logo
جبر: خطاب "أبو عبيدة" أعاد فلسطين إلى الواجهة وكشف تخلي العالم عن غزة #عاجل

جبر: خطاب "أبو عبيدة" أعاد فلسطين إلى الواجهة وكشف تخلي العالم عن غزة #عاجل

جو 24منذ 6 أيام
جو 24 :
مالك عبيدات _ قالت أستاذة العلوم السياسية والمختصة بالشأن الفلسطيني، الدكتورة أريج جبر، إن ظهور المتحدث باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" في هذا التوقيت أعاد القضية الفلسطينية إلى واجهة الأحداث، بعد محاولات الاحتلال الإسرائيلي تحويل الأنظار إلى ما يجري في سوريا، من خلال التصعيد العسكري والتدخل المباشر في مجريات الأحداث هناك.
وأوضحت جبر، في تصريح لـ"الأردن 24"، أن الاحتلال سعى إلى استغلال الأحداث الإقليمية، خاصة في سوريا، لصرف الانتباه عن الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في غزة، سواء من خلال القتل المباشر أو عبر سياسة التجويع والحصار.
وأضافت أن خطاب "أبو عبيدة" شكّل ردًا مباشرًا على التصريحات الصادرة عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، وهيئة الأركان، التي ادعت أن عملية "عربات جدعون" قد حققت جميع أهدافها، مشيرة إلى أن الاحتلال يحاول فرض صيغة "نصر" جديدة، ولو كانت إعلامية.
كما رأت جبر أن الخطاب جاء ليؤكد استمرار المقاومة الفلسطينية، ويوجه في الوقت ذاته رسالة واضحة إلى دول الاتحاد الأوروبي، التي أخفقت في اتخاذ موقف حاسم تجاه الانتهاكات الإسرائيلية، ولم تتمكن حتى من تجميد اتفاقية الشراكة مع الاحتلال للضغط عليه.
وأشارت إلى أن الخطاب كشف تخلي المجتمع الدولي، بما في ذلك العالم العربي والإسلامي، عن غزة، وصمتهم عن المجازر والكارثة الإنسانية الجارية هناك.
ولفتت جبر إلى أن "أبو عبيدة" استخدم في خطابه خطابًا دينيًا، حين أشار إلى عملية "حجارة داوود"، في إشارة إلى الطابع العقائدي للمقاومة، معتبرًا المقاتلين "مرابطين مع الله".
وأكدت أن الخطاب أشار أيضًا إلى التماسك الداخلي في غزة، وتوحد الشارع الغزي خلف المقاومة، مع الإشارة إلى عزلة العملاء ورفض المجتمع لهم.
وفيما يتعلق بقضية صفقة تبادل الأسرى، قالت جبر إن خطاب "أبو عبيدة" تضمن تحذيرًا واضحًا للاحتلال، بأن هذه الصفقة يجب أن تتم بشروط المقاومة، وإلا فلن تتكرر الفرصة مرة أخرى لإبرام صفقة جديدة على مراحل.
وختمت جبر حديثها بالإشارة إلى عبارة خطيرة وردت في نهاية الخطاب، وهي: "المقاومة مستمرة ولو بالحجارة"، معتبرة أن لهذه الجملة أبعادًا كبرى تتعلق بالواقع داخل قطاع غزة، الذي يعاني منذ أكثر من عامين من حصار تام داخليًا وخارجيًا، لكنها في ذات الوقت تؤكد على أن خيار المقاومة ما زال قائمًا رغم الظروف الصعبة.
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«إرادة والوطني الإسلامي النيابية» ترحب باعتزام فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين
«إرادة والوطني الإسلامي النيابية» ترحب باعتزام فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين

الدستور

timeمنذ 6 ساعات

  • الدستور

«إرادة والوطني الإسلامي النيابية» ترحب باعتزام فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين

عمان رحبت كتلة إرادة والوطني الإسلامي بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في شهر أيلول المقبل، معتبرة أن هذه الخطوة، في حال تنفيذها، تمثل موقفًا إيجابيًا من فرنسا واعترافًا بنضالات الشعب الفلسطيني الممتدة على مر السنين، وانسجامًا مع قرارات الشرعية الدولية. وأكدت، في تصريح صحفي، أن اعتزام فرنسا اتخاذ هذه الخطوة يحمل دلالات سياسية مهمة تصب في صالح القضية الفلسطينية، خاصة وأن فرنسا كانت أحد الأطراف المشاركة في اتفاقيات سايكس بيكو وسان ريمو، التي مهدت الطريق لإصدار وعد بلفور المشؤوم. وأشارت إلى أن هذه الخطوة المحتملة من شأنها، أن تشكل دعمًا مهمًا للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لنيل حقوقه التاريخية، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. ودعت الكتلة برلمانات الاتحاد الأوروبي إلى أداء دورهم وتحمل مسؤولياتهم التاريخية، من خلال إيصال رسائل واضحة لحكوماتهم تدعو إلى كسر حالة الجمود السياسي، ودفع المجتمع الدولي نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة. كما جددت الكتلة دعمها الكامل لموقف الأردن الثابت، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وحماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، والعمل الجاد من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة.

الصين تدعو أوروبا لتخفيف قيود تصدير منتجات التكنولوجيا الفائقة
الصين تدعو أوروبا لتخفيف قيود تصدير منتجات التكنولوجيا الفائقة

Amman Xchange

timeمنذ 6 ساعات

  • Amman Xchange

الصين تدعو أوروبا لتخفيف قيود تصدير منتجات التكنولوجيا الفائقة

قالت وزارة الخارجية الصينية، يوم الجمعة، إنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي تخفيف القيود المفروضة على صادرات منتجات التكنولوجيا الفائقة إلى الصين، وإن الرواية المتعلقة بـ«فائض الطاقة الإنتاجية الصينية» هي «فهم أحادي الجانب» للعرض والطلب. وأدلى قوه جيا كون، المتحدث باسم الوزارة، بهذه التصريحات في مؤتمر صحافي دوري رداً على سؤال حول قمة قادة الصين والاتحاد الأوروبي في بكين، يوم الخميس، مضيفاً أن الصين ملتزمة باستيراد المزيد من المنتجات عالية الجودة والقابلة للتسويق من الاتحاد، حسب «رويترز». وقال قوه: «إن ما يُسمى بفائض الطاقة الإنتاجية الصينية يعكس فهماً أحادي الجانب للعرض والطلب العالميين في ظل العولمة الاقتصادية، ويشكل ذريعةً لفرض إجراءات حمائية». وعقدت قمة الصين والاتحاد الأوروبي في ظل توترات حادة، مع استمرار الخلافات الرئيسية بشأن التجارة والحرب في أوكرانيا، ما يلقي بظلاله على فرص تحقيق أي تحسن ملموس في العلاقات بين الجانبين. وتقول الباحثة الدكتورة يو جي، المتخصصة في الشؤون الصينية، في تقرير نشره المعهد الملكي للشؤون الدولية البريطاني (تشاتام هاوس) إن العالم راقب عن كثب قمة الصين والاتحاد الأوروبي التي عقدت في بكين. وتساءلت: «هل يمكن أن يتيح النهج غير التقليدي للرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه التحالفات عبر الأطلسي فرصة لإعادة ضبط العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي وبعض دوله الأعضاء؟»، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وحتى الآن، يبدو أن ذلك غير مرجح. فالقمة هدفت إلى إحياء الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية، إلا أن الخلافات لا تزال قائمة بين الصين وأوروبا بشأن التجارة والحرب في أوكرانيا. ومن ناحية أخرى، لا تزال سياسة «تقليل الاعتماد على الصين» تمثل العنوان العريض للقارة الأوروبية. والقمة، التي كان من المقرر أصلاً عقدها في بروكسل، نقلت إلى بكين بعد رفض القادة الصينيين الدعوة الأوروبية، في مؤشر واضح على تصلب موقف بكين تجاه الاتحاد الأوروبي. وبالنظر إلى تصريحات الطرفين وسلوكهما قبيل وخلال القمة، لا يبدو أن لدى بكين أو بروكسل الإرادة السياسية أو المرونة في السياسات اللازمة لإعادة بناء العلاقات. وتقول يو جي إنه رغم أن نهج إدارة ترمب تجاه الاتحاد الأوروبي أثار في وقت ما توقعات بإمكانية التقارب بين الصين وأوروبا، فإن علاقة الصين مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي، ومع عدد من الدول الأعضاء الرئيسية، لا تزال في حالة جمود. بل إن العلاقة تدهورت في نواحٍ عديدة نتيجة الخلافات التجارية المتواصلة وموقف بكين من الغزو الروسي لأوكرانيا. وعلى النقيض من الحديث عن تقارب محتمل، رد صانعو السياسات في الصين بحزم على النزاعات التجارية المستمرة مع الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تلك المتعلقة بالسيارات الكهربائية والمعدات الطبية. ولم تتردد الصين في الرد بالمثل، كما لم تكن رقيقة أو دبلوماسية في تواصلها مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي وحكومات الدول الأوروبية. واعتمد كل من الصين والاتحاد الأوروبي بشكل متزايد على آليات تسوية النزاعات التجارية لحماية أسواقهما من منتجات الطرف الآخر. فمنذ عام 2020، أطلقت بكين سبعة تحقيقات تجارية ونزاعات أمام منظمة التجارة العالمية استهدفت منتجات أوروبية، في حين رفعت بروكسل إحدى عشرة قضية ضد الصين، ثلاث منها منذ بداية الولاية الثانية للرئيس ترمب. وفي صميم هذه الاحتكاكات التجارية يكمن تحد اقتصادي هيكلي، وهو أن الصين وأوروبا تنتجان سلعاً متشابهةً وتتنافسان على الهيمنة في مجال التصنيع العالمي. ويعتمد النهج الاقتصادي الحالي للصين تجاه الاتحاد الأوروبي على نموذجها الاقتصادي الجديد، الذي يقوده الابتكار المحلي وتحديث صادراتها الصناعية. وتعد منتجات مثل السيارات الكهربائية ومعدات الطاقة المتجددة جزءاً مما يُعرف بـ«القوة الإنتاجية الجديدة»، التي تعدّها الصين محركاً رئيسياً لاقتصادها. وأصبح هذا النموذج المحدث الذي يقوده التصدير مصدراً رئيسياً للتوتر مع أوروبا، على النقيض من التأثير الذي يرتكز على الاستقرار الذي كان يميز النموذج الاقتصادي القديم على العلاقة بين الجانبين. وتنبع شكاوى أوروبا المستمرة مع بكين أيضاً من سعي أوروبا إلى تقليل المخاطر المرتبطة بالصين. وتقول يو جي إن هذا الاعتقاد القوي بين القادة الأوروبيين مدفوع بالأمن الاقتصادي والتداعيات الجيوسياسية لأوروبا مع بكين. ولكن هناك اختلافاً رئيسياً في نظرة الطرفين للعلاقة بينهما. فالقادة الأوروبيون ينظرون في الغالب إلى علاقاتهم مع الصين من خلال عدسة الحرب في أوكرانيا. من ناحية أخرى ترى بكين علاقاتها مع بروكسل وأوروبا بشكل عام من منظور استراتيجية الاحتواء الأميركية ضد الصين في المقام الأول. وأدى هذا التنافر إلى خلق حلقة سلبية متفاقمة. فقد حاول الدبلوماسيون الصينيون شرح موقف الصين بشكل أعمق، لكن الأوروبيين باتوا يشعرون بإحباط متزايد، مما أدى بدوره إلى حالة من التشاؤم داخل المجتمع الاستراتيجي الصيني.

ترمب يتوقع إتمام أغلب اتفاقات التجارة قبل المهلة... وخفض وشيك للفائدة
ترمب يتوقع إتمام أغلب اتفاقات التجارة قبل المهلة... وخفض وشيك للفائدة

Amman Xchange

timeمنذ 6 ساعات

  • Amman Xchange

ترمب يتوقع إتمام أغلب اتفاقات التجارة قبل المهلة... وخفض وشيك للفائدة

بينما أكد أنه يتوقع إتمام أغلب الاتفاقات التجارية مع دول العالم خلال أيام قليلة، ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى احتمال خفض أسعار الفائدة قريباً، قائلاً إنه حصل على «انطباع» من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأنه قد يكون مستعداً للتحرك نحو التيسير النقدي. وفي تصريحات أدلى بها للصحافيين في واشنطن قبل مغادرته إلى أسكوتلندا، يوم الجمعة، أكد ترمب أنه «لن يقول أبداً إنه يريد دولاراً ضعيفاً»، مؤكداً في الوقت ذاته حرصه على دعم تنافسية الاقتصاد الأميركي. وتوقع ترمب إبرام «معظم الصفقات التجارية» بحلول الأول من أغسطس (آب) المقبل، مؤكداً أن الولايات المتحدة «باتت ضمن حدود اتفاق مع الصين»، كما أشار إلى احتمال أن يكون اتفاق التجارة مع كندا مجرد فرض رسوم دون تفاوض. وفيما يتعلق بالعلاقات مع أوروبا، قال ترمب إن احتمالية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي تبلغ 50 في المائة، في ظل استمرار المحادثات بين الطرفين. وأعلن ترمب أنه سيلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مساء الجمعة، لمناقشة اتفاقية تجارية محتملة بين البلدين، وقال إنه «قد يوافق عليها»، مضيفاً أن اللقاء قد يُعقد في أحد ممتلكاته في أسكوتلندا. يأتي ذلك في وقت يتوجه فيه ترمب إلى أسكوتلندا لحضور افتتاح ملعب غولف جديد تابع لـ«مجموعة ترمب»، وسط انتشار أمني واسع وتوقعات باحتجاجات. وتكثف السلطات الأسكوتلندية إجراءات الأمن حول المنتجع الجديد في أبردينشاير، والمقرر افتتاحه رسمياً في 13 أغسطس المقبل. ويثير المزج بين مهام ترمب السياسية ومشاريعه العائلية الجدل، إذ يرى مراقبون أن جولته الخارجية الحالية تهدف أيضاً إلى الترويج لمشاريعه السياحية والتجارية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store