
وزير المال: نتوقع حصولنا على مليار دولار من اصل 7 مليارات دولار كلفة اعادة الاعمار
اشار وزير المال ياسين جابر الى اننا ذاهبون الى "التبريد" مع رئيس الحكومة نواف سلام، والعلاقة مع سلام يجب ان تلاقي طريقها للحل لان التحديات التي تواجهنا مصيرية.
وشدد جابر في حديث الى قناة "الجديد"، على ان السياسة الخارجية يرسمها رئيسا الجمهورية والحكومة، ومواقف وزير الخارجية يوسف رجي لم تتبناها الحكومة في اي جلسة، وهذه مواقف شخصية للوزير رجي.
وذكر بان الحكومة تبذل جهداً كبيراً في ملف إعادة الإعمار التي تقدر كلفته بـ 7 مليار دولار، وعلى الصعيد المحلي تم تشكيل لجنة تُعنى بمتابعة هذا الملف، واكد بان ملف اعادة الاعمار غير مرتبط بالسلاح بل بالاصلاحات، ونتوقع حصولنا على مليار دولار من اصل 7 مليارات دولار كلفة اعادة الاعمار.
واوضح بان احد القروض التي اقريناها هي 150 مليون دولار للتحول الرقمي في المعاملات الرسمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 40 دقائق
- الميادين
وسط ترقّب لمحادثة ترامب ونظيره الصيني.. الدولار يتعافى والذهب يسجل انخفاضاً
انخفضت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، بعدما اقتربت من أعلى مستوى لها في 4 أسابيع، إذ ضغط ارتفاع طفيف للدولار على المعدن الأصفر، لكن حالة الضبابية بشأن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين أبقت المستثمرين حذرين وحدّت من انخفاض الذهب. ونزل سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 3365.22 دولاراً للأوقية (الأونصة)، بعدما بلغ أعلى مستوى له منذ الثامن من أيار/مايو. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2% إلى 3390.10 دولاراً. وارتفع المعدن الأصفر بنحو 2.7% أمس الإثنين، مسجلاً أقوى أداء يومي له في أكثر من ثلاثة أسابيع. اليوم 12:39 اليوم 09:44 وأوضح المدير العام لشركة "غولد سيلفر سنترال" في سنغافورة برايان لان أن "الدولار تعافى قليلاً، وانخفض الذهب، إذ إن بينهما علاقة عكسية في هذه المرحلة". وقد تعافى مؤشر الدولار قليلاً من أدنى مستوى في 6 أسابيع. وأعلن البيت الأبيض، أمس الإثنين، أنه من المرجح أن يتحدّث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع، بعد أيام من اتهام ترامب لبكين بانتهاك اتفاق لخفض الرسوم الجمركية والقيود التجارية. ومن المقرّر رفع الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على واردات الصلب والألمنيوم لتصبح 50% بدءاً من غد الأربعاء، وهو الموعد النهائي الذي حدّدته إدارة ترامب للدول لتقديم أفضل اقتراحاتها في المفاوضات التجارية. وأعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستقدّم حججاً قوية هذا الأسبوع للولايات المتحدة لخفض أو إلغاء الرسوم الجمركية رغم قرار ترامب بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.7% إلى 34.20 دولاراً للأوقية. وزاد البلاتين 0.3% ليصل إلى 1066.63 دولاراً، وارتفع البلاديوم 0.1% إلى 990.25 دولاراً.


النهار
منذ 41 دقائق
- النهار
السباق نحو التسلّح يحتدم... حرب عالمية ثالثة "ثانية"؟
يسكن هاجس عودة "السباق نحو التسلّح" المخاوف من الصين في أقصى الشرق مروراً بإسرائيل وروسيا وأوروبا وصولاً إلى الولايات المتحدة، في ظل التطور العسكري – التكنولوجي ورصد الميزانيات له. وفي الأيام الأخيرة، عاد طيف هذا السباق، الذي بدأ بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة، إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي عبّر عن قلقه من خطط الجيش الألماني الاستثنائية. سباق التسلّح مصطلح شاع خلال حقبة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، بدأ بعد تفجير قنبلة نووية في هيروشيما وناغازاكي، وتصاعد مع تطوير الصواريخ العابرة للقارات والغواصات، وكانت أزمة الصواريخ الكوبية التي نشرها السوفيات في كوبا الشيوعية جنوبي أميركا الشمالية تمثّل أقصى حقبات التوتر، قبل الاتفاق على خفض التصعيد من خلال معاهدات SALT وSTART. بين الماضي والحاضر يستذكر الباحثون هذه المرحلة ويقارنونها بالمشهدية الآنية، كون القوى الدولية تجهد على خط تطوير ترساناتها العسكرية، وقد فجّرت الحرب الروسية – الأوكرانية هذا السباق وانطلقت الكثير من الدول، على رأسها الأوروبية منها، لتطوير سلاحها ورصد ميزانيات لهذه المهمة، وكانت ألمانيا قد أعلنت عن 100 مليار دولار، ولحقت بها الولايات المتحدة التي أقرّت خطط تشييد "القبة الذهبية" الدفاعية. جوليا كورنوير، الباحثة في معهد "تشاثام هاوس" البريطاني، تنطلق من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قبّته الجديدة، وتستذكر خطط مبادرة الدفاع الاستراتيجي التي أطلقها رونالد ريغان عام 1983 والتي عرفت باسم "حرب النجوم"، وكانت نظاماً دفاعياً متعدد الطبقات يعتمد على تقنيات متطورة لم يشيّد وتم إلغاؤه، بسبب "الفجوة" بين الرؤية والقدرة والتي "لا زالت قائمة" برأيها. خطط ترامب "الدفاعية" تحمل في طياتها معنى ونتيجة. المعنى هو تشييد نظام دفاعي يجاري تطوّر الصواريخ، وهذا انعكاس للسباق نحو التسلّح، والنتيجة وفق تقدير كورنوير هو السعي المحتمل لخصوم الولايات المتحدة لتطوير ترسانتهم العسكرية أكثر كونهم ينظرون إلى النظام الدفاعي الأميركي كمحاولة لتقويض منطق الردع النووي، وبالتالي الحاجة إلى تطوير السلاح لإعادة مستويات الردع. مشروع "القبة الذهبية" الترامبي قد يدفع دولاً مثل الصين وروسيا لاتخاذ مجموعة إجراءات مضادة كتوسيع ترساناتهما الهجومية أو تطوير أنظمة إطلاق جديدة، وقد يحفزهما لنشر أسلحة فضائية في وقت لا يزال فيه الفضاء يعاني من غياب التنظيم العسكري، وهي خطوة خطيرة بعد تعليق معاهدات ومباحثات الحد من التسلّح بين واشنطن وبكين وموسكو، وإرسال اللأولى السلاح إلى أوروبا وشرق آسيا. الخبير العسكري والباحث في الشؤون الاستراتيجية رياض قهوجي ينظر إلى القبّة الأميركية الذهبية على أنها شكل جديد من السباق نحو التسلّح، كونه نقل المنافسة إلى الفضاء، وهو البعد الجديد الذي استجدّ في هذا السباق، وفق ما يقول لـ"النهار". بداية السباق نحو التسلّح لكن بداية السباق نحو التسلّح سبقت "القبة الذهبية"، وانطلقت فعلياً منذ بداية الحرب الروسية – الأوكرانية وبدء دول أوروبية زيادة إنفاقها العسكري ورفع نسب المساهمة في حلف "الناتو"، وهذا ما يؤكده قهوجي، الذي يشير أيضاً إلى عوامل أخرى كتصاعد التوتر بين الصين وتايوان والحروب الإسرائيلية مع إيران وفصائلها المسلّحة. ويتوقف قهوجي عند هذه الحروب التي أظهرت "أشكالَ وفعالية الأسلحة الجديدة"، ويتحدّث عن تطوّر المسيّرات والصواريخ البالستية وما دفع بالدول المحيطة إلى التسلّح خوفاً من انسحاب الحرب إلى محيط أمنها القومي، والدول البعيدة إلى مراقبة النزاع وأسلحته وفعاليتها وتطورها، ومقارنة القدرات والبناء عليها، هذه المشهدية تندرج في السباق نحو التسلّح. نتيجة السباق حرب؟ الأنظار لا تشخص إلى السباق نحو التسلّح فحسب، بل نتائجه التي قد تكون مواجهات مباشرة وغير مباشرة. الحرب الروسية الأوكرانية مثال على الحروب شبه المباشرة بين روسيا من جهة، والقوى الأوروبية – الأميركية في أوكرانيا. وبتقدير قهوجي، فإن عالماً متعدّد الأقطاب يراقب ويطوّر السلاح "قد يلجأ" أحد أطرافه لعمل هدفه "الحد من تسلّح" طرف آخر، ما قد يشعل صراعاً. في المحصّلة، فإن سباق التسلّح يتخذ وتيرة متسارعة وحادة، ويترافق مع توتر سياسي متصاعد بين معسكري الشرق والغرب، وبالتحديد الصين وروسيا مقابل الولايات المتحدة وأوروبا، وإن مثّلت الحرب الأوكرانية جانباً من الحرب العالمية الثالثة، فإن صراعات أخرى قد تشتعل في مناطق متعدّدة فتكون نتيجة طبيعية لسباق التسلّح.


صوت بيروت
منذ 42 دقائق
- صوت بيروت
شركات تكرير النفط تتنفس الصعداء.. هوامش ربح قوية تعوض توقعات القطاع القاتمة
تجني شركات التكرير في أنحاء العالم أرباحا غير متوقعة من إنتاج أنواع الوقود الرئيسية في الأسابيع القليلة الماضية، مما يوفر للقطاع المتعثر فترة راحة قبل الضعف المتوقع في وقت لاحق هذا العام، إذ أدى إغلاق المصانع إلى تقليص إمدادات الوقود اللازمة لتلبية ذروة الطلب في الصيف. وتتناقض القوة في أسواق الوقود مع انخفاض أسعار النفط الخام إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات في شهر مايو أيار، وذلك بعد إلغاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها (أوبك+) تخفيضات الإنتاج بوتيرة أسرع مما كان مخططا له. ويشير ذلك أيضا إلى أن الطلب أثبت حتى الآن قوته على الرغم من المخاوف المستمرة إزاء أثر الرسوم الجمركية. وقال نيل كروسبي المحلل لدى شركة سبارتا كوموديتيز 'الهوامش قوية لأن ميزان المنتجات، العرض والطلب، لا يزال محدودا'. وتعكس هوامش التكرير الأرباح التي يحققها المصنع من معالجة النفط الخام إلى وقود مثل البنزين أو الديزل. وقبل بضعة أشهر فقط، حذرت شركات النفط الكبرى من أن عام 2025 سيكون عاما قاتما بالنسبة للتكرير. وأعلنت شركتا توتال إنرجيز وبي.بي عن انخفاض أرباح الربع الأول بسبب ضعف الأرباح من الوقود. وتعاني شركات التكرير على نطاق واسع من تراجع الطلب بسبب التباطؤ الاقتصادي وزيادة الإقبال على السيارات الكهربائية، والمنافسة من المصانع الجديدة في آسيا وأفريقيا. وذكرت شركة الاستشارات وود مكنزي أن هوامش التكرير العالمية المركبة وصلت إلى 8.37 دولار للبرميل في مايو أيار 2025، وهو أعلى مستوياتها منذ مارس آذار 2024، لكنها لا تزال أقل بكثير من متوسط 33.50 دولار للبرميل في يونيو حزيران 2022 خلال فترة انتعاش الطلب بعد جائحة كوفيد-19 وفي أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا. وأدى إغلاق المصافي في الولايات المتحدة وأوروبا إلى تباطؤ نمو صافي الطاقة التكريرية العالمية دون نمو الطلب، مما ساعد على جعل المصافي العاملة أكثر ربحية نسبيا. وتقول شركة إف.جي.إي لاستشارات الطاقة إن المعروض العالمي من الديزل قد ينخفض بمقدار 100 ألف برميل يوميا على أساس سنوي في 2025، في حين سينخفض الطلب 40 ألف برميل يوميا. وسينخفض المعروض من البنزين 180 ألف برميل يوميا، مع ارتفاع الطلب بمقدار 28 ألف برميل يوميا. وفي أوروبا، تشمل عمليات الإغلاق مصفاة جرينجموث التابعة لشركة بتروينوس في اسكتلندا ومنشأة فيسيلينج التابعة لشركة شل هذا العام، بالإضافة إلى إغلاق جزئي لمصفاة جيلزنكيرشن التابعة لشركة بي.بي. وفي الولايات المتحدة، أُغلقت مصفاة ليونديلباسيل في هيوستن هذا العام، في حين من المقرر إغلاق مصفاة فيليبس 66 في لوس انجليس في أكتوبر تشرين الأول 2025 ومصفاة فاليرو في بينيشا في أبريل نيسان 2026. وضاعفت عمليات إغلاق المصافي غير المخطط لها من تأثير الإغلاق. وأشار بنك جيه.بي مورجان إلى أن انقطاع التيار الكهربائي في شبه الجزيرة الأيبيرية في 28 أبريل نيسان أدى إلى تعطل طاقة تكرير حوالي 1.5 مليون برميل يوميا، مع استمرار تعطل تكرير 400 ألف برميل يوميا من هذه الطاقة بعد أسبوعين.