
جبر: خطاب "أبو عبيدة" أعاد فلسطين إلى الواجهة وكشف تخلي العالم عن غزة #عاجل
مالك عبيدات _ قالت أستاذة العلوم السياسية والمختصة بالشأن الفلسطيني، الدكتورة أريج جبر، إن ظهور المتحدث باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" في هذا التوقيت أعاد القضية الفلسطينية إلى واجهة الأحداث، بعد محاولات الاحتلال الإسرائيلي تحويل الأنظار إلى ما يجري في سوريا، من خلال التصعيد العسكري والتدخل المباشر في مجريات الأحداث هناك.
وأوضحت جبر، في تصريح لـ"الأردن 24"، أن الاحتلال سعى إلى استغلال الأحداث الإقليمية، خاصة في سوريا، لصرف الانتباه عن الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في غزة، سواء من خلال القتل المباشر أو عبر سياسة التجويع والحصار.
وأضافت أن خطاب "أبو عبيدة" شكّل ردًا مباشرًا على التصريحات الصادرة عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، وهيئة الأركان، التي ادعت أن عملية "عربات جدعون" قد حققت جميع أهدافها، مشيرة إلى أن الاحتلال يحاول فرض صيغة "نصر" جديدة، ولو كانت إعلامية.
كما رأت جبر أن الخطاب جاء ليؤكد استمرار المقاومة الفلسطينية، ويوجه في الوقت ذاته رسالة واضحة إلى دول الاتحاد الأوروبي، التي أخفقت في اتخاذ موقف حاسم تجاه الانتهاكات الإسرائيلية، ولم تتمكن حتى من تجميد اتفاقية الشراكة مع الاحتلال للضغط عليه.
وأشارت إلى أن الخطاب كشف تخلي المجتمع الدولي، بما في ذلك العالم العربي والإسلامي، عن غزة، وصمتهم عن المجازر والكارثة الإنسانية الجارية هناك.
ولفتت جبر إلى أن "أبو عبيدة" استخدم في خطابه خطابًا دينيًا، حين أشار إلى عملية "حجارة داوود"، في إشارة إلى الطابع العقائدي للمقاومة، معتبرًا المقاتلين "مرابطين مع الله".
وأكدت أن الخطاب أشار أيضًا إلى التماسك الداخلي في غزة، وتوحد الشارع الغزي خلف المقاومة، مع الإشارة إلى عزلة العملاء ورفض المجتمع لهم.
وفيما يتعلق بقضية صفقة تبادل الأسرى، قالت جبر إن خطاب "أبو عبيدة" تضمن تحذيرًا واضحًا للاحتلال، بأن هذه الصفقة يجب أن تتم بشروط المقاومة، وإلا فلن تتكرر الفرصة مرة أخرى لإبرام صفقة جديدة على مراحل.
وختمت جبر حديثها بالإشارة إلى عبارة خطيرة وردت في نهاية الخطاب، وهي: "المقاومة مستمرة ولو بالحجارة"، معتبرة أن لهذه الجملة أبعادًا كبرى تتعلق بالواقع داخل قطاع غزة، الذي يعاني منذ أكثر من عامين من حصار تام داخليًا وخارجيًا، لكنها في ذات الوقت تؤكد على أن خيار المقاومة ما زال قائمًا رغم الظروف الصعبة.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 42 دقائق
- وطنا نيوز
بين الطحين والسياسة الأردنية
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة المواقف السياسية الأردنية الهاشمية المشرفة ثابته منذ الأزل ، لا تتغير ولا تتبدل، بتغير الزمان والمكان ، فالسياسة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية ثابته ثبات الجبال، وواضحة وضوح الشمس منذ أكثر من سبعة عقود ، تاريخ بدء القضية الفلسطينية ، والتشكيك بهذه المواقف مستمر وليس وليد الحاضر ، ولكن هذا التشكيك لم ولن يثني أو يحد من عزيمة أو مواقفه الثابتة تجاه أشقائه العرب، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ، وغزة جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية ، وهذا التشكيك يأتي دوما من شواذ لا يرقى لهم أن يكون الأردن دوماً في مقدمة الداعمين لإخوانه الفلسطينيين، سواء على الصعيد السياسي ، أو على الصعيد الدعم الاقتصادي والغذائي والعلاجي، فالطحين الأردني الغذاء الوحيد الذي وصل إلى سكان غزة ووزع عليهم مباشرة واجتاز كل التحديات والمعوقات للحد من مجاعة إخواننا هناك ، هذا الدعم الاستراتيجي الهام كغذاء أساسي كان موازيا للدعم السياسي الذي يمارسه الأردن في كافة محافل دول العالم من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني ، ومن وزير الخارجية الأردني ، فهذا الثالوث الأردني من الدعم سياسياً وغذائيا وعلاجيا لم يتوقف يوماً منذ بدء معركة طوفان الأقصى ، وهذا ليس منه أو جميل، ولكنه واجب أصيل ومتجذر في مواقف وتاريخ الهاشميين الإنساني ، فنقول لهذه الفئة الباغية والناعقة الشاذة موتوا بغيظكم وقهركم، سيبقى الأردن كما كان دوماً آمنا مطمئنا ، قويا وصلبا ، لا يستفزه نعاقكم ، يغيث الملهوف أينما وجد، ويعالج المعلول ، ويساعد المحتاج ، في مختلف مناطق وبقاع الأرض ، وستبقى القافلة الإنسانية تسير ، والكلاب تنبح، الله غالب ، وللحديث بقية.


وطنا نيوز
منذ ساعة واحدة
- وطنا نيوز
ترامب: نريد وقف إطلاق النار في غزة ونتطلع إلى إطعام الناس هناك
وطنا اليوم:قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين، إن الاتحاد الأوروبي سيرسل المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة مضيفا أنه يعتزم طلب المساعدة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. وأضاف ترامب، في تعليقات أدلى بها إلى جانب ستارمر في اسكتلندا، أنه تحدث إلى مسؤولين إسرائيليين وأخبرهم أنهم ربما يحتاجون إلى اتباع نهج مختلف. كما قال إنه قرر تقليص مهلة الخمسين يوما التي منحها لروسيا والمتعلقة بحربها في أوكرانيا، مبديا خيبة أمله في الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف ترامب متحدثا إلى جانب ستارمر قبل اجتماعهما في اسكتلندا 'أشعر بخيبة أمل في الرئيس بوتين. سأقلص الخمسين يوما التي منحته إياها إلى رقم أقل'. ولم يحدد ترامب مهلة جديدة. وبخصوص الحرب على غزة قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: نريد وقف إطلاق النار في غزة ونتطلع إلى إطعام الناس هناك قدمنا كثيرا من الأموال لغزة ولم يقل لنا أحد كلمة شكر يجب أن ينعم الأطفال في قطاع غزة بالغذاء والأمان فورا أخرجنا عددا كبيرا من الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة وكثير منهم زاروا البيت الأبيض الرهائن المتبقون في غزة سيكون إخراجهم صعبا أخبرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن عليه اعتماد مقاربة أخرى بشأن قطاع غزة سأتحدث مع رئيس الوزراء البريطاني عن وقف إطلاق النار في غزة

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
د. رافع شفيق البطاينة يكتب: بين الطحين والسياسة الأردنية
بقلم : الدكتور رافع شفيق البطاينة المواقف السياسية الأردنية الهاشمية المشرفة ثابته منذ الأزل ، لا تتغير ولا تتبدل، بتغير الزمان والمكان ، فالسياسة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية ثابته ثبات الجبال، وواضحة وضوح الشمس منذ أكثر من سبعة عقود ، تاريخ بدء القضية الفلسطينية ، والتشكيك بهذه المواقف مستمر وليس وليد الحاضر ، ولكن هذا التشكيك لم ولن يثني أو يحد من عزيمة أو مواقفه الثابتة تجاه أشقائه العرب، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ، وغزة جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية ، وهذا التشكيك يأتي دوما من شواذ لا يرقى لهم أن يكون الأردن دوماً في مقدمة الداعمين لإخوانه الفلسطينيين، سواء على الصعيد السياسي ، أو على الصعيد الدعم الاقتصادي والغذائي والعلاجي، فالطحين الأردني الغذاء الوحيد الذي وصل إلى سكان غزة ووزع عليهم مباشرة واجتاز كل التحديات والمعوقات للحد من مجاعة إخواننا هناك ، هذا الدعم الاستراتيجي الهام كغذاء أساسي كان موازيا للدعم السياسي الذي يمارسه الأردن في كافة محافل دول العالم من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني ، ومن وزير الخارجية الأردني ، فهذا الثالوث الأردني من الدعم سياسياً وغذائيا وعلاجيا لم يتوقف يوماً منذ بدء معركة طوفان الأقصى ، وهذا ليس منه أو جميل، ولكنه واجب أصيل ومتجذر في مواقف وتاريخ الهاشميين الإنساني ، فنقول لهذه الفئة الباغية والناعقة الشاذة موتوا بغيظكم وقهركم، سيبقى الأردن كما كان دوماً آمنا مطمئنا ، قويا وصلبا ، لا يستفزه نعاقكم ، يغيث الملهوف أينما وجد، ويعالج المعلول ، ويساعد المحتاج ، في مختلف مناطق وبقاع الأرض ، وستبقى القافلة الإنسانية تسير ، والكلاب تنبح، الله غالب ، وللحديث بقية.