
الجمعية العامة تعتمد مبادرة غوتيريش «الأمم المتحدة 80» لإصلاح المنظمة الدولية
ورحب القرار الذي تم اعتماده من دون تصويت «بجهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لتعزيز الأمم المتحدة لمواكبة عالم متغير»، ويدعو كيانات المنظومة ووكالاتها المتخصصة إلى مواءمة جهودها الإصلاحية حسب الاقتضاء.
وأقرت الجمعية العامة ـ المكونة من 193 عضوا ـ في القرار بالدور المركزي للدول الأعضاء في عملية الإصلاح، والتي يجب أن تكون شاملة وشفافة. وأعربت عن تطلعها إلى تلقي مقترحات الأمين العام ضمن المبادرة مع الأخذ في الاعتبار ضرورة وجود أهداف محددة بوضوح ونهج قائم على الأدلة ويهدف إلى تعزيز تأثير الأمم المتحدة وتحسين مرونتها وقدرتها على الاستجابة ومرونتها مع معالجة مسألة ازدواجية الجهود وضمان التنفيذ الفعال.
وكان الأمين العام أنطونيو غوتيريش قد أطلق مبادرة «الأمم المتحدة 80» مارس الماضي وتتركز على ثلاث أولويات، وهي: تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتقييم كيفية تنفيذ الولايات أو المهام الرئيسية من قبل الدول الأعضاء، واستكشاف الإصلاحات الهيكلية عبر منظومة الأمم المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 34 دقائق
- الأنباء
المطيري: فلسطين أولويتنا وهي قضية العرب الأولى
أكد رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان السفير طلال المطيري أمس الاثنين أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك في مجال حقوق الإنسان. وقال السفير المطيري في كلمته خلال ترؤسه أعمال الدورة العادية الـ 56 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان إن «الاجتماع يأتي في ظل تصاعد المسؤوليات الملقاة على عاتق اللجنة بصفتها الآلية الأم في المنظومة العربية المعنية بالتخطيط لوقف الانتهاكات ووضع سياسات الدفاع عن الحقوق والحريات والتخطيط لمستقبل الأجيال القادمة في هذا المجال». وأضاف أن «الحضور الواسع في هذه الدورة يعكس إدراكا لأهمية العمل العربي المشترك وملف حقوق الإنسان ومخرجات اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان». وأوضح السفير المطيري أن «القضية الفلسطينية تظل محور العمل العربي المشترك وقلبه النابض وشاهدا على عجز المنظومة الدولية لحقوق الإنسان»، مؤكدا «أهمية الاعتماد والتأسيس على المنظومة العربية لحقوق الإنسان». وأوضح أن «فلسطين أولويتنا وهي قضية العرب الأولى وفي مقدمة بنود جدول أعمال اللجنة الدائمة منذ إنشائها عام 1968»، مشيدا في هذا الإطار بنضال وكفاح الشعب الفلسطيني الأبي وسعيه الحثيث والجاد والمستمر من أجل نيل حريته وتحقيق استقلاله واسترداد حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف للعيش بسلام وأمن. واعتبر أن «فلسطين شاهدة على ما هو أبعد من عجز منظومة حقوق الإنسان الدولية»، مشيرا إلى التهديدات التي تواجهها مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا البانيزي بتوقيع عقوبات على شخصها بسبب محاولتها إتمام عملها برصد وفضح جانب من الجرائم القائمة بحق الشعب الفلسطيني. وأكد أن «هذه محاولة لإغلاق بصيص الأمل في القانون الدولي لحقوق الإنسان عموما»، موضحا أنه «سوف نتعاطى مع القضية الفلسطينية اليوم تحت البند الثاني والثالث من جدول أعمال دورتنا». وأشاد السفير المطيري بجهود اللجنة في وضع خطة تنفيذية استرشادية للاستراتيجية العربية لحقوق الإنسان والتي تم اعتمادها من قبل مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته الأخيرة. ولفت المطيري إلى أن أعمال اللجنة ستشهد تحت البند الرابع مداخلة لرئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المستشار محمد الشحي على أن تستكمل باجتماع الدول الأطراف لمناقشة مقترحات تعديل الميثاق، موضحا أن اللجنة ستتناول تحت البند الخامس التحضير للاحتفال بـ «اليوم العربي لحقوق الإنسان» واختيار شعار لاحتفال عام 2026. وأعرب في هذا المجال عن تطلعه إلى أن تخرج أعمال الدورة الحالية بتوصيات مبتكرة تعزز من جهود العمل العربي المشترك في مجال حقوق الإنسان. وانطلقت أعمال الدورة العادية الـ 56 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان أمس بمشاركة الكويت وممثلي وفود الدول العربية المعنيين بقضايا حقوق الإنسان. وأكدت جامعة الدول العربية في كلمة ألقاها المشرف على (إدارة حقوق الإنسان) بالجامعة أحمد مغاري أمام أعمال الدورة «أنه لا يمكن الحديث عن واقع حقوق الإنسان دون الإشارة إلى الوضع الحقوقي الكارثي الذي يعيشه الأشقاء في غزة حيث أصبح تأمين أبسط متطلبات العيش مسألة حياة أو موت». وقال إن «ما نشهده هناك يعد اختبارا حقيقيا لمدى التزامنا بقيم حقوق الإنسان ويضع أمامنا مسؤولية أخلاقية وإنسانية لا يمكن التغاضي عنها». وأضاف مغاري أن «الإنسان الفلسطيني لا يزال يعاني وبشكل يومي تحت وقع القصف والقتل والهدم والتدمير وسط تقاعس مريب من المجتمع الدولي الذي يقف صامتا وعاجزا أمام العدالة الدولية ووسط تحدي القوة القائمة بالاحتلال أمام الشرعية الدولية وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية». وتناقش الدورة خلال يومين برئاسة رئيس اللحنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان السفير طلال المطيري تقرير الأمانة العامة عن الإجراءات المتخذة لتنفيذ التوصيات الصادرة عن اللجنة حتى دورتها العادية الـ 55. وتناقش كذلك التصدي لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والممارسات العنصرية في الأراضي العربية المحتلة وقضايا الأسرى والمعتقلين العرب في سجون الاحتلال وجثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزين لدى سلطات الاحتلال في مقابر الأرقام إلى جانب بند حول (الميثاق العربي لحقوق الإنسان) وآخر حول (اليوم العربي لحقوق الإنسان) الذي يوافق 16 مارس 2026. وتشارك الكويت في الاجتماع بوفد برئاسة مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر إبراهيم الدعيج.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
المطيري: الكويت تبنت رؤية إستراتيجية واضحة ارتكزت على مناصرة القضايا العربية
أكد مندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير طلال المطيري ان انضمام الكويت إلى الجامعة العربية في 20 من يوليو عام 1961 مثل لحظة تاريخية عززت الاعتراف باستقلال البلاد وسيادتها ورسخت هويتها العربية. وقال السفير المطيري في تصريح لـ «كونا» بمناسبة الذكرى الـ 64 للانضمام للجامعة: ان هذه الخطوة كانت تأكيدا لا لبس فيه على الهوية العربية للكويت وانتمائها إلى نسيج الأمة العربية حرصا على تعزيز الروابط الثقافية والتاريخية مع الاشقاء العرب. وأوضح أن الكويت منذ الاستقلال تبنت رؤية استراتيجية واضحة ارتكزت على العمل الدؤوب في مناصرة قضايا الأمة العربية وتعزيز العمل العربي المشترك، مؤكدا إيمان دولة الكويت بأهمية العمل الجماعي وإعلاء المصالح العربية العليا. وتابع القول انه «يحسب للكويت تبنيها خطا سياسيا متوازنا يراعي وضعها الجغرافي والمصالح العربية وهو نهج دأب عليه حكام الكويت منذ الاستقلال وحتى الآن ما جعلها ركيزة أساسية في منظومة العمل العربي». وأضاف أن الكويت انتهجت ومازالت سياسة تتسم بالحكمة والاتزان والسعي الدائم لتقريب وجهات النظر وحل النزاعات بالطرق السلمية «تماشيا مع مبادئ الجامعة»، لافتا إلى دورها الفعال والمؤثر داخل الجامعة وخارجها. كما أكد التزام الكويت الدائم بمبادئ الديبلوماسية الهادئة والحكيمة وسعيها لفض النزاعات وحل الخلافات بين الأشقاء عبر الحوار والتفاهم ما جعلها صوتا للتعقل والاتزان في المحافل العربية والدولية وداعمة لمبادئ الشرعية الدولية وحقوق الشعوب. وأبرز في هذا الاطار اهمية السياسة المتوازنة التي تتبعها الكويت في مد جسور التفاهم والتوافق بين الأشقاء وذلك لإيمانها بأن وحدة الصف العربي هي أساس قوته واستقراره في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية. وشدد السفير المطيري على أن ما يميز الكويت دوما هو دورها الإنساني والديبلوماسي البارز ودعمها الدائم للقضايا العربية في المحافل الإقليمية والدولية وكذلك مساعيها الرامية لتعزيز التكامل والتعاون بين الدول الأعضاء. وكانت الكويت تقدمت بعيد نيلها الاستقلال في الـ 19 من يونيو عام 1961 بطلب الانضمام إلى الجامعة العربية وحصلت على العضوية في الـ20 من يوليو من العام نفسه.


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
الجمعية العامة تعتمد مبادرة غوتيريش «الأمم المتحدة 80» لإصلاح المنظمة الدولية
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يؤيد مبادرة الأمين العام المعروفة باسم «الأمم المتحدة 80» التي تهدف الى تعزيز وتبسيط المنظومة الأممية. ورحب القرار الذي تم اعتماده من دون تصويت «بجهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لتعزيز الأمم المتحدة لمواكبة عالم متغير»، ويدعو كيانات المنظومة ووكالاتها المتخصصة إلى مواءمة جهودها الإصلاحية حسب الاقتضاء. وأقرت الجمعية العامة ـ المكونة من 193 عضوا ـ في القرار بالدور المركزي للدول الأعضاء في عملية الإصلاح، والتي يجب أن تكون شاملة وشفافة. وأعربت عن تطلعها إلى تلقي مقترحات الأمين العام ضمن المبادرة مع الأخذ في الاعتبار ضرورة وجود أهداف محددة بوضوح ونهج قائم على الأدلة ويهدف إلى تعزيز تأثير الأمم المتحدة وتحسين مرونتها وقدرتها على الاستجابة ومرونتها مع معالجة مسألة ازدواجية الجهود وضمان التنفيذ الفعال. وكان الأمين العام أنطونيو غوتيريش قد أطلق مبادرة «الأمم المتحدة 80» مارس الماضي وتتركز على ثلاث أولويات، وهي: تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتقييم كيفية تنفيذ الولايات أو المهام الرئيسية من قبل الدول الأعضاء، واستكشاف الإصلاحات الهيكلية عبر منظومة الأمم المتحدة.