
الفيتو الأميركي يعرقل مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في غزة
عرقل الفيتو الأميركي (حق النقض) في مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار يطالب بوقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات دون قيود إلى القطاع، على الرغم من تصويت بقية الدول الـ14 الأعضاء في المجلس، لصالح هذا القرار.
وقالت السفيرة الأميركية بالإنابة لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، أمام المجلس قبل التصويت: "كانت الولايات المتحدة واضحة في أنها لن تدعم أي إجراء لا يُدين حماس، ولا يطالبها بنزع السلاح ومغادرة غزة".
وأضافت: "هذا القرار من شأنه أن يقوّض الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى وقف إطلاق للنار يعكس الوقائع على الأرض، ويُعطي دفعة لحماس"، في إشارة إلى مشروع القرار الذي قدمته 10 دول غير دائمة العضوية في المجلس.
واعتبرت أن "أي قرار يقوض أمن حليفتنا الوثيقة إسرائيل، هو قرار مرفوض تماماً".
وأشارت إلى أنه "في هذه الأثناء يحاول مفاوضونا على الأرض التوصل إلى اتفاق حقيقي لإطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية".
وعقب الفيتو، توجه وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، بالشكر إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب وإدارته، على "وقوفها إلى جانب إسرائيل"، زاعماً أن مشروع القرار "لا يؤدي إلا إلى تقوية حماس، وتقويض الجهود الأميركية في التوصل إلى اتفاق".
أوضاع كارثية "لا تُطاق"
وقال ممثل سلوفينيا، الذي قدّم مشروع القرار باسم الجزائر والدنمارك واليونان وجيانا وباكستان، وبنما، وكوريا الجنوبية، وسيراليون، وسلوفينيا، والصومال، وبلاده، إن النص "جاء نتيجة للوضع الكارثي القائم" في قطاع غزة.
وأوضح أن "الأمور لم تزد إلا سوءاً منذ شهر مارس الماضي"، مشدداً على أن "الحرب في غزة يجب أن تتوقف فوراً".
وقالت مندوبة بريطانيا لدى مجلس الأمن الدولي، باربرا وودوارد، والتي صوتت لصالح القرار، إن "وقف إطلاق النار في غزة هو أفضل سبيل للإفراج عن المحتجزين"، مؤكدة أنه "على إسرائيل رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وأضافت أن بلادها أيّدت مشروع القرار "لأن الوضع في غزة لا يطاق"، مضيفة أن "قرار إسرائيل بتوسيع العمليات العسكرية في غزة وتقييد المساعدات غير مبرر، ويأتي بنتائج عكسية".
وأشارت إلى ما ذكرته الحكومة الإسرائيلية عن نظامها الجديد لتوزيع المساعدات، وقالت إن "الفلسطينيين اليائسين بشأن إطعام أسرهم، يتم قتلهم أثناء محاولة الوصول إلى المساعدات". ووصفت ذلك الوضع بأنه "غير إنساني".
دعوات للتحقيق في أزمة المساعدات
وأيّدت دعوة الأمم المتحدة لإجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الحوادث، ومحاسبة الجناة. وشددت على ضرورة أن تنهي إسرائيل الآن القيود التي تفرضها على المساعدات، وأن تسمح للأمم المتحدة وعمال الإغاثة بالقيام بعملهم لإنقاذ الأرواح.
بدوره قال ممثل الجزائر، عمار بن جامع، إن "مشروع القرار الذي تم عرقلته، هو صوت العالم بأسره من الشرق إلى الغرب من الجنوب إلى الشمال"، معتبراً أن "تصويت 14 عضواً من 15 عضواً رسالة إلى شعب فلسطين، أنتم لستم وحدكم، ورسالة إلى المحتل الإسرائيلي أن العالم يراقبكم".
وشدد بن جامع، على أن "الشعب الفلسطيني يريد أن يعيش في أمن وسلام مثل باقي الشعوب"، مشيراً إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة.
وطالب مشروع القرار بالإفراج فوراً ودون شروط وبشكل كريم عن جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين من قبل "حماس" وغيرها من الفصائل الفلسطينية الأخرى في قطاع غزة، والرفع الفوري ودون شروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بصورة آمنة ودون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني عبر أنحاء قطاع غزة.
وأعرب نص مسودة القرار، عن القلق البالغ بشأن الوضع الإنساني الكارثي، بما في ذلك خطر المجاعة كما ورد في تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 16 دقائق
- الشرق الأوسط
مكالمة ترمب وشي تفشل في تهدئة مخاوف الأسواق... واليوان لأدنى مستوى في عامين
فشلت المكالمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ في تهدئة مخاوف الأسواق، ليتراجع اليوان الصيني لأدنى مستوى له في نحو عامين، بينما واصلت بكين مساعيها لتعزيز تعاونها مع متضررين آخرين من الرسوم الأميركية، ومن بينهم الجارة الكندية. وأبلغ رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ نظيره الكندي مارك كارني، يوم الجمعة، استعداد الصين لتعزيز التبادلات والحوار في مختلف المجالات مع كندا لإيجاد حلول تُعالج مخاوف كل طرف. ونقلت «وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)» عن لي قوله، خلال حديثه مع كارني، إن العلاقات الصينية الكندية شهدت توترات وصعوبات في السنوات الأخيرة، وإن بكين مستعدة للعمل مع أوتاوا لتعزيز العلاقات. وتأتي محاولة التقارب الصيني الكندي وسط توترات اقتصادية كبرى بين البلدين من جهة، والولايات المتحدة من جهة أخرى، على خلفية حرب الرسوم الجمركية التي تفرضها واشنطن على البلدين. وانخفض اليوان الصيني مقابل الدولار، ليقترب من أدنى مستوى له في عامين تقريباً مقابل شركائه التجاريين الرئيسيين يوم الجمعة؛ حيث أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ مكالمة هاتفية طال انتظارها، لكنهما تركا قضايا رئيسية أجَّجت التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم دون حل. وخلال المكالمة التي استمرت لأكثر من ساعة، طلب شي من ترمب التراجع عن الإجراءات التجارية التي أضرت بالاقتصاد العالمي، وحذره من اتخاذ خطوات تهديدية بشأن تايوان، وفقاً لتقرير صادر عن الحكومة الصينية. وصرح غاري نغ، كبير الاقتصاديين في ناتيكسيس: «على الرغم من تزايد احتمال التوصل إلى اتفاق أميركي - صيني، مع تكثيف الحوارات رفيعة المستوى، فإن المستثمرين ما زالوا متشككين في أن كلا الجانبين لا يفعل سوى كسب الوقت لمعالجة بعض القضايا الملحَّة». وصرَّح ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي أن المحادثات التي ركزت بشكل أساسي على التجارة أدت إلى «نتيجة إيجابية للغاية»، معلناً عن مزيد من المناقشات الأميركية - الصينية على مستوى أدنى، وأنه «ينبغي ألا تكون هناك أي شكوك بشأن تعقيد منتجات المعادن النادرة». وقال نغ: «لا تقدم المكالمة الكثير من الطمأنينة بشأن خفض الرسوم الجمركية، بل تتناول فقط مسألة الوصول إلى المواد الأساسية ومراقبة تصدير التكنولوجيا». «لذلك، ليس هناك يقين بشأن نوع الاتفاق الذي سيتم إبرامه، وقد يكون اتفاقاً جزئياً فقط نظراً لاتساع نطاق القضايا بين الولايات المتحدة والصين». وبحلول الساعة 8:30 بتوقيت غرينتش، أنهى اليوان الصيني جلسة تداوله المحلية عند 7.1847 يوان للدولار، بانخفاض 0.08 في المائة عن الليلة السابقة. وتداول نظيره في الخارج عند 7.1852 يوان. وقال متداول في بنك أجنبي: «من المفترض أن يُحسّن الحديث نفسه معنويات السوق، لكن سياسات ترمب المتقلبة تُصعّب إقناع المستثمرين». وقال وانغ تشو، الشريك في شركة «تشوزو» للاستثمار في شنغهاي: «إن تقلبات ترمب جعلت هذه المحادثات أقل أهمية للسوق»، لكنه أضاف أن الاتصالات المباشرة كانت مفيدة في إزالة بعض سوء الفهم. وتعثرت محادثات التجارة بين واشنطن وبكين بعد اجتماع في جنيف، الشهر الماضي، حيث اتفق الجانبان على إلغاء معظم الرسوم الجمركية المفروضة على سلع كل منهما مؤقتاً منذ أبريل (نيسان)... لكن ترمب اتهم الصين بانتهاك الاتفاق الثنائي. وقبل افتتاح السوق، حدد «بنك الشعب الصيني» سعر نقطة متوسط سعر اليوان عند 7.1845 للدولار، وهو أعلى مستوى له منذ 26 مايو (أيار)، وأكثر بـ90 نقطة من تقديرات «رويترز» البالغة 7.1935. ويُسمح لليوان الفوري بالتداول بنسبة 2 في المائة فوق نقطة المنتصف الثابتة يومياً. وفي حين صرحت بكين بأنها لا تسعى عمداً إلى إضعاف عملتها، فإن التراجع السلبي للعملة مقابل نظيراتها يأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات الصينية - الأميركية، في اقتصاد يعاني من ضغوط انكماشية وضعف الطلب المحلي. وسيُحوّل المستثمرون انتباههم إلى سلسلة من البيانات الاقتصادية الصينية المُصدرة الأسبوع المقبل، بما في ذلك بيانات التضخم والتجارة يوم الاثنين؛ حيث يحرصون على تقييم صحة الاقتصاد عموماً، في ظلّ رسوم ترمب الجمركية.

العربية
منذ 35 دقائق
- العربية
"قبل الهجوم".. إسرائيل تأمر مجددا بإخلاء مناطق شمال غزة
فيما تواصل القوات الإسرائيلية توغلها في مناطق مختلفة من قطاع غزة ، طلب الجيش الإسرائيلي إخلاء مزيد من المناطق في الشمال. #عاجل ‼️ الى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في بلوكات 608, 609, 615, 616 في منطقة شمال القطاع 🔴هذا تحذير مسبق قبل الهجوم!🔴 ⭕️سوف يهاجم جيش الدفاع كل منطقة يتم استخدامها لاطلاق قذائف صاروخية ⭕️المسؤولية عن اخلاء ونزوح السكان ومعانتهم تقع على عاتق المنظمات الإرهابية وفي مقدمتها… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 6, 2025 وحث المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في بيان على منصة إكس، جميع السكان المتواجدين في بلوكات 608, 609, 615, 616 في منطقة شمال القطاع، على ترك منازلهم. "قبل الهجوم" كما نبه قائلا إن هذه الأوامر "تحذير مسبق قبل الهجوم"، وفق تعبيره. إلى ذلك، أكد أن الجيش الإسرائيلي "سيهاجم كل منطقة يتم استخدامها لإطلاق قذائف صاروخية". وحمّل المسؤولية عن إخلاء ونزوح السكان ومعاناتهم إلى الفصائل المسلحة وفي مقدمتها حركة حماس. أتى ذلك، بعد ساعات على مقتل 4 جنود إسرائيليين بانفجار مبنى مفخخ في خان يونس جنوب القطاع. كما جاء بعدما تقدمت القوات الإسرائيلية في مناطق عدة جنوب خان يونس، وسط إطلاق نار كثيف من الدبابات، وبغطاء من الطائرات. ومنذ انهيار الهدنة بين إسرائيل وحماس في مارس الماضي، استأنف الجيش الإسرائيلي الحرب على القطاع المدمر. وكثف في 17 مايو الماضي من توغله براً أيضا لاسيما في الجنوب والشمال. فيما أكدت الحكومة الإسرائيلية تصميمها على تحرير ما تبقى من رهائن إسرائيليين محتجزين، والسيطرة على كامل غزة، والقضاء على حماس.


العربية
منذ 35 دقائق
- العربية
8 طرق قد يلجأ إليها ماسك وترامب لإلحاق الأذى ببعضهما البعض
أدى الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك ، أمس الخميس، إلى تمزيق تحالف هش بين اثنين من أقوى رجال العالم. وقد تكون لخلافهما عواقب وخيمة إذا استمر أو حتى تصاعد. وفي هذا الإطار، تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" عن الطرق التي يمكن أن يلجأ إليها ماسك وترامب لإلحاق الأذى أحدهما بالآخر. سوشيال ميديا صديقة ماسك السابقة تدخل على خط الحرب مع ترامب: أتريد نصيحة؟ ما الذي يمكن أن يفعله ماسك؟ 1- استخدام ملياراته ضد ترامب وحلفائه وأجندته بعد إنفاق أكثر من 250 مليون دولار للمساعدة في انتخاب الرئيس الأميركي، قد يمتنع ماسك عن دفع آخر 100 مليون دولار من تعهده بدعم ترمب، كما يمكنه بسهولة تمويل حملات انتخابية ضد الجمهوريين. ووصف ماسك مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي طرحه ترامب بأنه "شر مقيت"، مؤكداً أنه سيزيد من العجز الاتحادي. كما هاجم أمس قادة الكونغرس الجمهوريين على منصة "إكس". 2- استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر إزعاج بعد ظهر أمس، نشر ماسك استطلاع رأي على "إكس"، سأل فيه عما إذا كان قد حان الوقت "لإنشاء حزب سياسي جديد في أميركا يمثل فعلياً 80% من الطبقة الوسطى". Is it time to create a new political party in America that actually represents the 80% in the middle? — Elon Musk (@elonmusk) June 5, 2025 وقد صوت أكثر من 80% من المشاركين البالغ عددهم قرابة مليوني شخص بـ"نعم". ثم شارك ماسك لاحقاً منشوراً يقترح "عزل ترمب" وتعيين نائبه جيه دي فانس رئيساً. وكتب: "نعم". Yes — Elon Musk (@elonmusk) June 5, 2025 غير أن الصحيفة لفتت إلى أنه لم يكن واضحا تماماً ما إذا كان موافقاً على "العزل" أم على جزء آخر من المنشور. 3- جر ترامب إلى الجدل بعد أشهر من علاقته الوثيقة بترامب، قد يسبب ماسك الآن مشاكل لترامب بادعائه امتلاكه معلومات سرية عن الرئيس الأميركي. وأمس اتهم ماسك ترامب بالتورط في فضيحة رجل الأعمال الأميركي المنتحر جيفري إبستين، من دون تقديم أدلة. وقال في منشور على "إكس": "آن الأوان للمفاجأة الكبرى، اسم دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب وراء عدم نشرها". Time to drop the really big bomb: @realDonaldTrump is in the Epstein files. That is the real reason they have not been made public. Have a nice day, DJT! — Elon Musk (@elonmusk) June 5, 2025 فيما سارع الديمقراطيون في مجلس النواب إلى استغلال المنشور الذي انتشر على نطاق واسع. 4- استخدام شركاته لإزعاج إدارة ترمب قال ماسك أمس إن شركته " سبيس إكس" ستباشر "سحب" مركبة دراغون الفضائية من الخدمة، علماً أنها تعد ذات أهمية حيوية لنقل الرواد التابعين لناسا والإمدادات من محطة الفضاء الدولية وإليها. In light of the President's statement about cancellation of my government contracts, @SpaceX will begin decommissioning its Dragon spacecraft immediately — Elon Musk (@elonmusk) June 5, 2025 ودفع هذا التهديد ستيف بانون، حليف ترامب وأحد أبرز منتقدي ماسك، إلى اقتراح أن "يصادر ترامب سبيس إكس عبر أمر تنفيذي". والآن ما الذي يمكن أن يفعله ترامب؟ 1- إلغاء العقود مع شركات ماسك أشار الرئيس الأميركي على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" أمس إلى أن إنهاء العقود الحكومية مع شركات ماسك المختلفة، بما في ذلك "سبيس إكس" و"تسلا"، سيكون "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا". والعام الماضي، وُعدت شركات ماسك بمبلغ 3 مليارات دولار من خلال ما يقرب من 100 عقد مع 17 وكالة حكومية. 2- التحقيق في وضعه المتعلق بالهجرة وتعاطيه المخدرات دعا ستيف بانون أمس إلى "إجراء تحقيق رسمي في وضع ماسك المتعلق بالهجرة، لأنني على اقتناع راسخ بأنه أجنبي غير شرعي، ويجب ترحيله من البلاد فوراً". كما طالب بانون بإجراء تحقيق في تعاطي ماسك المخدرات، وجهوده للحصول على معلومات سرية حول الخطط العسكرية المتعلقة بالصين. وماسك مواطن أميركي وُلد في جنوب أفريقيا. 3- إلغاء تصريحه الأمني يمكن أن يلغي ترامب تصريح ماسك الأمني بالكامل، والذي يمتلكه الملياردير كجزء من العقود الحكومية المتعلقة بعمل "سبيس إكس" مع ناسا. ما سيجعل من الصعب جداً على ماسك مواصلة العمل مع الحكومة. 4 استخدام سلطة الرئاسة ضده يتمتع ترامب بصلاحيات هائلة تحت تصرفه، مع القدرة على توقيع أوامر تنفيذية لمعاقبة الخصوم السياسيين وتوجيه وكالات مثل وزارة العدل لبدء التحقيقات. ويمكن للرئيس أن يستخدم هذه الصلاحيات ضد ماسك.