
رئيس الوزراء يتفقد مشروع تصنيع أجهزة السونار والرنين المغناطيسي.. ونواب: الدولة تشجع الصناعة لتقليل الاستيراد وزيادة الصادرات
رئيس الوزراء: الدولة جادة في توطين العديد من الصناعات المهمة محليًا
نائبة: الدولة تتجه منذ فترة ليكون لدينا منتج محلي بدل الاستيراد من الخارج
برلماني: تشجيع الصناعات هدف استراتيجي للحكومة خلال المرحلة القادمة
أكد عدد من النواب أن هناك توجه من جانب الدولة لتشجيع الصناعات ، كما أن هذا هدف استراتيجي للحكومة خلال المرحلة القادمة ، لتشجيع الصناعات.
وقالوا إننا نسعى إلى أن نصبح دولة منتجة ومصدرة، بحيث يصل حجم صادراتنا إلى الخارج إلى قيمة 150 مليار دولار.
في البداية قالت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الدولة تتوجه منذ فترة نحو الصناعات من أجل الإنتاج والتصدير وتحقيق الإكتفاء الذاتي، وأن يكون لدينا منتج محلي بدلا من الاستيراد من الخارج، ما يوفر العملة الصعبة.
وأضافت 'الكسان'، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": 'إننا نسعى إلى أن نصبح دولة منتجة ومصدرة، بحيث يصل حجم صادراتنا إلى الخارج إلى قيمة 150 مليار دولار، طبقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذه بنية أساسية تضعها الحكومة'.
وقال النائب محمود الصعيدي ، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب أن هناك توجه من جانب الدولة لتشجيع الصناعات ، مشيرا إلى أن هذا هدف استراتيجي للحكومة خلال المرحلة القادمة ، لتشجيع الصناعات.
وأضاف الصعيدي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن الصناعة تؤدى إلى خلق فرص عمل و تحقيق الاكتفاء الذاتي من احتياج الدولة لهذا المنتج وإلغاء الإستيراد وتوفير العملة الصعبة.
وأكد عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وقعت عقود مع 245 شركة ، الأمر الذي أدى إلى إيقاف استيراد معظم السلع من الخارج ، وأصبحنا نغطي السوق المحلي ونصدر الفائض ويتم تشغيل العمالة.
وأوضح أن الإنتاج سيتوجه خلال الفترة القادمة نحو الصناعة والزراعة ، والتصدير لجلب العملة الصعبة إلى مصر.
كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تفقد اليوم، الخميس، مشروع إنشاء أول مصنع في أفريقيا والشرق الأوسط لتصنيع أجهزة الموجات فوق الصوتية (السونار) وأجهزة الرنين المغناطيسي، المقام بمدينة السادس من أكتوبر؛ وذلك في خطوة مهمة لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا الطبية.
ورافقه خلال جولته التفقدية بموقع المشروع؛ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية.
وكان في الاستقبال كل من "مارك ستويز"، المدير التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك هيلث كير GE Healthcare"، والمهندس صافي وهبة، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة "الصافي جروب للاستثمار"، والدكتور حازم الفار، رئيس مجلس إدارة "ميدينوفا" التابعة لمجموعة الصافي، والمهندس محمد هارون، المدير العام لشركة جنرال إليكتريك هيلث كير للرعاية الصحية بأفريقيا، والمهندس ضياء شعراوي، الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة "الصافي جروب"، والمهندس إسلام عادل مدير عام المصنع، و"ماكسيم أوجير"، مدير عام قسم أجهزة السونار.
يأتي هذا المشروع كنتاج شراكة استراتيجية بين كل من شركة "جنرال إلكتريك هيلث كير"، وهي الشركة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا الطبية والحلول الرقمية، وشركة "ميدينوفا"، إحدى الشركات التابعة لمجموعة "الصافي جروب"؛ بهدف تطوير منشأة متقدمة في مصر لإنتاج أجهزة التصوير الطبي، بما يسهم في رفع جودة الرعاية الصحية التشخيصية ودعم أهداف رؤية مصر 2030.
وفور وصوله لموقع المصنع، أكد رئيس مجلس الوزراء أن الدولة المصرية تخطو خطوات جادة نحو توطين العديد من الصناعات المهمة محليًا، وتعميق الصناعة، وذلك بمشاركة القطاع الخاص المحلي والأجنبي، الذي أصبح شريكا استراتيجيا في مختلف المشروعات التنموية التي تنفذها الدولة، كما أن هناك اتجاها قويا نحو توطين الصناعات الحيوية وتعزيز الشراكات الدولية.
وفي إطار ذلك، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أنه التقى المدير التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك هيلث كير GE Healthcare، في نهاية العام الماضي لاستعراض مشروع تصنيع أجهزة "السونار" في مصر، وقد بدأت أولى خطوات تحقيق هذا الهدف الكبير على أرض الواقع، ونحن واثقون كحكومة أنه سيكون مشروعا رائدا في هذا المجال، ويحقق مستهدفات الدولة المصرية في خطة توطين الصناعات والأجهزة الطبية، مؤكدا أن التعاون القائم مع شركة "جنرال إلكتريك للرعاية الصحية" يجسد رؤية وطنية طموحة تهدف إلى النهوض بمنظومة الرعاية الصحية في مصر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 44 دقائق
- صدى البلد
سعر الذهب اليوم 20-6-2025
استقر سعر الذهب داخل محلات الصاغة المصرية دون أي تغيير بمختلف الأعيرة الذهبية اليوم الجمعة الموافق 20-6-2025. سعر الذهب اليوم ومع بداية تعاملات اليوم لم يطرأ أي تغيير علي المعدن الأصفر في محلات الصاغة. آخر تحديث لسعر الذهب وارتفع سعر جرام الذهب مساء أمس الجمعة نحو 30 جنيها بمختلف الاعيرة الذهبية داخل محلات الصاغة . سعر عيار 24 اليوم وصل سعر عيار 24 الأكثر انتشارا نحو 5440 جنيها للبيع و 5468 جنيها للشراء سعر عيار 21 اليوم وبلغ سعر عيار 21 الأكثر انتشارا نحو 4760 جنيها للبيع و 4785 جنيها للشراء سعر عيار 18 اليوم وسجل سعر عيار 18 الأوسط بين الأعيرة الذهبية نحو 4080 جنيها للبيع و 4101 جنيها للشراء سعر عيار 14 اليوم بلغ سعر عيار 14 الأقل قيمة نحو 3173 جنيها للبيع و 3190 جنيها للشراء سعر الجنيه الذهب اليوم وسجل سعر الجنيه الذهب نحو 38.08 ألف جنيه للبيع و 38.28 ألف جنيه للشراء سعر أوقية الذهب اليوم ووصل سعر أوقية الذهب نحو 3366 دولار للبيع و 3367 دولار للشراء الذهب في البورصة العالمية انخفضت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الخميس وذلك بعد اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي يوم أمس وتثبيته لأسعار الفائدة دون تغيير الأمر الذي دعم مستويات الدولار ليزيد من الضغط السلبي على أسعار الذهب، إلا أن التوترات الجيوسياسية قد عملت على الحد من هبوط أسعار الذهب. سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.1% ليسجل أدنى مستوى عند 3347 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3371 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3365 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون. يأتي هذا بعد انخفاض آخر خلال تداولات الأمس بنسبة 0.6% ليبتعد الذهب عن المستوى 3400 دولار للأونصة الذي كسره منذ بداية تداولات هذا الأسبوع. أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير عند المستوى 4.50% خلال اجتماعه يوم أمس ليوافق بهذا توقعات الأسواق. بينما أظهرت توقعات أعضاء البنك الفيدرالي صورة ركود تضخمي ينتظر الاقتصاد ولكن بشكل معتدل. فقد تراجعت توقعات النمو هذا العام إلى 1.4% من توقعاتهم السابقة عند 1.7%، بينما توقعوا ارتفاع التضخم إلى 3% بعد أن كانت التوقعات السابقة بنسبة 2.7%. وبالنسبة لأسعار الفائدة فقد أبقى أعضاء البنك على توقعاتهم بخفض 50 نقطة أساس خلال هذا العام، ولكنهم خفضوا وتيرة خفض الفائدة خلال العامين المقبلين بمقدار 25 نقطة أساس. من جهة أخرى أظهرت تصريحات رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول أن تأثير الرسوم الجمركية قد يستغرق بعض الوقت للتأثير على البيانات الاقتصادية بشكل واضح. ولكن الوضع الحالي يتناسب مع السياسة النقدية ومعدلات الفائدة الحالية. تقليل وتيرة خفض الفائدة على المدى المتوسط إلى الطويل والتوقعات بارتفاع التضخم ساعد على ارتفاع مستويات الدولار الأمريكي مقابل غيره من العملات، وهو الأمر الذي أثر بشكل سلبي على أداء الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما منذ كون الذهب سلعة تسعر بالدولار.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
هل ستخاطر إسرائيل باستبدال "نجمة داوود" بجينات براك اللبنانية؟
في حديث خاص لـ "الجمهورية" يومها، أكّد براك: "أنّ ما ينقص اللبنانيِّين المنتشرين في بلدان العالم من مختلف الطوائف، هو "العقد" أي "السلسلة" (La chaine). إنّ علينا أخذ الزمرّد والياقوت وصنع هذا "العقد" من الجينات اللبنانية، فنُبهر العالم بأعمال الخير والمحبة". زيارة ثانية بعد عقد من الزمن... وظروف مغايرة بعد مرور 10 سنوات على تلك الزيارة، يعود توماس براك إلى لبنان مجدّداً، لكن هذه المرّة بعد عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض - وبراك صديق مقرّب ومن الحلقة الضيّقة المقرّبة من الرئيس الأميركي - تثير عودته في هذا التوقيت تساؤلات عدّة في أوساط الشخصيات اللبنانية السياسية والاقتصادية، التي تعرّفت إلى براك من قرب خلال مؤتمر عام 2015، خصوصاً حول ما إذا كانت جيناته اللبنانية، التي لطالما تفاخر بها، ستدفعه إلى دعم العهد اللبناني الجديد، خصوصاً في الشأن الديبلوماسي والملف اللبناني الخارجي الذي يُكلّف به موقّتاً. في المقابل، يقارن البعض بين تعيين براك الموقّت وتكليف مورغان أورتاغوس، فيُلفتون إلى أنّ براك تفاخر بجيناته اللبنانية، بينما أورتاغوس أظهرت بفخر نجمة داوود معلّقة على صدرها. وهذا ما يدفع إلى التساؤل: هل ستقبل إسرائيل بأن يكون المفاوض في ملف حساس كـ "تسليم السلاح" من أصول لبنانية؟ هل يمكن أن يَميل إلى جذوره بفعل جيناته أكثر من نشأته الأميركية؟ خصوصاً أنّ الموفد الأميركي السابق، آموس هوكشتاين، كان أيضاً من أصول إسرائيلية! برأي هؤلاء، فإنّ إسرائيل لن تقبل بأي مساومة على هوية الوسيط، ولن تغامر في اختيار شخصية لا تضمَن ولاءها الكامل. لذلك، يُرجّح المطّلعون أن يبقى تكليف براك موقّتاً، بانتظار تعيين شخصية أميركية تعتبرها إسرائيل أكثر "أماناً" وضماناً. مَن هو توماس براك • هو مغترب لبناني درس المحاماة في الولايات المتحدة الأميركية. • عمل مستشاراً لعدد من الأمراء في المملكة العربية السعودية، حيث تعلّم اللغة العربية. • شغل منصب نائب وكيل وزارة الداخلية الأميركية. • أسّس عام 1990 شركة "كولوني كابيتال" للاستثمارات، وحقق نجاحاً لافتاً في مجال الاستثمار العقاري، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط. • صُنّف في العام 2011 في المرتبة 833 عالمياً و373 أميركياً بين أغنى الشخصيات في العالم. • يُدير أصولاً مالية تتجاوز 60 مليار دولار. • يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة "كولوني كابيتال" ومقرّها لوس أنجليس، بالإضافة إلى رئاسة شركة "ميرامكس" العالمية للإنتاج السينمائي. مفاجأته في جامعة كاليفورنيا في عام 2014، فاجأ براك الحضور في محاضرة له بجامعة كاليفورنيا تحت عنوان "أسرار نجاحي"، حين تحدّث بإسهاب عن حُبّه للبنان وشغفه بجذوره. واعتبر أنّ أحد أبرز أسباب نجاحه يعود إلى "جيناته اللبنانية"، التي - بحسب تعبيره - تمنحه، كما تمنح كل مَن يتحدّر من أصل لبناني، خصال المبادرة، الجرأة، الكرم، العطاء، والمحبة. وختم بدعوة كل المغتربين اللبنانيِّين إلى الفخر بأصولهم وإطلاق العنان لطاقاتهم الوراثية المتجذّرة في هويّتهم، لتحقيق التألّق والنجاح في مساراتهم حول العالم.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
حزب الله يريد الـ200 مليون دولار
ليبانون ديبايت" عقدت اللجان النيابية المشتركة جلسة أمس لمناقشة مشروع قرض جديد من البنك الدولي بقيمة 200 مليون دولار، قيل إنه مخصّص لدعم القطاع الزراعي ويطال نحو 80 ألف مزارع في لبنان. لكن خلف هذا العنوان البرّاق، دار نقاش محتدم كشف الكثير من التناقضات والمناورات. المفاجأة الكبرى كانت في تبدّل موقف حزب الله، الذي لطالما رفض القروض الدولية وهاجم بشراسة أي انفتاح على صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي، بحجّة الحفاظ على السيادة ورفض الإملاءات. لكن في هذا المشروع بالتحديد، تبدّلت اللهجة، وسقطت الاعتراضات، وصار القرض "مقبولًا" و"مفيدًا" و"ضروريًا". الأمر لم يتوقف عند تبدّل الموقف، بل امتد إلى محاولة تمرير المشروع بسرعة لافتة، من خلال طلب مفاجئ لإقفال النقاش من أحد النواب التابعين للحزب والتصويت عليه من دون أي نقاش معمّق أو مساءلة حول الآليات والمعايير. وكأن المجلس النيابي لم يعد ساحة نقاش ديمقراطي، بل مجرد أداة لتثبيت القرارات المُتّخذة سلفًا في مكان آخر. اللافت أيضًا أن المشروع غابت عنه الشفافية، فلا تفاصيل واضحة عن كيفية التنفيذ، ولا معايير دقيقة لاختيار المستفيدين، ولا ضمانات لعدم تسييس التوزيع أو تكرار نماذج الهدر السابقة. في المحصّلة، هذا القرض لا يبدو أنه جاء لدعم المزارعين بقدر ما هو محاولة لتوسيع النفوذ السياسي عبر تمويل خارجي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News