القابلة للتوزيع من منشآت شمسية ورياح وبطاريات في المغرب. وكان من المتوقع أن يسهم في تقليل انبعاثات الكربون في المملكة المتحدة بنسبة 10% وخفض أسعار الكهرباء بالجملة بنسبة 9.3%.
