
مسارات مهنية بمعرض جامعة الخليج التوظيفي
حقق معرض التوظيف الذي أقامته جامعة الخليج الطبية بعجمان، بالحرم الجامعي، نجاحاً كبيراً، وأضاف علامة جديدة في مسيرة الجامعة نحو تمكين محترفي الرعاية الصحية المستقبليين والحرص على الربط بين التعليم والتوظيف.
وأقيم المعرض تحت شعار «تمكين الجيل القادم من قادة الرعاية الصحية»، وجمع مجموعة متميزة من الطلاب والخريجين والمهنيين، إضافة إلى أكثر من 90 مؤسسة رائدة في الرعاية الصحية.
وقدم المعرض فرصة للطموحين للتفاعل مباشرة مع أصحاب الشركات والأعمال، والتعلم من قادة الفكر، واستكشاف مسارات مهنية متنوعة عبر قطاعات الرعاية الصحية المختلفة.
وافتُتح المعرض رسمياً برعاية الدكتور ثومبي محيي الدين، الرئيس المؤسس لمجموعة ثومبي بالدولة، والذي أكد في كلمته الرئيسية، الحاجة إلى مهنيين محترفين قادرين على التكيف، ومطلعين على أحدث التطورات التكنولوجية الموجودة على مسرح الرعاية الصحية.
وقال: «في جامعة الخليج الطبية، نحن لا نكتفي بتعليم الطلاب فحسب؛ بل نحن نشكل قادة سيعيدون تعريف مستقبل الرعاية الصحية من خلال الابتكار والأخلاق والرؤى العالمية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
الطفلة الإماراتية «هاجر».. نموذج لقوة الإرادة
«هاجر» طفلة صغيرة واجهت أقسى الاختبارات، بعد اكتشاف إصابتها بورم في الدماغ، وتمكنت بجسمها النحيل من تحمّل ما يعجز عنه الكبار. حين تنظر إلى «هاجر»، الطفلة الإماراتية ذات الـ14 ربيعاً، وتتأمل قدرتها على الابتسام، وسط ما تشعر به من الألم، لا يخطر ببالك أنها كانت منذ عامين تصارع مرضاً خطراً استقرّ في رأسها. خضعت «هاجر» لعملية في أحد مستشفيات الدولة، نجح الأطباء خلالها في إزالة جزء من الورم، لكن الجزء الأكبر بقي. وفي سباق مع الزمن، شُدّت الرحال إلى كوريا الجنوبية، حيث خضعت لجراحة دقيقة لاستئصال ما تبقى من الورم، تبعتها مرحلة طويلة من العلاج الكيميائي والإشعاعي. يقول والد «هاجر»: «في لحظة شعرت بأن الأرض سُحبت من تحت قدميّ.. لم أكن أصدق أن طفلتي ستخوض هذه التجربة، لكن إيماننا بالله كان أقوى من كل خوف، وها نحن اليوم نراها تبتسم من جديد». أما والدتها فتقول: «كل لحظة ألم عاشتها (هاجر) عشتها معها أضعافاً، كنت أحلم فقط بأن أراها تنهض من سرير المستشفى، وتمشي على قدميها من جديد، وتضحك كما كانت، وها هي أقوى من ذي قبل». وبعد عامين من العلاج، وقفت «هاجر» منتصرة، فقد أنهت مرحلة العلاج بنجاح، وهي حالياً في فترة التأهيل، تستعيد طفولتها رويداً رويداً، وتكتشف الحياة من جديد. قصة «هاجر» ليست فقط حكاية مرض وشفاء، إنها درس في الصبر على الابتلاء، وفي قوة العائلة، وبرهان حقيقي على أن الأمل أقوى من الخوف، مهما اشتدت عواصف التجربة. «هاجر».. إرادة لا تُهزم، خاضت معركة شرسة ضد ورم في الدماغ، وهي اليوم تكتب فصلاً جديداً من الشفاء، والأمل، والحياة. والد «هاجر»: • إيماننا بالله كان أقوى من كل خوف، وها نحن نراها تبتسم من جديد.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
«الناصر القابضة» تدعم «وقف الحياة» بـ 5 ملايين درهم
أعلنت شركة الناصر القابضة عن إسهامها بمبلغ خمسة ملايين درهم في حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، بالتعاون مع دائرة الصحة بأبوظبي، تحت شعار «معك للحياة». وتجسِّد الإسهامات التي تتلقّاها حملة «وقف الحياة» من الأفراد والمؤسسات ورجال الأعمال إدراك أبناء مجتمع الإمارات لأهمية هذا الوقف كاستثمار طويل الأجل في صحة المجتمع، لاسيما المصابين بالأمراض المزمنة، يعزِّز قدرة المنظومة الصحية على مواجهة التحديات المستقبلية، ما يُسهم في ترسيخ قيم البذل والعطاء الإنساني، وتقديم الخير للجميع دون مقابل. وقال رئيس مجلس إدارة شركة الناصر القابضة، عبدالله ناصر حويليل المنصوري: «إن حملة (وقف الحياة) مبادرة كريمة تجسِّد حرص دولتنا على حشد الموارد والإمكانات لتوفير رعاية صحية مستدامة لكل أفراد المجتمع، ودعم المرضى غير القادرين على تحمُّل تكاليف العلاج، وتمكين المصابين بأمراض مزمنة من الحصول على ما يحتاجون إليه من دواء ومتابعة دائمة، وهو ما يتجلّى في هذه الحملة الجديدة التي تمثّل محطة نوعية في مسيرة العطاء الراسخة في دولة الإمارات منذ فجر التأسيس». وأضاف: «نتشرَّف بالانضمام إلى قائمة المساهمين في هذه الحملة المباركة، بما يعبّر عن التزامنا بمسؤوليتنا المجتمعية، وسعينا لمساندة كلّ جهد خيري وإنساني يستهدف دعم المصابين بأمراض مزمنة، ومساعدتهم حتى يتماثلوا للشفاء، ونثق بأنَّ هذا الوقف سيكون نافذة أمل لكل مريض، وسيحقّق مستهدفاته النبيلة استناداً إلى منهجية العمل والرؤى الواضحة للقائمين على الحملة، وتكاتف أبناء مجتمعنا، وتنافسهم على فعل الخير». كما أعلنت مجموعة صيدلية العين، وقف فرعها في استاد هزاع بن زايد في مدينة العين دعماً لحملة «وقف الحياة». ويأتي إسهامها ضمن التجاوب المجتمعي الكبير من أفراد ومؤسسات المجتمع مع الحملة، لتوفير تمويل مستدام لمساعدة أصحاب الأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً. وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة، الدكتور زياد أمير صالح، إن المجموعة تؤمن بأن دعم المبادرات الصحية المستدامة واجب وطني وإنساني، وإنها تتشرف بأن تكون جزءاً من حملة «وقف الحياة» لتحقيق مستهدفات الحملة في تأمين التمويل المستدام لعلاج المصابين بالأمراض المزمنة من أصحاب الدخل المحدود. وأضاف أن مشاركة المجموعة في الحملة تجسد القيم الإنسانية الراسخة في مجتمع الإمارات، كما تعكس روح التضامن والعطاء التي تميّز أبناء هذا الوطن، من خلال الوقوف إلى جانب المرضى المحتاجين، وتقديم الدعم الصحي والنفسي لهم، معرباً عن تطلعه لأن يُسهم الوقف في تخفيف معاناة مرضى الأمراض المزمنة، وتمكينهم من الوصول إلى الرعاية الصحية المستدامة، بما ينعكس إيجاباً على تعزيز جودة حياتهم. وتسعى حملة «وقف الحياة» إلى تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتوفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة على علاج المصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً، ودعم المنظومة الصحية. وتهدف الحملة إلى تعظيم عوائد الوقف وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية، ما يُسهم في تعزيز جودة الحياة وبناء مجتمع صحي ومستدام، كما تهدف إلى ترسيخ مفهوم الوقف كأداة تنموية تدعم التكافل الاجتماعي، إلى جانب إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية، وتعزيز الاستثمار الاجتماعي لخدمة الفئات الأكثر احتياجاً. عبدالله المنصوري: • نسعى لمساندة كل جهد خيري وإنساني يستهدف دعم المصابين بأمراض مزمنة، ومساعدتهم حتى يتماثلوا للشفاء، ونثق بأن هذا الوقف سيكون نافذة أمل لكل مريض. الدكتور زياد أمير صالح: • إسهامنا يجسد القيم الإنسانية الراسخة في مجتمع الإمارات، ويعكس روح التضامن والعطاء التي تميّز أبناء هذا الوطن، من خلال الوقوف إلى جانب المرضى المحتاجين.


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
أطباء: الربو «خادع» والبخاخات لا تسبب إدماناً و4 علامات تنذر بالخطر
حذّر أطباء من ارتفاع عدد المصابين بالالتهابات الفيروسية ونوبات الربو في الدولة، تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة، مؤكدين أن العيادات الصدرية تسجّل زيادة في المراجعين خلال هذه الفترة من العام مقارنة بالفترات الأخرى. وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن الربو مرض خادع، قد يتوهم معه المريض أنه لا يحتاج إلى علاج، خصوصاً في الفترة التي تهدأ فيها المضاعفات، ما قد يؤدي إلى تفاقم حالته. وحذروا من امتناع المرضى عن استخدام البخاخات، حتى في حال غياب الأعراض، مؤكدين أنها لا تسبب إدماناً مع طول استخدامها كما يعتقد البعض. وأشاروا إلى دراسات أعدتها مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أظهرت أن نسبة الإصابة بالربو لدى البالغين في الدولة تصل إلى 11%، فيما تبلغ 12% لدى الأطفال من عمر ست إلى سبع سنوات، و10% للفئة من 13 إلى 14 عاماً، وهي نسب مرتفعة تستدعي جهوداً توعوية مكثفة. وبيّنوا أن دولة الإمارات وفرت علاجات متطورة لهذا المرض، أبرزها «الحقن البيولوجية» التي تُعطى تحت الجلد، وتُستخدم للسيطرة السريعة على النوبات الشديدة. وتفصيلاً، أفادت استشارية طب الأسرة مديرة مشروع الربو في المراكز الصحية بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتورة نسيم الطنيجي، بأن الربو، أو ما يُعرف بـ«حساسية الصدر»، مرض مزمن ناتج عن تضخم في الشعب الهوائية الصغيرة بالجهاز التنفسي، ما يجعلها أكثر حساسية للمؤثرات الخارجية، ويؤدي إلى انسداد جزئي فيها عند التعرض لمثيرات معينة، فتظهر أعراض مثل السعال، وضيق التنفس، وأزيز الصدر، وهي أعراض تتشابه مع أمراض تنفسية أخرى. وأوضحت أن الربو ليس نوعاً واحداً، بل له أنواع عدة، منها المرتبط بالعوامل الوراثية والبيئية، أو الناتج عن الإصابة المتكررة بالفيروسات التنفسية، أو المرتبط بالسمنة، أو الناتج عن المجهود البدني، والمرتبط بالارتجاع المريئي. وحذرت من أن المريض قد لا تظهر عليه أعراض بين النوبات، ما يؤدي إلى التهاون في الالتزام بالعلاج، الأمر الذي يفاقم الحالة الصحية، ويعرض المريض لنوبات خطرة قد تصل إلى الوفاة. وشرحت أن «الربو مرض خادع، إذ يشعر مريض الربو خلال فترة استقرار حالته بأنه لا يحتاج إلى العلاج، وهو اعتقاد خطأ، خصوصاً لدى الأطفال، حيث قد تتطور الأعراض من حالة خفيفة إلى مضاعفات حادة تستدعي الدخول إلى العناية المركزة»، محذرة من امتناع المرضى عن استخدام البخاخات، حتى في حال غياب الأعراض، لأن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض البسيطة وتحولها إلى نوبات خطرة. وأشارت إلى إجراء العديد من الدراسات في دولة الإمارات لدراسة نسبة الإصابة بمرض الربو، وقد أظهرت النتائج أنها بلغت 11% بين البالغين. كما أظهرت دراسة أعدتها مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، على فئتين من الأطفال، أن نسبة الإصابة بالربو بين الفئة العمرية من ست إلى سبع سنوات تصل إلى 12%، ولدى الفئة العمرية من 13 إلى 14 عاماً 10%، وهي نسب مرتفعة تتطلب مزيداً من التوعية للحد من المضاعفات. وأكدت أن بخاخات الربو لا تُسبب الإدمان، كما يعتقد البعض، وأن استخدام البخاخ لفترة طويلة يعطي هذا الانطباع فحسب، موضحة أن استخدامه لفترات طويلة يتم وفق خطة علاجية يضعها الطبيب المختص، بهدف الوصول إلى مرحلة السيطرة الكاملة على المرض. وقال استشاري طب أمراض الرئة، الدكتور همام الشققي، إن الربو من الأمراض المزمنة التي قد ترافق المريض مدى الحياة، إذ لا علاج نهائياً يشفي منه، إلا أن السيطرة عليه ممكنة وفعّالة من خلال التزام العلاج المناسب، وتجنّب المهيجات، مشيراً إلى أن العديد من المصابين يعيشون حياة طبيعية عند اتباع الخطة العلاجية الموصى بها من الطبيب. وأوضح أن مسببات الربو تختلف من بيئة إلى أخرى، محدداً ثمانية مسببات شائعة، تشمل الهواء الملوث الناتج عن عوادم السيارات والمصانع، والغبار والعواصف الرملية، وحبوب اللقاح من النباتات، والتدخين المباشر والسلبي، ووبر الحيوانات الأليفة، والروائح القوية مثل العطور، والمواد الكيميائية، والعدوى التنفسية كالبرد والإنفلونزا. ويرى أن مسببات الربو في الدولة تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والغبار والعواصف الرملية، فيما لا يعتبر الربو مرضاً معدياً، حيث لا يمكن أن يُنقل من شخص لآخر، لكنه قد يكون مرتبطاً بعوامل وراثية وبيئية، موضحاً أن الربو يمكن أن يصيب جميع الأعمار، لكن الأطفال هم الفئة الأكثر تأثراً، خصوصاً من عمر 5 إلى 14 عاماً، وقد يصاب به البالغون أيضاً، خصوصاً إذا تعرضوا لمهيجات بيئية أو كانوا يعانون الحساسية. وأفاد بأن جميع العلاجات المتطورة لحالات الربو متوافرة في دولة الإمارات، وتشمل العلاجات الدوائية، والبخاخات الموسعة للشعب الهوائية (الإنقاذية)، والبخاخات الوقائية (الكورتيزونية) التي تُستخدم يومياً للسيطرة على الالتهاب، والأدوية الفموية التي تساعد على تقليل الحساسية، والعلاج البيئي والسلوكي، ويكون بتجنب المهيجات، واستخدام أجهزة تنقية الهواء في المنازل، مشدداً على أهمية التزام المريض خطة «التحكم بالربو» التي يضعها الطبيب، مشيراً إلى أنه في بعض الحالات الشديدة قد يتم اللجوء إلى العلاجات البيولوجية المرتبطة بالحساسية لتحقيق السيطرة على المرض. وقال استشاري أمراض الجهاز التنفسي والرئتين، الدكتور عبدالكريم نصار، إن الفترة الحالية التي تشهد بداية ارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة وانتشار الغبار تزامناً مع بدء دخول فصل الصيف، تشهد زيادة في أعداد المراجعين للعيادات الصدرية من المصابين بالالتهابات الفيروسية وتفاقم الأعراض ونوبات الربو، بنسبة تراوح بين 70 و80% مقارنة بالفترات الأخرى من العام. وأوضح أن هناك أربع علامات تحذيرية تستدعي التوجه الفوري إلى أقرب قسم للطوارئ، وتشمل شعوراً بآلام في الصدر، وضيقاً في التنفس، وأزيزاً في الصدر، والسعال المتكرر. وشدد على أنه في حال عدم تحسّن الحالة، على الرغم من استخدام البخاخ أكثر من مرة، يجب التوجه مباشرة إلى الطوارئ، لأن ذلك يشير إلى نوبة ربو حادة، قد تُشكّل خطراً على حياة المريض. وأشار إلى توفير خيارات علاجية متقدمة للتعامل مع نوبات الربو الشديدة بالدولة خلال الفترة الأخيرة، أبرزها «الحقن البيولوجية» التي تُعطى تحت الجلد، وتُستخدم للسيطرة السريعة على الأعراض في الحالات الشديدة. وقالت أخصائية طب الأطفال وحديثي الولادة، الدكتورة ماماتا بوثرا، إن ربو الأطفال غالباً ما يكون ناجماً عن الفيروسات أو المهيجات البيئية، مثل الغبار والتدخين السلبي، إلى جانب تأثير العوامل الوراثية، إذ يلعب تاريخ العائلة المرضي دوراً كبيراً في احتمالية إصابة الطفل. وأوضحت أن هناك علامات مبكرة قد تدل على إصابة الطفل بالربو، تشمل السعال المتكرر، خصوصاً أثناء الليل أو بعد اللعب، والصفير عند التنفس، وضيق التنفس، وانقباض الصدر، لافتة إلى أن أعراض الربو تختلف عن الزكام في كونها تدوم لفترة أطول أو تتكرر، وقد تسوء مع البرد أو الغبار أو النشاط البدني، أما الحساسية، فرغم تشابهها في بعض الأعراض، إلا أنها غالباً لا تكون مصحوبة بصعوبة في التنفس أو صوت صفير مميز. وأكدت أن بعض الأطفال، خصوصاً المصابين بحالات خفيفة، قد تختفي لديهم أعراض الربو مع التقدم في العمر، مشيرة إلى أن احتمالات تجنب نوبات الربو ترتبط بشدة الحالة، ومدى السيطرة على المهيجات، واستجابة الطفل للعلاج، ووجود أمراض تحسسية مصاحبة. لكنها شددت على أن الأعراض قد تستمر أو تعود في مرحلة لاحقة لدى بعضهم. وفي ما يتعلق بالتعامل مع هذا المرض في المدارس والحضانات، شددت على أهمية إعداد خطة علاجية فردية لكل طفل مصاب، تتضمن الإرشادات الخاصة بالأدوية الطارئة، وتدريب الكادر التعليمي والمربيات على كيفية التعرف إلى أعراض الأزمة، واستخدام البخاخ (الإنهيلر) أو الأداة المساعدة (السبيسر)، مؤكدة أن التدخل السريع يسهم في تجنب المضاعفات، ويمنح الطفل شعوراً بالأمان.