
قوات صنعاء تعلن غرق السفينة (ماجيك سيز) في البحر الأحمر وتوضح أسباب استهدافها
أعلنت قوات صنعاء، اليوم الإثنين، غرق السفينة (ماجيك سيز) التي استهدفتها بهجوم واسع أمس الأحد، وأوضحت أن الاستهداف جاء بسبب انتهاك الشركة المالكة للسفينة حظر الدخول إلى الموانئ الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في تصريح رصده موقع 'يمن إيكو': 'بفضل الله وقوته غرقت السفينة (ماجيك سيز) كاملةً في أعماق البحر، بعدما استهدفتها قواتنا المسلحة ردّاً على انتهاكات الشركة المالكة لها المتكرّرة لقرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلّة'.
وأضاف: 'كان آخر هذه الانتهاكات دخول ثلاث سفن تابعة للشركة موانئ فلسطين المحتلة خلال الأسبوع الماضي، رغم التحذيرات والنداءات التي وجهتها لها قواتنا البحرية'.
وقال سريع إن 'لحظات الغرق موثّقة بالصوت والصورة'.
ونقلت وكالة رويترز عن شركة (ستيم شيبينغ) اليونانية المشغلة للسفينة، أن 'المياه غمرت السفينة واضطر طاقمها لتركها'.
وقالت صحيفة 'لويدز ليست' البريطانية المتخصصة في شؤون الملاحة البحرية إنه يتم تشغيل السفينة (ماجيك سيز) أيضاً من قبل شركة (أولسيز مارين) اليونانية، والتي تدير سفينة أخرى وصلت مؤخراً إلى إسرائيل.
وذكر موقع 'ماريتايم إكسكيوتيف' الأمريكي المختص بشؤون الملاحة البحرية، في تقرير رصده موقع 'يمن إيكو'، أن هذه الشركة 'لديها ثلاث سفن أخرى على الأقل سبق أن رست في إسرائيل'، مشيراً إلى أن 'الحوثيين سبق أن حذروا من استعدادهم لمهاجمة أصول مالكي السفن الذين يتعاملون تجارياً مع الموانئ الإسرائيلية'.
وكانت شركة 'أمبري' البريطانية للأمن البحري ذكرت، أمس الأحد، أن السفينة تنطبق عليها المعايير التي حددتها قوات صنعاء لاستهداف السفن، وهو ما يعني أنها مرتبطة بإسرائيل، أو زارت موانئ إسرائيلية أو أن سفناً أخرى في أسطول الشركة المالكة للسفينة تقوم بذلك.
وكان سريع أعلن، في بيان سابق اليوم، أن 'القوات البحرية، والقوة الصاروخية، وسلاح الجوِّ المسيَّر في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ، استهدفت سفينةَ (ماجيك سيز) التابعةَ لشركةٍ انتهكتْ حظرَ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ، وذلك بزورقينِ مسيَّرينِ، وخمسةِ صواريخَ باليستيةٍ ومجنحة، وثلاثِ طائراتٍ مسيَّرةٍ'، مشيراً إلى أن الاستهداف أسفر عن 'إصابة السفينةِ إصابةً مباشرةً، وتسرب المياهِ إليها'.
وقال إن قوات صنعاء 'سمحت لطاقم السفينة بمغادرتها بسلام'، لافتاً إلى أن عملية الاستهداف جاءت بعد توجيه 'نداءاتٍ وتحذيراتٍ' رفضها طاقم السفينة.
وأعلن سريع أن جميع السفن التابعة للشركة المالكة للسفينة (ماجيك سيز) صارت أهدافاً مشروعة لقوات صنعاء.
وكانت قوات صنعاء أعلنت في مايو الماضي عن بدء العمل على فرض حظر بحري شامل على ميناء حيفا، رداً على توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وقام مجلس تنسيق العمليات الإنسانية التابع لحكومة صنعاء بإبلاغ شركات الشحن وقتها بأن انتهاك هذا الحظر سيجعل الشركات المخالفة وأساطيلها معرضة للعقوبات، وسيجعل سفنها معرضة للاستهداف في أي مكان تطاله قوات صنعاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
هجمات البحر الأحمر تثير جدلاً حول إجراءات التأمين البحري ضد مخاطر الحرب
يمن إيكو|تقرير: أدت الهجمات الأخيرة التي نفذتها قوات صنعاء في البحر الأحمر وأدت إلى إغراق سفينتين، إلى إثارة جدل حول إجراءات التأمين البحري ضد مخاطر الحرب، والتي وصفها البعض بأنها 'منطقة رمادية'. ونشر موقع 'سيتريد ماريتايم' البريطاني المتخصص في شؤون الملاحة البحرية، أمس الجمعة، تقريراً رصده 'يمن إيكو'، ذكر فيه أن 'بوالص تأمين الحماية والتعويض التقليدية التي تغطي مخاطر فقدان الأرواح والإصابات وتلف البضائع والتلوث وإزالة الحطام، لا تطبق في أوقات الحرب أو الأعمال العدائية، لذلك، يجب على مالكي الأصول التجارية في المناطق المتضررة من الأعمال العدائية اتخاذ ترتيبات بديلة لمواجهة مخاطر الحرب لتغطية هذه الحالات، وتُجرى هذه الترتيبات إما عبر قنوات نادي الحماية والتعويض التابع لهم، أو مع شركات تأمين متخصصة في مخاطر الحرب'. ونقل الموقع عن مصادر في نوادي تأمين الحماية والتعويض قولها إن 'وضع التأمين في حالة الأعمال العدائية يشكل منطقة رمادية'. وأشار الموقع إلى أنه 'إذا استثنت البوليصة تحديداً مخاطر الحرب أو النشاط في المياه المعادية، فهذا أمر غير قابل للتفاوض'. وكشفت صحيفة 'لويدز ليست' البريطانية في تقرير نشرته، أمس الجمعة، أن شركة (ترافيلرز) الأمريكية العملاقة للتأمين، رفضت تغطية الرحلة الأخيرة لسفينة (إتيرنتي سي) التي أغرقتها قوات صنعاء الأسبوع الماضي في البحر الأحمر. وأوضحت الصحيفة أنه 'يتعين على السفن التي تخطط لدخول المياه التي تم تحديدها كمناطق خطر حرب أن تبلغ شركات التأمين الخاصة بها مسبقاً، ويحق لشركات التأمين حينها طلب قسط إضافي للرحلة، أو يمكنها ببساطة رفض التغطية، وهذا ما فعلوه هذه المرة مع السفينة (إتيرنتي سي)'. وقالت الصحيفة إنه 'من الواضح أن المسؤولين كانوا على علم بأن الفصيل الإسلامي اليمني هدد باستئناف هجومه على السفن، فقبل يوم واحد فقط، تم استهداف سفينة شحن كبيرة أخرى، مما جعل شركة (فيسيل بروتكت) مسؤولة عن مطالبة محتملة بقيمة 40 مليون دولار على سفينة (ماجيك سيز)'. وأشارت إلى أن 'هناك إجماعاً على أن (إتيرنتي سي) لم تكن مؤمَّنة، وأن شركة (كوزموشيب مانيجمنت) المشغلة لها ستتحمل الخسارة كاملةً بنفسها، ومن المحتمل أنها كانت مغطاة ببوليصة تأمين مستقلة'. وذكرت الصحيفة أن 'الحادثة أثارت غضباً بين كبار مشغلي سفن الشحن، حيث عبر بعضهم عن استيائهم من تصرفات شركة (ترافيلرز) للتأمين'. وفيما تحجج المشغلون بأن شركات التأمين جنت أرباحاً هائلة بسبب حرب أوكرانيا وحرب غزة، قالت الصحيفة إن 'شركات التأمين لم تجلس مكتوفة الأيدي وتحصد الأموال، فقد كانت أنشطة الحوثيين مسؤولة عن سلسلة من عمليات دفع الخسائر الكلية'. وخلصت الصحيفة إلى أن 'شركات التأمين ليست ملزمة بكتابة وثيقة تأمين أكثر من التزام أصحاب السفن بقبول عقد التأمين'.


وكالة 2 ديسمبر
منذ 5 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
بعد استئناف الحوثيين هجماتهم البحرية.. هل تعاود واشنطن تفعيل الردع العسكري؟
بعد استئناف الحوثيين هجماتهم البحرية.. هل تعاود واشنطن تفعيل الردع العسكري؟ تعيد أحداث الهجمات البحرية لمليشيا الحوثي الإرهابية ضد سفن الشحن في البحر الأحمر، المنطقة إلى الواجهة من جديد، وترتفع المطالبات الدولية للتخلص من التهديد المستمر للمليشيا لواحد من أهم الممرات البحرية في العالم. وفي منتصف مارس الماضي، شنت الولايات المتحدة الأمريكية ضربات عسكرية جوية ضد مليشيا الحوثي، استمرت لنحو شهرين، بهدف تحجيم قدراتها العسكرية في استهداف السفن الأمريكة وسفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث توقفت الضربات بعد استسلام المليشيا وتعهدها بعدم مهاجمة السفن. لكن ومع معاودة المليشيا استهداف السفن خلال الأيام الماضية وإغراق سفينتي "ماجيك سيز" و"إيترنيتي سي" وقتل 4 بحارة من طاقم السفينة إيترنيتي واختطاف آخرين، تعاد التساؤلات عن الموقف الأمريكي تجاه التهديد الحوثي لممر الملاحة الدولي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. - :الحوثي" جماعة عدوانية يقول رئيس مركز نشوان للدراسات في اليمن عادل الأحمدي لـ"وكالة 2 ديسمبر"، إن مليشيا الحوثي الإرهابية هي جماعة عدوانية، لا تستطيع أن تظل دون أن تشن عدواناً سواءً في الداخل اليمني أو في الملاحة البحرية. ويضيف، أن الاستئناف الحوثي للهجمات في البحر الأحمر وباب المندب، يؤكد مجدداً أن مليشيا الحوثي لا تلتزم بأي اتفاقيات ومواثيق. ويشير الأحمدي إلى أن "التعهد الذي بموجبه تم وقف الضربات الأمريكية على الحوثيين برعاية عُمانية، انتهى مع معاودتهم الاستهداف والقرصنة بحق سفن الشحن بالبحر الأحمر، وقد تستأنف واشنطن هجماتها ضد المليشيا لتأمين الملاحة البحرية الدولية". وتابع: "لا يُستبعد أن هناك تصعيداً إيرانياً وراء معاودة الضربات الحوثية ضد السفن التجارية، حيث إن الحوثي لا يتحرك إلا وفق الأوامر والحسابات الإيرانية"، لافتاً إلى وجود حاجة لتحرك دولي حازم وصارم، يُنهي هذا الخطر المُتجدد على واحد من أهم خطوط الملاحة العالمية. - مصير الاتفاق الأمريكي مع الحوثيين من جهته يقول المحلل العسكري العقيد محسن ناجي، إن الاتفاق الأمريكي الذي تم بوساطة عُمانية مع مليشيا الحوثي لوقف الهجمات العسكرية، كان يتضمن بأن لا تتعرض المليشيا للمصالح الأمريكية في الممرات الملاحية الدولية وعلى وجه التحديد في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي. ويضيف المحلل العسكري لـ"وكالة 2 ديسمبر"، أن مليشيا الحوثي لا تستطيع العيش إلّا من خلال استدامة الحروب التي تقتات منها وتتخذ منها وسيلة لديمومتها واستمراريتها والتي من دونها ومن دون إراقة الدماء وقتل الأبرياء وتدمير مقدرات وإمكانات الشعب اليمني وتهديد مصالح الآخرين لن يكون لها مكان على الخارطة السياسية اليمنية أو الخارطة السياسية الإقليمية التي تحاول أن تقحم نفسها في الأمور الدولية التي ليس لها مصلحة فيها ولا مصلحة لليمن إلّا المصلحة الإيرانية فقط. وفي حال استمرت المليشيا بمهاجمة السفن -وفق ناجي- فقد نشهد عودة للضربات الأمريكية على مواقع ومعسكرات المليشيا، وذلك لأن بيانات الإدانات الدولية الأخيرة تحمل رسائل جيدة بالمعرفة الدولية بمدى خطورة استمرار سيطرة مليشيا الحوثي على سواحل اليمن الغربية.


يمنات الأخباري
منذ 6 ساعات
- يمنات الأخباري
عُهرٌ سياسيٌ بذاكرةٍ مثقوبة.. من الذي لم يَفعل..!
د. عامر الكريمي لـ'أصحاب الذاكرة المثقوبة' تحالف مكون أنصار الله مع أغلب المكونات السياسية والقبلية والعسكرية اليمنية، واستطاعت الجماعة بذكاء أن تلعب على المتناقضات، مستفيدة من تلك التحالفات اللحظية لتحقيق أهدافها، حتى وصلت إلى السلطة. لقد تحالفت الجماعة مع الحراك الجنوبي قبل عام 2011، وسمع الجميع عن الدعم الإيراني لقيادات بارزة في الحراك، قبل أن يتشظى لاحقًا ويُستقطب إقليميًا. تحالفت الجماعة مع الإصلاح والقوى القبلية والعسكرية، وانخرطت معهم في إسقاط نظام صالح، ثم انخرطت في تحالف مع حزب صالح نفسه للقضاء على خصومهم من الإصلاح والقبائل والعسكر؛ ثم ما لبثت أن قضت عليهم، كما قضت على غيرهم. تحالفت الجماعة مع اليسار، وجاءتهم من الباب الذي يحبونه: الحقوق، المظالم، دعم المجتمعات المسحوقة، والعدالة الاجتماعية، وغيرها من المبادئ اليسارية، ووجّهت جهودهم في إطار يخدم أجندتها، ثم تجاوزتهم لاحقًا وهمّشتهم، كما تجاوزت من قبلهم. تحالفت أيضًا مع مكون 'المهمشين'، وما أطلقت عليهم 'أحفاد بلال'، واختارت منهم 'القيرعي' عضوًا في ما سُمِّي باللجنة الثورية لقيادة البلاد، وكان تحالفًا مرحليًا أيضًا. بل واستطاعت أن تلعب بذكاء سياسي مع القوى الإقليمية والخارجية، بما فيها الخليج، الذين تعاملت معهم أحيانًا كخصوم، وأحيانًا كأوراق لتحقيق أهدافها. ومنذ ذلك الحين، بدأت بعض تلك المكونات – التي شعرت بالتهميش – وبدعم وتمويل خليجي، بتشكيل ما يُعرف اليوم بفصائل 'الشرعية'، وبدأت بعض المكونات المستهلكة بالالتحاق بها، وهنا بدأت الغيرة، وبدأت بورصة المزايدات، والعوراء تهاجم الدَّوعى، أو كما قال القاضي قطران: 'في النار وبيتحاقروا'. حينما يعاير الغارق من بلل قدميه! مؤخرًا، ظهرت قضية الزايدي، الذي اعتزل العمل السياسي قبل عشر سنوات، لكن للأسف خرجت كتائب الذباب الموجهة تنبش ماضيه وتحالفه مع الجماعة، وهو لا يختلف عن ماضيهم، لا لشيء إلا لتسجيل موقف نصر متوهم، ولإخافة زملائهم 'السابقين' من التفكير في الانضمام، أو الحياد، أو حتى الهدوء، خشية أن ينافسوهم على ريع الارتزاق، كما وصف ذلك النائب الحر أحمد سيف حاشد في منشور له من القاهرة، مؤكدًا ومطمئنًا لهم: 'أنا لست في هذا الوادي، ولا أرغب فيه… تطمّنوا'. قبلها، شُنَّت حملة لا تقل وقاحة وضراوة على القاضي النبيل عبدالوهاب قطران، فقط لأنه قرر قضاء إجازة العيد في عدن؛ فهاجموه وحرّضوا ضده، ونادت 'حمالة الحطب' (ناشطة ممولة) بتصفيته هو وأسرته، بحجج وقعوا فيها هم أنفسهم من قبل مع الجماعة، وبشكل أكبر وأعمق. وقد طمأنهم حينها بأن زيارته 'عيدية'، وأنه عائد إلى صنعاء، فهدأت أعصابهم قليلًا. كلهم وقعوا في الفخ… فمن يملك شرف المزايدة؟ المثير أن كثيرًا من رموز الشرعية الحالية هم أنفسهم من كانوا متحالفين مع الجماعة، ومن اعتبروا سقوط البلاد عام 2011 نصرًا للثورة، وهم الذين أيدوا سقوط عمران بيد الجماعة باعتباره خطوة في استعادة الدولة. • حميد الأحمر – مارس 2011 اعتبر النائب الإخواني حميد الأحمر أن سيطرة الجماعة على صعدة في مارس 2011 'انتصارًا للثورة الشبابية'، واصفًا الحدث بأنه 'عودة للأهل'، وأنهم جزء وشريك أساسي في الثورة. • عبدربه منصور هادي – يوليو 2014 بعد دخول الجماعة عمران، زارها وأعلن أن عمران 'عادت إلى حضن الدولة'، معتبرًا ذلك ضمانًا لاستقرار اليمن، وإعلامًا بأن الدولة ستعود إلى ما كانت عليه. • صادق بن عبدالله الأحمر – أبريل 2011 'نحن – إصلاح، حوثيون، اشتراكيون، مستقلون – جسد واحد ضد الفساد، كلنا ثوار'، بلسان تجمع مشترك مع الجماعة في ساحات الثورة. • عبدالمجيد الزنداني – مايو 2011 تحدث في مؤتمر مشترك واقترح حلًا فقهيًا لتصحيح وضع الجماعة، معتبرًا الخُمس جزءًا من حل مشكلات الهاشمية في صعدة، كما في معتقد جماعته. • الرئيس علي عبدالله صالح – قبل 2014 صرّح بأن الجماعة 'جزء من الشعب اليمني'، وأنه يتعاون مع من يحارب الفساد، مهددًا بـ'إنهاء التحالفات العقيمة'، وكان ذلك جزءًا من مناورة لتحويل الموقف السياسي لصالحه في تلك المرحلة.