logo
ترامب أعلن سحب ترشيحه لحليف إيلون ماسك لتولي رئاسة وكالة ناسا

ترامب أعلن سحب ترشيحه لحليف إيلون ماسك لتولي رئاسة وكالة ناسا

النشرةمنذ 2 أيام

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ​ ترامب ​، سحب ترشيحه للملياردير جاريد ايزاكمان، الحليف المقرب من الملياردير ​ إيلون ماسك ​، لتولي رئاسة وكالة ​ ناسا ​ للفضاء.
وكان ترامب قد أعرب في كانون الأول الماضي وقبل عودته إلى الرئاسة عن رغبته بأن يكون ايزاكمان، رائد الأعمال وأول رائد فضاء غير محترف يسير في الفضاء، المدير المقبل لناسا.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق السبت ونقلا عن مصادر لم تسمها، أن ترامب سيسحب هذا الترشيح بعدما علم أن ايزاكمان قدم تبرعات لديموقراطيين بارزين.
وقال البيت الأبيض في رسالة بريد إلكتروني إلى وكالة فرانس برس "من الضروري أن يكون الرئيس المقبل لوكالة ناسا متوافقا تماما مع برنامج ترامب: أميركا أولا".
وأضاف "مدير وكالة ناسا سيساعد في قيادة البشرية إلى الفضاء وتنفيذ مهمة ترامب الجريئة المتمثلة في غرس العلم الأميركي على كوكب المريخ".
ويبدو أن هذه الخطوة تمثل تجاهلا للملياردير ايلون ماسك الذي تنحى الجمعة عن منصبه في قيادة وزارة الكفاءة الحكومية.
ووفقا للتقارير، فقد مارس ماسك ضغوطا مباشرة على ترامب ليتولى ايزاكمان الذي كانت له تعاملات تجارية مهمة مع شركة سبايس اكس، المنصب الأعلى في وكالة ناسا، ما أثار تساؤلات حول احتمال وجود تضارب مصالح.
ومع ظهور الخبر، أكد ماسك أنه "من النادر العثور على شخص بهذه الكفاءة وطيبة القلب".
وبرز ايزاكمان مؤسس شركة "شيفت 4 للمدفوعات" البالغ 42 عاما كشخصية رائدة في مجال رحلات الفضاء التجارية من خلال تعاونه البارز مع سبايس اكس.
وقد صنع ايزاكمان التاريخ في أيلول الماضي عندما خرج من مركبة "كرو دراغون" لينظر إلى الأرض من الفضاء وهو يمسك بالهيكل الخارجي للمركبة، في أول عملية سير في الفضاء يقوم بها مدني ورائد فضاء غير محترف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تحول الحوثيون من حركة متمردة إلى قوة إقليمية؟
كيف تحول الحوثيون من حركة متمردة إلى قوة إقليمية؟

سيدر نيوز

timeمنذ 17 دقائق

  • سيدر نيوز

كيف تحول الحوثيون من حركة متمردة إلى قوة إقليمية؟

نقرأ في جولة الصحف اليوم مقالا من صحيفة 'ديلي صباح' التركية عن كيف تحول الحوثيون من حركة متمردة إلى قوة إقليمية، ومقالا من صحيفة 'جيروزاليم بوست' الإسرائيلية عن الشد والجذب بين نتنياهو والمحكمة العليا، ونختتم بمقال من الغارديان البريطانية عن تأثير سياسات ترامب على الأطفال. نبدأ جولتنا الصحفية من صحيفة 'ديلي صباح' التركية، ومقال بعنوان 'الحوثيون.. من التمرد إلى قوة إقليمية'، بقلم أورال توغا. يناقش الكاتب ما اعتبره صعود جماعة الحوثيين، من تمرد صغير في شمال اليمن إلى قوة إقليمية تتحدى الاستقرار الإقليمي باستراتيجية مرتبطة بإيران. ويشير الكاتب إلى أن الحركة – المعروفة باسم 'أنصار الله' – بدأت في تسعينيات القرن الماضي كصحوة ثقافية ودينية للأقلية الزيدية الشيعية في اليمن، عُرفت باسم 'الشباب المؤمن'، ثم تطورت إلى انتفاضة مسلحة بحلول عام 2004، وصولا إلى استيلائها على العاصمة صنعاء في عام 2014، وبحلول عام 2023، برزت على الأجندة الدولية من خلال هجمات مباشرة استهدفت إسرائيل والولايات المتحدة. يرى الكاتب أن حركة الحوثيين تشكلت نتيجةً للتهميش طويل الأمد للسكان الزيديين الشيعة، وعلى الرغم من أنها تتلقى الدعم من إيران لكنها ليست مرتبطة بها ارتباطا كاملا. ويقول: 'يأتي صعود الحركة عند تقاطع استراتيجية الوكالة الإقليمية الإيرانية مع البنية الأمنية الخليجية التي شكلتها السعودية والإمارات. وبالتالي، فإن الحوثيين هم نتاج ديناميكيات اجتماعية وسياسية محلية واستغلال جيوسياسي خارجي'. ويضيف: 'إنهم ليسوا مستقلين تمامًا ولا يخضعون لتوجيه كامل من قوى خارجية، بل يمثلون كيانًا سياسيًا هجينًا، تتشكل ملامحه من مزيج من الضرورات الداخلية والتشابكات الإقليمية'. ويقول الكاتب إن الحوثيين يختلفون عقائديًا عن الشيعة الاثني عشرية، السائدة في إيران. ومن الناحية السياسية فهم 'على عكس النموذج الإيراني، حيث لا تتمسك الزيدية بمبدأ الأئمة المعصومين أو مفهوم السلطة الدينية المطلقة. وتركز على النشاط السياسي وعلى هيكل ديني أكثر لامركزية، مما يجعلها أكثر تكيفًا مع الظروف السياسية المحلية'. وبعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء عام 2014، بسط الحوثيون سيطرتهم الإدارية على وظائف الدولة الأساسية. وخضعت قطاعات الأمن والضرائب والقضاء والتعليم لسلطتهم، حسب الكاتب. ويضيف: 'اليوم، يسيطر الحوثيون بحكم الأمر الواقع على معظم مناطق اليمن الأكثر اكتظاظًا بالسكان. وبدلاً من البقاء كقوة متمردة تقليدية، اكتسبوا تدريجيًا سمات كيان سياسي مسلح يتمتع بقدرة ملموسة على الحكم وبناء الدولة'. ويستطرد الكاتب في مسألة العلاقة بين الحوثيين وإيران، فعلى عكس الجماعات الأخرى المدعومة من إيران، مثل حزب الله أو قوات الحشد الشعبي في العراق، يحتفظ الحوثيون باستقلالية كبيرة في صنع القرار السياسي، وفقا للكاتب. ويقول: 'على سبيل المثال، لم يُتخذ قرار الاستيلاء على صنعاء عام 2014 بدعم إيراني، مع أن طهران قبلت بالنتيجة فور تحققها. وبالمثل، لم تكن هجمات الحوثيين الصاروخية وبالطائرات المسيرة على إسرائيل، في أعقاب حرب غزة عام 2023، منسقة بشكل متزامن مع إيران، بل يبدو أنها سارت وفقًا لحساباتهم الاستراتيجية الخاصة'. ويرى الكاتب أن هجمات الحوثيين المباشرة على إسرائيل والولايات المتحدة بعد عام 2023 شكّلت تحوّلاً كبيراً، إذ لم تُرسّخ الحركة كفاعل محلي في اليمن فحسب، بل كقوة فاعلة في الأطر الأمنية الإقليمية والعالمية. ويضيف: 'ومن خلال هذه العمليات، لم تسعَ الحركة إلى إظهار التضامن مع الفلسطينيين فحسب، بل سعت أيضاً إلى تصوير نفسها على أنها الطرف العربي الوحيد القادر على اتخاذ إجراءات عسكرية فعّالة'. وفي المقابل، استندت هجماتهم على الولايات المتحدة إلى منطق استراتيجي أكثر مباشرة. فالدور الحاسم الذي لعبته اللوجستيات والذخائر والاستخبارات الأمريكية في التدخل، الذي تقوده السعودية في اليمن، وضع الولايات المتحدة كطرف فعلي في الصراع في نظر الحوثيين. ولم تكن عملياتهم ضد السفن البحرية الأمريكية في البحر الأحمر تهدف إلى إظهار الردع فحسب، بل أيضًا إلى إظهار قدراتهم التكنولوجية والعملياتية، وفق الكاتب. ويرى الكاتب أن من أهم وظائف هذه الهجمات إظهار قدرة الحوثيين، على استخدام أدوات الحرب غير المتكافئة كأدوات مساومة في المفاوضات الاستراتيجية الإقليمية، معتبرا أن تعطيل حركة الملاحة البحرية التجارية عبر البحر الأحمر ليس مجرد عمل عدواني، بل هو أيضًا وسيلة لممارسة الضغط الاقتصادي والدبلوماسي على الخصوم. واختتم: 'لقد وسّعت الهجمات على إسرائيل والولايات المتحدة نطاق حضور الجماعة الإقليمي، مما أدى إلى دمج الحوثيين في النظام الأمني الآخذ في التبلور، الممتد من شرق البحر الأبيض المتوسط إلى البحر الأحمر. واليوم، تجاوزت حركة أنصار الله حدود السياسة اليمنية المحلية لتصبح طرفًا هجينًا يتمتع بخصائص الدولة. إنها قوة لا تتحدى الوضع الراهن في اليمن فحسب، بل تتحدى أيضًا النظام الإقليمي ككل'. 'نتنياهو والمحكمة العليا يخاطران بمستقبل إسرائيل' ننتقل إلى صحيفة 'جيروزاليم بوست' الإسرائيلية، ومقال بعنوان 'معركة الشد والجذب: نتنياهو والمحكمة العليا يخاطران بمستقبل إسرائيل بسبب الشاباك'، بقلم يديديا ستيرن. يناقش الكاتب الأزمة التي سببها تعيين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لرئيس جديد لجهاز الأمن العام (الشاباك)، مما أثار غضب المدعية العامة والمحكمة العليا في إسرائيل، بدعوى تضارب المصالح بين قرار نتنياهو وبين التحقيق الذي يجريه الشاباك بشأن قضية 'قطر غيت'، التي يُزعم فيها تورط مساعدين لنتنياهو بتلقي رشاوى مالية من دولة قطر. ويرى الكاتب أن تعيين نتنياهو للجنرال، ديفيد زيني، رئيسا للشاباك أدى إلى تفاقم الشد والجذب بين الحكومة والقضاء، معتبرا أن هذا الأمر يتفاقم كلما أعلن كل طرف عدم شرعية تصرف الطرف الآخر. وكتب: 'من جهة، قضت المحكمة العليا بوجود تضارب مصالح لدى رئيس الوزراء بإقالته رئيس جهاز الشاباك (الحالي)، رونين بار. ومن جهة أخرى، يُمضي رئيس الوزراء قُدمًا في تعيين ديفيد زيني… رغم قرار المحكمة ودعوة المدعية العامة إلى تأجيل التعيين حتى يتم التوصل إلى اتفاق لتجنب تضارب المصالح'. ويرى الكاتب أن الحبل لم ينقطع بعد، مضيفا: 'لم نصل بعد إلى أزمة دستورية تُجبر المواطنين على الاختيار بين طاعة قرارات السلطة التنفيذية وأحكام القضاء. لكن المسافة بيننا وبين الكارثة تضيق'. ويرى الكاتب أن معركة الشد والجذب هذه مأساة من عدة جوانب، إذ 'يُنتقص من شأن الشاباك عندما يُعيّن قائده بطريقة تُثير الشكوك حول نوايا من عيّنه. عملية التعيين – لقاء متسرّع في سيارة، دون علم (كما يُزعم) رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في انتهاك للبروتوكول – هي عملية مشبوهة ومعيبة. ويجب أن يتمتع الشاباك وقائده بأوسع شرعية عامة ممكنة، ورئيس الوزراء يُقوّض هذه الشرعية'. ويتوقع الكاتب أن تقابل هذه المناورة بقوة مضادة وسيتم تقديم التماسات، والنتيجة المُرجّحة هي حكم قضائي ببطلان التعيين في ظلّ تضارب المصالح. ويرى الكاتب أن نتنياهو تسبب في توتر غير مرغوب فيه بين جهازي الأمن الحيويين في إسرائيل – الجيش وجهاز الشاباك. ويضيف: 'والأهم من ذلك، أن مناورة القادة الإسرائيليين الخطيرة باتجاه الاحتمال المروع، المتمثل في عصيان حكم المحكمة العليا، والذي من المرجح أن يؤدي إلى تفكك المجتمع الإسرائيلي، ستستمر وتتفاقم'. ويحذر الكاتب من أن تحدي المحكمة سيقود إلى الفوضى، وفي مثل هذا السيناريو، قد تلجأ المحكمة إلى سلاحها المُدمر بإعلان رئيس الوزراء فاقدا للأهلية اللازمة لأداء مهامه، وهي خطوة قد تُشعل صراعًا أهليًا ذا عواقب وخيمة، حسب قوله. ويدعو الكاتب رئيس الوزراء إلى تصحيح عملية التعيين، بنقل صلاحياته في التعيين إلى وزير آخر، بينما يدعو المدعية العامة والمحكمة العليا إلى عدم استبعاد الجنرال زيني من الترشيح للوظيفة، فقط لأنه عُيّن من قبل نتنياهو. وكتب: 'تنتظركم سجلات التاريخ، يا رئيس الوزراء، أيها القضاة الأجلاء، أيها الجنرال زيني. هل ستعرفون كيف تتغلبون على دوافعكم؟' 'سياسات ترامب تضر بالأطفال' وأخيرا، نختتم جولتنا من صحيفة الغارديان البريطانية، وافتتاحية بعنوان 'ترامب والأطفال: احموا الأبرياء من هذه الرؤية القاتمة لروح الولايات المتحدة'. تستهل الصحيفة بالإشارة إلى وعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أثناء حملته الانتخابية وقوله: 'أريد طفرةً في المواليد'. وكتبت: 'يقول جيه دي فانس، نائب الرئيس، إنه يريد مزيدًا من الأطفال السعداء في بلدنا. ويدفع مؤيدو الإنجاب من حركة 'ماغا' – حركة مؤيدة لترامب – بحوافز للأسر لإنجاب المزيد من الأطفال'. لكن الصحيفة ترى أن ترامب اتبع سياسات تضر بالأطفال، على عكس ما وعد. وتستشهد بقول بروس ليزلي، رئيس منظمة 'التركيز الأول على الأطفال' المدافعة عن حقوق الإنسان 'إننا ربما لم نشهد قط إدارة مثل تلك، تركز بشدة على استهداف أطفال الأمة'. وتضيف: 'لقد تم تعليق تفكيك وزارة التعليم بفضل قاضٍ. لكنها خفضت بالفعل عدد الموظفين في الوكالات التي تشرف على خدمات أساسية، مثل حماية الطفل وتطبيق مدفوعات إعالة الطفل'. وترى الصحيفة أن ميزانية ترامب 'الضخمة والجميلة' تضحي بمصالح الأطفال لصالح المليارديرات، 'ما يؤدي إلى تقليص البرامج الأساسية التي توفر الرعاية الصحية والغذاء لأكثر من خُمسي (40 في المئة) الأطفال الأمريكيين'. وتستعرض الصحيفة سياسات ترامب إزاء الأسر من المهاجرين غير الشرعيين، مشيرة إلى أن نحو 5.6 مليون طفل أمريكي يعيشون مع أحد الوالدين على الأقل بدون وثائق، ويواجه ما يقرب من 4 في المئة منهم خطر البقاء بدون أي من الوالدين في منازلهم، في حال الترحيل الجماعي. وحذرت الصحيفة من أن حملة قمع الهجرة قد تضطر أصحاب العمل، الذين يعانون من نقص في العمال، للجوء إلى الأطفال – غالبًا المولودين لمهاجرين – لتوظيفهم في وظائف خطِرة بأجور غير عادلة. واختتمت: 'يكشف السيد ترامب وحلفاؤه عن رؤيتهم القاتمة، لأمة لا يستحق فيها سوى عدد قليل من الأطفال أن يُعاملوا بعناية واحترام. يجب على الآخرين مواصلة النضال لحماية الفئات الأكثر ضعفًا'.

البيت الأبيض يرجّح إجراء اتصال بين ترامب ونظيره الصيني هذا الأسبوع
البيت الأبيض يرجّح إجراء اتصال بين ترامب ونظيره الصيني هذا الأسبوع

النهار

timeمنذ 24 دقائق

  • النهار

البيت الأبيض يرجّح إجراء اتصال بين ترامب ونظيره الصيني هذا الأسبوع

أعلن البيت البيت الأبيض اليوم الاثنين أن الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جينبينغ سيجريان على الأرجح اتصالا هاتفيا طال انتظاره في وقت لاحق هذا الأسبوع، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين أكبر قوتين اقتصاديتين. وأعاد ترامب إثارة التوتر مع الصين الأسبوع الماضي عندما اتّهم ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم بانتهاك اتفاق بين البلدين بشأن خفض الرسوم الجمركية المتبادلة الكبيرة بينهما بشكل مؤقت. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين لدى سؤالها عما إذا كانت ستجرى محادثة بين ترامب وشي: "يمكنني التأكيد بأن الزعيمين سيتحدثان على الأرجح هذا الأسبوع". ولم يجر أي اتصال مؤكد بين الرئيسين الصيني والأميركي منذ عاد ترامب إلى السلطة قبل أكثر من خمسة شهور، رغم إعلان الرئيس الأميركي مرارا عن اتصال وشيك بينهما. وقال ترامب في مقابلة أجرتها معه مجلة تايم في نيسان/أبريل بأن شي اتصل به، لكن بكين شددت على أن أي اتصال لم يجر مؤخرا. وتراجعت معظم أسواق الأسهم حول العالم الاثنين مع عودة التوتر بين الولايات المتحدة والصين إلى الواجهة. وأعلن ترامب مطلع نيسان/أبريل عن رسوم جمركية على مستوى العالم استهدفت الصين أكثر من غيرها متهما البلدان الأخرى باستغلال الولايات المتحدة ماليا ومتحدثا عن اختلال الميزان التجاري. واتفقت واشنطن وبكين الشهر الماضي على خفض الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها كل طرف على الآخر لمدة 90 يوما بعد محادثات عقدت بين كبار المسؤولين في جنيف. لكن ترامب وكبار المسؤولين الأميركيين اتهموا الصين الأسبوع الماضي بانتهاك الاتفاق، إذ قال وزير التجارة هاورد لوتنيك في مقابلة مع شبكة فوكس إن بكين "تماطل" في تطبيق الاتفاق. ورفضت بكين هذه الاتهامات الأميركية "الكاذبة" الاثنين واتهمت واشنطن بإدخال "عدد من الإجراءات التمييزية المقيّدة". كما صعّد ترامب التوتر مع شركاء تجاريين آخرين من بينهم الاتحاد الأوروبي، متعهدا مضاعفة الرسوم الجمركية العالمية على الصلب والألومنيوم إلى 50 في المئة اعتبارا من الأربعاء.

الصراع السعودي - التركي – "الإسرائيلي" حول سوريا
الصراع السعودي - التركي – "الإسرائيلي" حول سوريا

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

الصراع السعودي - التركي – "الإسرائيلي" حول سوريا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اذاً، رجب طيب اردوغان فوجئ بتكثيف الأمير محمد بن سلمان حضور بلاده الجيوسياسي في سوريا، دون أي تنسيق بين الرياض وأنقرة، التي اذ تعتبر نفسها الوصية على النظام السوري بل وعلى الدولة السورية، كانت تراهن على دور مالي فقط للمملكة، ما يعني الآن الحد من الـتأثير التركي على أحمد الشرع، بالصورة التي قد تحمل اردوغان على التخلص منه بطريقة ما، وهو الذي اذ تتواجد الاستخبارات التركية تحت ثيابه، تولت تصنيعه ليكون الوالي العثماني على سوريا. المسألة الفائقة الحساسية هنا، أن الرئيس التركي تعهد لبنيامين نتياهو، واثناء الاجتماعات التركية ـ "الاسرائيلية" في أذربيجان، بأن الشرع سيكون جاهزاً في غضون اشهر قليلة، للقيام بخطوات عملانية في اتجاه التطبيع، ما يستتبع اقدام لبنان على خطوات مماثلة، لتكتمل "الحلقة الرخوة" حول الدولة العبرية. واذ توجه الشرع مباشرة، وبرسالة "أخوية" الى "الاسرائيليين" يعلن فيها ألاّ عداء معهم، أشار على ذلك النحو الساذج، الى أن "عدونا مشترك"، اي ايران وحزب الله، ليقول في الوقت نفسه أن التطبيع غير وارد الآن، ما يعكس مدى تأثير السعودية عليه، بعدما ربطت مسألة الانضمام الى "اتفاقات ابراهام"، باقامة الدولة الفلسطينية، وهي التي انزعجت كثيراً من الضغط الذي مارسته المؤسسة اليهودية للحيلولة دون دونالد ترامب، والموافقة على انشاء مفاعل نووي في المملكة، الأمر الذي يعني كثيراً ولي العهد السعودي، برهانه على تحويل بلاده الى دولة أشد فاعلية في المحيط، ان على المستوى الجيوسياسي أو على المستوى الجيوستراتيجي. جهات أوروبية رفيعة المستوى بدأت تتحدث عن "صراع الرؤوس" في سوريا وعلى سوريا. ووفقاً لمصدر خليجي، دعت السعودية الشرع الى التريث في مسألة التطبيع في ظل الأجواء الضبابية الراهنة، ما قد يعرّضه للخطر، بوجود فئات سورية واسعة ترفض اي خطوة تجاه "اسرائيل"، ليس فقط قبل الانسحاب "الاسرائيلي" من المناطق التي احتلتها في الآونة التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد، وانما أيضاً قبل الانسحاب من مرتفعات الجولان، أو على الأقل التوصل الى ترتيب ما لهذه المرتفعات ينزع السيادة "الاسرائيلية" عنها، بعدما كان "الكنيست" قد اصدر في 14 كانون الأول 1981، "قانون الجولان" الذي يقضي بـ "فرض القانون والقضاء والادارة "الاسرائيلية" على هضبة الجولان". في هذا السياق، من هو الرأس الذي يمكن أن يسقط، بعدما سبق للرئيس دونالد ترامب وأطلق في ولايته الأولى "صفقة القرن"، لتأخذ مسارها العملاني بـ"اتفاقات أبراهام"، مع التوقف هنا عند التسمية التي تضفي بعداً ايديولوجياً على العلاقات العربية ـ "الاسرائيلية"، الأمر الذي راهنت عليه المؤسسة اليهودية لتكريسه الأساس التوراتي، الذي يتعدى الوجه الاستراتيجي للدولة العبرية. كما أن ترامب كان قد وعد "تل أبيب" بأنه سيضغط على المملكة للانضواء في دومينو التطبيع، حتى اذا تحقق ذلك تغيّر الشرق الأوسط. بطبيعة الحال، "الاسرائيليون" ضد سيطرة تركيا على سوريا وعلى لبنان، لأن ذلك يعني وصولها كدولة كبرى في المنطقة، ويحكمها الهاجس الخاص باعادة احياء السلطنة العثمانية. من هنا، الانذار "الاسرائيلي" بعدم السماح لأي جندي تركي والدخول الى دمشق، التي باتت عملياً في القبضة "الاسرائيلية"، والى حد الاغارة على محيط قصر الشعب، وان كان ترامب قد أعلن عن رضاه على الدور التركي في سوريا. هكذا عبرت "اسرائيل" عن غضبها من الأمير محمد بن سلمان، بعدم سماحها لوفد توجه وفد من وزراء الخارجية العرب، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان الى رام الله للبحث في خارطة الطريق الخاصة باقامة الدولة الفلسطينية، ليبرر مسؤول "اسرائيلي" ذلك الموقف برفض أي شكل من أشكال وجود "دولة الارهاب"، وهي التي كانت تنتظر من الرئيس الأميركي موافقته على أي قرار تتخذه "اسرائيل" بالحاق الضفة بها. وتبعاً لمعلومات خليجية، فان المملكة لم تكن لتقدم على تلك الخطوة من دون الضوء الأخضر الأميركي، تزامناً مع اطلاق سلسلة من الأسئلة "الاسرائيلية" حول ما حدث في قصر اليمامية بين الرئيس دونالد ترامب والأمير محمد بن سلمان حول الموضوع، الذي يواجه بمعارضة "اسرائيلية" عاصفة، لاعتبار القادة السياسيين والعسكريين أن دولة فلسطينية في الضفة والقطاع تعني بداية النهاية للدولة العبرية، خصوصاً وأن هناك توجساً من المؤسسة اليهودية لرغبة الرئيس الأميركي في احلال الدور السعودي محل الدور "الاسرائيلي"، في حماية المصالح الأميركية في الشرق الأوسط، وبوسائل بعيدة عن الوسائل العسكرية التي تزيد في مستوى العداء للولايات المتحدة. سوريا، بوضعها الجغرافي الذي يؤثر بشكل مباشر على الوضع المستقبلي للمنطقة، لا بد أن تكون مركزاً للصراع، سواء بخلفيات ايديولوجية أو تاريخية، لتبدو الصورة هكذا: السعودية في مواجهة التمدد التركي والتمدد "الاسرائيلي". في هذه الحال، أين يقف دونالد ترامب الذي يضطلع بدور "المايسترو" وسط الحلبة؟ وهو الذي يعلم أن سوريا التي تعاني من الخراب الاقتصادي ومن الارتباك السياسي، بحاجة الى المال أكثر من حاجتها الى اي شيء آخر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store