
سام ألتمان يعلن عن قرار مفاجئ بشأن OpenAI
وقال ألتمان في منشور على منصة"X": "نحتاج إلى وقت إضافي لإجراء اختبارات أمان ومراجعة النواحي عالية الخطورة. لا نعرف بعد كم من الوقت سيستغرق ذلك."
وأشار إلى حساسية القرار قائلاً:"بمجرد إطلاق النموذج، لا يمكن التراجع. هذه خطوة جديدة كليًا بالنسبة لنا، ونرغب في أن ننفذها بأفضل صورة ممكنة."
يُعد هذا النموذج المفتوح من OpenAI أحد أبرز إصدارات الذكاء الاصطناعي المرتقبة هذا الصيف، خاصة لكونه أول نموذج مفتوح المصدر تتيحه الشركة منذ سنوات، ويُخطط لأن يُتاح للمطورين مجانًا للتنزيل والتشغيل محليًا. ويمثل ذلك تحولًا ملحوظًا في نهج OpenAI تجاه النماذج المفتوحة، والذي يأتي في سياق منافسة شديدة من شركات مثل xAI التابعة لإيلون ماسك، وAnthropic، وGoogle DeepMind.
وفي حين لا يزال مجتمع المطورين يترقّب هذا الإصدار، تشير التقارير إلى أن النموذج يتمتع بقدرات استدلالية متقدمة شبيهة بسلسلة نماذج "O" من OpenAI. ووفقًا لتقرير سابق من موقع TechCrunch، فإن الشركة تسعى لجعل هذا النموذج "الأفضل في فئته" مقارنة بباقي النماذج المفتوحة المصدر المتوفرة.
لكن التأجيل جاء في وقت أصبحت فيه المنافسة أكثر احتدامًا. ففي نفس يوم إعلان OpenAI، كشفت شركة "مون شوت" الصينية عن نموذج "Kimi K-2"، وقد تفوق في اختبارات ترميزية على GPT-4.1، النموذج الأحدث من OpenAI على السحابة.
وعلّق أيدان كلارك، نائب الرئيس للأبحاث في OpenAI وقائد فريق النموذج المفتوح، قائلًا: "نعتقد أن النموذج يتمتع بقدرات استثنائية، لكن لدينا معايير عالية جدًا للنماذج المفتوحة، ونحتاج إلى مزيد من الوقت للتأكد من أنه يرقى لمستوى طموحنا."
وكان ألتمان قد لمّح في يونيو إلى أن ما توصل إليه الفريق كان "مذهلًا وغير متوقع"، لكنه لم يفصح عن تفاصيل. وذكرت تقارير أن OpenAI ناقشت فكرة ربط النموذج المفتوح بخدمات سحابية متقدمة تتيح له إجراء استعلامات معقّدة، إلا أن إدراج هذه الميزات في الإصدار النهائي لا يزال غير مؤكد.
ومع استمرار الترقّب، يبقى السؤال الأهم: ما الذي يجعل OpenAI تتريّث إلى هذا الحد؟ وهل يستحق الأمر الانتظار؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
الطب التنبئي (2)
وصل حجم سوق التحليلات التنبئية للرعاية الصحية العالمية إلى 18.13 مليار دولار عام 2024، فيما يتوقع أن يصل إلى 22.49 مليار دولار العام الجاري، وإلى 156.36 مليار دولار بحلول 2034. هذا الاقتصاد الناشئ سيسهم في تشكيل تغييرات جوهرية على مهن ووظائف المستقبل بمجالات الرعاية الصحية، وهناك فرص كامنة، ستعزز تنافسية الدولة ومكانتها، ومن هذه التخصصات: 1- خبير التعلم العميق (مدرب خوارزميات)، ليتعامل مع المهام الإدارية المتكررة وصولاً إلى كشف الارتباطات السريرية الخفية، فميزات الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية واسعة النطاق. وتحقيق استخدام خوارزميات كفؤة لن يتم دون تطويرها بكفاءة عبر منع ودرء تدريب الذكاء الاصطناعي على بيانات طبية مملوءة بتحيزات متأصلة، وتلافي استخدام المطورين مجموعات بيانات مختارة لا تعكس تماماً البيئات السريرية الفعلية. وهنا يأتي دور خبير التعلم العميق، فضمان التدريب المناسب للذكاء الاصطناعي الطبي (سواء كان الأمر يتعلق بطائرة طوارئ ذاتية القيادة للعثور على المسار الأمثل للوصول إلى وجهتها، أو لوضع خطط العلاج)، يجب أن يكون التعلم بإشراف خبير قادر على توجيه تطوير ونشر خوارزميات فعالة وأخلاقية، فضلاً عن الإشراف والحوكمة. 2. جراح عن بُعد: وصلت قيمة سوق الروبوتات الطبية العالمية عام 2020، إلى 5.9 مليارات دولار، ويتوقع المحللون أن تتجاوز 12.7 مليار دولار العام الجاري. ومع بدء استخدام تقنيات الجيل الخامس 5G في مجال الرعاية الصحية، سيتزايد الطلب على المتخصصين المتمرسين في الروبوتات الجراحية، وبمساعدة الروبوتات، سيتمكن الجراحون من إجراء عمليات جراحية أكثر تعقيداً، وعن بُعد. ولصقل مهاراتهم، يمكن استخدام تقنيات مثل الواقع المعزز والافتراضي للتخطيط للعمليات الجراحية أو تعزيز مراقبة الأداء وتطوره، حيث أظهرت دراسات أن الأداء العام للجراحين المدربين على الواقع الافتراضي تحسن مقارنة بنظرائهم المدربين تقليدياً. إن عدد خبرائنا المتخصصين في هذه التقنيات والتطبيقات الحيوية، والتي أضحت ترتبط بكل أوجه الحياة، لايزال محدوداً. ولتحقيق أقصى استفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي، وتسخير الابتكارات الرائدة، مثل التشخيص القائم على الذكاء الاصطناعي والطب الدقيق والصحة الرقمية، لتحسين نتائج المرضى وترسيخ مكانة أبوظبي، مركزاً عالمياً يقود تقدُّم قطاع الرعاية الصحية، ويرتقي بمخرجات الرعاية الصحية على مستوى المنطقة والعالم، فإننا نحتاج إلى تغيير جذري لمفاهيم الطب التقليدية. ونتطلع لمزيد من النجاح والتميز والريادة العالمية، وتطوير مدى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي واستغلاله لما يخدم البشرية.. وللحديث بقية. *مستشار إداري وتحول رقمي وخبير تميز مؤسسي معتمد لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
أعضاء جدد بمجلس إدارة «العربية للعلوم والتكنولوجيا»
أعلنت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا انتخاب أعضاء جدد في مجلس إدارتها السادس والعشرين والذين تستمر عضويتهم لمدة 4 سنوات، وهم الدكتور حسن بوقسيم متخصص في علم البيئة والاستعادة البيئية، وريادة الأعمال وإدارة الابتكار، والدكتور علي عبده متخصص في الهندسة النووية وفيزياء المفاعلات، وأسامة الخاجة متخصص في المحاسبة والاستثمار والتقنيات المالية، ومحمد الهواري، متخصص في الإعلام الصحفي والعلمي، والدكتور رشا علي الدين المتخصصة في القانون الدولي الخاص والتحكيم والعقود. وتضم المؤسسة تحت مظلتها أكثر من خمسين ألفاً من العلماء والمبتكرين في مختلف المجالات من داخل دول المنطقة وخارجها، وتأسست في الشارقة عام 2000 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف تحويل الطاقات العربية إلى إنجازات نوعية تعزز مكانة المنطقة على الساحة العلمية العالمية، مع فتح أبواب التعاون والإبداع، ورسم مستقبل مشرق للأجيال القادمة. وقال رئيس المؤسسة، الدكتور عبدالله النجار، إن انضمام الأعضاء الجدد لمجلس الإدارة يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التمثيل الجغرافي والتخصصي للمجلس، مما يعزز من قدرة المؤسسة على تحقيق أهدافها العلمية والتكنولوجية. وعمل على تنظيم عملية الترشح والانتخاب اللجنة المركزية لترشيحات مجلس الإدارة الجدد، والمشكلة بقرار مجلس الإدارة في اجتماعه الدوري الرابع والعشرين برئاسة الدكتور حنان ملكاوي نائب رئيس المؤسسة، وعضوية الدكتور محمد هيثم عياد مدير برنامج سفراء المؤسسة، وأسامة حامد المستشار القانوني لمجلس الإدارة. وقامت اللجنة بمراجعة تشكيل مجلس الإدارة الحالي، ثم تحديد متطلبات خاصة بالأعضاء الجدد، والتي شملت مناطق الجزيرة العربية، وادي النيل والقرن الإفريقي، المغرب العربي، إضافة إلى تحديد تخصصات تمثيلية تشمل العلوم والتكنولوجيا، الاستثمار وريادة الأعمال التكنولوجية، المال والتمويل. وبلغ إجمالي المتقدمين 95 مترشحاً ثم تم حصر المترشحين المحتملين في قائمة من 16 مترشحاً.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
تريندز: تحلية المياه أداة حيوية لمواجهة الندرة
أوضحت دراسة بحثية صادرة عن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن تحلية المياه تُمثل أداة حيوية لمواجهة أزمة ندرة المياه المتفاقمة حول العالم، لكنها في الوقت ذاته تفرض تحديات بيئية واقتصادية جسيمة لا بد من التصدي لها لضمان استدامة هذه التقنية على المدى الطويل. ووفقاً للدراسة، التي أعدها قسم الدراسات الاقتصادية بالمركز تحت عنوان «مستقبل تحلية المياه: بين التمويل والتحديات المناخية»، فإن العالم يواجه عجزاً متوقعاً في المياه بنسبة 40% بحلول عام 2030، ورغم أن 70% من سطح الأرض مغطى بالمياه، فإن 0.5% فقط منها متاحة وصالحة للشرب. وحذّرت الدراسة من أن 99% من محطات التحلية تعتمد على الوقود الأحفوري، ما يجعلها مسؤولة عن انبعاثات ضخمة من غازات الدفيئة – تُقدّر بـ76 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في 2014، تصل إلى 400 مليون بحلول 2050. وأبرزت الدراسة جملة من التحديات الجوهرية، من بينها التكلفة الاقتصادية المرتفعة.