
اقتصاد إيران... تقلب الدولار وتراجع البورصة وارتفاع قياسي بأسعار الذهب
ارتفع سعر الدولار موقتاً بعد تصريحات المرشد علي خامنئي في الـ20 من مايو (أيار) الجاري، حين تحدث عن احتمال عدم جدوى المفاوضات، إذ وصل سعر الدولار الواحد، مدة يومين متواليين، إلى عتبة 85 ألف تومان (2.04 دولار). إلا أنه مع الإعلان عن موعد الجولة الخامسة من المفاوضات في الـ21 من مايو عاد للانخفاض مجدداً واستقر في نطاق 83 ألف تومان (1.99 دولار).
إن استقرار سعر الدولار خلال الأسبوعين الأخيرين يشير إلى أن ناشطي هذه السوق لا يميلون إلى عرض واسع للعملة الصعبة قبل اتضاح نتيجة المفاوضات. وقد أكد الخبراء مراراً، في أكثر من مناسبة، أن هذا النطاق لن يكسر إلا في حال التوصل إلى اتفاق رسمي أولي. وفي هذه الحال، من المتوقع أن ينخفض سعر الدولار في المرحلة الأولى إلى نطاق يراوح ما بين 75 و80 ألف تومان(1.80 - 1.92 دولار).
في الوقت نفسه من المتوقع أن يكون للتعميم الجديد الصادر عن البنك المركزي تأثير في أوضاع السوق. فقد أصدر البنك المركزي الإيراني، الأحد الماضي، تعديلاً على تعليمات "تحديد الحد المسموح لحيازة وحمل وتداول العملات الأجنبية داخل البلاد"، وعممه على الشبكة المصرفية. وبحسب هذه التعليمات، يسمح لكل فرد، سواء كان إيرانياً أو أجنبياً، بحمل وحيازة عملات أجنبية تصل إلى 10 آلاف يورو (نحو 11348 دولاراً أميركياً)، أو ما يعادلها من عملات أخرى، من دون الحاجة إلى تقديم مستندات.
أما بالنسبة إلى المبالغ التي تتجاوز هذا الحد، فيجب تقديم أحد المستندات المعتمدة، مثل إيصال شراء من مكتب صرافة معتمد، أو وثيقة سحب من حساب بالعملة الأجنبية، أو إقرار جمركي، وأشار التعميم إلى أن صلاحية هذه المستندات تمتد ستة أشهر، وبعد انقضاء هذه الفترة يجب إما إيداع العملة في الحساب المصرفي وإما بيعها.
وتستثنى المؤسسات المالية ومكاتب الصيرفة من هذا التقييد، غير أن حمل العملة الأجنبية من قبلها يتطلب تقديم كتاب تفويض رسمي. كذلك أكد التعميم أنه في حال ثبوت مصدر غير قانوني للعملة أو ارتباطها بتمويل الإرهاب، فسيُتعامل مع الشخص أو الجهة المعنية وفقاً لقوانين مكافحة غسل الأموال.
سوق العملات
وهكذا، بدأت سوق العملات، الأحد الـ25 من مايو، نشاطه في ظل استمرار تقلب سعر الدولار بين 82 ألفاً و700 تومان و83 ألفاً و400 تومان (1.98 - 2 دولار )، على رغم صدور هذا التعميم. ويطرح الخبراء ثلاثة سيناريوهات محتملة لمستقبل سوق الصرف في إيران:
أولاً: في حال فشل المفاوضات بين إيران وأميركا رسمياً وتدخل البنك المركزي للسيطرة على السعر، قد يرتفع سعر الدولار إلى نحو 92 ألف تومان (2.21 دولار).
ثانياً: إذا ما توصل إلى اتفاق في الجولة السادسة من المفاوضات، قد ينخفض الدولار إلى أقل من 80 ألف تومان (1.92 دولار).
ثالثاً: في حال استمرار المفاوضات من دون تحقيق نتائج واضحة، سيستمر سعر الدولار في التقلب ضمن نطاق يراوح ما بين 81 و84 ألف تومان (1.94 - 2.02 دولار).
وشهدت أسواق الصرف الأجنبي الأخرى أيضاً حالاً من الاستقرار النسبي، إذ تراوح سعر اليورو ما بين 93.570 و94.100 ألف تومان مع تقلب قدره 600 تومان، مظهراً ميلاً نحو الانخفاض في الأسعار.
كما سجل الدرهم الإماراتي مقارنة بالسبت الماضي انخفاضاً طفيفاً في السعر، وتدوول عند 22.540 ألف تومان (0.54 دولار)، أما الجنيه الاسترليني فتراوح سعره ما بين 111.400 و111.650 ألف تومان (2.67 - 2.68 دولار)، ويبدو أن التراجع المتزامن في أسعار هذه العملات يعود إلى الإعلان عن موعد الجولة السادسة من المفاوضات، التي، بحسب تقارير إعلامية، ستستأنف في وقت لاحق من هذا الأسبوع بوساطة سلطنة عمان.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ارتفاع أسعار الذهب
سجل سعر سبائك الذهب من نوع "إمامى" في السوق، الذي كان قد بلغ 75 مليون تومان (1800 دولار) قبل الإعلان عن الجولة الخامسة من المفاوضات، تراجعاً منذ أواخر الأسبوع الماضي، واستمر في الانخفاض التدريجي خلال السبت والأحد الماضيين ليعود إلى حدود 73 مليون تومان (1752 دولار)، لكن لا ينبغي تجاهل أن الارتفاع العالمي في أسعار الذهب يؤثر أيضاً في السوق في إيران، بغض النظر عن مسار المفاوضات مع الولايات المتحدة. فقد بلغ سعر الأونصة في الأسواق العالمية مستوى قياسياً جديداً وصل إلى 3358 دولاراً. ويرجح المتخصصون أن تهديد الرئيس دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على الواردات من أوروبا، المقرر بدء تنفيذها في الأول من يونيو (حزيران) المقبل، أسهم في تراجع مؤشرات البورصة العالمية، مما عزز الإقبال على الذهب في الأسواق.
وإذا ما استمر الاتجاه الحالي وتجاوز سعر الذهب حاجز 3500 دولار، فمن غير المستبعد أن يشهد قفزة نحو المستوى التاريخي البالغ 3800 دولار. ونظراً إلى العلاقة العضوية بين سوق الذهب وسوق العملات الأجنبية في إيران، فقد يؤدي هذا التطور إلى تراجع أسعار الذهب داخلياً، بمعنى آخر، في حال التوصل إلى اتفاق (بين إيران والولايات المتحدة) وانخفاض سعر العملة الأجنبية، فإن سوق الذهب في إيران ستشهد تراجعاً محدوداً، تدعمه في الوقت نفسه موجة الارتفاع العالمية.
وشهدت سبائك الذهب من نوع "بهار آزادي" تراجعاً في السعر يقارب ضعف الانخفاض الذي سجلته سبائك "إمامي"، إذ انخفضت بمقدار 760 ألف تومان (18.24 دولار) لتستقر عند 68 مليون تومان ( 1632 دولار)، كذلك بلغ سعر نصف سبيكة 42 مليوناً و200 ألف تومان (1013 دولار)، في حين وصلت سبيكة زنة غرام واحد إلى 113 مليون تومان (2712 دولار)، مسجلة انخفاضاً يراوح ما بين 100 و300 ألف تومان (2.40 - 7.20 دولار) مقارنة بالأيام الماضية.
أجواء متوترة في سوق البورصة
تعد سوق البورصة من بين الأسواق الأخرى التي تأثرت بشدة بالأخبار وحتى الإشاعات المتعلقة بالمفاوضات، وتظهر تقلبات المؤشر العام في الأيام الأخيرة أجواء متوترة وحالاً من انعدام الثقة في هذه السوق.
ارتفع المؤشر العام للبورصة بمقدار 26 ألف نقطة السبت الماضي، ليصل إلى 3 ملايين و134 ألف نقطة، إلا أنه الأحد الماضي، وعلى خلاف توقعات كثير من المتخصصين، تراجع المؤشر العام بمقدار 32 ألفاً و376 نقطة، ليهبط إلى مستوى 3 ملايين و102 ألف وست نقاط.
واستمرت هذه التقلبات خلال الأسبوع الماضي أيضاً، مما رفع مستوى المخاطرة في سوق البورصة إلى حد كبير، إذ يرى المتخصصون أن جزءاً من هذه الحال يعود إلى السلوك العاطفي للمستثمرين غير المحترفين الذين يدخلون السوق أو يخرجون منها مع كل خبر جديد.
وقال محلل سوق الأسهم، وحيد نكوئي، عن هذا الوضع إن "السوق متورطة بملف المفاوضات، هناك حال من الارتباك، والحجم الكبير للمعاملات يعكس هذا الاضطراب". وأضاف نكوئي أن نظرة الناشطين في السوق أصبحت أكثر سياسية من أي وقت مضى، وأن مصير المفاوضات بات عاملاً حاسماً بالنسبة إليهم.
ورأى آرش شهرياري، وهو متخصص آخر في سوق رأس المال، أن وصول قيمة التداولات في البورصة إلى 13 أو 14 ألف مليار تومان (336 مليون دولار ) يقلل من تأثير خروج السيولة في مجمل السوق، وأضاف أن التقلبات الحالية موقتة، وأن السوق تسير في اتجاه التوازن.
من أبرز مؤشرات هذا الوضع هو الإقبال على أسهم الشركات الصغيرة في البورصة، إذ يرى بعض المحللين أن هذا التوجه يعود إلى الآمال بتحقيق مكاسب في قيمة هذه الأسهم في حال التوصل إلى اتفاق محتمل، كذلك فإن تقارب العوائد بين أسهم الشركات الصغيرة والكبيرة يعد مؤشراً آخر على ديناميكية السوق خلال الأيام الماضية.
مع انكشاف بعض الخلافات بين فريقي التفاوض وتصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التي ربط فيها استمرار المفاوضات بقبول المقترح الجديد الذي قدمته سلطنة عمان من قبل الطرفين، تزايدت التوقعات بأن الجولة المقبلة ستكون حاسمة لنجاح المفاوضات أو فشلها. هذا المسار قد يجعل من يونيو المقبل شهراً مفصلياً للأسواق المالية في إيران، وهي أسواق يتوقع أن ينعكس خروجها من حال التعليق مباشرة على الأسواق المرتبطة بها، مثل سوقي العقارات والسيارات.
من المحتمل أنه مع اتضاح نتيجة المفاوضات، سواء كانت ناجحة أم فاشلة، تشهد سوق العقارات موجة جديدة من الصفقات. ففي الظروف الراهنة ينتظر كثر من البائعين والمشترين استقرار سوقي العملات والذهب، على أمل الدخول في معاملات عقارية بعد تحقيق قدر من الاستقرار النسبي.
نقلاً عن "اندبندنت فارسية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ دقيقة واحدة
- Independent عربية
السوق السعودية تواصل الهبوط وسط ضعف الضخ الاستثماري
أنهى مؤشر السوق المالية السعودية جلسته منخفضاً 0.1 في المئة، فاقداً 6 نقاط ليغلق عند 10763 نقطة، وسط تداولات 4.2 مليار ريال (1.12 مليار دولار). وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً بمقدار 189.19 نقطة، ليصل إلى 26333.30 نقطة، وبتداولات 45 مليون ريال (11.99 مليون دولار). أسباب التراجع أوضح مستشار الاستثمار والمتخصص في الشأن الاقتصادي الدكتور خالد الدوسري، أن السوق السعودية واصلت مسارها الهابط للأسبوع الثاني على التوالي، لكن بوتيرة أهدأ، بعدما اكتفى المؤشر العام بتراجع طفيف عكس حالة الحذر التي تسيطر على المتعاملين. وجاءت أسباب استمرار هبوط السوق السعودية في الفترة الأخيرة في عوامل عدة مترابطة، وبعضها انعكس بوضوح في جلسة اليوم، أولها، ضغوط من الأسهم القيادية، إذ استمر التراجع في أسهم مؤثرة مثل مصرف "الراجحي" و"الأهلي السعودي" و"سابك" للمغذيات، وهي شركات ذات وزن كبير في المؤشر، ويجعل أي هبوط فيها ينعكس مباشرة على أداء السوق. كذلك القطاعات المصرفية والبتروكيماوية تتأثر حالياً بضعف الزخم الاستثماري وغياب محفزات قوية، بينما الأمر الثاني، هو انتهاء أحقية التوزيعات النقدية لبعض الشركات، إذ شهدت أسهم مثل النهدي تراجعاً حاداً بعد نهاية أحقية التوزيعات النقدية، مما أدى إلى عمليات بيع من قبل المستثمرين الذين دخلوا قبل التوزيع. وأرجع الدوسري الأمر الثالث إلى عمليات جني الأرباح، بعد موجة صعود محدودة في أسابيع سابقة، إذ يغلق المستثمرون مراكزهم لجني الأرباح، خصوصاً في ظل غياب أخبار إيجابية أو محفزات اقتصادية جديدة. أما الأمر الرابع، هو تأثير النتائج المالية، إذ إن بعض الشركات أعلنت نتائج أقل من التوقعات أو من دون النمو المطلوب، مما قلل شهية المستثمرين للمخاطرة وزاد من التوجه نحو البيع. واعتبر حالة الترقب في السيولة خامس الأسباب، إذ بلغت قيمة التداولات عند مستويات متوسطة (1.12 مليار دولار) تعكس تردد المستثمرين وتفضيلهم الانتظار حتى وضوح الرؤية، سواء من ناحية بيانات الاقتصاد الكلي أو تحركات أسعار النفط التي تؤثر في الاقتصاد السعودي. نطاق ضيق وقال الدوسري إنه من المرجح أن تواصل السوق السعودية التحرك في نطاق ضيق مع ميل طفيف للهبوط، ما لم تظهر محفزات إيجابية قادرة على كسر حالة التردد الحالية، واستمرار الضغوط على الأسهم القيادية، خصوصاً في القطاع المصرفي والصناعات البتروكيماوية، قد يبقي المؤشر تحت مستوى 10800 نقطة، بينما قد تشهد أسهم الطاقة المتجددة وبعض شركات التجزئة نشاطاً انتقائياً بدعم من السيولة المضاربية. أسهم مصرفية وصناعية وحول التداول اليومي، أشار الباحث في الشأن المالي عبد العزيز الرشيد، إلى أن التداولات جاءت عند مستوى متوسط بنحو 4.2 مليار ريال (1.12 مليار دولار)، توحي بأن المستثمرين يفضلون الانتظار والترقب، وهو ما قد يستمر حتى صدور مؤشرات اقتصادية جديدة أو إعلان نتائج فصلية متأخرة من بعض الشركات. وفي ظل هذه المعطيات، ستظل استراتيجية الشراء الانتقائي والاحتفاظ بالمراكز الدفاعية مهيمنة على سلوك المستثمرين في المدى القريب. وأضاف أن سهم "مصرف الراجحي" تراجع واحداً في المئة ليغلق عند 93.20 ريال (24.85 دولار)، وسجلت أسهم "الأهلي السعودي" و"سابك للمغذيات" و"المراعي" و"سليمان الحبيب" و"دار الأركان" تراجعاً بنسب تراوحت بين واحد و2 في المئة. وجاء الضغط الأبرز من سهم "النهدي" الذي هبط 5 في المئة ليغلق عند 114.90 ريال (30.62 دولار) عقب نهاية أحقية توزيعات نقدية، في حين شهد سهم "كيمانول" تراجعاً حاداً 9 في المئة ليغلق عند 9.70 ريال (2.58 دولار). مكاسب في أسهم الطاقة في المقابل، صعد سهم "أكوا باور" 4 في المئة ليغلق عند 227.80 ريال (60.75 دولار)، مدعوماً باهتمام المستثمرين بقطاع الطاقة المتجددة، كما ارتفع سهم "نايس ون" 7 في المئة ليصل إلى 7.27 ريال (1.94 دولار)، وسط تداولات 3.5 مليون سهم، مما يشير إلى نشاط ملحوظ في قطاع التجزئة الإلكترونية. بورصة الكويت تغلق على ارتفاع من جانب آخر، أغلقت بورصة الكويت مرتفعة 59.54 نقطة أي 0.69 في المئة، عند 8689.35 نقطة، وتداول 430.7 مليون سهم عبر 26317 صفقة نقدية بقيمة 99.2 مليون دينار (302.5 مليون دولار). وارتفع مؤشر السوق الأول 61.12 نقطة بـ0.66 في المئة ليبلغ مستوى 9345.65 نقطة من خلال تداول 201.5 مليون سهم عبر 10592 صفقة بقيمة 60.6 مليون دينار (184.8 مليون دولار). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في موازاة ذلك، ارتفع مؤشر (رئيسي 50) بنحو 116.71 نقطة بنسبة 1.52 في المئة، عند 7818.10 نقطة من خلال تداول 179.8 مليون سهم عبر 9555 صفقة نقدية بقيمة 28.9 مليون دينار (88.14 مليون دولار). مؤشر الدوحة يرتفع 213.37 نقطة وفي الدوحة، أغلق مؤشر بورصة قطر مرتفعاً بواقع 213.37 نقطة، ما يعادل 1.87 في المئة، ليصل إلى 11634.75 نقطة، وتم خلال الجلسة تداول 303.359 مليون سهم، بقيمة 667.291 مليون ريال (183.38 مليون دولار)، عبر تنفيذ 26184 صفقة في جميع القطاعات. ارتفاع في مسقط وأغلق مؤشر بورصة (مسقط 30) عند 4900.31 نقطة مرتفعاً 6.7 نقطة وبنسبة 0.14 في المئة مقارنة، وبلغت قيمة التداول 21.309 مليون ريال عماني (55.33 مليون دولار) منخفضة 24.9 في المئة. وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى أن القيمة السوقية انخفضت 0.018 في المئة عن آخر يوم تداول وبلغت ما يقارب 29.56 مليار ريال عماني (76.77 مليار دولار). صعود في المنامة وفي المنامة، أقفل مؤشر البحرين العام عند 1948.65 بارتفاع 8.92 نقطة، نتيجة ارتفاع مؤشرات قطاعات المال، والمواد الأساسية، وأقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 876.49 بارتفاع وقدره 10.34 نقطة عن معدل إقفاله السابق. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 1.121 مليون سهم، بقيمة إجمالية قدرها 407.380 ألف دينار بحريني (1.08 مليون دولار)، تم تنفيذها من خلال 68 صفقة، وتركز نشاط المستثمرين في التداول على أسهم قطاع المال، إذ بلغت نسبة أسهمه المتداولة 44.89 في المئة من القيمة الإجمالية للأوراق المالية المتداولة. تراجع محدود في سوق أبو ظبي إلى ذلك، انخفض مؤشر سوق أبو ظبي للأوراق المالية 0.1 في المئة عند 10283 نقطة، وبتداولات 1.14 مليار درهم (310.37 مليون دولار). وأقفل سهم "إشراق للاستثمار" على ارتفاع 1.1 في المئة وبتداولات 25 مليون سهم، بينما واصل سهم "أسمنت الخليج" تقدمه بعدما ارتفع 11.4 في المئة وبتداولات 3 ملايين سهم، وسجل سهم "أسمنت الخليج" أعلى إغلاق له خلال جلسته منذ مارس (آذار) 2020، وارتفع سهم "أدنوك للإمداد والخدمات" 0.8 في المئة وبتداولات 11 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "أدنوك للتوزيع" 0.8 في المئة وبتداولات 29 مليون سهم، وكان أكثر الأسهم تداولاً، سهم "أدنوك للغاز" مرتفعاً 0.3 في المئة مع تداولات 54 مليون سهم. انخفاض في أسهم دبي واقفل مؤشر "سوق دبي المالي" منخفضاً 0.4 في المئة عند 6091 نقطة، بتداولات 672 مليون درهم (182.96 مليون دولار). وأغلق سهم "إعمار العقارية" على انخفاض 1.7 في المئة وبتداولات 13 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "تكافل الإمارات" 8.3 في المئة وبتداولات 16 مليون سهم، وانخفض سهم "أملاك للتمويل" 3.6 في المئة وبتداولات 17 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "شركة الخليج للملاحة القابضة" 3.1 في المئة مع تداولات مليوني سهم، وسجل السهم أعلى سعر له على أساس سنوي خلال الجلسة.

صحيفة عاجل
منذ دقيقة واحدة
- صحيفة عاجل
الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
تصدر بندر المهنا الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لطيران ناس، الطيران الاقتصادي الرائد في العالم والأول في الشرق الأوسط، غلاف عدد أغسطس من مجلة فوربس الشرق الأوسط، الرائدة في التغطية المالية والاقتصادية، والتي نشرت معه مقابلة حصرية عن "المسار الجديد" الذي يرسمه طيران ناس لقطاع الطيران الاقتصادي. وقالت فوربس إن طيران ناس دخل التاريخ كأول ناقل سعودي يدرج في السوق المالية بعد طرح 30% من أسهمه للاكتتاب العام في يونيو الماضي جامعًا 1.1 مليار دولار "في طرح شكل محطة تحول في قطاع الطيران". واستعرضت المجلة في المقابلة الحصرية رؤى المهنا وتركيزه على تسريع وتيرة توسع طيران ناس واستكشاف آفاق جديدة. ونقلت فوربس الشرق الأوسط، وهي النسخة العربية من مجلة فوربس الأمريكية الشهيرة، عن المهنا قوله إن الطرح، الذي تجاوزت تغطيته 100% مما رفع القيمة السوقية لطيران ناس إلى 3.6 مليار دولار، يمثل "إنجازا نوعيا لطيران ناس وللسوق السعودية ولقطاع الطيران الإقليمي عمومًا." وأشارت فوربس إلى أن طرح طيران ناس تصدر إجمالي رأس المال الذي جمعته موجة متصاعدة من الاكتتابات العامة في منطقة الخليج خلال النصف الأول من العام بنسبة تزيد على 25% حيث جمع 1.1 مليار دولار من إجمالي 4.1 مليار دولار بينما توزع باقي الحصيلة على 26 اكتتابا عاما آخر شهدتها دول مجلس التعاون الخليجي خلال تلك الفترة. وقال المهنا إن طيران ناس استفاد من "مرونة الاقتصاد السعودي ونموه المستمر إلى جانب وضوح مستهدفات رؤية 2030" مشددا على أن قطاع الطيران يشكل أحد المحركات الرئيسية لمسيرة التحول الوطني. ونقلت فوربس عن جوهرة السماري نائبة الرئيس للخدمات المصرفية الاستثمارية في شركة السعودي الفرنسي كابيتال، مدير الاكتتاب" قولها إن طيران ناس "بوصفه شركة الطيران الاقتصادي المستقلة الوحيدة في السعودية يحظى بتقدير عالمي بفضل كفاءته التشغيلية ونموه المتسارع." ومع ظهور منافسين جدد في السوق، أشارت فوربس إلى أن طيران ناس يواصل ترسيخ مكانته من خلال توسعه الإقليمي السريع وتركيزه الاستراتيجي على القطاعات عالية النمو مثل الحج والعمرة. ونقلت فوربس عن المهنا قوله إن "المنافسة دائما محل ترحيب فهي تحفز على الابتكار". وأشارت فوربس إلى أن طيران ناس أطلق في عام 2018 استراتيجية للنمو والتوسع تحت شعار "نربط العالم بالمملكة" مستهدفًا وجهات دولية لم ترتبط سابقًا بالمملكة. وأضافت أنه يمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق هدفه الطموح بتشغيل 160 طائرة بحلول عام 2030 بالتوازي مع توسعة شبكته إلى 165 وجهة وأكثر من 300 مسار جوي. وأعرب المهنا عن ثقته في أن قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لديه إمكانات قوية للنمو. وقال إن السعودية، على وجه الخصوص، تملك جميع المقومات التي تؤهلها لتكون قوة رائدة في هذا القطاع."


العربية
منذ 33 دقائق
- العربية
"CFI": انقسام الآراء حول تأثير الرسوم الجمركية على الأسعار في أميركا
قال رئيس قسم التحليل لدى CFI، مهند سعيد، إن هناك انقساما واضحا في الآراء حول تأثير الرسوم الجمركية على الأسعار في الولايات المتحدة. وأضاف سعيد أن تعيين رئيس جديد لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يدعم توجهات الرئيس دونالد ترامب قد يضعف الدولار. هزت أحدث محاولات ترامب لتقويض استقلالية البنك المركزي ثقة المستثمرين في الدولار، بعد أن قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، أمس الثلاثاء إن الرئيس الأميركي يدرس رفع دعوى قضائية ضد رئيس المجلس الاحتياطي جيروم باول، فيما يتعلق بإدارته لتجديد مقر البنك المركزي في واشنطن.