logo
الدكتور «Hua».. أول طبيب افتراضي في السعودية

الدكتور «Hua».. أول طبيب افتراضي في السعودية

تم تحديثه الأحد 2025/5/18 08:38 م بتوقيت أبوظبي
في خطوة رائدة في مجال الرعاية الصحية، أطلقت شركة ناشئة صينية أول عيادة في العالم تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وذلك لتشخيص المرضى ووصف العلاج دون تدخل مباشر من الأطباء البشريين.
وتُعد هذه الخطوة تطورًا مهمًا نحو استخدام الذكاء الاصطناعي كخط دفاع أول في العلاج الطبي.
ووفقا لتقرير نشرته وكالة بلومبرغ، كانت الشركة الصينية "سينيي للذكاء الاصطناعي" (Synyi AI)، ومقرها شنغهاي، قد أطلقت هذا البرنامج التجريبي في أبريل/نيسان الماضي بالتعاون مع مجموعة "الموسى الصحية" في منطقة الأحساء شرق المملكة العربية السعودية، بهدف إحداث ثورة في طريقة تقديم الرعاية الطبية.
الطبيب الافتراضي "د. هوا"
وعند زيارة المرضى للعيادة، يقومون بإدخال أعراضهم عبر جهاز لوحي إلى الطبيب الافتراضي "د. هوا" Dr. Hua، والذي يتابع بطرح أسئلة إضافية ويحلل بيانات وصورًا طبية مثل الأشعة السينية وتخطيط القلب بمساعدة طاقم بشري. وبعد انتهاء الاستشارة، يقدم "د. هوا" خطة علاجية يتم مراجعتها والموافقة عليها من قبل طبيب بشري دون الحاجة لمقابلة المريض، إلا في حالات الطوارئ التي تتطلب تدخلاً بشريًا.
ووفقًا لشركة سينيي، فقد أظهر النظام أداءً عالي الدقة، إذ بلغت نسبة الخطأ أقل من 0.3% خلال مرحلة الاختبار السابقة للتجربة الحالية. وعلق الرئيس التنفيذي للشركة، "تشانغ شاو ديان"، قائلاً: "في السابق، كان الذكاء الاصطناعي يقتصر على مساعدة الأطباء، لكننا الآن نخطو الخطوة الأخيرة بجعل الذكاء الاصطناعي يشخص ويعالج المرضى بشكل مباشر".
ولا تزال العيادة في مرحلتها التجريبية، حيث تُقدم الاستشارات مجانًا مع وجود طبيب بشري في العيادة، ويتم خلال هذه المرحلة جمع بيانات لتشخيصات الذكاء الاصطناعي تمهيدًا لعرضها على الجهات التنظيمية السعودية بهدف الحصول على ترخيص رسمي لتقديم الخدمة بشكل تجاري. ويتوقع "تشانغ" الحصول على الموافقة خلال 18 شهرًا.
لكن هذا التطور لا يخلو من الشكوك لدى بعض المتخصصين في القطاع الطبي. ويقول "نيام كي يوان"، استشاري أول في مستشفى جامعة سنغافورة الوطنية: "نعرف عن عدة محاولات لتطوير أطباء ذكاء اصطناعي يتعاملون مع المرضى مباشرة، لكن حتى أفضل هذه الأنظمة لا تصل إلى مستوى ممارس طبي أولي"، وأضاف: "أنا متشكك جدًا".
خطط للتوسع
وفي الوقت الحالي، تقتصر خدمات "د. هوا" على الأمراض التنفسية، ويغطي حوالي 30 مرضًا مثل الربو والتهاب الحلق. وتخطط الشركة لتوسيع قدرات النظام ليشمل 50 مرضًا خلال العام المقبل، تشمل أمراض الجهاز التنفسي والهضمي والجلدي. كما تعمل "سينيي" مع مستشفيات سعودية أخرى لافتتاح عيادات مشابهة في الأشهر المقبلة.
ويأتي هذا المشروع في إطار توسع أوسع لشركات الرعاية الصحية الصينية نحو منطقة الشرق الأوسط، حيث تزداد الحاجة لحلول طبية متقدمة. فشركة "فوسون فارما" (Fosun Pharmaceutical Group) من شنغهاي وقعت اتفاقًا مع مجموعة "فقيه كير" السعودية لتطوير علاجات بالخلايا والجينات، وتعزيز التشخيص عن بعد. كما أن شركة "إكس تال بي" (XtalPi) الصينية، المختصة باكتشاف الأدوية باستخدام الذكاء الاصطناعي، بصدد إنشاء مختبر للروبوتات في الإمارات.
وفي الصين، يُستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في الاستشارات الطبية عبر الإنترنت، لكنه لا يزال يؤدي دورًا مساعدًا للطبيب البشري. وتعمل عدة شركات صينية على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي مشابهة لـ ChatGPT لتقديم استشارات مستقلة، لكن لم يُطرح أي منها تجاريًا بعد.
على سبيل المثال، كشفت شركة "ميدلينكر" (Medlinker) عن طبيب افتراضي يُدعى "MedGPT"، يدعي أنه قادر على تشخيص الأمراض الشائعة بدقة تقارب أداء الأطباء.
لكن الخبراء يؤكدون على ضرورة الرقابة الصارمة. ويقول "ديلان أطار"، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة "ميدتيك وورلد" إن "الذكاء الاصطناعي الطبي يؤثر مباشرة على حياة الناس، لذا فإن الرقابة ضرورية لضمان السلامة والكفاءة وبناء الثقة العامة". وأضاف: "على الجهات التنظيمية أن تكون دقيقة، ولكن أيضًا مرنة بما يكفي لعدم كبح الابتكار".
شركة "سينيي" الصينية
وتأسست "سينيي" في عام 2016، بدعم من شركات كبرى مثل Tencent وGGV Capital، بالإضافة إلى تمويل حكومي. وقد تعاونت الشركة مع أكثر من 800 مستشفى وكلية طبية في الصين في مجالات إدارة البيانات والمساعدة في التشخيص والبحث العلمي. وتُعد المملكة العربية السعودية أول سوق خارجي للشركة.
وأوضح "تشانغ" أن الشركة تدرس تنفيذ مشاريع مشابهة داخل الصين، لكنها بحاجة أولاً لاختبار مدى جدوى النموذج تجاريًا، خاصة في بلد توفر فيه الحكومة رعاية صحية منخفضة التكلفة. أما في السعودية وغيرها من الدول ذات التكلفة الطبية العالية، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم بشكل كبير في تقليل النفقات. كما أشار إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في المناطق النائية التي تعاني من نقص الكوادر الطبية.
ومع استمرار المرحلة التجريبية، تترقب الأنظار ما إذا كانت "سينيي" ستنجح في تقديم نموذج مستدام وآمن وقابل للتوسع في تقديم الرعاية الصحية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
aXA6IDgyLjI1LjI1MC41OCA=
جزيرة ام اند امز
FR

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدكتور «Hua».. أول طبيب افتراضي في السعودية
الدكتور «Hua».. أول طبيب افتراضي في السعودية

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

الدكتور «Hua».. أول طبيب افتراضي في السعودية

تم تحديثه الأحد 2025/5/18 08:38 م بتوقيت أبوظبي في خطوة رائدة في مجال الرعاية الصحية، أطلقت شركة ناشئة صينية أول عيادة في العالم تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وذلك لتشخيص المرضى ووصف العلاج دون تدخل مباشر من الأطباء البشريين. وتُعد هذه الخطوة تطورًا مهمًا نحو استخدام الذكاء الاصطناعي كخط دفاع أول في العلاج الطبي. ووفقا لتقرير نشرته وكالة بلومبرغ، كانت الشركة الصينية "سينيي للذكاء الاصطناعي" (Synyi AI)، ومقرها شنغهاي، قد أطلقت هذا البرنامج التجريبي في أبريل/نيسان الماضي بالتعاون مع مجموعة "الموسى الصحية" في منطقة الأحساء شرق المملكة العربية السعودية، بهدف إحداث ثورة في طريقة تقديم الرعاية الطبية. الطبيب الافتراضي "د. هوا" وعند زيارة المرضى للعيادة، يقومون بإدخال أعراضهم عبر جهاز لوحي إلى الطبيب الافتراضي "د. هوا" Dr. Hua، والذي يتابع بطرح أسئلة إضافية ويحلل بيانات وصورًا طبية مثل الأشعة السينية وتخطيط القلب بمساعدة طاقم بشري. وبعد انتهاء الاستشارة، يقدم "د. هوا" خطة علاجية يتم مراجعتها والموافقة عليها من قبل طبيب بشري دون الحاجة لمقابلة المريض، إلا في حالات الطوارئ التي تتطلب تدخلاً بشريًا. ووفقًا لشركة سينيي، فقد أظهر النظام أداءً عالي الدقة، إذ بلغت نسبة الخطأ أقل من 0.3% خلال مرحلة الاختبار السابقة للتجربة الحالية. وعلق الرئيس التنفيذي للشركة، "تشانغ شاو ديان"، قائلاً: "في السابق، كان الذكاء الاصطناعي يقتصر على مساعدة الأطباء، لكننا الآن نخطو الخطوة الأخيرة بجعل الذكاء الاصطناعي يشخص ويعالج المرضى بشكل مباشر". ولا تزال العيادة في مرحلتها التجريبية، حيث تُقدم الاستشارات مجانًا مع وجود طبيب بشري في العيادة، ويتم خلال هذه المرحلة جمع بيانات لتشخيصات الذكاء الاصطناعي تمهيدًا لعرضها على الجهات التنظيمية السعودية بهدف الحصول على ترخيص رسمي لتقديم الخدمة بشكل تجاري. ويتوقع "تشانغ" الحصول على الموافقة خلال 18 شهرًا. لكن هذا التطور لا يخلو من الشكوك لدى بعض المتخصصين في القطاع الطبي. ويقول "نيام كي يوان"، استشاري أول في مستشفى جامعة سنغافورة الوطنية: "نعرف عن عدة محاولات لتطوير أطباء ذكاء اصطناعي يتعاملون مع المرضى مباشرة، لكن حتى أفضل هذه الأنظمة لا تصل إلى مستوى ممارس طبي أولي"، وأضاف: "أنا متشكك جدًا". خطط للتوسع وفي الوقت الحالي، تقتصر خدمات "د. هوا" على الأمراض التنفسية، ويغطي حوالي 30 مرضًا مثل الربو والتهاب الحلق. وتخطط الشركة لتوسيع قدرات النظام ليشمل 50 مرضًا خلال العام المقبل، تشمل أمراض الجهاز التنفسي والهضمي والجلدي. كما تعمل "سينيي" مع مستشفيات سعودية أخرى لافتتاح عيادات مشابهة في الأشهر المقبلة. ويأتي هذا المشروع في إطار توسع أوسع لشركات الرعاية الصحية الصينية نحو منطقة الشرق الأوسط، حيث تزداد الحاجة لحلول طبية متقدمة. فشركة "فوسون فارما" (Fosun Pharmaceutical Group) من شنغهاي وقعت اتفاقًا مع مجموعة "فقيه كير" السعودية لتطوير علاجات بالخلايا والجينات، وتعزيز التشخيص عن بعد. كما أن شركة "إكس تال بي" (XtalPi) الصينية، المختصة باكتشاف الأدوية باستخدام الذكاء الاصطناعي، بصدد إنشاء مختبر للروبوتات في الإمارات. وفي الصين، يُستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في الاستشارات الطبية عبر الإنترنت، لكنه لا يزال يؤدي دورًا مساعدًا للطبيب البشري. وتعمل عدة شركات صينية على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي مشابهة لـ ChatGPT لتقديم استشارات مستقلة، لكن لم يُطرح أي منها تجاريًا بعد. على سبيل المثال، كشفت شركة "ميدلينكر" (Medlinker) عن طبيب افتراضي يُدعى "MedGPT"، يدعي أنه قادر على تشخيص الأمراض الشائعة بدقة تقارب أداء الأطباء. لكن الخبراء يؤكدون على ضرورة الرقابة الصارمة. ويقول "ديلان أطار"، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة "ميدتيك وورلد" إن "الذكاء الاصطناعي الطبي يؤثر مباشرة على حياة الناس، لذا فإن الرقابة ضرورية لضمان السلامة والكفاءة وبناء الثقة العامة". وأضاف: "على الجهات التنظيمية أن تكون دقيقة، ولكن أيضًا مرنة بما يكفي لعدم كبح الابتكار". شركة "سينيي" الصينية وتأسست "سينيي" في عام 2016، بدعم من شركات كبرى مثل Tencent وGGV Capital، بالإضافة إلى تمويل حكومي. وقد تعاونت الشركة مع أكثر من 800 مستشفى وكلية طبية في الصين في مجالات إدارة البيانات والمساعدة في التشخيص والبحث العلمي. وتُعد المملكة العربية السعودية أول سوق خارجي للشركة. وأوضح "تشانغ" أن الشركة تدرس تنفيذ مشاريع مشابهة داخل الصين، لكنها بحاجة أولاً لاختبار مدى جدوى النموذج تجاريًا، خاصة في بلد توفر فيه الحكومة رعاية صحية منخفضة التكلفة. أما في السعودية وغيرها من الدول ذات التكلفة الطبية العالية، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم بشكل كبير في تقليل النفقات. كما أشار إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في المناطق النائية التي تعاني من نقص الكوادر الطبية. ومع استمرار المرحلة التجريبية، تترقب الأنظار ما إذا كانت "سينيي" ستنجح في تقديم نموذج مستدام وآمن وقابل للتوسع في تقديم الرعاية الصحية باستخدام الذكاء الاصطناعي. aXA6IDgyLjI1LjI1MC41OCA= جزيرة ام اند امز FR

دراسة تقيم النصائح الطبية المقدمة من الذكاء الاصطناعي
دراسة تقيم النصائح الطبية المقدمة من الذكاء الاصطناعي

الاتحاد

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

دراسة تقيم النصائح الطبية المقدمة من الذكاء الاصطناعي

اختبر فريق من الباحثين، من عدة مؤسسات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، دقة المعلومات والنصائح والاستشارات الطبية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي. في ورقتهم البحثية، وصف الباحثون كيف طلبوا من 1298 متطوعًا التواصل مع روبوتات الدردشة للحصول على نصائح طبية. ثم قارنوا النتائج بنصائح من مصادر أخرى على الإنترنت أو بفهم المستخدم السليم. قد تكون زيارة الطبيب لعلاج مرضٍ ما مُستهلكةً للوقت، ومُحرجةً، ومُجهدةً، ومُكلفةً في بعض الأحيان. ولذلك، بدأ الناس، في العديد من مناطق العالم، الاستعانة ببرامج الدردشة الآلية، مثل ChatGPT، للحصول على المشورة الطبية. في هذا الجهد الجديد، أراد الباحثون معرفة مدى جودة هذه النصائح التي تقدمها برامج الذكاء الاصطناعي تلك. أظهرت أبحاثٌ سابقة أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي يُمكنها تحقيق درجاتٍ شبه مثالية في امتحانات الترخيص الطبي، كما تُحقق أداءً ممتازًا في معايير طبية أخرى. ولكن حتى الآن، لم يُبذل سوى القليل من العمل لمعرفة مدى نجاح الذكاء الاصطناعي في مجال تقديم الاستشارات الطبية. كما أظهرت أبحاثٌ سابقة أن الأطباء يتطلّبون مهارةً وخبرةً كبيرتين لحثّ مرضاهم على طرح أسئلة أفضل و/أو تقديم إجاباتٍ أفضل لاستفساراتهم. ولاختبار دقة النصائح الطبية التي يُقدّمها الذكاء الاصطناعي، قارن الفريق نصائح روبوتات الدردشة بمصادر أخرى. اقرأ أيضا.. "الذكاء الاصطناعي" يتعلم فهم الصور الطبية وقراءتها طلب الباحثون من المتطوعين، الذين عُيّنوا عشوائيًا، استخدام روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي أو استخدام أي موارد يستخدمونها عادةً في المنزل، مثل عمليات البحث على الإنترنت أو معلوماتهم الشخصية، عند مواجهة حالة طبية. ثم قارن الباحثون دقة النصائح، التي تلقوها من روبوتات المحادثة، بتلك التي وجدتها المجموعة التي اعتمدت على مصادر أخرى. سُجِّلت جميع المحادثات بين المتطوعين وروبوتات الدردشة وأُرسلت إلى فريق البحث للتقييم. وجد الباحثون أن المتطوعين غالبًا ما أغفلوا معلومات ذات صلة أثناء استفساراتهم، مما صعّب على روبوت الدردشة فهم المرض فهمًا كاملًا. ويشير الفريق إلى أن النتيجة كانت كثرة انقطاعات التواصل بين الطرفين. عند مقارنة الأسباب المحتملة لمرض ما وخيارات العلاج التي اقترحتها روبوتات الدردشة مع مصادر أخرى، مثل المواقع الطبية الإلكترونية وحتى حدس المتطوع نفسه، وجد الباحثون أن النصائح التي قدمتها روبوتات الدردشة متشابهة في بعض الحالات وأسوأ في حالات أخرى. ونادرًا ما وجدوا أي دليل على أن خبراء الطب النفسي يقدمون نصائح أفضل من الروبوتات. كما وجد فريق الدراسة العديد من الأمثلة التي قلّل فيها استخدام روبوت الدردشة من قدرة المتطوعين على تحديد مرضهم بشكل صحيح، وقلل من تقدير خطورة مشكلتهم. واختتم فريق البحث باقتراح استخدام مصدر معلومات أكثر موثوقية عند طلب المشورة الطبية.

دراسات من OpenAI وMIT: استخدام ChatGPT قد يعزز شعورك بالوحدة!
دراسات من OpenAI وMIT: استخدام ChatGPT قد يعزز شعورك بالوحدة!

عرب هاردوير

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • عرب هاردوير

دراسات من OpenAI وMIT: استخدام ChatGPT قد يعزز شعورك بالوحدة!

أُجريت دراسات جديدة بالتعاون بين OpenAI وMIT Media Lab ووجدت أنه كلما زاد استخدامك لـ ChatGPT ، كلما زاد شعورك بالوحدة! إحقاقًا للحق، لم تخضع الدراستان إلى مراجعة علمية بعد، لكن نعتقد أن الكثيرين يمكنهم الشعور بمدى صحتها. في الدراسة الأولى التي أجرتها OpenAI، تم تحليل أكثر من 40 مليون تفاعل مع نموذجها الشهير ChatGPT، ناهيك عن الاستعانة باستبيانات ملأها المستخدمون بأنفسهم. أما في الدراسة الثانية التي أجراها معهد MIT، فتم متابعة المشاركين لمدة 4 أسابيع. كيف يجعلك ChatGPT تشعر بالوحدة؟ دراسة معهد MIT تحديدًا ركّزت على عدة طرق يمكن أن يؤثر بها استخدام ChatGPT -سواء عبر النصوص أو الصوت- على تجربة الشخص العاطفية، والنتيجة العامة التي خَلُصَت إليها أنه كلما زاد استخدام الشخص لـ ChatGPT، زاد الشعور بالوحدة وقلّ التفاعل الاجتماعي. وجدت الدراسة أن درجة الثقة في ChatGPT والميل العاطفي نحوه كانت ترتفع مع ارتفاع درجة الثقة في الذكاء الاصطناعي عمومًا، لكن الغريب أن التأثيرات كانت أقل حدة في وضع الصوت الخاص بالنموذج، لا سيما إذا كان الذكاء الاصطناعي يتحدث بنبرةٍ محايدة خالية من التعاطف. ما كان يزيد الشعور بالوحدة أيضًا هو التطرق للحديث عن المواضيع الشخصية، ومع ذلك، فإن الحديث في المواضيع العامة كان يُعزز من هذا الشعور بدرجةٍ أكبر، وهذا شيء غريب كذلك! على الجانب الآخر، زعمت دراسة OpenAI أن التفاعلات العاطفية مع ChatGPT ليست شائعة وأنها وُجدت في مجموعة صغيرة ممن خضعوا للدراسة، خاصةً بين أولئك ممن يستخدمون وضع الصوت المتقدم Advanced Voice Mode. لا ندري ما النية وراء هذا الزعم، لكن يُحسب لـ OpenAI إجراء هذه الدراسة أساسًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store