logo
إنفيديا تكشف عن معالجاتها للذكاء الاصطناعي القادمة حتى 2028

إنفيديا تكشف عن معالجاتها للذكاء الاصطناعي القادمة حتى 2028

الشرق السعودية٢٠-٠٣-٢٠٢٥

أعلنت شركة "إنفيديا" (NVIDIA) خلال مؤتمرها السنوي GTC 2025 في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة، عن مجموعة من الرقائق الجديدة المصممة لتسريع عمليات الذكاء الاصطناعي، والتي تشمل بطاقة Rubin Ultra المقرر إطلاقها في النصف الثاني من 2027، وبطاقة Feynman المتوقع وصولها في 2028.
وكشف الرئيس التنفيذي للشركة جين-سون هوانج عن مواصفات متقدمة لهذه الرقائق، موضحاً أنها ستساهم في تشغيل الروبوتات الذكية ودعم تشغيل مليارات من الوكلاء الرقميين.
وسلطت الشركة الضوء أيضاً على الجيل القادم من معالجاتها من مسرعات الذكاء الاصطناعي، حيث تخطط "إنفيديا" لإطلاق شريحة Blackwell Ultra B300 في النصف الثاني من 2025.
وستتميز هذه الشريحة بوجود وحدتَي معالجة رسومية (GPU) على القالب نفسه، ما يمنحها 15 "بيتافلوب" (Petaflop) -وحدة لقياس سرعة الكمبيوتر في العمل وتساوي مليون مليار عملية في الثانية- من أداء الحوسبة الكثيف بتنسيق FP4 لكل شريحة.
وعند استخدامها في تكوين NVL72، ستوفر قدرة حوسبية تصل إلى 1.1 "إكزافلوب" -تساوي الواحدة منها مليون تيرافلوب- من أداء الاستدلال الكثيف بتنسيق FP4، مما يعادل 1.5 ضعف أداء Blackwell B200. وستكون كل وحدة معالجة رسومية من طراز B300 مزودة بـ288 جيجابايت من ذاكرة HBM3e، مقارنة بـ192 جيجابايت في Blackwell B200.
بطاقات مستقبلية
كشفت الشركة كذلك عن جيل ثوري من معالجاتها القادمة للرسوميات، والذي يحمل اسم Vera Rubin، التي تم الكشف عنها لأول مرة في معرض Computex 2024، ومن المقرر إطلاقها في النصف الثاني من 2026.
جاءت هذه التسمية تيمناً بعالمة الفلك الشهيرة فيرا روبين، وستكون مجهزة بذاكرة سعتها عشرات التيرابايت، بالإضافة إلى وحدة معالجة مركزية مخصصة من تصميم إنفيديا تحمل اسم "فيرا".
وبحسب "إنفيديا"، فإن Vera Rubin ستحقق أداء أعلى بكثير مقارنة بسابقتها Grace Blackwell، خاصة في مجالات تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتنفيذ عمليات الاستدلال Reasoning.
وتحتوي هذه الشريحة على وحدتَي معالجة رسومية مدمجتين في قالب واحد، مما يمكنها من تقديم أداء بقدرة 50 بيتافلوب من أداء الاستدلال.
وعند استخدامها ضمن تكوين NVL144 المعماري، ستصل قدرة الحوسبة إلى 3.6 إكزافلوب من أداء الاستدلال بتنسيق FP4، وهو ما يعادل أكثر من ثلاثة أضعاف أداء بطاقة Blackwell Ultra، التي توفر 1.1 إكزافلوب في التكوين نفسه.
أما المعالج المركزي Vera CPU، فيحتوي على 88 نواة ARM مخصصة مع 176 مساراً، ويتميز بواجهة NVLink بسرعة 1.8 تيرابايت/ثانية، تتيح اتصالاً فائق السرعة بين المعالج المركزي والمعالجات الرسومية Rubin.
بينما في النصف الثاني من عام 2027، ستطلق "إنفيديا" شريحة Rubin Ultra، التي تُعد نسخة أكثر تطوراً من Vera Rubin.
وستعتمد هذه الشريحة على تكوين NVL576، حيث تحتوي كل وحدة معالجة رسومية على أربعة معالجات بحجم "ريتكل"، ما سيمكنها من تقديم 100 بيتافلوب من أداء الاستدلال بتنسيق FP4 لكل وحدة معالجة.
وعلى مستوى الحوسبة في تكوين الحزمة الكاملة NVL576، ستوفر Rubin Ultra قوة 15 إكزافلوب لأداء الاستدلال بتنسيق FP4، و5 إكزافلوب لأداء تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بتنسيق FP8، وهو ما يجعلها أقوى بأربع مرات مقارنة بتكوين Rubin NVL144.
كما تحتوي كل وحدة معالجة Rubin Ultra على 1 تيرابايت من ذاكرة HBM4e، في حين ستضم الحزمة الكاملة 365 تيرابايت من الذاكرة الفائقة السرعة.
وبحلول 2028، ستكشف "إنفيديا" النقاب عن جيل غامض من بطاقات مسرعات الذكاء الاصطناعي تحت اسم Feynman، حيث أشار الرئيس التنفيذي للشركة إلى أنها ستعمل بمعالج Vera CPU بدلاً من المعالج المتوقع Richard CPU، ما يشير إلى تغييرات غير متوقعة في استراتيجية التسمية والهندسة الداخلية وسرعة الأداء.
وخلال كلمته في مؤتمر الشركة للمطورين GTC 2025، وضع هوانج خارطة طريق طموحة لمستقبل الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن التطور في هذا المجال سيظل مرتبطاً بشكل وثيق بنجاح "إنفيديا".
وأوضح أن مراكز البيانات أصبحت مصانع ذكاء اصطناعي، حيث لا تنتج كائنات مادية، بل تنتج بيانات تُستخدم لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
وتوقَّع هوانج أن تعمل شرائح "إنفيديا" قريباً على تشغيل "10 مليارات وكيل رقمي"، وهو رقم يعكس الانتشار السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات.
وأردف بالقول إن 100% من مهندسي "إنفيديا" سيتم دعمهم بأنظمة ذكاء اصطناعي بحلول نهاية عام 2025، ما يعكس التكامل العميق بين التكنولوجيا الحديثة وعملية تطوير أشباه الموصلات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"إنفيديا" تحث على تخفيف قيود التصدير الأميركية إلى الصين
"إنفيديا" تحث على تخفيف قيود التصدير الأميركية إلى الصين

الشرق السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق السعودية

"إنفيديا" تحث على تخفيف قيود التصدير الأميركية إلى الصين

دعا الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا" (NVIDIA) جينسن هوانج، الولايات المتحدة إلى تخفيف القيود المفروضة على تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين، محذراً من أن استمرار هذه القيود قد يؤدي إلى خسارة عائدات بمليارات الدولارات لصالح منافسين صاعدين مثل "هواوي تكنولوجيز". شدد هوانج على ضرورة تحفيز التكنولوجيا الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر تقليل الحواجز التجارية التي تهدف إلى كبح صعود الخصم الجيوسياسي. وأشار خلال حديثه للصحافيين في معرض "كمبيوتكس" في تايبيه، إلى أن الصين وحدها ستمثل فرصة سوقية تُقدر بنحو 50 مليار دولار في 2026. وحذَّر من أنه إذا لم يُسمح لمزودي التكنولوجيا الأميركيين مثل "إنفيديا" بالدخول، فسينفق العملاء المحليون تلك الأموال في مكان آخر. طفرة الذكاء الاصطناعي تستفيد "إنفيديا" من تخفيف القيود مباشرة، التي تأتي في قلب الطفرة العالمية للبنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي. وتتقاطع وجهات نظر هوانج مع مواقف مستشار الذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض ديفيد ساكس، الذي يطالب ببناء أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي العالمية على "منظومة تقنية أميركية" كاملة تشمل الأجهزة والخدمات المستندة إلى المعرفة الأميركية. في الوقت ذاته، تقوم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإلغاء القيود المفروضة على شحنات رقائق "إنفيديا" إلى معظم دول العالم، مع استمرار المسؤولين في إعداد إطار بديل للضوابط التجارية. أكد المسؤولون الأميركيون مجدداً أيضاً معارضتهم لاستخدام رقائق "هواوي"، التي تُعد فاعلاً رئيسياً في قطاع التكنولوجيا الصيني، ما أثار غضب بكين. وقال هوانج: "ينبغي للولايات المتحدة أن تُسرع من وتيرة نشر الذكاء الاصطناعي؛ لأنه إذا لم نفعل، فالمنافسة ستأتي. الصين تضم 50% من مطوري الذكاء الاصطناعي في العالم، ومن المهم عندما يطورون تقنياتهم أن تكون مستندة إلى الهندسة التقنية لـ"إنفيديا" أو على الأقل إلى التكنولوجيا الأميركية". وأضاف الرئيس التنفيذي، البالغ من العمر 62 عاماً، أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة هي الجهة الوحيدة التي تطور وتوفر بنية تحتية للذكاء الاصطناعي هو تصور خاطئ من الأساس. عراقيل تواجه "إنفيديا" خلف كواليس معرض التكنولوجيا الذي استمر أسبوعاً في تايوان، كشف هوانج أنه التقى ماسايوشي سون، الرئيس التنفيذي لشركة "سوفت بنك جروب"، عدة مرات لمناقشة مشروع "ستارجيت" (Stargate) البالغ حجمه 500 مليار دولار، وهو مشروع ضخم لبناء مراكز بيانات تقوده "سوفت بنك" بالشراكة مع كيانات من بينها شركة "أوبن إيه آي"، ويعتمد بشكل كبير على معدات "إنفيديا". لكن المشروع يواجه عراقيل في توفير التمويل اللازم. تشعر "إنفيديا" بوطأة القيود المفروضة على بيع رقائقها الأعلى أداء إلى الصين، والتي تُعد أكبر سوق في العالم لأشباه الموصلات. شطبت الشركة من حساباتها منتجات رقائق "إتش 20" (H20) المخصصة للذكاء الاصطناعي والموجهة للسوق الصينية بقيمة 5.5 مليار دولار، والتي صُممت في الأصل لتتوافق مع القيود الأميركية السابقة، وذلك بعد أن وسعت إدارة ترمب نطاق القيود لتشمل هذه الفئة من أشباه الموصلات. في تايبيه، قال هوانج إن الشركة لا تستطيع تخفيض أداء تلك الرقائق أكثر من ذلك لتجعلها متوافقة مع القيود، ولذلك ستتخلص من المخزون بالكامل. وكرر الرئيس التنفيذي تحذيره من أن عدم قدرة "إنفيديا" على البيع في الصين سيفتح المجال أمام شركات مثل "هواوي" لسد الفجوة. الصين تملك البدائل وتابع هوانج: "تكلفة الطاقة منخفضة نسبياً في الصين، وهناك وفرة في الأراضي، ولذلك فإن الحظر المفروض على رقائق إتش 20 غير فعال لهذا السبب". واختتم بالقول: "سيشترون المزيد من الرقائق من الشركات الناشئة، ومن هواوي وغيرها، ولذلك آمل حقاً أن تدرك الحكومة الأميركية أن هذا الحظر غير فعال، وأن تمنحنا فرصة للعودة والفوز بالسوق". هذا المحتوى من "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ".

باريس تُصنف كأفضل بيئة تكنولوجية في أوروبا متفوقة على لندن
باريس تُصنف كأفضل بيئة تكنولوجية في أوروبا متفوقة على لندن

شبكة عيون

timeمنذ 2 أيام

  • شبكة عيون

باريس تُصنف كأفضل بيئة تكنولوجية في أوروبا متفوقة على لندن

مباشر- اختيريت باريس كبطلة التكنولوجيا الأوروبية الجديدة، متغلبة على لندن لأول مرة في بعض المقاييس، وفقا لبيانات من ديلروم، التي تجمع معلومات عن الشركات الناشئة وشركات رأس المال الاستثماري . بين عامي 2017 و2024، زادت القيمة الإجمالية للشركات الناشئة في باريس بمقدار 5.3 مرة، مقارنة بـ 4.2 مرة في لندن، وفقًا لما ذكرته شركة Dealroom ، بعد تقييم العشرات من المقاييس التي تساهم في نظام بيئي ناجح للتكنولوجيا . ورغم أن لندن اجتذبت جولات تمويل أكبر، فإن التقييمات الفعلية للشركات لم ترتفع بشكل كبير، في حين كان لجولات التمويل التي حصلت عليها الشركات التي تتخذ من باريس مقراً لها تأثير أكبر على التقييمات، حسبما ذكرت الشركة . جمعت شركات التكنولوجيا الفرنسية، بما في ذلك Mistral AI و Poolside ، 7.8 مليار دولار في العام الماضي، وهو أقل من 11.3 مليار دولار التي جمعتها لندن . أصبحت أوروبا متأخرة عن المناطق الأخرى في مجال الابتكارات التكنولوجية، حيث تحاول بعض البلدان فقط تعزيز الاستثمارات التكنولوجية . في حين ارتفعت القيمة السوقية لشركات التكنولوجيا والإعلام والاتصالات العالمية من 7 تريليون دولار في عام 2000 إلى 34 تريليون دولار العام الماضي، انخفضت حصة أوروبا من 30% إلى 7% فقط، حسبما ذكر تقرير ماكينزي يوم الأربعاء . وأضافت أن أوروبا لو حافظت على حصتها فإنها كانت ستولد 8 تريليونات دولار إضافية من القيمة السوقية . كما تعد باريس المدينة الأوروبية الوحيدة ضمن قائمة Dealroom لأفضل خمسة أبطال عالميين، والتي تهيمن عليها المدن الأمريكية . يأتي هذا قبل شهر من استضافة باريس لأحد أكبر مؤتمرات التكنولوجيا العالمية، فيفا تيك، بمشاركة كبار المسؤولين التنفيذيين من شركات مثل إنفيديا، وعلي بابا، وميتا، وأوبن إيه آي، وميسترال، وأنثروبيك، وكوهير. وقد حضر مؤتمر العام الماضي أكثر من 165 ألف شخص . وقال فرانسوا بيتوزيت المدير العام لشركة فيفاتيك لرويترز "الأمر لا يتعلق فقط بالقدرة التنافسية لباريس على الساحة الخاصة بالذكاء الاصطناعي اليوم، بل يتعلق أيضا بما سيحدث بعد ذلك وكيف يمكننا الاستمرار في جذب المواهب والاستثمار والأنشطة التكنولوجية ". منذ توليه السلطة في عام 2017، تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبته في أن تصبح فرنسا رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي و"التكنولوجيا العميقة"، ودعا العديد من الشركات للاستثمار في البلاد ودفع نحو إنشاء حاضنة الشركات الناشئة Station F. Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3

ماسك لا يستبعد دمج شركتي تسلا وإكس إيه آي
ماسك لا يستبعد دمج شركتي تسلا وإكس إيه آي

أرقام

timeمنذ 2 أيام

  • أرقام

ماسك لا يستبعد دمج شركتي تسلا وإكس إيه آي

قال الملياردير "إيلون ماسك" إن دمج شركة الذكاء الاصطناعي "إكس إيه آي" مع "تسلا" ليس أمرًا مستبعدًا، في حال حصل على موافقة مساهمي شركة صناعة السيارات الكهربائية. وأوضح في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" الثلاثاء، رداً على سؤال حول إمكانية دمج "إكس إيه آي" مع "تسلا" لتعزيز سيطرته على الأخيرة، أنه لا توجد خطط حالية لذلك، لكنه لم يستبعد الفكرة تمامًا. وأضاف أثرى مليارديرات العالم، أن الشركتين ستواصلان الاعتماد على رقائق الذكاء الاصطناعي من شركتي "إنفيديا" و"إيه إم دي". في عام 2023، أطلق "ماسك" "إكس إيه آي" كشركة ناشئة، وفي مارس الماضي، استحوذت الشركة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (المعروفة سابقًا باسم "تويتر").

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store