
مثقفون بريطانيون يدعون إلى تجميد مبيعات الأسلحة لإسرائيل
دعت أكثر من 300 شخصية من عالم الفنون والثقافة في المملكة المتحدة بينهم الممثل بينيديكت كومبرباتش ونجمة موسيقى البوب دوا ليبا، رئيس الوزراء كير ستارمر إلى تعليق إمدادات الأسلحة لإسرائيل والمساعدة على التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وكتب الفنانون والمثقفون في رسالتهم: «نحضكم على اتخاذ تدابير فورية لوضع حد لتواطؤ المملكة المتحدة في الفظاعات في غزة».
وتابعت الرسالة: «نطلب منكم التعليق الفوري لكل مبيعات الأسلحة وتراخيص التصدير البريطانية إلى إسرائيل، واستخدام كل الوسائل المتوافرة لضمان الوصول الإنساني الكامل إلى غزة للمنظمات ذات الخبرة من دون تدخل عسكري، والالتزام تجاه أطفال غزة بالتفاوض على وقف إطلاق نار فوري ودائم ووضع حد للمجاعة».
وقالت جوزي نوتن المؤسسة المشاركة لجمعية «تشوز لوف» لمساعدة اللاجئين والتي كانت خلف مبادرة توجيه الرسالة الجماعية إن «الكلمات لن تنقد حياة الأطفال الفلسطينيين الذين يقتلون. الكلمات لن تملأ بطونهم الفارغة. نحن بحاجة إلى تحرك الآن من قبل كير ستارمر».
وكانت لندن علقت في سبتمبر 2024 حوالي 30 ترخيصا لتصدير أسلحة إلى إسرائيل، مشيرة إلى «خطر» استخدامها في انتهاك للقانون الدولي في قطاع غزة.
وباشرت منظمات غير حكومية تحركا قضائيا للمطالبة بتوسيع نطاق الحظر ليشمل تصدير قطع مصنعة في المملكة المتحدة تجهز المقاتلات الأميركية من طراز «إف-35» التي تستخدمها إسرائيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
بريطانيا تبدأ حظر بيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام
يحظر بيع السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة، الشائعة بين الشباب، اعتبارا من الأحد في المملكة المتحدة التي تحذو بذلك حذو بلجيكا وفرنسا. وقالت وزيرة البيئة البريطانية ماري كري «لطالما كانت السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة تملأ شوارعنا وتسبب إدمان أطفالنا على النيكوتين». وسيحظر اعتبارا من الأحد بيع وتوزيع هذه السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام الرخيصة ومتعددة الألوان وذات النكهات الحلوة، الشائعة بين الشباب والمتوافرة في البلاد منذ عام 2021. سيواجه من ينتهك الحظر غرامة قدرها 200 جنيه إسترليني (269 دولارا)، كما يواجه من يكرر المخالفة عقوبة السجن لمدة تصل إلى عامين. وقد بدأ هذا القانون مساره نحو الإقرار في عهد حكومة المحافظين السابقة. وفي عام 2024، كان يتم التخلص من حوالي خمسة ملايين من هذه السجائر الإلكترونية أسبوعيا، وفق منظمة «ماتيريال فوكس» غير الربحية. ويمثل هذا الرقم أكثر من 40 طنا من الليثيوم سنويا، ما يكفي لتشغيل 5000 سيارة كهربائية، وفق المنظمة غير الحكومية. كما تعرض نفايات السجائر الإلكترونية السكان لخطر اشتعال النيران في النفايات المنزلية. وبحسب جمعية العمل من أجل الصحة ومكافحة التدخين (ASH)، يستخدم 11% من البالغين البريطانيين السجائر الإلكترونية، أي ما يعادل 5.6 ملايين شخص. وقالت الجمعية إن 18% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما، أي ما يقرب من 980 ألف شاب، استخدموها عام 2024. وقالت كارولين سيرني، نائبة المدير التنفيذي للجمعية إن «هذا القانون الجديد يمثل خطوة نحو الحد من التدخين الإلكتروني بين الأطفال، مع ضمان توافر المنتجات التي تساعد الناس على الإقلاع عن التدخين». كانت فرنسا وبلجيكا أول دولتين أوروبيتين تحظران بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد هذا العام، فيما تنظر السلطات الأيرلندية في إجراءات مشابهة.


الأنباء
منذ 17 ساعات
- الأنباء
ترامب: اتفاق الهدنة في غزة بات "قريباً جداً"
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن اتفاقا حول وقف لإطلاق النار في غزة بات "قريبا جدا"، بعدما حضت إسرائيل حركة المقاومة الفلسطينية الاسلامية "حماس" على القبول بالمقترح الذي قدمته الولايات المتحدة. وقال ترامب للصحافيين خلال مؤتمر صحافي في المكتب البيضاوي الجمعة "هم قريبون جدا من اتفاق حول غزة"، مضيفا "سنبلغكم بالتطورات. لدينا فرصة للتوصل الى اتفاق". من جهة اخرى، حض وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حركة حماس على القبول بالمقترح الاميركي حول هدنة في غزة والإفراج عمن تبقى من الرهائن، أو "يتم القضاء عليها". وقال كاتس في بيان "على مجرمي حماس أن يختاروا الآن: إما الموافقة على مضمون "اتفاق ويتكوف" للافراج عن الرهائن وإما يتم القضاء عليهم"، في إشارة الى مقترح الهدنة الذي قدمه الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط ستيف ويتكوف وأبدت "حماس" تحفظات بشأنه.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
حماس: المقترح الأميركي لهدنة غزة «لا يستجيب لمطالب شعبنا».. والأمم المتحدة: القطاع المكان الأكثر جوعاً في العالم
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن المقترح الأميركي لوقت إطلاق النار في قطاع غزة ووافقت عليه إسرائيل «لا يستجيب لأي من مطالب شعبنا». وقال عضو المكتب السياسي للحركة باسم نعيم صرح إن «رد الاحتلال في جوهره يعني تأبيد الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة، ولا يستجيب لأي من مطالب شعبنا وفي مقدمها وقف الحرب والمجاعة»، لكنه تدارك «مع ذلك، تدرس قيادة الحركة بكل مسؤولية وطنية الرد على المقترح». لكن مصدرا قريبا من «حماس» قال لفرانس برس إن المقترح الجديد«يعتبر تراجعا عن المقترح السابق»الذي كان يتضمن التزاما أميركيا بشأن مفاوضات وقف النار الدائمة. وقال مصدران قريبان من المفاوضات إن المقترح الأميركي الجديد يشتمل على هدنة لستين يوما يمكن تمديدها حتى سبعين، وإفراج حماس عن 10 رهائن أحياء و9 قضوا، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين خلال الأسبوع الأول، على أن تتم في الأسبوع الثاني عملية تبادل ثانية تشمل العدد نفسه من الرهائن الأحياء والأموات. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كاورلاين ليفيت إن الرئيس دونالد ترامب والموفد الأميركي ستيف ويتكوف«أرسلا إلى حماس اقتراحا لوقف إطلاق النار وافقت عليه إسرائيل وأيدته». وأضافت أن «إسرائيل وقعت على هذا الاقتراح قبل إرساله إلى حماس». وبعد ذلك دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الجمعة إلى استخدام«كامل القوة»في غزة. وكتب بن غفير على تلغرام متوجها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد أن رفضت حماس مرة أخرى اقتراح الاتفاق، لم تعد هناك أي أعذار. وأضاف: «يجب أن ينتهي الارتباك والتخبط والضعف. أضعنا حتى الآن الكثير من الفرص. حان الوقت للدخول بكامل القوة دون تردد لتدمير وقتل حماس حتى آخر عنصر فيها». وبالنسبة إلى الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر، رأى المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لاركه الجمعة أن «غزة هي المكان الأكثر جوعا في العالم، حيث100% من السكان معرضون لخطر المجاعة». وقال ينس لاركه بمؤتمر صحافي دوري للأمم المتحدة في جنيڤ «إنها المنطقة المحددة الوحيدة، البلد أو القطاع المحدد الوحيد داخل بلد، حيث كل السكان معرضون لخطر المجاعة. 100 في المئة من السكان معرضون لخطر المجاعة». إلى ذلك، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، أن الاعتراف بدولة فلسطينية «ليس مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي»، معددا بعض الشروط من أجل القيام بذلك، قبل مشاركته في 18 يونيو في مؤتمر للأمم المتحدة حول هذه المسألة. كما أكد ماكرون خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة، أن على الأوروبيين «تشديد الموقف الجماعي حيال إسرائيل في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة»في قطاع غزة. وفي هذه الحال، رأى أن على الاتحاد الأوروبي «تطبيق تنظيماته «أي»وضع حد لآليات تفترض احترام حقوق الإنسان، وهي ليست الحال اليوم، وفرض عقوبات»، في إشارة إلى اتفاق الشراكة بين الدول الـ27 وإسرائيل والذي يعتزم التكتل مراجعته. وتابع «إذا نعم، فعلينا تشديد موقفنا لأن هذه ضرورة اليوم، لكن ما زال لدي أمل في أن حكومة إسرائيل ستلين موقفها وسيكون هناك أخيرا استجابة إنسانية». ورأى ماكرون أن «قيام دولة فلسطينية بشروط ليس مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي»، من دون أن يوضح ما إذا كان سيعترف بدولة فلسطينية. وعدد الشروط لذلك، فذكر«إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل ما أشعل الحرب في قطاع غزة، و نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و عدم مشاركتها في حكم الدولة الفلسطينية المزمعة، واعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل وبحقها في العيش بأمان وإقامة بناء أمني في المنطقة برمتها». وأضاف في إشارة إلى المؤتمر«هذا ما سنحاول تكريسه من خلال لحظة مهمة في 18يونيو معا». في الأثناء، أفادت نائبة فرنسية فلسطينية بأن الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا ثونبرغ ستبحر مع نشطاء آخرين الأحد إلى غزة على متن سفينة إنسانية احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع. وينظم الرحلة أسطول الحرية، وهو تحالف من مجموعات معارضة للحصار الذي فرضته إسرائيل في 2 مارس على غزة ولم تبدأ برفعه إلا مؤخرا. وقالت ريما حسن، عضو البرلمان الأوروبي المشاركة في الرحلة، إن العملية لها أهداف متعددة منها: إدانة الحصار الإنساني والإبادة الجماعية المستمرة والإفلات من العقاب الممنوح لدولة إسرائيل ورفع مستوى الوعي الدولي.