
عدوى قد تنتقل إلى المستشفيات.. بسبب "خطأ" في غسل الملابس
حذر باحثون من أن العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يغسلون ملابس العمل في المنزل ربما يساهمون دون قصد في انتشار حالات العدوى المقاومة للمضادات الحيوية في الم
ولتقييم ما إذا كانت الغسالات المنزلية قادرة على تعقيم ملابس العاملين في مجال الرعاية الصحية، غسل الباحثون عينات من القماش الملوث بالماء الساخن في 6 غسالات مختلفة مخصصة للمستهلكين، باستخدام دورات تنظيف سريعة وعادية.
ووجد الباحثون، أن نصف هذه الغسالات لم يتمكن من تطهير الملابس في أثناء الدورة السريعة، في حين فشل ثلثها في التنظيف بشكل كاف خلال الدورة العادية.
وبعد كل عملية غسل، كشف تسلسل الحمض النووي لعينات الأغشية الحيوية من داخل تلك الآلات عن وجود بكتيريا قد تكون مسببة للأمراض وجينات مقاومة للمضادات الحيوية.
وقال معدو التقرير في بيان: "أظهر بحثنا أن الغسالات المنزلية غالبا ما تفشل في تعقيم الملابس ، مما يسمح للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية بالبقاء على قيد الحياة".
ووجد الباحثون أيضا أن البكتيريا يمكن أن تطور مقاومة للمنظفات المنزلية، وهو ما يرفع أيضا مقاومتها لبعض المضادات الحيوية.
واقترح الباحثون تعديل إرشادات الغسيل المقدمة للعاملين في مجال الرعاية الصحية لضمان تنظيف الغسالات المنزلية للملابس بشكل فعال.
وقال الباحثون "إذا كنا جادين بشأن انتقال الأمراض المعدية عبر الملابس والتعامل مع مقاومة مضادات الميكروبات، فيجب علينا إعادة التفكير في كيفية غسل ما يرتديه العاملون في مجال الرعاية الصحية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
"الناصر القابضة" تدعم حملة «وقف الحياة» بـ 5 ملايين درهم
أعلنت شركة الناصر القابضة عن مساهمتها بمبلغ 5 ملايين درهم في حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، تحت شعار «معك للحياة». وتجسِّد المساهمات التي تتلقّاها حملة «وقف الحياة» من الأفراد والمؤسسات ورجال الأعمال إدراك أبناء مجتمع الإمارات لأهمية هذا الوقف كاستثمار طويل الأجل في صحة المجتمع، لاسيما المصابين بالأمراض المزمنة، يعزِّز قدرة المنظومة الصحية على مواجهة التحديات المستقبلية، ما يُسهم في ترسيخ قِيم البذل والعطاء الإنساني، وتقديم الخير للجميع دون مقابل. وقال عبدالله ناصر حويليل المنصوري، رئيس مجلس إدارة شركة الناصر القابضة: «إنَّ حملة (وقف الحياة) مبادرة كريمة تجسِّد حِرص دولتنا على حشد الموارد والإمكانات لتوفير رعاية صحية مستدامة لكافة أفراد المجتمع، ودعم المرضى غير القادرين على تحمُّل تكاليف العلاج، وتمكين المصابين بأمراض مزمنة من الحصول على ما يحتاجون إليه من دواء ومتابعة دائمة، وهو ما يتجلّى في هذه الحملة الجديدة التي تمثِّل محطة نوعية في مسيرة العطاء الراسخة في دولة الإمارات منذ فجر التأسيس». وأضاف: «نتشرَّف بالانضمام إلى قائمة المساهمين في هذه الحملة المباركة، بما يعبِّر عن التزامنا بمسؤوليتنا المجتمعية، وسعينا لمساندة كلِّ جهد خيري وإنساني يستهدف دعم المصابين بأمراض مزمنة، ومساعدتهم حتى يتماثلوا للشفاء، ونثق بأنَّ هذا الوقف سيكون نافذة أمل لكل مريض، وسيحقِّق مستهدفاته النبيلة استناداً إلى منهجية العمل والرؤى الواضحة للقائمين على الحملة، وتكاتف أبناء مجتمعنا، وتنافسهم على فعل الخير». وتسعى حملة «وقف الحياة» إلى تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتوفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة على علاج المصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً، ودعم المنظومة الصحية. وتهدف الحملة إلى تعظيم عوائد الوقف وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية، ما يُسهم في تعزيز جودة الحياة وبناء مجتمع صحي ومستدام، كما تهدف إلى ترسيخ مفهوم الوقف كأداة تنموية تدعم التكافل الاجتماعي، إلى جانب إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية، وتعزيز الاستثمار الاجتماعي لخدمة الفئات الأكثر احتياجاً.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
خدمة لطلب «الإسعاف» إلكترونياً في مصر
القاهرة: «الخليج» أطلقت وزارة الصحة المصرية خدمة إلكترونية جديدة، تتيح طلب سيارات الإسعاف للخدمات غير الطارئة، بتخفيض يصل إلى 70% على سعر الخدمة، بهدف تخفيف العبء عن الخط الساخن لمرفق الإسعاف. ويأتي إطلاق الخدمة الجديدة بالتزامن مع احتفال مصر بمرور 123 عاماً على تأسيس مرفق الإسعاف المصري. وقال د. خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان بمصر، إن التطبيق الجديد يخفف من الأعباء الملقاة على الخط الساخن للإسعاف، الذي يستقبل يومياً ما يقرب من مليون مكالمة، معظمها لا يتعلق بحالات طوارئ، مشيراً إلى أن عوائد الخدمة الجديدة، سوف تخصص للحالات التي لا تستدعي تدخلاً فورياً، بينما تستمر خدمات الطوارئ والإصابات والحوادث مجاناً بشكل كامل. ويتيح تطبيق «اسعفني» للمستخدم تحديد موقعه بدقة، ومتابعة حالة الطلب لحظة بلحظة، إلى جانب معرفة التكلفة قبل تأكيد الطلب، وتم إطلاق الخدمة كمرحلة أولى في 13 محافظة، من بينها بني سويف والمنيا وعدد من محافظات الدلتا، على أن يتم تعميمها تدريجياً على مستوى الجمهورية خلال الفترة المقبلة، ضمن خطة تطوير خدمات الرعاية العاجلة باستخدام الوسائل الرقمية الحديثة.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
اختبار دم يكشف أمراض المواليد الوراثية
طوّر باحثون أستراليون في جامعة ملبورن، اختبار دم مبتكراً، لتسريع تشخيص الأمراض الوراثية النادرة لدى الأطفال حديثي الولادة (من التليف الكيسي إلى الأمراض المتعلقة بالميتوكوندريا). الاختبار يستهدف فحص البروتينات الموجودة في أنواع معينة من خلايا الدم، بدلاً من الاكتفاء بالتحليل الجيني التقليدي. وقال د. ديفيد ستراود، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «هذا الاختبار يحدد بسرعة أيّاً من التغيرات الجينية المشتبه فيها، يسبّب تلفاً في البروتينات، والمسؤول عن المرض، كما يُسهم في تسريع الحصول على الرعاية الطبية المناسبة، وتجنب الإجراءات المؤلمة». وأضاف: «تستخدم الاختبارات الجينومية الحالية كخط دفاع أول، لكنها توفر تشخيصاً واضحاً لـ 50% فقط من الحالات، وتستغرق أشهراً وسنوات في بعض الأحيان، أما الاختبار الجديد فيرفع هذه النسبة إلى 70%، ويستغرق وقتاً أقل». ووفق ستراود «يتطلب الاختبار عينة دم صغيرة جداً لا تتجاوز مليلتراً واحداً، مقارنة بالتقنيات الحالية التي تتطلب إجراءات أكثر توغلاً مثل خزعات العضلات، ما يجعله خياراً أكثر أماناً وراحة للرضع». وتابع: «تعدّ هذه الخطوة ذات أهمية خاصة لمرضى اضطرابات الميتوكوندريا، وهي أمراض نادرة تصيب مراكز إنتاج الطاقة في الخلايا، وغالباً ما يصعب تشخيصها بدقة، والاختبار الجديد لا يعدّ بديلاً أقل تكلفة وأكثر كفاءة فقط، بل يفتح المجال أمام تحسين رعاية المرضى، وتخفيف العبء عن أنظمة الرعاية الصحية».