
وزير الخارجية السوري: الدعم السعودي جاء في وقت حرج.. ونثمّن رفع العقوبات وتوسيع التعاون
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن بلاده دخلت في مرحلة قوية من التعاون مع المملكة العربية السعودية، مشيداً بالدعم الذي قدمته الرياض في هذا التوقيت الحساس، ومعتبراً أنه جاء في وقت يحتاجه السوريون بشدة.
وأوضح الشيباني في تصريحاته أن التعاون الاستثماري مع السعودية سيسهم في خلق فرص عمل وتحسين الأوضاع الاقتصادية، خاصة في ظل الجهود الحكومية لاستثمار نتائج رفع العقوبات، وبدء توفير خدمات أفضل للمواطنين.
وقال الوزير: "سوريا تركز حالياً على تمكين الشباب، ورؤيتنا مشتركة مع السعودية، وقد ناقشنا العديد من الملفات مع الوفد السعودي الزائر"، مقدماً الشكر للقيادة السعودية ومؤسساتها على دعمها المستمر لسوريا في هذا الظرف المفصلي.
وتأتي هذه التصريحات على هامش الزيارة الرسمية التي يجريها وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إلى العاصمة السورية دمشق، برفقة وفد اقتصادي رفيع المستوى، ضمن خطوات متقدمة نحو توسيع مجالات التعاون الثنائي وتكريس الشراكة في ملفات التنمية والاقتصاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 19 دقائق
- الشرق السعودية
التوتر يتصاعد.. بكين تتهم واشنطن بانتهاك الهدنة التجارية وتتعهد بـ"إجراءات صارمة"
قالت الصين إن الولايات المتحدة "تنتهك بشكل خطير" الهدنة التجارية بين البلدين، وذلك بعد أيام من اتهام مشابه وجهه الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى بكين، ما ينذر بتجدد التوتر بين القوتين العظميين، بحسب ما أوردته صحيفة "فاينانشيال تايمز". وذكرت وزارة التجارة الصينية، الاثنين، في بيان، أن واشنطن "تنتهك بشكل خطير" الهدنة، وتعهدت بـ"اتخاذ إجراءات صارمة للدفاع عن مصالحها". وأضافت أن الولايات المتحدة فرضت "سلسلة من الإجراءات التمييزية والتقييدية في الأسابيع الأخيرة، ما قوّض اتفاق التجارة الموقع في جنيف، وأضرّ بالحقوق والمصالح المشروعة للصين"، على حد تعبيرها. وهددت الوزارة بمواصلة "اتخاذ إجراءات قوية وحازمة" لحماية "حقوق الصين المشروعة" إذا أصرت الولايات المتحدة على "السير في طريقها الخاص، والإضرار بالمصالح الصينية"، وفق البيان. وتابعت: "أثارت الولايات المتحدة من جانب واحد احتكاكات تجارية جديدة (...)، وبدلاً من التفكير في أفعالها، وجهت اتهامات لنا، بلا أساس، بخرق الاتفاق". ومن بين الإجراءات الأميركية المذكورة في البيان تحذيرات من استخدام رقائق شركة "هواوي تكنولوجيز" عالمياً، ووقف مبيعات برامج تصميم الرقائق للشركات الصينية، وإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين. وكانت الصين والولايات المتحدة اتفقتا خلال محادثات أجريت في جنيف، مطلع مايو الماضي، على اتفاق من شأنه أن يخفض مؤقتاً التعريفات الجمركية المتبادلة بينهما، والتي ارتفعت إلى 145%. ترمب: الصين انتهكت الاتفاق وفي وقت سابق الجمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الصين انتهكت تماماً" الاتفاق، حيث تزايد إحباط المسؤولين الأميركيين من بطء وتيرة صادرات المعادن النادرة عبر المحيط الهادئ منذ اتفاق 12 مايو. وأضاف ترمب، للصحافيين، أنه يأمل في حل النزاع عبر مكالمة هاتفية مع الرئيس الصيني شي جين بينج، وهي فكرة طرحها عدة مرات في الأشهر الأخيرة، لكنها لم تُثمر بعد. واعتقد المسؤولون الأميركيون أن اتفاق 12 مايو سيخفف قيود التصدير الصينية على المعادن النادرة التي كشفت عنها في أوائل أبريل، لكن الصين أبقت على نظام التصدير الخاص بها، بينما وافقت ببطء على الشحنات إلى الولايات المتحدة. وتُستخدم هذه المعادن الحيوية على نطاق واسع في سلاسل توريد السيارات والإلكترونيات والدفاع الأميركية، حيث يُشكل بطء وتيرة الصادرات إلى الولايات المتحدة تهديداً متزايداً بتوقف العمل في قطاع التصنيع الأميركي. يشار إلى أنه بموجب الاتفاق بين الصين والولايات والمتحدة، علّق الجانبان معظم الرسوم الجمركية، وهو ما لاقى ترحيباً من المستثمرين والشركات حول العالم. لكن منذ اتفاق جنيف، استمرت بكين في إجراءاتها البطيئة للموافقة على تراخيص تصدير المعادن النادرة وعناصر أخرى ضرورية لتصنيع السيارات والرقائق وغيرها. واتخذت الإدارة الأميركية، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، خطوات لإلغاء تأشيرات دخول الطلاب الصينيين، كما علّقت بيع بعض التقنيات الحيوية للشركات الصينية. ولاحقاً، حثت الصين الولايات المتحدة على إنهاء "القيود التمييزية" ضدها، داعيةً للتعاون في الحفاظ على "التوافق" الذي تم التوصل إليه خلال المحادثات رفيعة المستوى التي جرت في جنيف.


العربية
منذ 33 دقائق
- العربية
المستثمرون يتجهون نحو السندات قصيرة الأجل مع تقلبات كبيرة في منحنى العائد
في وقت تتصاعد فيه تقلبات الأسواق وتزداد المخاوف بشأن التضخم والعجز الحكومي، يتجه كبار المستثمرين نحو ملاذ آمن: السندات الأميركية قصيرة الأجل، بحسب ما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business". اللافت أن "عرّاب الاستثمار" وارن بافيت يقود هذا التوجه، بعدما ضاعف حيازات شركته "بيركشاير هاثاواي" من أذون الخزانة، لتستحوذ على 5% من إجمالي السندات قصيرة الأجل في السوق. وتشير البيانات إلى أن المستثمرين يفضلون حالياً الابتعاد عن السندات طويلة الأجل، التي تشهد تقلبات حادة، والتركيز بدلاً من ذلك على أدوات الدين قصيرة الأجل ذات العوائد المستقرة. فالعائد على أذون الخزانة لأجل 3 أشهر يتجاوز 4.3%، بينما يبلغ العائد على السندات لأجل عامين 3.9%، مقابل 4.4% للسندات لأجل 10 سنوات. وتُظهر تدفقات صناديق المؤشرات (ETFs) في 2025 أن المستثمرين يضخون أموالهم في صناديق السندات قصيرة الأجل. صندوقا "SGOV"، و"BIL"، المتخصصان في أذون الخزانة قصيرة الأجل، دخلا قائمة أكثر 10 صناديق جذباً للأموال هذا العام، بحصيلة تجاوزت 25 مليار دولار. وحده صندوق Vanguard S&P 500 ETF (VOO) تفوق عليهما في جذب السيولة. من جانبها، قالت الرئيسة التنفيذية لشركة "BondBloxx"، جوانا غاليغوس، إن "التقلبات تتركز في الطرف الطويل من منحنى العائد"، مشيرة إلى أن السندات لأجل 20 عاماً تحركت بين العائد الإيجابي والسلبي 5 مرات هذا العام وحده. أما كبير المحللين في "Strategas"، تود سون، فيرى أن "السندات طويلة الأجل ببساطة لا تعمل حالياً"، مشيراً إلى أن أداءها السلبي منذ سبتمبر يُعد نادراً، ولم يحدث منذ الأزمة المالية العالمية. في ظل تقلبات السوق الأميركية، ينصح الخبراء المستثمرين بالنظر خارج حدود الولايات المتحدة. فبينما شهد مؤشر S&P 500 تقلبات حادة هذا العام، سجلت الأسهم الأوروبية واليابانية أداءً لافتاً. صندوق iShares Eurozone ETF (EZU) ارتفع بنسبة 25% منذ بداية العام، فيما حقق صندوق iShares Japan ETF (EWJ) مكاسب تجاوزت 10%.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
ضمن مستهدفات الرؤيةفتيات الكشافة يرسّخن حضورهن في خدمة الحجاج
أكد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية والمشرف العام على معسكرات الخدمة العامة الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، أن الجمعية تمرّ بتحول نوعي في مجال تمكين الفتيات، مشددًا على أن ما تحقق في قطاع الفتيات يُعد نقلة إستراتيجية تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030. وقال المديرس في تصريحٍ لوكالة الأنباء السعودية، خلال افتتاحه معسكر فتيات الكشافة، بحضور صاحبة السمو الأميرة سما بنت فيصل بن عبدالله رئيس لجنة فتيات الكشافة: إن الجمعية بدأت فعليًا استعداداتها المبكرة لخدمة حجاج بيت الله الحرام لموسم 1446هـ تحت شعار "عند النهاية تكون البداية"، مشيرًا إلى أن العمل هذا العام يستند إلى خطة مؤسسية تركز على الجودة والابتكار، وتُنفّذ من خلال لجنة محايدة هدفها رصد الإنجازات واستكشاف فرص التطوير. وشدد على التزام الجمعية بدعم العنصر النسائي الكشفي، مؤكدًا أن الجمعية تسير بخطى ثابتة نحو تطوير دور الفتيات وتمكينهن من قيادة البرامج والمبادرات محليًا ودوليًا. من جهتها، أكدت صاحبة السمو الأميرة سما بنت فيصل في تصريحها لـ"واس"، أن فتيات الكشافة أثبتن كفاءتهن العالية وقدرتهن على تمثيل المملكة في مختلف الميادين الكشفية، مشيدة بما تحقق من تطور ملموس في معسكرات الفتيات من حيث التجهيزات والتخطيط والتنفيذ. وقالت: "إن ما نشهده اليوم هو ثمرة سنوات من العمل الجماعي، والرؤية أصبحت أكثر وضوحًا، والتقدم أكثر حضورًا"، موجهة شكرها لكل من أسهم في تمكين الفتيات، خاصة القادة والقائدات الذين عملوا بإخلاص خلف الكواليس. وأكدت سموها أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من التمكين والمبادرات النوعية بقيادة فتيات مؤهلات لتمثيل الكشافة السعودية على المستويين المحلي والعالمي.