logo
الوكيل المساعد ومدير عام ساه يفتتحان مجمع رسب التعليمي للبنات بمديرية ساه

الوكيل المساعد ومدير عام ساه يفتتحان مجمع رسب التعليمي للبنات بمديرية ساه

اليمن الآنمنذ 2 أيام
أخبار المحافظات
ساه | إعلام السلطة المحلية - 13 يوليو
افتتح الوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عبدالهادي عبداللاه التميمي، والمدير العام لمديرية ساه رئيس المجلس المحلي الشيخ مبارك عبدالله بن عبودان الجابري، اليوم الأحد، مجمع رسب التعليمي للبنات بمنطقة رسب بمديرية ساه.
ويأتي هذا المشروع بتمويل وتنفيذ مؤسسة روح الصحية، وإشراف مكتب وزارة التربية والتعليم بوادي حضرموت، وبرعاية معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، ووكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عامر سعيد العامري.
وتضمنت المرحلة الأولى من المشروع بناء ستة صفوف دراسية، ومكتبين، ومختبر، وقاعة اجتماعات، ودورات مياه، بتكلفة إجمالية بلغت 600 ألف ريال سعودي، إضافة إلى تأثيث المجمع من قبل شركة بترومسيلة.
وفي كلمة له خلال حفل الافتتاح، عبر الوكيل المساعد عبدالهادي التميمي عن سعادته بافتتاح هذا الصرح التعليمي بمنطقة رسب، التي حرمت من الكثير من الخدمات خلال الفترات السابقة، مشيرا إلى أهمية تعليم الفتاة في المنطقة، ومؤكدا أن توقف تصدير النفط في حضرموت حال دون تنفيذ المزيد من المشاريع التنموية، داعيا أبناء المديرية إلى التكاتف والتعاون لتحقيق احتياجاتهم ومطالبهم.
من جانبه هنأ المدير العام لمديرية ساه الشيخ مبارك الجابري أهالي منطقة رسب بافتتاح هذا المشروع الذي طال انتظاره، معتبرا إياه حلما تحقق لأبناء المنطقة، ومؤكدا أهمية الشراكة والتنسيق بين السلطة المحلية والمؤسسات الداعمة.
ووجه المدير العام شكره لمؤسسة روح الصحية وشركة بترومسيلة ووجهاء وشباب المنطقة على جهودهم الكبيرة، داعيا الأهالي لدعم تعليم الفتيات والحفاظ على هذا الصرح التعليمي بما يخدم مستقبل المنطقة.
كما أوضح مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية الأستاذ صالح سعيد بن عبودان أن تعليم الفتاة يحظى باهتمام خاص من المكتب، مشيرا إلى أن المنطقة شهدت افتتاح ثلاثة صفوف أولية سابقا، وتضاعف عدد الطالبات الملتحقات بالتعليم، لافتا إلى وجود أكثر من 14 معلمة في المنطقة مما يتطلب تقديم تعليم نوعي في ظل توفر البيئة المناسبة.
وألقى الشيخ صالح باجرش، عضو أمناء عموم مؤسسة روح الصحية، كلمة أكد فيها حاجة المجتمع للمرأة الطبيبة والمعلمة، معتبرا أن هذه المدرسة تمثل لبنة أساسية نحو تعليم متكامل في المنطقة، مقدما شكره للسلطة المحلية والمقادمة والشخصيات الاجتماعية والشباب على تقديم التسهيلات التي أسهمت في نجاح المشروع، مشيرا إلى سعي المؤسسة لمزيد من التدخلات التنموية مستقبلًا.
كما ألقى المقدم سالم سعيد بلهوطلي كلمة نيابة عن الأهالي، عبر فيها عن شكرهم وامتنانهم لقيادة السلطة المحلية والمؤسسات الداعمة على هذا الإنجاز.
وتخلل حفل الافتتاح تقديم دروع تكريمية من قبل مؤسسة روح الصحية للسلطة المحلية بمديرية ساه، وعدد من الجهات والشخصيات المساهمة في إنجاح هذا المشروع التعليمي، تقديرا لدورهم وجهودهم المبذولة.
كما قدم مكتب التربية والتعليم بالمديرية واللجنة الشبابية الحقوقية بمنطقة رسب دروعا تكريمية لمؤسسة روح الصحية، تقديرا لمساهمتها في إنشاء هذا الصرح التعليمي الهام الذي يخدم بنات المنطقة ويعزز فرص التعليم فيها.
حضر الافتتاح الأستاذ سعيد يماني الجابري رئيس لجنة التخطيط، والأخ صالح غانم جريدم رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية، والأستاذ محمد عمر القظيم مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، والأخ أحمد سعيد حنبل مدير مكتب الأشغال، ومقدم ركن منير عبدالهادي التميمي أركان قوة حماية الشركات، والأستاذ عبد العزيز محمد بافضل منسق العلاقات بقطاع 10 بشركة بترومسيلة والمهندس محمد صالح باجرش المدير التنفيذي لمؤسسة روح الصحية .
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صرخة عطش من قلب تعز المحاصرة
صرخة عطش من قلب تعز المحاصرة

الصحوة

timeمنذ 2 ساعات

  • الصحوة

صرخة عطش من قلب تعز المحاصرة

منذ اشتعال الحرب في اليمن عام 2015، تحوّلت مدينة تعز إلى مرآة للألم وساحة مفتوحة للمعاناة، تحت حصار صارم فرضته جماعة الحوثي الارهابية. لم يكن الحصار مجرد مواجهة عسكرية، بل خطة مدروسة لشل الحياة، وكانت المياه أول ضحية في هذه الاستراتيجية القاتلة. تعتمد تعز على أربعة حقول رئيسية للمياه، تضم قرابة 88 بئرًا، تقع أغلبها في مناطق تسيطر عليها جماعة الحوثي مثل الحوجلة، الحيمة، والعامرة. كانت هذه الحقول تضخ أكثر من 20 مليون لتر يوميًا، تُلبّي احتياجات المدينة، لكن ومنذ اللحظة الأولى استخدمت الجماعة المياه كسلاح حرب، فعطّلت الضخ، ومنعت الصيانة، وأغلقت الطريق أمام الصهاريج، مما أدى إلى فقدان نحو 79 بالمائة من قدرة المدينة على تأمين المياه. في ظل هذا الاختناق، لم يكن أمام سكان تعز سوى الاعتماد على شاحنات لنقل المياه القادمة من الأماكن المحيطة، وخاصة منطقة الضباب، كمنقذ مؤقت. لسنوات، شكّل هذا الحل طوق نجاة نسبيًا، إلا أن الجفاف القاسي الذي ضرب المنطقة هذا العام غيّر المعادلة، فانخفض منسوب المياه بشكل حاد، وتراجعت قدرة تلك المصادر على الإمداد، لتدخل المدينة فصلًا جديدًا من العطش. منذ بداية الحرب، فرضت جماعة الحوثي سيطرة كاملة على جميع مداخل المدينة، ومنعت دخول الشاحنات المحملة بالمياه، واستخدمت الحواجز كأدوات ابتزاز. ولم يُفتح ثقب في جدار الحصار إلا بعد تحرير المنفذ الغربي المعروف بخط الضباب، الذي ظل هشًّا، مستهدفًا، وعاجزًا عن تغطية الاحتياج الهائل لسكان المدينة. نتيجة لهذا الخنق المائي، قفزت أسعار المياه إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تجاوز سعر الوايت الواحد 60 ألف ريال يمني، وهو ما يفوق قدرة الأسر الفقيرة. ومع شح المياه النظيفة، تفشّت الأمراض المنقولة بالماء مثل الكوليرا وحمى الضنك، وزاد الضغط على المستشفيات التي بالكاد تقف على قدميها. في لحظة تسللت فيها المرارة إلى القلوب، خرج أبناء تعز في مسيرات استسقاء جماعية، يستنزلون الغيث من السماء بعدما فقدوا الأمل من الأرض. كانت هذه الخطوة تعبيرًا عن يأس عميق وصيحة مكتومة في وجه العالم، الذي بات يتعامل مع عطش المدن كأنه مجرد خبر عابر. وفي ظل هذا الواقع المرير، يجب على المجتمع الدولي أن يقوم بدوره في رفع الحصار المفروض على مدينة تعز، وتمكين مشروع المياه من العمل، وإعادة تشغيل الآبار الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، ودعم مشاريع التحلية وحصاد مياه الأمطار بشكل مستدام، وضمان وصول المياه لكل سكان تعز بلا تمييز أو شروط. الماء ليس امتيازًا ولا رفاهية، إنه حق وجود، أساس للكرامة، ورمز للحياة. وما يجري اليوم في تعز ليس مجرد نقص في الموارد، بل سلبٌ متعمدٌ لحقٍ إنسانيٍ جوهري. وجماعة الحوثي تتحمل المسؤولية الكاملة في هذا الانتهاك الصارخ، فهي تسيطر على منابع المياه وتمنعها عن سكان المدينة، رغم مرور أكثر من تسع سنوات على بدء الحصار. تعز لا تستحق هذا العقاب الجماعي، فقد وقفت منذ اللحظة الأولى مع مشروع الدولة والجمهورية والوحدة، في مواجهة النظام الكهنوتي السلالي، المستمد أجندته ودعمه من إيران. وأثبتت أنها قلعة مدنية مقاومة للفكر الإمامي والتسلّط العقائدي. وما يُضاعف من حجم الكارثة أن موقف الأمم المتحدة تجاه أزمة المياه في تعز يتسم بالحياد المفرط والتردد، رغم وضوح الانتهاكات التي تسببت بها جماعة الحوثي. هذا الغياب للموقف الحازم ساهم في استمرار الأزمة، وأضعف الضغط الدولي المطلوب لإنهاء الحصار، وترك سكان تعز في مواجهة العطش والموت، دون حماية أو تدخل فعال.

الوكيل المساعد ومدير عام ساه يفتتحان مجمع رسب التعليمي للبنات بمديرية ساه
الوكيل المساعد ومدير عام ساه يفتتحان مجمع رسب التعليمي للبنات بمديرية ساه

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

الوكيل المساعد ومدير عام ساه يفتتحان مجمع رسب التعليمي للبنات بمديرية ساه

أخبار المحافظات ساه | إعلام السلطة المحلية - 13 يوليو افتتح الوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عبدالهادي عبداللاه التميمي، والمدير العام لمديرية ساه رئيس المجلس المحلي الشيخ مبارك عبدالله بن عبودان الجابري، اليوم الأحد، مجمع رسب التعليمي للبنات بمنطقة رسب بمديرية ساه. ويأتي هذا المشروع بتمويل وتنفيذ مؤسسة روح الصحية، وإشراف مكتب وزارة التربية والتعليم بوادي حضرموت، وبرعاية معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، ووكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عامر سعيد العامري. وتضمنت المرحلة الأولى من المشروع بناء ستة صفوف دراسية، ومكتبين، ومختبر، وقاعة اجتماعات، ودورات مياه، بتكلفة إجمالية بلغت 600 ألف ريال سعودي، إضافة إلى تأثيث المجمع من قبل شركة بترومسيلة. وفي كلمة له خلال حفل الافتتاح، عبر الوكيل المساعد عبدالهادي التميمي عن سعادته بافتتاح هذا الصرح التعليمي بمنطقة رسب، التي حرمت من الكثير من الخدمات خلال الفترات السابقة، مشيرا إلى أهمية تعليم الفتاة في المنطقة، ومؤكدا أن توقف تصدير النفط في حضرموت حال دون تنفيذ المزيد من المشاريع التنموية، داعيا أبناء المديرية إلى التكاتف والتعاون لتحقيق احتياجاتهم ومطالبهم. من جانبه هنأ المدير العام لمديرية ساه الشيخ مبارك الجابري أهالي منطقة رسب بافتتاح هذا المشروع الذي طال انتظاره، معتبرا إياه حلما تحقق لأبناء المنطقة، ومؤكدا أهمية الشراكة والتنسيق بين السلطة المحلية والمؤسسات الداعمة. ووجه المدير العام شكره لمؤسسة روح الصحية وشركة بترومسيلة ووجهاء وشباب المنطقة على جهودهم الكبيرة، داعيا الأهالي لدعم تعليم الفتيات والحفاظ على هذا الصرح التعليمي بما يخدم مستقبل المنطقة. كما أوضح مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية الأستاذ صالح سعيد بن عبودان أن تعليم الفتاة يحظى باهتمام خاص من المكتب، مشيرا إلى أن المنطقة شهدت افتتاح ثلاثة صفوف أولية سابقا، وتضاعف عدد الطالبات الملتحقات بالتعليم، لافتا إلى وجود أكثر من 14 معلمة في المنطقة مما يتطلب تقديم تعليم نوعي في ظل توفر البيئة المناسبة. وألقى الشيخ صالح باجرش، عضو أمناء عموم مؤسسة روح الصحية، كلمة أكد فيها حاجة المجتمع للمرأة الطبيبة والمعلمة، معتبرا أن هذه المدرسة تمثل لبنة أساسية نحو تعليم متكامل في المنطقة، مقدما شكره للسلطة المحلية والمقادمة والشخصيات الاجتماعية والشباب على تقديم التسهيلات التي أسهمت في نجاح المشروع، مشيرا إلى سعي المؤسسة لمزيد من التدخلات التنموية مستقبلًا. كما ألقى المقدم سالم سعيد بلهوطلي كلمة نيابة عن الأهالي، عبر فيها عن شكرهم وامتنانهم لقيادة السلطة المحلية والمؤسسات الداعمة على هذا الإنجاز. وتخلل حفل الافتتاح تقديم دروع تكريمية من قبل مؤسسة روح الصحية للسلطة المحلية بمديرية ساه، وعدد من الجهات والشخصيات المساهمة في إنجاح هذا المشروع التعليمي، تقديرا لدورهم وجهودهم المبذولة. كما قدم مكتب التربية والتعليم بالمديرية واللجنة الشبابية الحقوقية بمنطقة رسب دروعا تكريمية لمؤسسة روح الصحية، تقديرا لمساهمتها في إنشاء هذا الصرح التعليمي الهام الذي يخدم بنات المنطقة ويعزز فرص التعليم فيها. حضر الافتتاح الأستاذ سعيد يماني الجابري رئيس لجنة التخطيط، والأخ صالح غانم جريدم رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية، والأستاذ محمد عمر القظيم مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، والأخ أحمد سعيد حنبل مدير مكتب الأشغال، ومقدم ركن منير عبدالهادي التميمي أركان قوة حماية الشركات، والأستاذ عبد العزيز محمد بافضل منسق العلاقات بقطاع 10 بشركة بترومسيلة والمهندس محمد صالح باجرش المدير التنفيذي لمؤسسة روح الصحية .

تعز.. الكشف عن بيع ماء مغشوش وبأسعار مرتفعة وسط غياب الرقابة الرسمية
تعز.. الكشف عن بيع ماء مغشوش وبأسعار مرتفعة وسط غياب الرقابة الرسمية

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

تعز.. الكشف عن بيع ماء مغشوش وبأسعار مرتفعة وسط غياب الرقابة الرسمية

كشف مواطنون في مدينة تعز عن عمليات بيع واسعة لما وصفوه بـ"الماء المغشوش" من قبل بعض محطات التحلية، وسط غياب الرقابة الرسمية وارتفاع كبير في الأسعار، ما يشكل تهديدًا لصحة السكان ويضاعف من معاناتهم اليومية في ظل أوضاع معيشية صعبة. وقال عدد من المواطنين في تصريحات متفرقة إن بعض محطات التحلية في المدينة تبيع المياه بشكل مباشر إلى البقالات أو للمستهلكين دون أن تمر بعمليات التنقية أو التحلية المعتمدة، وبسعر يصل إلى 1000 ريال لكل 20 لتر، رغم أن الماء يُستخرج من آبار محلية دون أي معالجة صحية. وأوضح المواطنون بأن "المصدر المائي المستخدم قد يبدو مقبولاً من حيث المظهر، لكن طعمه الصادم وسعره المبالغ فيه يكشفان مدى التلاعب بحاجات الناس"، مشيرين إلى أن هذه الممارسات تجري أمام مرأى ومسمع الجهات المختصة دون أي تدخل يُذكر. واكدوا أن هذه المحطات تبيع ما هو في الحقيقة ماءً خامًا يُستخرج مباشرة من الآبار، دون أن يخضع لعمليات الفلترة أو التحلية، ما يشكل خرقًا واضحًا للمعايير الصحية، وتلاعبًا بأرواح الناس واحتياجاتهم الأساسية. المواطنون طالبوا الجهات المختصة، وعلى رأسها مؤسسة المياه ومكتب الصحة ومكتب الصناعة والتجارة، بسرعة التدخل ومراقبة أداء محطات التحلية، وضبط المخالفين، وضمان توفير مياه آمنة وصالحة للاستخدام الآدمي وبأسعار مناسبة. يذكر ان مدينة تعز، تعاني منذ سنوات من أزمة مياه خانقة، دفعت بالسكان إلى الاعتماد على محطات التحلية الخاصة كمصدر رئيسي للحصول على المياه، في ظل تعطل شبكة المياه الحكومية وتدهور البنية التحتية، مما يجعل هذا الملف من أولويات المطالب الشعبية في المدينة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store