
الملك محمد السادس يهنئ رئيسة جمهورية البيرو بمناسبة العيد الوطني لبلادها
وأعرب الملك، بهذه المناسبة، عن أحر التهاني للسيدة دينا بولوارتي زيكارا، وأصدق المتمنيات للشعب البيروفي الصديق باطراد التقدم والازدهار.
وقال الملك في هذه البرقية، » وأغتنم هذه المناسبة، لأعرب لكن عن تقديري لعلاقات الصداقة المتميزة القائمة بين بلدينا، مؤكدا لكن حرص المملكة المغربية على تعزيز علاقات التعاون البناء مع جمهورية البيرو والعمل سويا من أجل الارتقاء بها إلى ما يستجيب لتطلعات شعبينا الصديقين ».
ومما جاء في برقية جلالته أيضا « وإذ أجدد لفخامتكن أصدق تهانئي، مشفوعة بمتمنياتي لكن بدوام الصحة والسعادة، أرجو أن تتفضلن، صاحبة الفخامة، بقبول أسمى عبارات تقديري ».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 2 دقائق
- هبة بريس
الداخلية والأحزاب أمام تحديات إصلاح المنظومة الانتخابية
هبة بريس – عبد اللطيف بركة في خطابٍ بمناسبة الذكرى ال 26 لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش المملكة، أكد الملك على أهمية التحضير الجيد للانتخابات التشريعية المقبلة، مشيراً إلى أن المغرب بصدد تنظيم المنظومة الانتخابية بما يتناسب مع تطورات البلاد الاجتماعية والسياسية، جاءت هذه الدعوة لتعيد التأكيد على ضرورة التمسك بأدوات الإصلاح السياسي والتنظيمي لضمان انتخابات شفافة ونزيهة، وتفعيل المشاركة السياسية في صنع القرار. لكن بين تطلعات الإصلاح وتحديات الواقع، يتعين على المغرب التركيز على مكون أساسي في العملية الانتخابية: التحضير الجيد للمؤسسات المحلية وتكوين المؤطرين السياسيين القادرين على قيادة الشأن المحلي بكفاءة عالية، بعيداً عن الأمية السياسية التي تعاني منها بعض المجالس المنتخبة. – تحديات النظام الانتخابي في المغرب جلالة الملك شدد على ضرورة مراجعة وتطوير المنظومة الانتخابية بهدف تحسين المشاركة السياسية للمواطنين وضمان شفافية العملية الانتخابية.، وأشار إلى أهمية تحقيق هذه المراجعة قبل نهاية السنة الحالية، لتكون الانتخابات التشريعية المقبلة نموذجاً يُحتذى في نزاهتها وشفافيتها. لكن كيف يمكن إصلاح النظام الانتخابي إذا كانت التحديات الأساسية تكمن في ضعف تكوين المسؤولين المحليين؟. مع الأسف، شهدت المجالس المنتخبة في المغرب على مدار السنوات الماضية عدداً من الإخفاقات في إدارة الشأن المحلي، أبرز هذه الإخفاقات كان نتيجة لغياب التأطير السياسي الكافي، وهو ما أفضى إلى سوء تدبير الأموال العمومية، وفشل بعض المجالس في تقديم خدمات أساسية للمواطنين. –خلق أكاديميات للتكوين السياسي: حل عملي لتجاوز أزمة الأمية من أجل تجاوز هذا الواقع، تبرز ضرورة إنشاء أكاديميات للتكوين والتأطير السياسي على مستوى البلاد، والتي من خلالها يتم إعداد مسؤولين محليين يتمتعون بالكفاءة في إدارة الشأن المحلي، هذه الأكاديميات ستساهم في تزويد المسؤولين المنتخبين بالمعرفة السياسية والقدرة على اتخاذ القرارات المناسبة وفقاً لاحتياجات المجتمع. ما يمكن أن يكون أكثر فاعلية هو تعاون وزارة الداخلية مع الجامعات المغربية لتنظيم برامج تكوينية تستهدف إعداد كوادر متمكنة في مجال التدبير المحلي. هذا التعاون يمكن أن يحقق نقلة نوعية في قدرات المسيرين المحليين، خصوصاً في المناطق التي تعاني من ضعف الوعي السياسي وأمية التدبير. – التعديلات الجديدة لمدونة الانتخابات: نحو التحديث والتطوير من خلال التعديلات الأخيرة لمدونة الانتخابات، تم التركيز على أهمية تعزيز المشاركة الشعبية في العملية السياسية، وان تشمل التعديلات بشكل كبير على توسيع دائرة المشاركة لتشمل فئات مختلفة من المجتمع، بما في ذلك الشباب والنساء، مما يجعل الانتخابات القادمة فرصة حقيقية لإعادة تجديد الثقة في المؤسسات الدستورية. كما أشار جلالة الملك إلى أهمية احترام الدستور وتطلعات المغاربة، وهو ما يتطلب من الأحزاب السياسية أن تكون أكثر التزاماً بالشفافية والنزاهة في إدارة شؤونها وفي تعاملاتها مع المغاربة. وعلى الأحزاب أن تسهم في عملية الإصلاح السياسي والتنظيمي بشكل فعال، ليس فقط من خلال شعارات انتخابية، ولكن من خلال ممارسة فعلية للشفافية والعدالة. – الأحزاب السياسية والتحديات الداخلية في السياق ذاته، يواجه المغرب تحدياً آخر يتعلق بالفساد داخل الأحزاب السياسية، وهو ما قد يعيق إصلاح المنظومة الانتخابية. تقارير المجلس الأعلى للحسابات كشفت عن اختلالات في تدبير الدعم المالي للأحزاب، وهو ما يطرح تساؤلات عن مدى قدرتها على القيام بالدور المنوط بها في تأطير المواطنين والمشاركة في الحياة الوطنية. كما أشار د. عبد الحفيظ السريتي في مقال له، إلى أن الفساد الذي تسرب إلى الأحزاب يعكس 'استحالة التنمية والديمقراطية' في ظل هذا الوضع. إذا كان الفساد يشوه العمل السياسي داخل الأحزاب، فإن تحقيق الشفافية والنزاهة يصبح أمراً أساسياً للنجاح في الانتخابات المقبلة. – الخطوات القادمة: بناء جيل جديد من المؤطرين المحليين إصلاح المنظومة الانتخابية يحتاج إلى إصلاح تدريجي يبدأ من أساس المشهد السياسي: المترشحين والمؤطرين. إذا كان المسؤول المحلي أو المنتخب لا يمتلك الأدوات اللازمة لإدارة الشأن المحلي بكفاءة، فإن الفوضى والفساد سيبقيان على الأوضاع كما هي. وفي هذا السياق، شراكة بين وزارة الداخلية والجامعات المغربية يمكن أن تساهم في تطوير برامج تكوينية لإعداد جيل جديد من المسيرين المحليين القادرين على التعامل مع التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها المغرب، هذه الأكاديميات ستكون بمثابة الرافعة الأساسية لتحديث الأداء السياسي وإعداد قادة قادرين على إدارة الشأن العام بكفاءة، وحماية المال العام. إن الاستعداد للانتخابات المقبلة يتطلب إصلاحاً شاملاً للمنظومة الانتخابية، ليس فقط على المستوى القانوني والتشريعي، بل أيضاً على مستوى التكوين السياسي للمسؤولين المحليين. فلا يمكن الحديث عن انتخابات نزيهة وشفافة ما لم يتوفر إطار حقيقي من التأطير والتكوين. من خلال التنسيق بين المؤسسات الحكومية والجامعات المغربية، يمكن خلق بيئة تساهم في تحقيق الإصلاحات السياسية، وضمان أن المسيرين المحليين هم مؤهلون وقادرون على إدارة الشأن المحلي بفعالية. في هذا السياق، من الممكن أن تتخذ وزارة الداخلية الخطوة الأولى نحو إصلاح شامل يبدأ بتطوير الأكاديميات السياسية التي تضمن تكوين جيل قادر على تحمل المسؤولية وبناء المغرب على أسس أكثر استدامة ونزاهة.


طنجة نيوز
منذ 2 دقائق
- طنجة نيوز
تدخل سريع لفرق الإطفاء يسيطر على حريق غابة الهرارش ويحد من خسائره
الرئيسية الرئيسية أخبار طنجة أخبار جهوية أخبار وطنية رياضة بالفيديو فن أخبار دولية منوعات Version Française


تيفلت بريس
منذ 2 دقائق
- تيفلت بريس
ترقية ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى رتبة 'كولونيل ماجور'
تيفلت بريس في خطوة لافتة تحمل أبعادًا رمزية ودلالات استراتيجية، تمّت ترقية صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى رتبة كولونيل ماجور (عميد) ضمن صفوف القوات المسلحة الملكية. و ظهر سموه، اليوم الخميس ، مرتديًا الزي الرسمي للقوات البرية خلال حفل أداء القسم للضباط الجدد امام جلالة الملك للقائد الاعلى للقوات للمسلحة الملكية. وجاءت هذه الترقية في سياق احتفالات المملكة بالذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، مؤكدة التزام ولي العهد بالمسار العسكري وتكوينه القيادي في المؤسسة العسكرية.. وراكم ولي العهد الأمير مولاي الحسن خلال السنوات الماضية تكوينًا أكاديميًا وميدانيًا رفيع المستوى، في إطار الرؤية الملكية الرامية إلى إعداده للاضطلاع بمسؤولياته الوطنية والسيادية.