
بحضور الشرع .. هيئة الاستثمار السورية تطلق 12 مشروعاً...
اضافة اعلان
شهد قصر الشعب بالعاصمة دمشق، وبحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، حدثاً اقتصادياً ضخماً بإطلاق 12 مشروعاً استراتيجياً بقيمة 14 مليار دولار، في خطوة تعيد رسم خارطة الاستثمار في سوريا.وأفادت وكالة الأنباء "سانا" بتوقيع مذكرات تفاهم استثمارية مع عدد من الشركات الدولية في قصر الشعب، اليوم الأربعاء.وقال رئيس هيئة الاستثمار السورية، طلال الهلالي، إن "اجتماعنا اليوم ليس مجرد مناسبة رسمية، بل هو إعلان واضح وصريح أن سوريا منفتحة للاستثمار، عازمة على بناء مستقبل مزدهر، ومستعدة للعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا الموثوقين لكتابة فصل جديد من النهوض والبناء".وأضاف: "نعلن اليوم مجموعة من المشاريع الاستراتيجية الكبرى، وعددها 12 مشروعاً، بقيمة إجمالية تبلغ 14 مليار دولار أمريكي، ستمتد عبر سوريا لتشكل نقلة نوعية في البنية التحتية والحياة الاقتصادية".وأوضح رئيس هيئة الاستثمار السورية: "من أبرز هذه المشاريع، مطار دمشق الدولي باستثمار يبلغ 4 مليارات دولار، ومترو دمشق باستثمار 2 مليار دولار، ومشروع حيوي للبنية التحتية والتنقل الحضري، وأبراج دمشق باستثمار 2 مليار دولار، وأبراج البرامكة باستثمار 500 مليون دولار، ومول البرامكة باستثمار 60 مليون دولار".وبيّن أن هذه المشاريع "ليست مجرد استثمارات عقارية أو بنى تحتية، بل هي محركات لتوليد فرص العمل، وجسور ثقة بين سوريا والمستثمرين العالميين".وقال الهلالي: "اليوم نفتح الباب نحو مستقبل من التعاون، يقوم على أسس من القانون والشفافية، ويستند إلى إرادة السوريين وعزيمتهم التي لا تُكسر".وأمس الثلاثاء، بحث وفد اقتصادي تجاري سوري كبير مع وفد اقتصادي تركي رفيع في أنقرة العلاقات التجارية بين البلدين، ووقعا أكثر من 10 اتفاقات حول "هدف تجاري قصير الأجل بقيمة 5 مليارات دولار".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
توغل إسرائيلي جديد في عدد من قرى ريف القنيطرة السورية
ذكرت وكالة الأنباء السورية 'سانا' أن الجيش الإسرائيلي واصل توغلاته المتكررة في عدد من القرى والبلدات في ريف محافظة القنيطرة الأوسط والجنوبي، ونصب حواجز تفتيش للمارة. وأشارت الوكالة إلى أن 10 سيارات دفع رباعي محملة بالجنود توغلت من قاعدة تل أحمر غربا باتجاه طريق بريقة كودنة، وقامت بإنشاء حاجز بينما دخل رتل إسرائيلي مؤلف من 10 سيارات قرية رويحينة باتجاه قرية رسم الحلبي في ريف القنيطرة الأوسط. وتوغلت خمس آليات عسكرية إسرائيلية في بلدة الرفيد قادمة من جهة الحيران عبر بوابة العشة في الريف الجنوبي، وذلك في الساعات الأولى من صباح اليوم قبل أن تتابع طريقها باتجاه بوابة الجلع. إلى ذلك توغلت دورية إسرائيلية انطلقت من العدنانية في ريف القنيطرة الأوسط باتجاه قرية رويحينة وتتألف الدورية من عربات تقل جنودا ودبابتين حيث تمركزت الدبابتان على أطراف القرية. وقد انسحبت القوات الإسرائيلية بعد ساعات من توغلها في عدد من القرى والبلدات بريف القنيطرة الأوسط والجنوبي.


رؤيا نيوز
منذ 9 ساعات
- رؤيا نيوز
سانا: الحكومة السورية لن تشارك في اجتماعات مع قوات سوريا الديمقراطية بباريس
قال مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد، إن الحكومة لن تشارك في أي اجتماعات مقررة في باريس، ولن تجلس على طاولة التفاوض مع أي طرف يسعى لإحياء عهد النظام السابق تحت أي مسمى أو غطاء. وأضاف المصدر لوكالة الأنباء السورية 'سانا' أن الحكومة تؤكد أن هذا المؤتمر شكّل 'ضربة لجهود التفاوض الجارية'، ودعت 'قسد' للانخراط الجاد في تنفيذ اتفاق 10 آذار، كما تدعو الوسطاء الدوليين لنقل جميع المفاوضات إلى دمشق باعتبارها العنوان الشرعي والوطني للحوار بين السوريين. وأوضح أن الحكومة السورية تؤكد على أن حق السوريين في التجمع السلمي والحوار البنّاء سواء على مستوى مناطقهم أو على المستوى الوطني هو حق مصون تضمنه الدولة وتشجّع عليه شريطة أن يكون في إطار المشروع الوطني الجامع الذي يلتف حول وحدة سوريا أرضاً وشعباً وسيادة. وأضاف المصدر أن الحكومة تؤكد أن للمجموعات الدينية أو القومية كامل الحق في التعبير عن رؤاها السياسية وعقد اجتماعاتها وتأسيس أحزابها ضمن الأطر القانونية الوطنية، شريطة أن يكون نشاطها سلمياً، وألا تحمل السلاح في مواجهة الدولة، وألا تفرض رؤيتها على شكل الدولة السورية. وأكد المصدر أن شكل الدولة لا يُحسم عبر تفاهمات فئوية، بل عبر دستور دائم يُقرّ عبر الاستفتاء الشعبي، بما يضمن مشاركة جميع المواطنين على قدم المساواة، ويحق لأي مواطن طرح رؤاه حول الدولة، لكن ذلك يتم عبر الحوار العام وصناديق الاقتراع، لا عبر التهديد أو القوة المسلحة. وأشار إلى أن ما جرى في شمال شرق سوريا لا يمثل إطاراً وطنياً جامعاً، بل تحالف هشّ يضم أطرافاً متضررة من انتصار الشعب السوري وسقوط عهد النظام السابق، وبعض الجهات التي احتكرت أو تحاول احتكار تمثيل مكونات سوريا بقوة الأمر الواقع، وبالاستناد إلى دعم خارجي تلجأ هذه الأطراف والجهات لمثل هذه المؤتمرات هروباً من استحقاقات المستقبل، وتنكراً لثوابت الدولة السورية القائمة على جيش واحد، حكومة واحدة، وبلد واحد. ولفت إلى أن هذا المؤتمر شكّل محاولة لعرض طروحات تتعارض مع اتفاق 10 آذار، سواء بالدعوة إلى تشكيل 'نواة جيش وطني جديد'، أو إعادة النظر في الإعلان الدستوري، أو تعديل التقسيمات الإدارية، رغم أن الاتفاق نص بوضوح على دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة، وضمان الحقوق على أساس الكفاءة لا الانتماء.


سواليف احمد الزعبي
منذ 9 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
رغد صدام حسين تثير تفاعلا بذكرى 'نصر 1988'
#سواليف تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدة نشرتها رغد حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل #صدام_حسين في ذكرى #الحرب_العراقية_الإيرانية التي انتهت في أغسطس عام 1988. وكتبت رغد صدام حسين في التغريدة التي نشرتها على حسابها بمنصة 'إكس': 'في مثل هذا اليوم من عام 1988، سطر العراق ملحمة النصر على العدوان الإيراني، وتمكن بشجاعة شعبه وبسالة جيشه من إفشال مخططات النظام الإيراني التوسعية التي كانت تهدف إلى ابتلاع بلدنا والمنطقة بأسرها وبعد احتلال بغداد 2003، عادت الأطماع الإيرانية، بمشروع جديد لتمزيق وحدة العراقيين'. وتابعت: 'العراق الذي انتصر في تلك المرحلة بوحدة شعبه، هو ذاته القادر اليوم على النهوض من جديد، إذا ما توحدت الإرادات الصادقة، وارتفعت فوق المصالح الضيقة، وتوجهت البوصلة نحو بناء دولة العدالة والكرامة، وجعلت مصلحة العراق وخدمة شعبه فوق كل اعتبار، بعيدا عن المحاصصة المقيتة'. وأضافت: 'لا خلاص إلا بوحدة العراقيين، وبإرادتنا الجماعية وعزيمتنا الصلبة، سنقود عراقنا نحو بر الأمان.. وكلنا ثقة بالله بأن القادم سيكون نصرا، وعزا، وخيرا، لوطننا وشعبنا العظيم'. ولاقت التغريدة تفاعلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل، وكتب أحدهم: 'نعم انتهاء الحرب العراقية الإيرانية يوم 8/8/1988 يمثل لحظة مفصلية في تاريخ العراق الحديث، بغض النظر عن طبيعة النظام الحاكم وقتها الحرب دامت 8 سنوات وكلفت البلدين ملايين الضحايا والخسائر الاقتصادية والاجتماعية لكنها أيضا كانت معركة وجودية بالنسبة للعراق كما كان ينظر إليها انذاك'. وعلق آخر: 'يوم النصر العظيم 1988/8/8.. رحم الله شهداء القادسية أسود_العراق الأبطال، الذين كتبوا المجد بدمائهم الطاهرة'. وكتبت ناشطة: 'نأمل أن القادم أفضل باذن الله سبحانه وتعالى والله خير ناصرين وان شاء الله يعود للعراق العز والخير والمجد'. وقال حساب: '37 سنة من صناعة التاريخ'. وعلى إثر التوترات التي نشبت بين البلدين، بدأت الحرب العراقية الإيرانية في 22 سبتمبر عام 1980 واستمرت حتى أغسطس 1988، مخلفة وراءها مليون ونصف المليون قتيل وخسائر مادية تقدر بترليون دولار. وأطلقت عليها الحكومة العراقية آنذاك اسم 'قادسية صدام' بينما عرفت في إيران باسم 'الدفاع المقدس'.