
حادثة مروعة في التشيك.. صاعقة تضرب مراهقين خلال تدريب كرة قدم
ووفقا لما نقلته وسائل إعلام تشيكية، فإن الصاعقة تسببت في إصابة فتى مراهق بسكتة قلبية وحروق متعددة، مما استدعى تدخل المسعفين بشكل عاجل، وتم تقديم الإسعافات الأولية له في موقع الحادث قبل نقله جوا إلى أحد مستشفيات مدينة أوسترافا.
وصرحت متحدثة باسم خدمات الطوارئ لوكالة الأنباء التشيكية "سي تي كيه" (CTK) أن الحالة الصحية للمراهق "حرجة للغاية، لكنها مستقرة حتى الآن"، مشيرة إلى أن 7 مراهقين آخرين وبالغا واحدا أصيبوا بجروح طفيفة ويتلقون العلاج في المستشفى.
وأكدت السلطات أن الإصابات الأخرى لا تشكل خطرا على الحياة، فيما تم فتح تحقيق للوقوف على تفاصيل الحادثة، وتقييم مدى الالتزام بإجراءات السلامة في الظروف الجوية السيئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
ملصق دموي يشعل براغ.. برلماني يواجه تهما بالعنصرية وكراهية الأجانب
براغ- في تصعيد غير مسبوق للخطاب العنصري بأوساط السياسيين التشيك، أثار نائب متطرف موجة غضب واسعة بعد إطلاقه حملة دعائية انتخابية تحمل تحريضا ضد المهاجرين والأجانب. وتضمنت الحملة التي أطلقها النائب البرلماني اليميني المتطرف توميو أوكامورا (رئيس حزب الحرية والديمقراطية) ملصقا تصدّر شوارع العاصمة براغ، وأظهر رجلا أسود يحمل سكينا ملطخة بالدماء. ورافق الملصق عبارات تحريضية عنصرية مثل "مشاكل الرعاية الصحية لن تُحل بجراحين مستوردين، ونطالب بإيقاف ميثاق الهجرة الأوروبي" في مشهد اعتبره كثيرون تمثيلا فاضحا للكراهية والعنصرية. وبعد أن رفع البرلمان الحصانة عنه، أوصت الشرطة بتوجيه اتهام رسمي لأوكامورا وحزبه، مؤكدة أن مضمون الملصق "ينطوي على كراهية عرقية وتحريض ضد الأجانب" خصوصا ذوي البشرة السوداء. ووفقا للنيابة العامة، عرض أوكامورا هذه الرسائل العنصرية مرارا على وسائل الإعلام ومنصاته الرقمية، مما يمثل خطاب كراهية واضحا يضعه أمام احتمال المحاكمة بتهمة التحريض العنصري. تحايل على القانون أعرب رئيس منظمة مساعدة اللاجئين في التشيك مارتين روزوميك عن ارتياحه لتعامل الشرطة بجدية مع خطابات الكراهية، معتبرا أن هذا النائب تجاوز الخطوط الحمراء ويجب أن يُحال إلى القضاء. ولكن روزوميك -في الوقت نفسه- انتقد "تهاون الدولة في التصدي لخطاب الكراهية" مشيرا إلى أن بعض السياسيين ووسائل الإعلام يواصلون استهداف اللاجئين والأقليات بشكل مستمر، رغم أن وجودهم جزء من الواقع الاجتماعي. وأوضح -في حديث للجزيرة نت- أن أوكامورا اعتاد استخدام التخويف والتحريض على الأجانب لتحقيق مكاسب سياسية، مطالبا النيابة العامة بإعداد لائحة اتهام قد تشمل حزبه أيضا، في ظل إمكانية فرض عقوبات تصل إلى الحظر والسجن 3 سنوات حسب القانون. ونبّه رئيس المنظمة إلى ظهور حزب جديد يحمل اسم "أوكامورا" معتبرا ذلك محاولة للالتفاف على أية قرارات قانونية مرتقبة. كما دعا نشطاء حقوقيون إلى الضغط من أجل سن قوانين أكثر صرامة لمنع تسلل الكيانات العنصرية إلى الحياة السياسية تحت ستار الديمقراطية. أهداف دعائية في تعليقه على مواقف النائب المثير للجدل، قال النائب السابق في مجلس الشيوخ الدكتور حسن مزيان "أعرف هذا النائب جيدا، فقد كنا معا في مجلس الشيوخ خلال الفترة ذاتها. وفي ذلك الوقت، كان قد أعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية، لكنه لم يكن قد تبنّى بعد الخطاب الشعبوي المعادي للإسلام والهجرة، الذي بات لاحقا حجر الأساس في دعايته السياسية". وأضاف مزيان للجزيرة نت "زارني في مدينتي طالبا دعمي، وتلك قصة أخرى. ما يمكنني قوله إنه شخص شديد الدهاء، يعرف جيدا كيف يدير أدواته الإعلامية والسياسية، وغالبا ما تكون تحركاته مدفوعة بأهداف دعائية محضة". ورأى أن أي انتقاد موجه لأوكامورا قد يتحول إلى ورقة بيده، وأضاف "لا أظن أن أحدا سيزج به في السجن، بل على العكس، هو من سيستثمر أي هجوم ضده في تعزيز صورته لدى جمهوره من خلال الدعاية السلبية، وهو ما يسعى إليه في الأساس". مفارقة قال الناشط الحقوقي في براغ خالد بيطار "من الغريب أننا نتطابق بيولوجيا تقريبا مع أوكامورا، كلانا من أم تشيكية وأب أجنبي، هو ياباني وأنا سوري، لكن المفارقة الأكبر أنني أدافع عن حقوق الأجانب، بينما هو يهاجمهم. نصفه أجنبي، ويهاجم الأجانب. يبني شعبيته على التخويف من الآخر، بدل أن يعمل على دعمهم ودمجهم بطرق إنسانية حضارية ترفع من قيمة المجتمع". ويضيف بيطار للجزيرة نت "ملامحي لا تثير الانتباه، وغالبا ما يُفترض أنني تشيكي بالكامل، في حين أن أوكامورا معروف بسماته الآسيوية الواضحة. ومع ذلك، لا يبدو أن هذه المفارقة تدفعه إلى إعادة النظر في خطابه الذي بلغ حد استخدام لون البشرة رمزا في دعاية انتخابية، وهو أمر لا يسيء للآخر بقدر ما يشوه الفكرة الإنسانية برمتها". أما عن تحرك الشرطة مؤخرا ضد بعض نشاطه قبيل الانتخابات، فيقول بيطار "أعتقد أن التوقيت ليس عشوائيا، وربما أراد البعض قطع الطريق أمام تمدد حزبه، خصوصا مع تكرار خطابه الاستفزازي". ولكنه عبّر عن دهشته من أنه "دائم الصمت حيال قضايا بعينها، لكنه لا يتردد في توجيه سهامه نحو فئات محددة، وعلى رأسها المسلمون". وأضاف "لو أن هذا النائب نشر ملصقا لمستوطن إسرائيلي يقتل فلسطينيا لقامت الدنيا ولم تقعد". ضد المسلمين ويعرب منيب الراوي، وهو رئيس الوقف الإسلامي في "برنو" ثاني أكبر المدن التشيكية، عن إدانته لمواقف النائب أوكامورا، ويصفه بـ"الشعبوي" الذي "يصطاد في الماء العكر" ويظهر حقده على المسلمين واللاجئين بهدف كسب أصوات الناخبين في صفوف الأحزاب المتطرفة. وذكر للجزيرة نت أن أوكامورا كان قبل جائحة كورونا ينشط بشكل كبير ضد المسلمين مستغلا منصبه كنائب في البرلمان، حيث دعا مرارا إلى سحب الجنسية من الراوي نفسه وطرده من البلاد بتهمة "نشر الدين الإسلامي". وفي السياق ذاته، لفت الراوي إلى أن أوكامورا استغل أيضا وضعه كنائب، ودعا مربّي الكلاب إلى إحضارها للتبول عند أبواب المساجد كنوع من التحريض لزيادة التوتر والكراهية، بهدف كسب الأصوات المتطرفة في البلاد.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
دعوى قضائية "بمليار دولار" ضد الفيفا بسبب انتقالات اللاعبين
أعلنت مجموعة من لاعبي كرة القدم الهولنديين اليوم الاثنين أنها تستعد لرفع دعوى جماعية على مستوى أوروبا "ربما بمليار دولار" ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) واتحادات أخرى، سعيا للحصول على تعويضات عن خسارة مزعومة للدخل بسبب قواعد الانتقال المقيدة. وقالت مؤسسة العدالة الهولندية إن قواعد الفيفا أثّرت على نحو 100 ألف لاعب في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة منذ عام 2002. وأضافت المؤسسة أن شركة الاستشارات كومباس ليكسيكون قدرت أن الأضرار قد تصل إلى عدة مليارات من العملة الأوروبية الموحدة، وقال دولف سيخار عضو مجلس إدارة المؤسسة لوكالة الأنباء الهولندية "إن أوه إس"، إن "المطالبة تبلغ مليار دولار". ويُعد الاتحاد الهولندي للّعبة بين الاتحادات المذكورة في الدعوى. وأضافت أن "هذه القضية مرفوعة في هولندا بموجب القانون الهولندي بشأن تسوية الأضرار الجماعية في العمل الجماعي، والذي يسمح برفع هذه الدعوى القانونية نيابة عن مجموعة كبيرة من لاعبي كرة القدم المحترفين". ولم يرد الفيفا والاتحاد الهولندي لكرة القدم على الفور على طلبات التعليق التي أرسلت عبر البريد الإلكتروني. وأضافت المؤسسة أن تحليلا أوليا من شركة كومباس ليكسيكون قدر أن لاعبي كرة القدم المحترفين حصلوا مجتمعين على حوالي 8% أقل مما كانوا سيحصلون عليه خلال مسيرتهم بسبب لوائح الفيفا. وقالت لوسيا ميلخرتس رئيسة المؤسسة في بيان "خسر جميع لاعبي كرة القدم المحترفين قدرا كبيرا من أرباحهم بسبب القواعد غير القانونية للفيفا. تهدف حملة 'العدالة للاعبين' للمساعدة في تحقيق العدالة والإنصاف للاعبي كرة القدم". حكم لاسانا ديارا أضافت المؤسسة أن القضية بدأت بعد صدور حكم ضد اللاعب الفرنسي لاسانا ديارا، الذي غُرم 10 ملايين يورو (11.56 مليون دولار) من قبل الفيفا لرحيله عن لوكوموتيف موسكو بعد عام واحد من عقد مدته 4 سنوات. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024، قالت محكمة العدل الأوروبية إن بعض قواعد الاتحاد الدولي (فيفا) بشأن انتقالات اللاعبين تتعارض مع قوانين الاتحاد الأوروبي ومبادئ حرية التنقل في القضية المرتبطة باللاعب السابق لتشلسي وأرسنال وريال مدريد وباريس سان جيرمان، ديارا. وفي أعقاب الحكم الذي أصدرته أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي، اعتمد الفيفا في ديسمبر/كانون الأول إطارا مؤقتا بشأن اللوائح الخاصة بوضع وانتقال اللاعبين. ويؤثر الإطار التنظيمي المؤقت على حساب التعويض المستحق في حالة وجود خرق للعقد وعبء الإثبات فيما يتعلق بالتعويض المستحق والحث على خرق العقد. وقالت حملة العدالة للاعبين إنها ستتلقى المشورة من شركة المحاماة دوبون-هيسل، التي أسسها جان-لوي دوبون. ودوبون هي نفس الشركة التي تولت القضية التاريخية الخاصة بالبلجيكي جان-مارك بوسمان، والتي مهدت الطريق في عام 1995 أمام اللاعبين في الاتحاد الأوروبي للانتقال إلى أندية أخرى في نهاية العقود دون دفع رسوم انتقال. كما مثل دوبون-هيسل اللاعب ديارا في قضيته ضد الفيفا، حيث قال دوبون في عام 2024 إن الحكم الذي يدعم اللاعب سيكون بمثابة علامة فارقة في تحديث حوكمة كرة القدم. وأضاف أن ذلك سيسمح لاتحادات اللاعبين واتحادات الأندية بتنظيم ممارساتهم التوظيفية.


الجزيرة
منذ 3 أيام
- الجزيرة
تركا ابنهما خلفهما بالمطار لأجل أن لا يخسرا تذاكر السفر
حادثة غريبة ومثيرة عاشها المسافرون في مطار إل برات ببرشلونة قبل يومين، حيث ترك زوجان طفلهما البالغ من العمر 10 سنوات عمدا داخل المطار، لأجل التمكن من اللحاق بطائرتهما وعدم خسارة التذاكر. الواقعة الغريبة كشفتها عاملة بالمطار تعمل منسقة للرحلات تسمى ليليان التي لم تستطع كتم غيظها من هذا التصرف من طرف والدين كان يفترض أن يكونا الأحرص على حماية ابنهما. وذكرت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية (20 دقيقة) -التي أوردت الخبر- أن ليليان نشرت مقطع فيديو على حسابها بتيك توك باسم "ليمازين" كشفت فيه تفاصيل ما جرى، وقالت إنها لا تكاد تصدق ما حدث: "أنا منسقة جوية، ورأيت الكثير في عملي، لكن هذا تجاوز كل الحدود، كان الأمر سرياليا تماما". ونقلت الصحيفة عن ليليان قولها إن الرحلة بدأت بشكل طبيعي، حيث انتقل الركاب إلى الطائرة بشكل سلس، وتم تحميل الحقائب بشكل هادئ، لكن فجأة أوقف الطاقم عملية الإقلاع بعدما اكتشفوا وجود طفل وحيدا داخل مبنى المطار. وتضيف أن العمال استدعوا أحد عناصر الشرطة للتحدث إلى الطفل، ليتبين لاحقا أنه نجل أحد الركاب الذين صعدوا على متن الطائرة بالفعل. وتتابع المنسقة الجوية أن الطفل أبلغ الشرطة أن والديه كانا على متن الطائرة، وأنهما تركاه عمدا خلفهم لأنه لا يستطيع السفر بعدما تأكد لهما أن جواز سفره الإسباني يتطلب تأشيرة دخول للوجهة المقصودة، في حين جواز سفر بلاده الأصلية كان منتهي الصلاحية. ولم تكشف الصحيفة -ولا العاملة ليليان- الجنسية الأصلية للأبوين ولا الوجهة التي كانا يقصدانها. وذكرت ليليان -بحسب ما أوردته 20 مينوتوس- أن الوالدين بررا تصرفهما بأنهما كانا قد اتصلا بأحد أفراد العائلة ليأتي ليأخذ الطفل، مؤكدين أنهما قررا الاستمرار في رحلتهما "حتى لا يخسرا ثمن التذاكر". لكن خطتهما فشلت، حيث تدخلت قوات الحرس المدني الإسباني ونقلاهما برفقة طفلهما الأصغر الذي كان إلى جانبهما إلى مركز الشرطة، حيث كان الطفل الذي تركاه هناك. وذكرت الصحيفة أن الأمن يبحث خطورة الفعل الذي قام به الأبوان، اللذين قد يواجهان تهمة الإهمال. وذكرت الصحيفة الإسبانية أن العاملة ليليان، التي فضحت القصة، انتقدت سلوك الوالدين بشدة، وقالت: "كيف يُعقل أن يترك أب وأم طفلهما البالغ 10 سنوات وحده في مطار ضخم بسبب مشاكل في الوثائق؟". بواسطة العاملة بالمطارليليان وتابعت: "أنا أم، وأتخيل لو فقدت ابنتي للحظة واحدة فقط، كنت سأجن، فما بالك بأن يتركا ابنهما عمدا". وانتشر فيديو ليليان بقوة على تيك توك، وأثار انتقادات واسعة، فيما ذكر بعض المعلقين أنهم شهدوا حوادث مماثلة، وبينهم شخص يعمل في فندق في مينوركا الإسبانية، حيث قال: "ذات مرة أصيب طفل ألماني بحادث استدعى نقله إلى المستشفى، فما كان من والديه إلا أن غادرا إلى ألمانيا وتركاه خلفهم في المستشفى". وتنافس المعلقون في البحث عن جنسية الأبوين وبلدهما الأصلي الذي كانا مسافرين إليه، وشرعوا يسردون كل الدول التي يحتاج صاحب جواز السفر الإسباني لتأشيرة للتمكن من الدخول إليها. وقال بعض المعلقين إن الحادثة ذكرتهم بالفيلم الأميركي الشهير "وحدي في البيت" (Home Alone) الذي يحكي قصة طفل نسيه والداه لوحده في البيت، حيث عاش تجربة قاسية مع لصين يستغلان سفر الأسر لقضاء عطلة أعياد الميلاد، لسرقة المنازل الخاوية. وأضافوا أن الفرق الوحيد بين قصة الفيلم في جزأيه، وبين واقعة برشلونة، هي أن الوالدين في الفيلم نسيا ابنهما ولم يتركاه عمدا خلفهما حتى لا تضيع منهما تذاكر السفر.