
دمشق:قرار أميركا برفع جزئي للعقوبات مقدمة لإعادة بناء الدولة
وكانت الخارجية الأميركية أكدت أن هذا القرار يمهد لتحقيق رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبناء علاقة جديدة بين واشنطن ودمشق.
وكانت إدارة ترامب أوفت، دون تأخر بتعهدها حيال سوريا ، ورفعت عن كاهلها جزءا مهما العقوبات، فقد أصدرت الخزانة الأميركية ، الترخيص العام رقم 25، والذي يسهل نشاط جميع القطاعات في الاقتصاد السوري.
قرار الرفع الجزئي للعقوبات لم يشمل أي إعفاءات لمنظمات إرهابية أو مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، وجرائم الحرب، ومهربي المخدرات، ونظام الأسد السابق.
وضمن الشخصيات المشمولة بقرار الرفع الجزئي للعقوبات، الرئيس السوري أحمد الشرع ، ووزير داخليته، أنس خطاب.
يسمح الترخيص بإجراء جميع المعاملات مع الحكومة السورية شرط عدم توفيرها ملاذا آمنا لمنظمات إرهابية، وضمانها الأمن للأقليات الدينية والإثنية.
كما لا يسمح بإجراء أي معاملات تعود بالنفع على روسيا أو إيران أو كوريا الشمالية.
بالتوازي أصدرت واشنطن، إعفاء لمدة 180 يوما، من العقوبات المفروضة على سوريا بموجب ما يعرف بـ" قانون قيصر".
وكان هذا التدبير يتيح فرض عقوبات على كل من يوفِّر دعماً مالياً أو تقنياً مهماً للحكومة السورية من الشركات والأشخاص والدول، مما يعني عمليا أن رفعه مؤقتا سيمكن جهات عدة من المساهمة بشكل أكبر في إطلاق الإمكانات الاقتصادية لسوريا.
اعتبرت دمشق التحرك الأميركي، خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، لرفع المعاناة الإنسانية والاقتصادية عن سوريا.
وأكد البيان أن سوريا تمد يدها لكل من يرغب في التعاون على أساس الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
كما أعربت دمشق عن تقديرها لجميع الدول والمؤسسات والشعوب التي وقفت إلى جانبها في الطريق نحو بناء سوريا جديدة، وأكدت أن المرحلة المقبلة ستكون للبناء واستعادة مكانة سوريا الطبيعية في محيطها الإقليمي والعالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 22 دقائق
- سكاي نيوز عربية
"الأونروا" لسكاي نيوز عربية: مئات الآلاف في غزة يتضورون جوعا
وقال أبو حسنة في حديثه لسكاي نيوز عربية، السبت، إن 300 ألف فلسطيني في قطاع غزة في "خطر شديد". وشدد المتحدث باسم " الأونروا" في غزة لسكاي نيوز عربية: "سكان قطاع غزة يموتون جوعا أو تحت القصف". وأكد أن قطاع غزة يعاني من مجاعة لم يشهد لها مثيلا، كما دعا إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية. وختم حديثه: "نطالب بتدخل دولي عاجل لمنع التهجير وحصر الفلسطينيين في منطقة رفح". وكان المفوض العام لأونروا فيليب لازاريني قال، في منشور عبر منصة "إكس" أمس الجمعة، إن ما يصل من مساعدات إلى قطاع غزة "إبرة في كومة قش". وأشار لازاريني، إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة عانوا، في ظل الحرب "من الجوع والحرمان ومن أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعا". وشدد على أن "تدفق المساعدات بشكل فعال ومتواصل يمثل السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة". وأوضح أن أقل ما يحتاجه الفلسطينيون في القطاع هو "500-600 شاحنة يوميا تدار من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا".


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
ترامب يلقي كلمة في حفل تخرج الأكاديمية العسكرية الأميركية
من المنتظر أن يلقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم السبت، أول خطاب له بمناسبة تخريج دفعة جديدة من الأكاديمية العسكرية (ويست بوينت) منذ بدء ولايته الثانية في يناير الماضي. وألقى ترامب خطاب التخرج في ويست بوينت عام 2020 خلال ذروة جائحة كوفيد 19-. وحث الرئيس الطلاب في تصريحاته آنذاك أن يتذكروا دائما الجنود الذين شاركوا في الحرب ضد العبودية. وتحدث نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، أمس الجمعة، أمام دفعة الخريجين في الأكاديمية البحرية الأميركية، في أنابوليس بولاية ماريلاند. وقال فانس في تصريحاته إن ترامب يعمل على ضمان نشر الجنود الأميركيين بأهداف واضحة وليس "المهمات غير المحددة" أو"الصراعات المفتوحة" من الماضي.

البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
دعوة ترامب لتصعيد النزاع التجاري مع الاتحاد الأوروبي يهدد سلاسل الإمداد وشراكة بمئات المليارات
يضع تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصعيد الحرب التجارية مع الاتحاد الأوروبي، الشراكة القائمة منذ عقود وتقدر بمئات المليارات من الدولارات أمام آفاق غير مضمونة، مع احتمالية تأثر عدد من القطاعات الحيوية. ودعا ترامب عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، إلى فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول يونيو المقبل، في خطوة من شأنها أن تؤثر بشكل مباشر على تكاليف نقل المنتجات عبر المحيط الأطلسي، مؤكدا أن المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي "لا تحرز أي تقدم"، وأن العجز الكبير في الميزان التجاري بين الطرفين "غير مقبول". وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، يمثل هذا التهديد تصعيدا كبيرا ضد تكتل يضم 27 دولة، ويُعد أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، متقدمًا على المكسيك وكندا والصين. وأوضحت الصحيفة أنه في عام 2024، استوردت الولايات المتحدة بضائع من الاتحاد الأوروبي بقيمة تقدر بنحو 606 مليارات دولار، بينما بلغت صادراتها إلى دول الاتحاد حوالي 370 مليار دولار، وهو الخلل الذي يشكل مصدر قلق دائم لترامب، الذي يسعى لاستخدام الرسوم الجمركية لإعادة هيكلة الصناعة الأمريكية. وتشير بيانات مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي إلى أن التجارة في السلع والخدمات مع الاتحاد الأوروبي شكلت نحو 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة في 2024، أي ما يعادل ضعف حجم التجارة مع الصين، والتي لم تتجاوز نسبتها 2.2% من الناتج المحلي. وتتصدر المنتجات الدوائية قائمة الصادرات الأوروبية إلى السوق الأمريكية، حيث بلغت قيمتها 127 مليار دولار في عام 2024، حيث تُعد أوروبا موطنا لعمالقة صناعة الأدوية مثل "باير" و"سانوفي"، غير أن العديد من شركات الأدوية الأمريكية تمتلك مصانع في أيرلندا بسبب انخفاض الضرائب هناك، ولذلك سجلت أيرلندا صادرات إلى الولايات المتحدة تفوق صادرات إيطاليا وفرنسا مجتمعتين. وتشمل قائمة أبرز الواردات الأخرى السيارات (بقيمة 45.2 مليار دولار) والآلات والمعدات الصناعية، إضافة إلى واردات بقيمة 5.4 مليار دولار من النبيذ و4.4 مليار دولار من العطور الأوروبية. على الجانب الآخر، تُعد أوروبا مستوردا رئيسيا للنفط والغاز والسيارات والطائرات الأمريكية، فضلا عن منتجات الدم البشري مثل البلازما، حيث بلغت صادرات الولايات المتحدة من الطائرات وقطع الغيار إلى الاتحاد الأوروبي نحو 32.3 مليار دولار. فيما بلغت قيمة صادرات السيارات 12.4 مليار دولار، وتضمنت هذه الصادرات سيارات أوروبية الصنع مثل "بي إم دبليو" و"مرسيدس" تم تصنيعها في مصانع أمريكية، كما أرسلت الولايات المتحدة ما قيمته 5.2 مليار دولار من منتجات الدم إلى أوروبا العام الماضي، في إطار تجارة البلازما العالمية. ورغم تسجيل الولايات المتحدة عجزا تجاريا في السلع بقيمة 235.6 مليار دولار مع الاتحاد الأوروبي في 2024، فإن إدخال الخدمات ضمن المعادلة يخفض هذا العجز إلى 161 مليار دولار، بحسب بيانات مكتب التحليل الاقتصادي. ويصعب قياس حجم التجارة في الخدمات مقارنة بالسلع، حيث تشمل الخدمات أنشطة مثل الاستشارات والأعمال المصرفية التي لا تمر عبر الموانئ أو الجمارك، لكن صدّرت الولايات المتحدة خدمات إلى الاتحاد الأوروبي بقيمة 277 مليار دولار في 2024، في حين استوردت خدمات بقيمة 201 مليار دولار. ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن الاتحاد الأوروبي هدد سابقا بإمكانية فرض إجراءات ضد شركات التكنولوجيا الأمريكية، وهي من أبرز مصادر صادرات الخدمات، ردا على الرسوم الجمركية الأمريكية التي فرضها ترامب. ونوهت الصحيفة عن أن الحرب التجارية الأخيرة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كانت في عام 2018، عندما فرض ترامب خلال ولايته الأولى رسوما جمركية بنسبة 10% على واردات الألومنيوم و25% على واردات الصلب من الاتحاد الأوروبي، مستندا إلى مبررات تتعلق بالأمن القومي. وردا على ذلك، فرض الاتحاد الأوروبي رسوما انتقامية على صادرات أمريكية بقيمة تتجاوز 3 مليارات دولار، شملت منتجات مثل السراويل الجينز وبعض أنواع المشروبات الروحية والدراجات النارية الأمريكية الشهيرة "هارلي ديفيدسون". وفي عام 2021، توصلت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي أنهى عمليا هذا النزاع التجاري، حيث وافقت الولايات المتحدة على استثناء كمية معينة من واردات الصلب والألومنيوم الأوروبية من الرسوم الجمركية، مقابل تعليق الاتحاد الأوروبي لإجراءاته الانتقامية.