logo
جبر: خطاب "أبو عبيدة" أعاد فلسطين إلى الواجهة وكشف تخلي العالم عن غزة #عاجل

جبر: خطاب "أبو عبيدة" أعاد فلسطين إلى الواجهة وكشف تخلي العالم عن غزة #عاجل

جو 24منذ 4 أيام
جو 24 :
مالك عبيدات _ قالت أستاذة العلوم السياسية والمختصة بالشأن الفلسطيني، الدكتورة أريج جبر، إن ظهور المتحدث باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" في هذا التوقيت أعاد القضية الفلسطينية إلى واجهة الأحداث، بعد محاولات الاحتلال الإسرائيلي تحويل الأنظار إلى ما يجري في سوريا، من خلال التصعيد العسكري والتدخل المباشر في مجريات الأحداث هناك.
وأوضحت جبر، في تصريح لـ"الأردن 24"، أن الاحتلال سعى إلى استغلال الأحداث الإقليمية، خاصة في سوريا، لصرف الانتباه عن الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في غزة، سواء من خلال القتل المباشر أو عبر سياسة التجويع والحصار.
وأضافت أن خطاب "أبو عبيدة" شكّل ردًا مباشرًا على التصريحات الصادرة عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، وهيئة الأركان، التي ادعت أن عملية "عربات جدعون" قد حققت جميع أهدافها، مشيرة إلى أن الاحتلال يحاول فرض صيغة "نصر" جديدة، ولو كانت إعلامية.
كما رأت جبر أن الخطاب جاء ليؤكد استمرار المقاومة الفلسطينية، ويوجه في الوقت ذاته رسالة واضحة إلى دول الاتحاد الأوروبي، التي أخفقت في اتخاذ موقف حاسم تجاه الانتهاكات الإسرائيلية، ولم تتمكن حتى من تجميد اتفاقية الشراكة مع الاحتلال للضغط عليه.
وأشارت إلى أن الخطاب كشف تخلي المجتمع الدولي، بما في ذلك العالم العربي والإسلامي، عن غزة، وصمتهم عن المجازر والكارثة الإنسانية الجارية هناك.
ولفتت جبر إلى أن "أبو عبيدة" استخدم في خطابه خطابًا دينيًا، حين أشار إلى عملية "حجارة داوود"، في إشارة إلى الطابع العقائدي للمقاومة، معتبرًا المقاتلين "مرابطين مع الله".
وأكدت أن الخطاب أشار أيضًا إلى التماسك الداخلي في غزة، وتوحد الشارع الغزي خلف المقاومة، مع الإشارة إلى عزلة العملاء ورفض المجتمع لهم.
وفيما يتعلق بقضية صفقة تبادل الأسرى، قالت جبر إن خطاب "أبو عبيدة" تضمن تحذيرًا واضحًا للاحتلال، بأن هذه الصفقة يجب أن تتم بشروط المقاومة، وإلا فلن تتكرر الفرصة مرة أخرى لإبرام صفقة جديدة على مراحل.
وختمت جبر حديثها بالإشارة إلى عبارة خطيرة وردت في نهاية الخطاب، وهي: "المقاومة مستمرة ولو بالحجارة"، معتبرة أن لهذه الجملة أبعادًا كبرى تتعلق بالواقع داخل قطاع غزة، الذي يعاني منذ أكثر من عامين من حصار تام داخليًا وخارجيًا، لكنها في ذات الوقت تؤكد على أن خيار المقاومة ما زال قائمًا رغم الظروف الصعبة.
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تنظيم التبغ في أوروبا: بين الصحة العامة والتعقيد البيروقراطي
تنظيم التبغ في أوروبا: بين الصحة العامة والتعقيد البيروقراطي

عمون

timeمنذ 13 دقائق

  • عمون

تنظيم التبغ في أوروبا: بين الصحة العامة والتعقيد البيروقراطي

عمون - في أوروبا اليوم، يبدو أن المعركة ضد التبغ ومنتجات النيكوتين لم تعد فقط قضية صحية، بل باتت جزءاً من مشروع سياسي أوسع يحمل طابعاً تدخلياً سياسياً. آخر فصول هذه المواجهة قادها وزير الصحة الهولندي، فينسنت كاريمانس، الذي دعا المفوضية الأوروبية إلى تسريع وضع إطار تنظيمي جديد، يشمل قيوداً صارمة ليس فقط على السجائر التقليدية، بل أيضاً على البدائل الأقل خطورة مثل السجائر الإلكترونية وأكياس النيكوتين. هذه الإجراءات تتجاوز حدود السياسة الصحية التقليدية، وتتعداها لتعمل كنموذج صارخ لما يمكن وصفه بـ "التقدم العلاجي الزائف"؛ تحت غطاء "حماية الصحة"، في الوقت الذي يتم فيه فرض ضرائب جديدة من شأنها تثبيط وعرقلة تقدم الابتكار. في هذا السياق، فإن المفارقة التي تلفت الانتباه تتمثل في أن مثل هذه الحملات تصمم وتطلق ويتم تنفيذها على أنها موجهة لخدمة الصالح العام، بينما أنها في حقيقتها ما هي إلا أداة للربح السياسي والمالي، ويدفع المواطنون والمستهلكون ثمنها؛ إذ أنها تستهدف في الغالب الشركات التي تقود جهود الابتكار في تقنيات الحد من المخاطر. في لحظة تعاني فيها أوروبا من أزمة تنافسية حقيقية، لا تبدو الزيادة في الأعباء الضريبية والتنظيمية إلا وصفة فاشلة، ذلك أنها تُفرض على قطاعات تسعى للخروج بحلول بديلة ومبتكرة، كما يتم توجيه الخطاب السياسي نحو التضييق التقييد بدلاً عن دعم التطوير والاستثمار، وهو الأمر الذي يعكس النهج التقليدي الذي لم يثبت فعاليته على الإطلاق على مدار سنين طويلة. ويحذر محللون من أن الاتحاد الأوروبي يقترب من تبنّي أشد أشكال التدخل البيروقراطي، في وقت يحتاج فيه بشدة إلى المرونة والتعاون لتعزيز موقعه الاقتصادي. وكما جاء في تقرير حديث للاقتصادي والسياسي الإيطالي البارز ماريو دراجي الذي يُعرف بدوره المؤثر في السياسة النقدية الأوروبية، فإن العودة إلى المنافسة تتطلب تقليص البيروقراطية، لا زيادتها، وتحفيز الاستثمار لا تثبيطه، إلا أن السياسات الحالية تسير في الاتجاه المعاكس، مما يثير تساؤلات جدية حول أولويات صناع القرار في بروكسل. وبالنظر لتجارب ناجحة في القضاء على التدخين، فإن التحول نحو بدائل أقل خطورة لا يجب أن يُعامل كخطر يجب تقييده، بل كفرصة يجب إدارتها بذكاء، لذلك، فإنه يتوجب على أوروبا إذا أرادت فعلاً تحسين الصحة العامة دون التضحية بالابتكار أو التنافسية، أن تبني سياساتها على التمييز بين المنع والإدارة وبفهم الواقع وتحفيز التغيير والمسؤول. ومع اقتراب مؤتمر الأطراف الحادي عشر (COP 11) في اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ (FCTC) والذي من المقرر أن ينعقد في جنيف بسويسرا في نوفمبر القادم، يراقب العالم الجدل الأوروبي ويدعو مختصون ومستهلكون على حد سواء إلى تحوّل جذري في السياسات، من الحظر والتقييد، إلى الاعتراف بالبدائل الخالية من الدخان كوسيلة فاعلة لتقليل الأمراض والوفيات المرتبطة بالتدخين.

تنظيم التبغ في أوروبا: بين الصحة العامة والتعقيد...
تنظيم التبغ في أوروبا: بين الصحة العامة والتعقيد...

الوكيل

timeمنذ 22 دقائق

  • الوكيل

تنظيم التبغ في أوروبا: بين الصحة العامة والتعقيد...

11:34 ص ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- في أوروبا اليوم، يبدو أن المعركة ضد التبغ ومنتجات النيكوتين لم تعد فقط قضية صحية، بل باتت جزءاً من مشروع سياسي أوسع يحمل طابعاً تدخلياً سياسياً. آخر فصول هذه المواجهة قادها وزير الصحة الهولندي، فينسنت كاريمانس، الذي دعا المفوضية الأوروبية إلى تسريع وضع إطار تنظيمي جديد، يشمل قيوداً صارمة ليس فقط على السجائر التقليدية، بل أيضاً على البدائل الأقل خطورة مثل السجائر الإلكترونية وأكياس النيكوتين. اضافة اعلان هذه الإجراءات تتجاوز حدود السياسة الصحية التقليدية، وتتعداها لتعمل كنموذج صارخ لما يمكن وصفه بـ "التقدم العلاجي الزائف"؛ تحت غطاء "حماية الصحة"، في الوقت الذي يتم فيه فرض ضرائب جديدة من شأنها تثبيط وعرقلة تقدم الابتكار. في هذا السياق، فإن المفارقة التي تلفت الانتباه تتمثل في أن مثل هذه الحملات تصمم وتطلق ويتم تنفيذها على أنها موجهة لخدمة الصالح العام، بينما أنها في حقيقتها ما هي إلا أداة للربح السياسي والمالي، ويدفع المواطنون والمستهلكون ثمنها؛ إذ أنها تستهدف في الغالب الشركات التي تقود جهود الابتكار في تقنيات الحد من المخاطر. في لحظة تعاني فيها أوروبا من أزمة تنافسية حقيقية، لا تبدو الزيادة في الأعباء الضريبية والتنظيمية إلا وصفة فاشلة، ذلك أنها تُفرض على قطاعات تسعى للخروج بحلول بديلة ومبتكرة، كما يتم توجيه الخطاب السياسي نحو التضييق التقييد بدلاً عن دعم التطوير والاستثمار، وهو الأمر الذي يعكس النهج التقليدي الذي لم يثبت فعاليته على الإطلاق على مدار سنين طويلة. ويحذر محللون من أن الاتحاد الأوروبي يقترب من تبنّي أشد أشكال التدخل البيروقراطي، في وقت يحتاج فيه بشدة إلى المرونة والتعاون لتعزيز موقعه الاقتصادي. وكما جاء في تقرير حديث للاقتصادي والسياسي الإيطالي البارز ماريو دراجي الذي يُعرف بدوره المؤثر في السياسة النقدية الأوروبية، فإن العودة إلى المنافسة تتطلب تقليص البيروقراطية، لا زيادتها، وتحفيز الاستثمار لا تثبيطه، إلا أن السياسات الحالية تسير في الاتجاه المعاكس، مما يثير تساؤلات جدية حول أولويات صناع القرار في بروكسل. وبالنظر لتجارب ناجحة في القضاء على التدخين، فإن التحول نحو بدائل أقل خطورة لا يجب أن يُعامل كخطر يجب تقييده، بل كفرصة يجب إدارتها بذكاء، لذلك، فإنه يتوجب على أوروبا إذا أرادت فعلاً تحسين الصحة العامة دون التضحية بالابتكار أو التنافسية، أن تبني سياساتها على التمييز بين المنع والإدارة وبفهم الواقع وتحفيز التغيير والمسؤول. ومع اقتراب مؤتمر الأطراف الحادي عشر (COP 11) في اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ (FCTC) والذي من المقرر أن ينعقد في جنيف بسويسرا في نوفمبر القادم، يراقب العالم الجدل الأوروبي ويدعو مختصون ومستهلكون على حد سواء إلى تحوّل جذري في السياسات، من الحظر والتقييد، إلى الاعتراف بالبدائل الخالية من الدخان كوسيلة فاعلة لتقليل الأمراض والوفيات المرتبطة بالتدخين.

أوروبا تتأهب برسوم محتملة على واردات أميركية بـ 93 مليار يورو
أوروبا تتأهب برسوم محتملة على واردات أميركية بـ 93 مليار يورو

الانباط اليومية

timeمنذ 26 دقائق

  • الانباط اليومية

أوروبا تتأهب برسوم محتملة على واردات أميركية بـ 93 مليار يورو

الأنباط - صادقت دول الاتحاد الأوروبي، يوم الخميس، على خطة لفرض رسوم جمركية انتقامية محتملة على واردات أميركية بقيمة 93 مليار يورو (نحو 109 مليارات دولار)، في حال فشل التكتل في التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن قبل الأول من أغسطس/ آب 2025. ووفقاً لدبلوماسيين أوروبيين، فإن القرار جاء بعد أن رفعت المفوضية الأوروبية حزمة موحدة من الرسوم المقترحة، جمعت فيها مقترحين سابقين أحدهما بقيمة 21 مليار يورو والآخر بـ 72 مليار يورو، وجرى عرض القائمة الموحدة على الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة، والتي وافقت بالإجماع. وأكدت المفوضية، الذراع التنفيذية للاتحاد، أن الهدف الأول لا يزال التوصل إلى حل تفاوضي مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي هدد سابقاً بفرض رسوم جمركية تبلغ 30% على واردات الاتحاد الأوروبي بدءاً من 1 أغسطس. وكان الاتحاد قد وافق في أبريل نيسان الماضي على أول حزمة من الإجراءات المضادة، لكنه علّق تنفيذها لإعطاء فرصة للمفاوضات، وبحسب الخطة الجديدة، فإن أي رسوم انتقامية لن تدخل حيز التنفيذ قبل 7 أغسطس، ما يمنح الجانبين فرصة أخيرة للتوصل إلى اتفاق. في المقابل، تشير مصادر أوروبية تحدثت لوكالة رويترز إلى أن المحادثات بين الجانبين أحرزت تقدماً، وأن الطرفين يدرسان التوصل إلى اتفاق مماثل للإطار الذي توصلت إليه واشنطن مع طوكيو، ويقضي بفرض رسوم جمركية موحدة بواقع 15% على السلع الأوروبية، بما في ذلك السيارات والأدوية. ومن المتوقع أن تشمل الاتفاقية المحتملة أيضاً استثناءات لبعض القطاعات الحساسة مثل الطائرات والأخشاب وبعض المنتجات الزراعية، إلا أن الولايات المتحدة لا تزال ترفض تخفيض رسومها البالغة 50% على واردات الصلب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store