logo
سفير مصر بباريس: رفع دير أبو مينا من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر تتويج لجهود الدولة

سفير مصر بباريس: رفع دير أبو مينا من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر تتويج لجهود الدولة

الاقباط اليوممنذ يوم واحد
أكد السفير علاء يوسف سفير جمهورية مصر العربية في باريس ومندوبها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أن اعتماد لجنة التراث العالمي التابعة للمنظمة، قرارا برفع موقع
دير "أبو مينا" الأثري من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، يأتي تتويجا للجهود المتواصلة والحثيثة للحكومة المصرية على مدار السنوات الماضية لتحسين حالة الحفاظ على الموقع ووصولها إلى المستوى المنشود.
وأشاد السفير علاء يوسف - في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في باريس اليوم /السبت/ - بالتعاون البناء بين مختلف الجهات المصرية المختصة، وعلى رأسها وزارتا الخارجية والسياحة والآثار، والذي ساعد على تحقيق ذلك الإنجاز.
وأعرب السفير المصري عن تقديره للجنة التراث العالمي لاعتماد ذلك القرار الهام، مثنيا على التعاون البناء القائم بين وفد مصر الدائم لدى منظمة اليونسكو وبين مركز التراث العالمي ومكتب اليونسكو الإقليمي في
القاهرة والمجلس الدولي للمعالم والمواقع (الإيكوموس)، وعلى نحو أسهم في تحقيق ذلك الإنجاز، واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة لحل مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالموقع وإعداد خطط الإدارة والصيانة
على نحو أدى إلى رفع الموقع من قائمة التراث المهدد بالخطر التي أدرج فيها منذ عام 2001، وهو ما أوضحته زيارة بعثة الرصد التفاعلي المشتركة من مركز التراث العالمي والإيكوموس التي تم تنظيمها للموقع في أبريل الماضي.
وتم اعتماد القرار المشار إليه بشأن موقع دير "أبو مينا" بمدينة برج العرب بالإسكندرية، خلال الدورة الـ 47 للجنة التراث العالمي، والتي تعقد خلال الفترة من 6 إلى 16 يوليو 2025 بمقر المنظمة في باريس، والتي يمثل مصر فيها وفدها الدائم لدى اليونسكو ووفد من وزارة السياحة والآثار.
كما تجدر الإشارة إلى أن مصر لديها 7 مواقع مسجلة في قائمة التراث العالمي الثقافي والطبيعي، و10 ملفات مسجلة في قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية باليونسكو.
وقد اعتمدت لجنة التراث العالمي رسميا قرارا برفع ثلاثة مواقع في كل من مصر ومدغشقر وليبيا من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، وذلك بفضل جهود مكثفة بذلتها الدول الأعضاء إلى جانب دعم اليونسكو من أجل التخفيف إلى حد كبير من الخطر الذي يهدد هذه المواقع.
يعد موقع دير "أبو مينا" الأثري، المدرج على قائمة التراث العالمي منذ عام 1979، من ضمن المواقع التي تم رفعها من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بعدما أضيف إليها عام 2001 نتيجة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالموقع.
وقد أشار التقرير الصادر عن بعثة الرصد التفاعلي المشتركة بين مركز التراث العالمي والمجلس الدولي للمعالم والمواقع لعام 2025، إلى ما تحقق من تقدم ملحوظ في أعمال الحفاظ والصون بالموقع، من أبرزها إنشاء نظام رصد ومراقبة فعال لاستقرار منسوب المياه الجوفية، والذي أثبت نجاحه من خلال القياسات الدورية المستمرة.
كما أشاد التقرير بالجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية في تنفيذ التوصيات المطلوبة من قبل في هذا الإطار، مؤكدا أن حالة الصون المطلوبة لإزالة الموقع من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر قد تحققت بالكامل..
وبالتالي، اعتمدت لجنة التراث العالمي قرار رفع موقع دير "أبو مينا" من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، مهنئة الدولة المصرية على هذا الإنجاز الهام الذي يعكس التزامها بحماية وصون تراثها الثقافي وفقا للمعايير الدولية.
ومن جانبه.. أوضح الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن منطقة دير "أبو مينا" تُعد أحد أبرز المواقع الأثرية ذات القيمة التاريخية والثقافية الاستثنائية، إذ كانت تُعد المحطة الثانية للحج المسيحي بعد مدينة القدس، وقد تم إدراج الموقع على قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو منذ عام 1979، تقديرًا لأهميته الدينية والمعمارية.
ومن بين أبرز الاكتشافات المعمارية والأثرية التي كشفت عنها الحفائر في دير "أبو مينا" هي البئر الذي يحتوي على قبر القديس مينا، الكنيسة الكبرى، وساحة الحُجاج، والتي تعكس جميعها عمق الأهمية الروحية والعمرانية للموقع.
وقد أدى التوسع في أنشطة استصلاح الأراضي والاعتماد على أساليب الري بالغمر في محيط الموقع، إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية بشكل كبير، مما أثّر سلبا على البنية الأثرية ونتج عنه إدراج الموقع على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في عام 2001.
وفي إطار الجهود الحثيثة التي بذلتها الدولة المصرية للحفاظ على هذا الإرث الفريد، وحماية المكونات الأثرية للموقع والحفاظ على سلامته، تم البدء الفعلي لمشروع خفض منسوب المياه الجوفية عام 2019 بعد
الانتهاء من جميع الدراسات اللازمة لتحديد الأسلوب الأمثل للتصميم والتشغيل لمنظومة خفض منسوب المياه الجوفية، وتم تشغيله تجريبيا في منتصف شهر نوفمبر 2021، وافتتحه الدكتور خالد العناني وزير
السياحة والآثار الأسبق عام 2022، كما تم تنفيذ أعمال ترميم شاملة للعناصر المعمارية المتبقية بالدير، في خطوة هامة ساهمت بشكل مباشر في استيفاء متطلبات رفع الموقع من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
وبالإضافة إلى موقع دير "أبو مينا"، تم رفع الغابات المطيرة في أتسينانانا (مدغشقر) التي أدرجت على قائمة التراث العالمي منذ عام 2007 وعلى قائمة الخطر عام 2010 جراء أنشطة قطع الأشجار والاتجار بالأخشاب قبل أن تشهد تحسنا ملحوظا بعد تطبيق خطة عمل صارمة أسهمت في استعادة 63 % من الغطاء الحرجي المفقودة.
وفي ليبيا.. تم رفع مدينة "غدامس" القديمة (المدرجة على قائمة التراث العالمي منذ عام 1986)، من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بعدما أدرجت عليها في عام 2016؛ بسبب النزاع وحرائق الغابات حيث نفذت أعمال ترميم موسعة بدعم من السلطات المحلية وشركاء دوليين شملت تعزيز البنية التحتية والتدريب وبناء القدرات.
وفي هذا السياق.. أكدت المدير العام لليونسكو أودري أزولاي - في بيان صحفي - أن سحب هذه المواقع من القائمة يعد انتصارا كبيرا للجميع، للدول والمجتمعات المحلية المعنية ولليونسكو، لافتة إلى الجهود الخاصة المبذولة من أجل إفريقيا، من حيث تدريب الخبراء ودعم الاستراتيجيات الرامية إلى إخراج بعض المواقع من دائرة الخطر، مؤكدة أن هذه الجهود تُؤتي ثمارها اليوم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

4 فعاليات حصاد نشاط وزارة السياحة والآثار في أسبوع
4 فعاليات حصاد نشاط وزارة السياحة والآثار في أسبوع

ترافيل نت

timeمنذ 4 ساعات

  • ترافيل نت

4 فعاليات حصاد نشاط وزارة السياحة والآثار في أسبوع

بـ 4 فعاليات جاء حصاد نشاط وزارة السياحة والآثار في أسبوع من 5 إلى 11 يوليو 2025 وجاء كالتالي : وزير السياحة والآثار ومحافظ القاهرة يفتتحان قبتي يحيي الشبيه وصفي الدين جوهر بعد الانتهاء من مشروع ترميمهما افتتح، وزير السياحة والآثار ومحافظ القاهرة بمرافقة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وسفير المملكة المتحدة بالقاهرة، قبتي يحيي الشبيه الفاطمية وصفي الدين جوهر المملوكية، وذلك بعد الانتهاء من مشروع ترميمهما. كما قاموا بجولة تفقدية داخل القبتين، بالإضافة لمشاهدة فيلم وثائقي يبرز حالة القبتين قبل مشروع الترميم والمراحل المختلفة التي تم تنفيذها. وقد أعلن الوزير عن إدراج القبتين على خريطة المزارات الأثرية المتاحة للزيارة، كما حرص على تفقد مجموعة من المنتجات اليدوية التي نفذها أهالي المنطقة المحيطة بقبة صفي الدين جوهر، والمستوحاة من التراث المصري الأصيل. رفع موقع دير أبو مينا الأثري بالإسكندرية من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في إنجاز جديد يُضاف إلى رصيد الدولة المصرية، ممثلة في وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار، في مجال حماية وصون التراث الثقافي، اعتمدت لجنة التراث العالمي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) رسميًا قرار رفع موقع دير أبو مينا الأثري بمدينة برج العرب بالإسكندرية من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. جاء ذلك بعد ما تحقق من تقدم ملحوظ في أعمال الحفاظ والصون بموقع أبو مينا الأثري، من أبرزها إنشاء نظام رصد ومراقبة فعّال لاستقرار منسوب المياه الجوفية، والذي أثبت نجاحه من خلال القياسات الدورية المستمرة، وتنفيذ كافة التوصيات المطلوبة من قبل في هذا الإطار. اكتشاف مقابر ترجع للعصرين اليوناني والروماني وتحوي نقوش هيروغليفية بالآغاخان بأسوان اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الإيطالية بأسوان، عدد من المقابر المنحوتة في الصخر من العصرين اليوناني والروماني، وتحتوي على نقوش هيروغليفية بحالة جيدة من الحفظ، وذلك في الجبانة المحيطة بمنطقة ضريح الآغاخان في البر الغربي لأسوان. يُعد هذا الكشف دليلاً على استمرار الاستخدام الجنائزي للمنطقة من قِبل مختلف الطبقات الاجتماعية، كما أن النقوش واللقى المكتشفة ستوفر مادة علمية غنية للباحثين في مجال علم المصريات، خصوصًا في ما يتعلق بالتقاليد الجنائزية والرمزية الدينية خلال الفترات المتأخرة من الحضارة المصرية. اختيار الجمهور لقطع أثرية مميزة لتُعرض بمتاحف الآثار خلال شهر يوليو في إطار التقليد الشهري الذي تتبعه متاحف الآثار بجمهورية مصر العربية، أعلنت وزارة السياحة والآثار عن القطع الأثرية المختارة لتكون 'قطع شهر يوليو' في عدد من المتاحف، وذلك بناءً على تصويت الجمهور عبر الصفحات الرسمية لهذه المتاحف على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'. وتسلط قطع هذا الشهر الضوء على مناسبتين هامتين، هما ذكرى اكتشاف حجر رشيد في 25 يوليو 1799، والذي ساهم في فك رموز الكتابة المصرية القديمة، واليوم الدولي للصداقة في 30 يوليو، والذي يُحتفل به عالميًا تعزيزًا لثقافة السلام والحوار والتسامح.

حكاية دير مار مينا منذ اكتشافه إلى رفعه من قائمة التراث المهدد بالخطر.. خبير آثار يوضح
حكاية دير مار مينا منذ اكتشافه إلى رفعه من قائمة التراث المهدد بالخطر.. خبير آثار يوضح

الدستور

timeمنذ 21 ساعات

  • الدستور

حكاية دير مار مينا منذ اكتشافه إلى رفعه من قائمة التراث المهدد بالخطر.. خبير آثار يوضح

أعلنت وزارة السياحة والآثار اعتماد لجنة التراث العالمي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) رسميًا قرار رفع موقع دير أبو مينا الأثري بمدينة برج العرب بالإسكندرية من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، وذلك خلال اجتماعات الدورة الـ47 للجنة، المنعقدة بمقر منظمة اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس. وأكد الدكتور عبد الرحيم ريحان، خبير الآثار وعضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، أن منطقة أبو مينا تقع بصحراء مريوط، على بُعد 56 كم غرب الإسكندرية، وتمتد خلف الدير الحديث على مساحة تبلغ 1000 فدان. اكتشاف أثري فريد تم اكتشاف الموقع عام 1905 بواسطة العالم الألماني "كاوفمان"، وتسلّمه لاحقًا المعهد الألماني للآثار بالقاهرة عام 1961، حيث استمرت أعمال الحفائر بقيادة الدكتور "بيتر جروثمان"، وأسفرت عن اكتشاف مدينة متكاملة كانت تُعرف بـ"المدينة الرخامية" لكثرة استخدام الرخام في مبانيها. تضم المدينة الأثرية مجموعة من الكنائس، منها أكبر بازيليكا في مصر، ومنازل، وحمامات، ومركز حج، وقرية سكنية، ودور ضيافة، وبيمارستان (مستشفى)، إلى جانب بقايا أوانٍ فخارية تُعرف بـ"قنانى القديس مينا". وأشار الدكتور ريحان إلى أن الموقع سُجل كأثر بموجب القرار رقم 698 لسنة 1956، ثم أُدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 1979 بالمعيار الرابع، لكونه مجمعًا معماريًا مميزًا يعود إلى العصر المسيحي المبكر. إدراج سابق ضمن قائمة "المعرّض للخطر" في عام 2001، أُدرج الموقع على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية وتراكم الأملاح التي هددت سلامة الآثار، ويتطلب رفع أي موقع من هذه القائمة تقديم خطة حماية وإدارة واضحة للجنة التراث العالمي، تتضمن تدابير فعلية لتقليل التهديدات وتحسين حالة الموقع. جهود مصرية لإنقاذ الموقع أوضح ريحان أن وزارة السياحة والآثار وضعت خطة متكاملة لإنقاذ المنطقة، بالتعاون مع وزارتي الري والزراعة، وإدارة دير مار مينا والمحليات. شملت الخطة إزالة التعديات، وتشكيل لجنة عليا لإدارة مواقع التراث العالمي عام 2018 برئاسة مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية بقرار جمهوري. مشروع بقيمة 60 مليون جنيه بدأ تنفيذ المشروع عام 2019 بتمويل ذاتي من المجلس الأعلى للآثار بتكلفة 60 مليون جنيه، وتضمّن تنفيذ: 12 بئرًا حول قبر القديس مينا بأعماق من 35 إلى 50 مترًا 57 بئرًا حول الموقع الأثري مد خطوط طرد للمياه بطول 6150 مترًا ربط شبكة الآبار بأعمال كهروميكانيكية ضمن منظومة تحكم دقيقة أعمال تطهير للمصارف من قبل وزارة الري تحويل نظام الري للأراضي المحيطة إلى الري بالتنقيط بدلًا من الري بالغمر (بواسطة وزارة الزراعة) وأكد ريحان أن تجارب وزارة الآثار أثبتت نجاح المشروع بعد اختفاء تجمعات المياه الجوفية تمامًا من الموقع، بما في ذلك قبر القديس مينا. زيارة رسمية وتقرير شامل شهدت آخر زيارة ميدانية للموقع خلال الشهر الماضي حضور وزير السياحة والآثار شريف فتحي، وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، والدكتورة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة. وتم تقديم تقرير شامل للجنة التراث العالمي تضمن خطة الحماية، والإدارة، وتحسين حالة الموقع، والذي نال إشادة اللجنة وأدى إلى صدور القرار برفع دير أبو مينا من قائمة التراث المعرض للخطر، بعد استعراض تقرير بعثة الرصد التفاعلي المشتركة بين مركز التراث العالمي والمجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS)، والذي أكد على: إنشاء نظام فعّال لمراقبة واستقرار منسوب المياه الجوفية نجاح القياسات الدورية في رصد التحسن الكبير بالحالة الإنشائية للموقع خطة مستقبلية للترميم والترويج أعلن وزير السياحة والآثار شريف فتحي عن إعداد خطة مستقبلية لترميم الموقع والترويج له عالميًا، وتشمل: ترميم العناصر المعمارية الأثرية تطوير الخدمات السياحية استخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات حديثة للتفاعل مع الزائرين إعداد برامج تدريب للمرشدين السياحيين إشراك عناصر من داخل الدير في تقديم الشرح السياحي تهدف الخطة لضمان استدامة المكونات الأثرية للموقع للأجيال القادمة، وفقًا للمعايير الدولية في الحفظ والترميم.

حصاد نشاط وزارة السياحة والآثار في الأسبوع الأول من يوليو
حصاد نشاط وزارة السياحة والآثار في الأسبوع الأول من يوليو

بوابة الفجر

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة الفجر

حصاد نشاط وزارة السياحة والآثار في الأسبوع الأول من يوليو

افتتح، وزير السياحة والآثار ومحافظ القاهرة بمرافقة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وسفير المملكة المتحدة بالقاهرة، قبتي يحيي الشبيه الفاطمية وصفي الدين جوهر المملوكية، وذلك بعد الانتهاء من مشروع ترميمهما. كما قاموا بجولة تفقدية داخل القبتين، بالإضافة لمشاهدة فيلم وثائقي يبرز حالة القبتين قبل مشروع الترميم والمراحل المختلفة التي تم تنفيذها. وقد أعلن الوزير عن إدراج القبتين على خريطة المزارات الأثرية المتاحة للزيارة، كما حرص على تفقد مجموعة من المنتجات اليدوية التي نفذها أهالي المنطقة المحيطة بقبة صفي الدين جوهر، والمستوحاة من التراث المصري الأصيل. رفع موقع دير أبو مينا الأثري بالإسكندرية من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في إنجاز جديد يُضاف إلى رصيد الدولة المصرية، ممثلة في وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار، في مجال حماية وصون التراث الثقافي، اعتمدت لجنة التراث العالمي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) رسميًا قرار رفع موقع دير أبو مينا الأثري بمدينة برج العرب بالإسكندرية من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. جاء ذلك بعد ما تحقق من تقدم ملحوظ في أعمال الحفاظ والصون بموقع أبو مينا الأثري، من أبرزها إنشاء نظام رصد ومراقبة فعّال لاستقرار منسوب المياه الجوفية، والذي أثبت نجاحه من خلال القياسات الدورية المستمرة، وتنفيذ كافة التوصيات المطلوبة من قبل في هذا الإطار. اكتشاف مقابر ترجع للعصرين اليوناني والروماني وتحوي نقوش هيروغليفية بالآغاخان بأسوان اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الإيطالية بأسوان، عدد من المقابر المنحوتة في الصخر من العصرين اليوناني والروماني، وتحتوي على نقوش هيروغليفية بحالة جيدة من الحفظ، وذلك في الجبانة المحيطة بمنطقة ضريح الآغاخان في البر الغربي لأسوان. يُعد هذا الكشف دليلًا على استمرار الاستخدام الجنائزي للمنطقة من قِبل مختلف الطبقات الاجتماعية، كما أن النقوش واللقى المكتشفة ستوفر مادة علمية غنية للباحثين في مجال علم المصريات، خصوصًا في ما يتعلق بالتقاليد الجنائزية والرمزية الدينية خلال الفترات المتأخرة من الحضارة المصرية. اختيار الجمهور لقطع أثرية مميزة لتُعرض بمتاحف الآثار خلال شهر يوليو في إطار التقليد الشهري الذي تتبعه متاحف الآثار بجمهورية مصر العربية، أعلنت وزارة السياحة والآثار عن القطع الأثرية المختارة لتكون "قطع شهر يوليو" في عدد من المتاحف، وذلك بناءً على تصويت الجمهور عبر الصفحات الرسمية لهذه المتاحف على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وتسلط قطع هذا الشهر الضوء على مناسبتين هامتين، هما ذكرى اكتشاف حجر رشيد في 25 يوليو 1799، والذي ساهم في فك رموز الكتابة المصرية القديمة، واليوم الدولي للصداقة في 30 يوليو، والذي يُحتفل به عالميًا تعزيزًا لثقافة السلام والحوار والتسامح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store