
1139 مستفيداً من «التقييم الشامل المجاني» في «دبي للتوحد»
وتهدف المبادرة إلى تقديم خدمات التقييم التشخيصي الشامل للأطفال المشتبه في إصابتهم بطيف التوحد من مواطني الدولة، وذلك ضمن جهود المركز الرامية إلى التدخل المبكر ودعم الأسر في اتخاذ القرار المناسب بشأن المسارين العلاجي والتعليمي.
وأكد رئيس مجلس إدارة مركز دبي للتوحد، هشام عبدالله القاسم، أن المبادرة أسهمت خلال ثلاث سنوات بشكل فاعل في تعزيز وعي الأسر المواطنة بأهمية الكشف المبكر عن التوحد، ما مكّن العديد من الأطفال من الحصول على التشخيص الدقيق والتدخل العلاجي المناسب في الوقت الملائم.
وقال القاسم: «كان لإطلاق المبادرة أثر بالغ في توفير مرجعية موثوقة ومعتمدة داخل الدولة للأسر المواطنة، ممن يبحثون عن تشخيص متخصص لأطفالهم المشتبه في إصابتهم بالتوحد».
من جانبه، أفاد مدير عام مركز دبي للتوحد وعضو مجلس إدارته، محمد العمادي، بأن المبادرة أتاحت للمركز الوصول إلى شريحة أوسع من الأطفال المواطنين في مختلف إمارات الدولة، وتقديم تقييم شامل يغطي الجوانب النفسية واللغوية والسلوكية والوظيفية، ما ساعد على تصميم خطط تدخل دقيقة بناءً على احتياجات كل حالة، مشيراً إلى أن عدد الحالات المستفيدة من المبادرة تجاوز 1139 حالة.
وتابع العمادي أنه منذ 2022 تم إجراء استشارات مجانية لـ841 طفلاً، من بينهم 495 إماراتياً، وتم إجراء جلسات للتقييم الشامل لعدد 298 طفلاً إماراتياً استفادوا منها مجاناً. وأوضح أن عمليات التقييم والتشخيص الأخيرة نتج عنها توصية 162 طفلاً، (منهم 34 طفلاً إماراتياً) للخضوع لخدمات تحليل السلوك التطبيقي، وتوصية 109 أطفال (منهم 28 طفلاً إماراتياً) للخضوع لجلسات علاج النطق والتخاطب، وتوصية 109 أطفال (بينهم 25 طفلاً إماراتياً) للخضوع لجلسات العلاج الوظيفي.
وأكد أولياء أمور المستفيدين من مبادرة «التقييم الشامل المجاني» في المركز، أنها بمثابة نقطة تحول في حياة أطفالهم من ذوي التوحد، حيث إن حصولهم على تشخيص دقيق وواضح أسهم في تحسن الحالات بشكل ملحوظ.
وقال سلطان المهيري، إن المبادرة كانت بمثابة اللبنة الأولى نحو فهم حالة ابنه «راشد» واتخاذ الخطوات اللازمة لدعمه بالشكل الأفضل، مشيداً بجهود مركز دبي للتوحد، التي وصفها بأنها ذات جودة عالية واحترافية في التعامل مع أطفال التوحد، إلى جانب سرعة استجابة الفريق، ما عكس مدى حرص المركز على تحسّن الأطفال.
وذكرت نوف عبدالله، والدة الطفل حميد الشويهي، أن مبادرة التقييم الشامل ساعدتها على الوصول لتشخيص دقيق لحالة طفلها، دون تأخير أو ارتباك، وساعدت على بدء مشوار العلاج بمعرفة وثقة، بدل التخبط، مؤكدة أن أمهات الأطفال ذوي التوحد بحاجة إلى جهة موثوقة وشاملة للتوجيه.
وشددت شمسة سيف والدة الطفل راشد المسافري، على ضرورة إجراء التقييم الشامل لأطفال التوحد، لأنه يعزز وعي أولياء الأمور حول تقبل وضع أطفالهم.
وأشارت إلى أن جودة الخدمات المقدمة من «دبي للتوحد» شجعتها على إعادة التقييم في كل عام لمتابعة حالة ابنها راشد، وفهم أوجه الدعم المناسبة لحالته عاماً بعد عام.
وقال سعيد السويدي إن ابنه علي تم تشخيصه باضطراب طيف التوحد الطفيف قبل أربع سنوات في مركز دبي للتوحد، حيث كان يعاني ضعفاً في المعالجة السمعية. وبعد التشخيص، تم تكثيف الحصص العلاجية والتأهيلية، ما أسهم في تحقيق تحسّن ملحوظ في حالته.
ورغم صعوبة التحديات، أكد السويدي أن ابنه يتحسّن يوماً بعد يوم. وأشاد بسرعة استجابة الجهات المعنية وحرصها على الاستماع لملاحظات الأهالي، مثمناً جهود هيئة تنمية المجتمع والدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة لأصحاب الهمم، خصوصاً فئة ذوي اضطراب التوحد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 14 دقائق
- الإمارات اليوم
«أميرة» تعاني حروقاً بليغة.. وتحتاج إلى عملية بـ 40.7 ألف درهم
تعاني الطفلة (أميرة - عامان - باكستانية) حروقاً بليغة وتشوهات من الدرجة الثالثة، نتيجة تناولها مادة حارقة وسكبها على جسمها أثناء اللعب، وتحتاج إلى عملية جراحية عاجلة بـ40 ألفاً و750 درهماً لترميم المعدة والمريء وإصلاح التشوهات، ويناشد والدها أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير كلفة علاج ابنته وإنقاذ حياتها من الخطر. وأكد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن الطفلة مصابة بحروق خطيرة تهدد حياتها، مشيراً إلى حاجتها إلى البدء في العلاج خلال أسرع وقت ممكن. وقال والد الطفلة المريضة لـ«الإمارات اليوم»: «كانت ابنتي تلعب ودخلت المطبخ خلال عملية تنظيف المنزل، وكان محلول التنظيف (الأسيد) على الأرض، فتناولته وسكبت بعضه على جسدها، وفجأة سمعت أمها صراخها، فأسرعت إليها فوجدتها طريحة على الأرض وتبكي بشدة». وأضاف: «أخبرتني زوجتي بما حدث، فذهبت مسرعاً إلى المنزل ونقلنا ابنتي إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وتم إسعافها وإعطاؤها بعض المسكنات والمهدئات للسيطرة على وضعها الصحي، ولكن حالتها الصحية تدهورت فجأة». وتابع: «نُقلت على الفور إلى قسم العناية المركزة بسبب خطورة حالتها، وأكدت الفحوص الطبية إصابتها بحروق من الدرجتين الثالثة والرابعة في معدتها والمريء وأجزاء من جسدها، وأخبرنا الطبيب المعالج أنها تحتاج إلى إجراء عملية جراحية عاجلة بقيمة 40 ألفاً و750 درهماً، لترميم التشوهات وتطهير الأجزاء المحترقة، وإزالة الجلد الذائب، وزراعة جلد جديد». وأوضح أن ابنته تعيش تحت تأثير التخدير الكلي، وكلما أفاقت يتعالى صراخها من شدة الألم، فقرر الأطباء تخديرها بصفة مستمرة، حتى لا تؤدي شدة الألم إلى صدمة عصبية تتسبب في وفاتها. وأشار إلى أنه يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 3000 درهم، يسدد منه 1500 درهم لإيجار المسكن والبقية لا تكاد تلبي متطلبات أسرته المكونة من خمسة أفراد، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في توفير المبلغ المطلوب لإجراء العملية الجراحية لابنته قبل فوات الأوان. والد الطفلة: • أعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 3000 درهم، أسدد منه 1500 درهم لإيجار المسكن والبقية لا تكاد تلبي متطلبات أسرتي المكونة من 5 أفراد.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
التجويع يفتك بغزة والنظام الصحي ينهار
وجاء في بيان صادر عن «فريق العمل الإنساني للدولة الفلسطينية» الذي يضم مجموعة من الوكالات الأممية و200 منظمة خيرية، أن إسرائيل طلبت منها تقديم «معلومات شخصية حساسة» عن موظفيها الفلسطينيين حتى موعد أقصاه 9 سبتمبر وذلك لتفادي وقفها عن العمل. وجاء في البيان «تحذر المنظمات الإنسانية من أن معظم شركاء المنظمات الدولية غير الحكومية قد يُشطبون من السجلات بحلول 9 سبتمبر أو قبل ذلك، ما سيجبرهم على سحب جميع موظفيهم الدوليين، ويمنعهم من تقديم مساعدات إنسانية حيوية ومنقذة للحياة للفلسطينيين». وأشار إلى أن مواد التخدير المتوفرة في القطاع قد تنفد خلال أقل من 48 ساعة، كما حذر من نقص حاد في وحدات الدم، وقال إن الإصابات التي تصل إلى المستشفيات تتركز في الغالب في الأجزاء العلوية من الجسم، ما يزيد من تعقيد التعامل معها.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
«الصحة» تعرّف بمعايير الفريق الطبي لتقييم حالات السرطان
والذي يهدف إلى ترسيخ أفضل الممارسات والمعايير العالمية في تخطيط العلاج والرعاية لمرضى السرطان، وركيزة أساسية لعمل المنشآت الصحية التي تقدم الرعاية الصحية في هذا المجال. وتواصل الدولة جهودها الرائدة للحد من الوفيات المبكرة الناتجة عن الإصابة بالسرطان، عبر تطبيق الخطة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، والتي تندرج ضمن المؤشرات الصحية الوطنية الرامية إلى خفض معدل وفيات هذا المرض بنسبة 30 % بحلول عام 2030، بما يتوافق مع أهداف خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة السرطان. حيث تعتبر رعاية مرضى السرطان في الإمارات جزءاً أساسياً من استراتيجية مكافحة السرطان، لذلك تسهم القرارات التي يتخذها الفريق الطبي متعدد التخصصات في تقليل الأخطاء الطبية، وتحسّن جودة الرعاية الشاملة، وتعمل على خفض معدل الوفيات في الدولة.