logo
وزير الخارجية الإيراني: الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية خيانة

وزير الخارجية الإيراني: الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية خيانة

صدى البلدمنذ 12 ساعات
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية السلمية خيانة للدبلوماسية وضربة غير مسبوقة لسيادة القانون ونظام منع الانتشار النووي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وانتقد عراقجي تعرض بلاده لهجوم عسكري مخالف للقوانين الدولية، ومعاهدة الانتشار النووي التي تسمح للدول بتوليد الطاقة سلميا عبر تخصيب اليورانيوم، وهو ما كانت تسعى له طهران.
وتعرضت إيران خلال مفاوضاتها النووية مع أمريكا إلى هجوم إسرائيلي مفاجئ على منشأة نطنز النووية،واغتيال 17 عالما نوويا.
واستمرت الحرب لمدة 12 يوما، انتهت بهجوم أمريكي على المنشآت النووية الإيرانية الكبرى.
وقال وزير الدفاع الأمريكي 'بيت هيجسيث': إن البرنامج النووي الإيراني تراجع لمئات السنين؛ بسبب القنابل الثقيلة التي ألقتها الولايات المتحدة، والتي بلغ وزنها 185 طنا.
وأعقب ذلك، رد إيراني على الهجوم الأمريكي؛ حتى تحقق وقف إطلاق النار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إٍيران: التعاون مع الوكالة الذرية سيكون عبر المجلس الأعلى للأمن القومي
إٍيران: التعاون مع الوكالة الذرية سيكون عبر المجلس الأعلى للأمن القومي

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

إٍيران: التعاون مع الوكالة الذرية سيكون عبر المجلس الأعلى للأمن القومي

أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الخميس ان بلاده لا تزال ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وباتفاق الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأوضح، في منشور عبر "إكس" ردّاً على وزارة الخارجية الألمانية، أن "التشريع الجديد الصادر عن مجلس الشورى الإسلامي، والذي جاء نتيجة الهجمات غير القانونية التي تعرّضت لها المنشآت النووية الإيرانية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، ينصّ على أن يتمّ توجيه التعاون مع الوكالة عبر المجلس الأعلى للأمن القومي لأسباب تتعلّق بالأمن والسلامة الوطنية". Fake news. Iran remains committed to the NPT and its Safeguards Agreement. In accordance with the new legislation by Majlis, sparked by the unlawful attacks against our nuclear facilities by Israel and the U.S., our cooperation with @iaeaorg will be channeled through Iran's… — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) July 3, 2025 وأضاف أن "ما يُرسل فعلاً رسالة مدمّرة ويقوّض أيّ أفق لحلّ دبلوماسي، هو الدعم العلني الذي قدّمته الحكومة الألمانية للهجوم الإسرائيلي على إيران، بما في ذلك منشآت خاضعة لضمانات الوكالة الدولية، واصفة ذلك بالعمل القذر نيابة عن الغرب". وأشار إلى أن "ألمانيا لم تكتفِ بذلك، بل دعمت كذلك الهجوم الأميركي على منشآت نووية إيرانية، في خرق صارخ للقانون الدولي، ومعاهدة عدم الانتشار وميثاق الأمم المتحدة". وتابع أن "الموقف الألماني من الاتفاق النووي بات مفضوحاً، بعد مطالبتها بما سمّته صفر تخصيب في إيران، في تراجع كامل عن التزاماتها في خطة العمل الشاملة المشتركة". وختم: "الشعب الإيراني لم ينسَ بعد الدعم الألماني لنظام صدّام خلال حربه على إيران، وتوفير المواد اللازمة لصناعة الأسلحة الكيميائية، ولا تأييدها الأعمى للإبادة الجارية بحق الشعب الفلسطيني في غزة. لكن الدعم الألماني العلني لقصف الأراضي الإيرانية أجهز تماماً على أي وهم بوجود نية حسنة من قبل النظام الألماني تجاه إيران وشعبها".

موقف أمريكا من العلاقات الاقتصادية بين الصين وإيران
موقف أمريكا من العلاقات الاقتصادية بين الصين وإيران

صدى البلد

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى البلد

موقف أمريكا من العلاقات الاقتصادية بين الصين وإيران

في تحول مفاجئ أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والاقتصادية، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 24 يونيو الماضي، عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أن 'الصين يمكنها الآن مواصلة شراء النفط من إيران... ونأمل أن يشتروا الكثير من الولايات المتحدة أيضًا'. جاء هذا التصريح بعد يوم من إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، والذي توسطت فيه واشنطن. البيت الأبيض حاول احتواء الجدل، موضحًا أن الرئيس كان يشير إلى بقاء مضيق هرمز مفتوحًا، وليس إلى رفع العقوبات بشكل رسمي. إلا أن هذه التصريحات فاجأت حتى مسؤولين في وزارة الخزانة والخارجية الأمريكية، خاصة أن ترامب نفسه كان قد أكد في مايو أن 'أي دولة تشتري النفط من إيران لن يُسمح لها بممارسة الأعمال التجارية مع الولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال'. الصين.. زبون إيران الأول وورقة ضغط واشنطن الصين تمثل السوق الأهم للنفط الإيراني، إذ شكلت 13.6% من وارداتها النفطية من إيران في النصف الأول من عام 2025، بمعدل 1.38 مليون برميل يوميًا. ورغم تراجع الكميات مقارنة بالعام الماضي، إلا أن هذا الحجم لا يزال يعكس مدى عمق العلاقات الاقتصادية بين طهران وبكين، خاصة بعد توقيع الاتفاق الاستراتيجي طويل الأمد بين البلدين عام 2021. في ظل التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، طلب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من الصين التدخل لدى طهران لعدم إغلاق مضيق هرمز – الذي يمر عبره خُمس الإنتاج النفطي العالمي – محذرًا من أن إغلاقه سيكون بمثابة 'انتحار اقتصادي' لإيران، لكنه سيؤذي اقتصاديات دول أخرى أكثر من الولايات المتحدة. خلال الحرب الأخيرة، شنت الولايات المتحدة ضربات على منشآت نووية إيرانية رئيسية مثل فوردو ونطنز وأصفهان، وهو ما ردّت عليه إيران باستهداف قواعد أمريكية في قطر. وبينما لوّح ترامب لاحقًا باستخدام القوة في حال عادت إيران إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة مرتفعة، فإنه في الوقت نفسه تراجع عن خطاب 'تغيير النظام'، معتبرًا أن ذلك قد يؤدي إلى 'مزيد من الفوضى'. تصريحات ترامب سمحت ضمناً باستمرار شراء الصين للنفط الإيراني، مما عكس واقعية سياسية تهدف للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، ولو على حساب التناقض الظاهري مع العقوبات المعلنة. نفوذ الصين في طهران.. وتعاون أمريكي ضمني ترى واشنطن أن للصين تأثيرًا متزايدًا على إيران، لا سيما مع تدهور علاقات طهران مع أوروبا والغرب. وكانت الولايات المتحدة قد طلبت من بكين سابقًا التوسط مع إيران خلال أزمة الحوثيين في البحر الأحمر، كما اتهمت الصين لاحقًا بتزويد الحوثيين بأسلحة – وهو ما نفته بكين. ومع مشاركة وزير الدفاع الإيراني في اجتماع منظمة شنغهاي في الصين، وامتنان طهران لبكين على 'تفهمها' خلال الحرب الأخيرة، بات واضحًا أن الصين تلعب دورًا متزايدًا في موازين الشرق الأوسط، بشكل يتقاطع أحيانًا مع مصالح الولايات المتحدة، لكن لا يصطدم بها بشكل مباشر. الرئيس السابق جو بايدن كان قد سعى لإحياء الاتفاق النووي مع إيران، لكن انشغاله بأزمات أخرى – أبرزها الحرب الروسية الأوكرانية – حدّ من قدرته على التقدم في هذا المسار. وواجه بايدن انتقادات من الجمهوريين، وعلى رأسهم ترامب، الذين اتهموه بتليين موقفه تجاه إيران، مما سمح لها بتعزيز دعمها لوكلائها وفتح الباب لتصعيد جديد منذ أكتوبر 2023. أما في الولاية الحالية، فرغم التصعيد العسكري والضربات النووية، فإن ترامب يبدو أكثر استعدادًا للتفاوض خلف الكواليس، خاصة إذا كان ذلك يخدم أهدافه الاستراتيجية في تحجيم إيران دون الانزلاق إلى حرب شاملة. خاتمة في الوقت الذي تواصل فيه واشنطن انتقاد شراء النفط الإيراني علنًا، فإن تساهلها مع الصين في هذا الملف قد لا يكون سوى خطوة براجماتية تهدف إلى تجنب التصعيد وفتح نافذة تفاوض مستقبلية. فالصين باتت طرفًا أساسيًا في معادلة واشنطن – طهران، وقد تتحول إلى قناة خلفية لأي تسوية محتملة. وفي ظل تشدد الطرفين الظاهري، يبدو أن المصالح الاقتصادية وتبادل الرسائل غير المباشرة تهيمن على الساحة أكثر من الشعارات أو التهديدات. ويبقى السؤال الأهم: هل ستقبل واشنطن بتسوية تضمن استمرار 'الغموض النووي' الإيراني مقابل استقرار إقليمي هش؟ أم أن التصعيد سيعود مجددًا... ولكن هذه المرة بأدوات أكثر حذرًا؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store