صور غيبلي بالذكاء الاصطناعي تجتاج مواقع التواصل، ومخاوف على حقوق الملكية ومستقبل الفن العالمي
أطلقت شركة "أوبن أية آىّ، المالكة لمنصة الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي، أحدث مولد صور لها من خلال تحديث لمنصتها شات جي بي تي-40، يسمح للمستخدمين بإنشاء صور بأسلوب رسومات غيبلي اليابانية الشهيرة.
وكانت الشركة قد أعلنت الثلاثاء 25 مارس/آذار، عن إطلاق تحديث جديد يمكنه توليد الصور داخل جي بي تي -40، بطريقة تتيح للمستخدمين إنشاء صور بأنماط مختلفة، بما فى ذلك الأنماط الفوتوغرافية الدقيقة والرسوم المتحركة.
وبحلول يوم الأربعاء، بدأت الميزة فى الظهور للمستخدمين على منصة شات جي بي تي، من الفئات المجانية والمميزة، لتجتاح بعدها منصات التواصل الاجتماعي لتوليد صور رقمية وصور رسوم متحركة وأنيمي.
ولكن التراند الأكثر انتشارا على مواقع التواصل الاجتماعي كان تحويل الصور إلى نمط الرسوم المتحركة بأسلوب استوديو الأنمي الياباني الشهير "ستوديو غيبلي"، والذي أنتج الكثير من أفلام كرتون غيبلي.
بمجرد إطلاق الميزة، استغل المستخدمون هذه الأداة الجديدة لتحويل صورهم الشخصية، وحيواناتهم الأليفة، وحتى بعض الشخصيات السياسية إلى لوحات فنية بأسلوب غيبلى، المشهور بالألوان الزاهية ورسم العيون والوجه بطريقة تشبه أبطال القصص الخيالية.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أية آى"، سام ألتمان، أول من نشر صورة له وصور مع بعض موظفي الشركة على حسابه على منصة أكس، وكتب في تغريدة نشر فيها صورة له بشكل أنيمي غيبلي: "تستيقظ لتجد مئات الرسائل: انظر، لقد جعلناك تبدو كفتى أنيمى فى أسلوب غيبلي!"
وغير ألتمان صورته الشخصية على أكس إلى صورة أنيمي غيبلى، مما زاد من انتشار التراند.
وفي تغريدة أخرى نشر ألتمان صورة له مع مهندس الابتكار في الشركة غابرييل غوه، والذي قام بتطوير التطبيق الجديد، بعد تحويلها إلى كرتون غيبلي، وكتب عليها:
"كان هذا عملاً حقيقياً بكل الحب غاب @gabeeegoooh، مبروك جابي؛ عمل ممتاز! وهذا ما أنشأناه أثناء البث المباشر."
كما عبر إيلون ماسك، الرئيس التنفيذى لمنصة أكس، عن سعادته بالميزة الجديدة لتشات جي بي تي، وسارع للاحتفال بمشاركة صورة ساخرة له بشخصية رافيكى من فيلم الأسد الملك، وهو يرفع كلب صغير وكأنه "الملك المنتظر لمملكة الإنترنت"، وفي تعليقه على الصورة كتب "صور غيبلى هى موضوع اليوم."
ويمكن عمل الصورة بطريقة بسيطة من خلال منصة شات جي بي تي، بالدخول على محادثة جديدة، ورفع اي صورة من على جهازك تريد تغييرها، وكتابة جملة بالإنجليزية:
Convert this photo into a Ghibli-style anime image.
أو بالعربية:
حول هذي الصورة إلى ستايل غيبلي لصور الأنيمي.
ما هو ستديو غيبلي؟
استديو غيبلي هو شركة متخصصة في إنتاج أفلام الرسوم المتحركة اليابانية، يقع في طوكيو، أسسه المخرجان هاياو ميازاكي وإيزاو تاكاهاتا والمنتج توشيو سوزوكي، بعد الاستحواذ على أصول توب كراف، في 15 يونيو/ حزيران عام 1985، يتمتع بحضورٍ قويٍ في صناعة الرسوم المتحركة في العالم، وقد لاقى عملهم استحسانًا من الجمهور وحاز على العديد من الجوائز.
وعن فكرة عمل الاستديو، قال ميازاكي، "لا أريد صُنع أفلام يائسة تولّد مشاعر سيئة، أريد صُنع أفلام تقول أن الحياة تستحق أن تُعاش"
وحققت أعماله نجاحا كبيرا وكانت أربعة من أفلامه من بين أعلى عشرة أفلام روائية يابانية ربحًا في التاريخ، كما فازت ثلاثة من أفلامه بجائزة أنيماج غراند بري (The Anime Grand Prix) العالمية، وفاز أربعة منهم بجائزة الأكاديمية اليابانية للرسوم المتحركة، ورشحت سبعة أفلام لجوائز الأوسكار.
وفاز فيلم المخطوفة بجائزة الدب الذهبي لعام 2002 وجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة لعام 2003. كما فاز فيلم توشيو سوزوكي بجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم رسوم متحركة لعام 2024، وجائزة بافتا لأفضل فيلم رسوم متحركة، وجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة لعام 2024.
ترامب وأحداث هامة في العالم
تسابقت المواقع والمنصات المختلفة على تحويل الشخصيات السياسية العالمية، وكذلك الأحداث العالمية الهامة إلى صور غيبلي.
وأبدى مستخدمون سعادتهم بهذه الخاصية واستخدامها بشكل إيجابي لتحويل ذكرياتهم إلى صور جميلة.
وقال مستخدم على منصة إكس: "الذكاء الاصطناعي صار يرسم الصور بأسلوب استوديو غيبلي المعروف. الرسم يعطي إحساس راقي وحنين غريب كأنه مشهد من ذكريات قديمة. جربت أرسم بعض صوري القديمة، وطلع شيء فعلاً جميل."
وكان للرئيس الأمريكي دونالد ترامب نصيب كبير من هذه الصور، خاصة في عدة مواقف منها الجدل الذي دار بينه وبين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض وشارك فيه نائب ترامب جيه دي فانس.
وكذلك أحداث 11 سبتمبر/ أيلول الشهيرة وانهيار برجي مركز التجارة العالمي.
بالإضافة إلى صور لفنانين أجانب وعرب ومشاهد من أفلام وأعمال فنية، مثل فيلم الأب الروحي، وكذلك صور شهيرة مثل الموناليزا.
بالإضافة إلى أحداث رياضية هامة منها فوز الأرجنتين بكأس العالم الماضية في قطر، ورفع النجم ليونيل ميسي، الكأس للمرة الأولى في تاريخه.
جدل قانوني
وتسببت هذه التطورات الأخيرة في شات جي بي تي في حالة من الجدل حول حقوق الملكية الفكرية، وبحسب تقارير أمريكية فقد وقع أكثر من 400 فنان فى هوليوود، من بينهم بن ستيلر وبول مكارتني، على شكوى ضد شركة أوبن آى وغوغل، يتهمونهما فيها باستخدام أعمال الفنانين دون إذن مناسب.
وهناك من المستخدمين من رفضوا هذه الميزة لأنها تمثل سطوا على حقوق شركة غيبلي.
وقال أحد المستخدمين على إكس: "استخدام الذكاء الاصطناعي لسرقة أسلوب فيديو غيبلي الشهير...غير أخلاقي. يجب أن يتوقف الجميع عن هذا التصرف فورًا، فهو يسيء إلى الإبداع الحقيقي ويشوه الفن الأصيل."
وحاولت الشركة المعنية تهدئة المخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعى على الفن التقليدى، وقالت في بيان بأنها تدرك أن الناس سيستخدمون هذه الأدوات لإنشاء محتوى رائع، لكنها تعمل على ضبط السياسات لمراقبة الاستخدام وضمان بقائها ضمن الحدود الأخلاقية المقبولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
لجنة تحكيم دولية برئاسة بينوش لـ«مهرجان كان» وعضوية المغربية ليلى سليماني
تتميّز لجنة تحكيم الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، التي أعلن عنها المنظمون يوم الإثنين، بطابعها الدولي المتنوع، وتترأسها هذا العام النجمة الفرنسية جولييت بينوش، الحائزة على جوائز أوسكار وسيزار وسعفة ذهبية لأفضل ممثلة. تضم اللجنة تسعة أعضاء، هم خمس نساء وأربعة رجال، من بينهم الممثلة الأميركية هالي بيري، أول امرأة سوداء تنال جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، والكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني، والمخرج الكوري الجنوبي هونغ سانغ سو، إلى جانب الإيطالية ألبا رورواشر، والأميركي جيريمي سترونغ، والمخرجة الهندية بايال كاباديا، والمخرج المكسيكي كارلوس ريغاداس، وديودو حمادي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقا لوكالة «فرانس برس». - - - ستمنح اللجنة جوائز الدورة الجديدة التي تقام من 13 إلى 24 مايو، وتختار الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية، إلى جانب جوائز أفضل إخراج وتمثيل وسيناريو، من بين 21 فيلمًا تتنافس ضمن المسابقة الرسمية. وتشهد هذه الدورة عودة عدد من الأسماء المعروفة، مثل الأخوين البلجيكيين جان بيار ولوك داردين بفيلم «جون مير»، سعيًا إلى الظفر بالسعفة الذهبية للمرة الثالثة، والمخرج الإيراني جعفر بناهي، والمخرجة الفرنسية جوليا دوكورناو بفيلمها الجديد «ألفا»، بعد تتويجها سابقًا عن فيلم «تيتان». كما يشارك في المنافسة فيلم «نوفيل فاغ» للمخرج الأميركي ريتشارد لينكليتر، الذي يتناول كواليس تصوير فيلم (À bout de souffle) للمخرج الراحل جان لوك غودار، بالإضافة إلى فيلم جديد من المنتظر للمخرج السويدي المصري طارق صالح، بعد نجاح «ولد من الجنة». إلى جانب بينوش وبيري، تجسد تشكيلة اللجنة تنوعًا في التخصصات. فرغم أن الروائية ليلى سليماني ليست من العاملين في مجال السينما مباشرة، فإن أعمالها تُحقّق مبيعات ضخمة، وسبق تحويل روايتها «أغنية هادئة» إلى فيلم سينمائي. أما هالي بيري، التي اشتهرت بأفلام تجارية مثل (X-Men) و(Catwoman)، فقد انتقلت إلى الإخراج في العام 2020 بفيلمها «Bruised». وتعد مشاركتها في لجنة التحكيم بمثابة احتفاء بانتقالها من النجومية الجماهيرية إلى السينما المستقلة. ويُعتبر المخرج هونغ سانغ سو من أبرز الوجوه الآسيوية المشاركة، إذ سبق أن عُرضت أربعة من أفلامه في مهرجان كان، منها (The Day After) و(Woman Is the Future of Man). تكريم نيكول كيدمان ودي نيرو بجانب المسابقة الرسمية، يشهد المهرجان هذا العام سلسلة من التكريمات لنجوم كبار في عالم الفن السابع. فقد أعلن المنظمون أن النجمة الأسترالية نيكول كيدمان ستحصل على جائزة «وومن إن موشن» المخصصة لمن يعزّزن مكانة المرأة في السينما والمجتمع، تقديرًا لمسيرتها وأدوارها المؤثرة في أفلام مثل (Eyes Wide Shut) و(Dogville). وقال المفوض العام للمهرجان تييري فريمو إن كيدمان «جسّدت دورًا بعد آخر لنساء يتحرّرن من قيودهن»، مشيرًا إلى تأثيرها الثقافي والتمثيلي. وفي افتتاح المهرجان، سيُمنح الممثل الأميركي الأسطوري روبرت دي نيرو سعفة ذهبية فخرية تكريمًا لمسيرته الطويلة، التي تضمنت أعمالًا خالدة في تاريخ السينما العالمية.


الوسط
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
قواعد جديدة للأوسكار.. إلزام الأعضاء بمشاهدة الأفلام المرشحة بالكامل
أعلنت الأكاديمية المنظِّمة لجوائز الأوسكار الإثنين عن تغيير في قواعدها، إذ باتت تفرض على أعضائها مشاهدة كل الأفلام المرشحة في فئة ما إذا كانوا يريدون التصويت في هذه الفئة. وأشارت الأكاديمية في بيان إلى أن أعضاءها «بات يتعيّن عليهم مشاهدة كل الأفلام المرشحة في كل فئة حتى يتمكنوا من التصويت في الجولة النهائية من جوائز الأوسكار»، وفقًا لوكالة «فرانس برس». وسيجري تطبيق هذه القاعدة الجديدة على الدورة المقبلة من حفلة توزيع الجوائز السينمائية المرموقة المرتقبة في 15 مارس 2026. وكان الأعضاء سابقًا يؤكدون على مسؤوليتهم الشخصية أنهم شاهدوا الأفلام حتى يتمكنوا من التصويت. لكن في الواقع، كان يجري اختيار أفلام في فئات معينة من دون مشاهدة العمل. - - - وبالنسبة إلى جائزة أوسكار أفضل فيلم، والتي تضم عشرة ترشيحات، تبذل الاستوديوهات المتنافسة كل ما في وسعها خلال حملاتها، من خلال أنشطة كثيرة مثل المهرجانات والعروض الخاصة أو العامة، لضمان أن يكون الأعضاء قد شاهدوا أفلامها. ولم توضح الأكاديمية كيف ستتأكد من أن أعضاءها شاهدوا كل الأفلام المرشحة في فئة ما. ولكن، بحسب موقع «هوليوود ريبورتر»، يمكن للأكاديمية أن تتابع مشاهدات الأفلام الفردية من خلال منصة للبث التدفقي مخصصة لأعضائها. استخدام الذكاء الصناعي وأكد الموقع أن الأعضاء الذين شاهدوا الفيلم خلال مناسبة معينة كمهرجان مثلًا، سيتعين عليهم «ملء نموذج يشير إلى توقيت ومكان مشاهدة الفيلم». وأعلنت الأكاديمية عن تغييرات إضافية في قواعدها الإثنين، أحدها يتعلق باستخدام الذكاء الصناعي، بعد أن أثار استعماله في فيلمَي «ذي بروتاليست» و«إميليا بيريز» جدلًا في حفلة توزيع جوائز الأوسكار العام 2025. وتشير القاعدة الجديدة إلى أن استخدام هذه التكنولوجيا لا يؤدي إلى استبعاد الفيلم. وجاء في البيان: «في ما يخص الذكاء الصناعي التوليدي والأدوات الرقمية الأخرى المستخدمة في إنجاز الفيلم، فإنها لا تساعد ولا تضرّ بفرص الحصول على ترشيح»، مضيفًا «ستقوم الأكاديمية وكل قسم بالحكم على الأداء، مع الأخذ في الاعتبار المكانة التي يشغلها البشر في عملية الابتكار عند اختيار الفيلم الذي ستجري مكافأته».


الوسط
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
جوائز بافتا 2024.. انتصارات عالمية لألعاب فيديو متألقة
فازت ألعاب فيديو لمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، تشكّل روبوتات شخصياتها الرئيسية، وأبرزها «أسترو»، أو تتمحور على وسيط روحي وبائع متجول، بجوائز «بافتا» التي وزعت مساء الثلاثاء في لندن. وحصدت «أسترو بوت» Astro Bot المصممة لأجهزة «بلاي ستيشن» من «سوني» والمرتكزة على بطل من شخصيات الشرائط المصوّرة اليابانية (المانغا) خمسا من هذه الجوائز، من بينها تلك المخصصة لأفضل لعبة وأفضل لعبة عائلية وأفضل رسوم متحركة، وفقا لوكالة «فرانس برس». وسبق لـ«أسترو بوت» أن نالت في ديسمبر كبرى جوائز «غيم أواردز» لسنة 2024 في لوس أنجليس، وهي في منزلة الأوسكار بالنسبة إلى قطاع الترفيه الرقمي. وبيعت حتى نوفمبر 2024 نحو مليون ونصف مليون نسخة من هذه اللعبة، وفقا لمجموعة «سوني» التي تملك استوديو «تيم أسوبي» Team Asobi في طوكيو الذي صممها. - - وقال مبتكر اللعبة الفرنسي نيكولا دوسيه لوكالة «فرانس برس» في أغسطس إن «حب اليابان كان دائما عاملا مهما» في حياته، مشيرا إلى أنه انغمس منذ سن مبكرة في الثقافة الشعبية اليابانية. وإلى جانب شركة الترفيه اليابانية العملاقة، برزت أيضا في احتفال توزيع جوائز «بافتا» الثلاثاء استوديوهات ومصممو ألعاب مستقلون من السويد وبريطانيا وإسبانيا. وكانت جائزة أفضل لعبة فيديو بريطانية من نصيب استوديو مستقل من منطقة يوركشير يقتصر عدد العاملين فيه على شخصين، عن لعبته «ثانك غودنس يور هير» Thank Goodness You're Here التي تتمحور على بائع في بلدة صغيرة بشمال إنكلترا وتتسم بجانب كوميدي. أفضل لعبة تتجاوز الترفيه ونالت لعبة البوكر «بالاترو» Balatro بجائزة أفضل لعبة أولى، في حين مُنِحَت «ميتافور: ريفانتاتزيو» Metaphor: ReFantazio القائمة على حبكة خيالية في العصور الوسطى بجائزة أفضل قصة. أما جائزة أفضل لعبة تتجاوز الترفيه فذهبت إلى «تايلز أو كنزيرا: زاو» Tales of Kenzera: ZAU، وهي لعبة سردية عن وسيط روحي (شامان) شاب يبحث عن طريقة لإحياء والده. واستوحيت هذه اللعبة من أساطير البانتو الإفريقية، وألّفها الممثل الكيني البريطاني ومصمم ألعاب الفيديو أبو بكر سليم الذي استلهم فكرته من حزنه بعد فقدان والده. وانتزعت لعبة الرعب «ستيل ويكس ذي ديب» Still Wakes the Deep البريطانية التي تدور أحداثها في منصة نفط اسكتلندية بجائزتي أفضل ممثل رئيسي وأفضل ممثل مساعد، بينما فازت «هيل ديافرز 2» (Helldivers 2) من «سوني» في فئتي أفضل لعبة متعددة اللاعبين وأفضل موسيقى.