logo
93 شهيدا بغارات إسرائيلية على نقاط توزيع المساعدات في غزة

93 شهيدا بغارات إسرائيلية على نقاط توزيع المساعدات في غزة

الجزيرةمنذ 5 ساعات

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في قطاع غزة راح ضحيتها 93 شهيدا فلسطينيا، بينهم 60 من منتظري المساعدات الإنسانية في خان يونس ورفح جنوبي القطاع، وفق ما أعلنت مصادر طبية في مستشفيات القطاع.
ورصد مراسل الجزيرة وصول عشرات الشهداء والمصابين إلى مستشفى ناصر في خان يونس، وسط تأكيدات بأن كثيرا من المصابين في حالات حرجة للغاية.
وتأتي هذه التطورات على وقع قصف إسرائيلي متواصل استهدف مناطق تجمع الفلسطينيين للحصول على مساعدات غذائية، في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة من أن سكان غزة "يتضورون جوعا ويحتاجون بشدة إلى مياه نظيفة".
وأكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن البنية التحتية المائية للقطاع دُمرت بشكل شبه كامل، وأن تزويد المياه لم يعد ممكنا دون توفير الوقود.
مجازر إسرائيلية جديدة
واستهدف قصف إسرائيلي منتظري المساعدات في "دوار التحلية" بمحافظة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 51 شخصا وإصابة أكثر من 200 آخرين، بينهم ما لا يقل عن 20 في حالة حرجة، وفق وزارة الصحة.
وفي محيط شارع الرشيد شمال غرب مدينة غزة، استهدفت القوات الإسرائيلية مجددا فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيَين وإصابة 10 آخرين، بحسب مصادر طبية.
وتواصلت الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية في أنحاء متفرقة من القطاع، حيث قُتل 4 فلسطينيين في قصف منزل لعائلة أبو شمالة في مخيم البريج، كما استشهد الشاب محمد سعيد تنيرة في قصف منزله غربي دير البلح.
وفي منطقة المواصي جنوب القطاع، ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة بحق نازحين في خيام مؤقتة، ما أدى إلى استشهاد 10 أشخاص.
كما قُتل فلسطينيان آخران بقصف خيمة للنازحين في "مدرسة الصلاح" غرب دير البلح، وسيدة بقصف على خيمة أخرى قرب "برج فيصل".
وفي شمال قطاع غزة، استشهدت طفلة في غارة على شارع غزة القديم، وقُتل فلسطينيان بنيران قناص إسرائيلي في محيط شارع 10 جنوبي المدينة.
وتعرضت شقة سكنية لعائلة السحباني في حي الصبرة للقصف الإسرائيلي كذلك، ما أسفر عن إصابات متعددة.
يُشار إلى أن إسرائيل بدأت منذ 27 مايو/أيار الماضي بتنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر " مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة من تل أبيب وواشنطن ومرفوضة من الأمم المتحدة، ما فاقم الشكوك حول نوايا توزيع تلك المساعدات بعيدا عن الرقابة الدولية.
وتشن إسرائيل، بدعم أميركي، حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر حتى الآن عن أكثر من 184 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 11 ألف مفقود، ومجاعة حصدت أرواح العديد من المدنيين.
وتتجاهل إسرائيل نداءات المجتمع الدولي، بما في ذلك أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف عدوانها، بينما يعاني مئات الآلاف من النازحين من ظروف إنسانية كارثية وسط دمار شامل للبنية التحتية المدنية في القطاع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

93 شهيدا بغارات إسرائيلية على نقاط توزيع المساعدات في غزة
93 شهيدا بغارات إسرائيلية على نقاط توزيع المساعدات في غزة

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

93 شهيدا بغارات إسرائيلية على نقاط توزيع المساعدات في غزة

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في قطاع غزة راح ضحيتها 93 شهيدا فلسطينيا، بينهم 60 من منتظري المساعدات الإنسانية في خان يونس ورفح جنوبي القطاع، وفق ما أعلنت مصادر طبية في مستشفيات القطاع. ورصد مراسل الجزيرة وصول عشرات الشهداء والمصابين إلى مستشفى ناصر في خان يونس، وسط تأكيدات بأن كثيرا من المصابين في حالات حرجة للغاية. وتأتي هذه التطورات على وقع قصف إسرائيلي متواصل استهدف مناطق تجمع الفلسطينيين للحصول على مساعدات غذائية، في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة من أن سكان غزة "يتضورون جوعا ويحتاجون بشدة إلى مياه نظيفة". وأكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن البنية التحتية المائية للقطاع دُمرت بشكل شبه كامل، وأن تزويد المياه لم يعد ممكنا دون توفير الوقود. مجازر إسرائيلية جديدة واستهدف قصف إسرائيلي منتظري المساعدات في "دوار التحلية" بمحافظة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 51 شخصا وإصابة أكثر من 200 آخرين، بينهم ما لا يقل عن 20 في حالة حرجة، وفق وزارة الصحة. وفي محيط شارع الرشيد شمال غرب مدينة غزة، استهدفت القوات الإسرائيلية مجددا فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيَين وإصابة 10 آخرين، بحسب مصادر طبية. وتواصلت الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية في أنحاء متفرقة من القطاع، حيث قُتل 4 فلسطينيين في قصف منزل لعائلة أبو شمالة في مخيم البريج، كما استشهد الشاب محمد سعيد تنيرة في قصف منزله غربي دير البلح. وفي منطقة المواصي جنوب القطاع، ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة بحق نازحين في خيام مؤقتة، ما أدى إلى استشهاد 10 أشخاص. كما قُتل فلسطينيان آخران بقصف خيمة للنازحين في "مدرسة الصلاح" غرب دير البلح، وسيدة بقصف على خيمة أخرى قرب "برج فيصل". وفي شمال قطاع غزة، استشهدت طفلة في غارة على شارع غزة القديم، وقُتل فلسطينيان بنيران قناص إسرائيلي في محيط شارع 10 جنوبي المدينة. وتعرضت شقة سكنية لعائلة السحباني في حي الصبرة للقصف الإسرائيلي كذلك، ما أسفر عن إصابات متعددة. يُشار إلى أن إسرائيل بدأت منذ 27 مايو/أيار الماضي بتنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر " مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة من تل أبيب وواشنطن ومرفوضة من الأمم المتحدة، ما فاقم الشكوك حول نوايا توزيع تلك المساعدات بعيدا عن الرقابة الدولية. وتشن إسرائيل، بدعم أميركي، حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر حتى الآن عن أكثر من 184 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 11 ألف مفقود، ومجاعة حصدت أرواح العديد من المدنيين. وتتجاهل إسرائيل نداءات المجتمع الدولي، بما في ذلك أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف عدوانها، بينما يعاني مئات الآلاف من النازحين من ظروف إنسانية كارثية وسط دمار شامل للبنية التحتية المدنية في القطاع.

نتنياهو: قلبنا الموازين وسنرى شرقا أوسط مختلفا
نتنياهو: قلبنا الموازين وسنرى شرقا أوسط مختلفا

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

نتنياهو: قلبنا الموازين وسنرى شرقا أوسط مختلفا

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- إنه خلال 5 أيام من الحرب على إيران"قلبنا الموازين وفتحنا طريقا جويا إلى إيران"، مؤكدا أن هناك نقطة تحول تاريخية والكل بدأ يدرك ذلك، على حد زعمه. وفي كلمة له عن حصيلة الهجمات على إيران، قال نتنياهو "وجهنا ضربة قاصمة لقيادة إيران العسكرية وعلمائها النوويين، وسنواصل تدمير مستودعات إنتاج الصواريخ الإيرانية، وقد وجهت بالقضاء على تهديد إيران الصاروخي والنووي". وأضاف أنه حاول تدمير قدرات إيران لكنه لم يتمكن من حشد الأغلبية في المؤسسة الأمنية، مؤكدا أن طهران خططت لإنتاج 300 صاروخ شهريا و22 ألفا في ست سنوات، وهذا يعادل قنبلتين نوويتين، وفق تعبيره. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي "سنرى شرق أوسط مختلفا لم نره من قبل"، معتبرا أن "أهم قرار اتخذه في هذه الحرب هو اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، هذا الاغتيال فتح الطريق نحو إيران". وبمصطلحات وتسميات جديدة توجه بها للشعب الإيراني، قال نتنياهو "أتوجّه إلى الشعب الفارسي المضطهد والمقموع، كل ما نقوم به يزعزع حكم (المرشد الأعلى علي) خامنئي"، مضيفا أن "الملك قورش حرّرنا نحن اليهود، وربما نحن الآن سنحرر الفرس". ويعرف قورش الكبير بأنه مؤسس الإمبراطورية الفارسية الأخمينية حوالي سنة 550 قبل الميلاد، وقد اشتهر بحكمه العادل وتوحيد القبائل الفارسية وانتصاره على بابل وتحريره للعبيد بمن فيهم اليهود. وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ الجمعة الماضية، وقد استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية، واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في مدن إسرائيلية عدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store