
زيارة لابيد للإمارات تتسبب بأزمة في إسرائيل
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية عن مصادر مقربة من نتنياهو قولها، إن دعوة لابيد للقاء رسمي في قصر الرئاسة بالإمارات، رغم كونه لا يشغل منصبا حكوميا حاليا، تعد «سابقة غير مألوفة وتدخلا في السياسة الداخلية لدولة ديمقراطية»، لا سيما في ظل وجود رئيس وزراء فعلي في منصبه.
من جهتها، رفضت مصادر في معسكر لابيد هذه الانتقادات، ووصفتها بأنها «ادعاءات مضللة ومثيرة للاستغراب»، مؤكدة أن لابيد لم يذهب إلى أبوظبي لأغراض سياسية، بل «من أجل بحث ملف الرهائن الإسرائيليين الموجودين في غزة».
وأضافت المصادر، وفقا لصحيفة «يديعوت أحرنوت» أنه: «إذا كانت الزيارات لقطر لا تعد تدخلا سياسيا، وإذا كان اللقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقبولا، فلماذا تثار الضجة حول لقاء مع رئيس دولة صديقة كالإمارات؟».
وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس، وسط جهود إقليمية ودولية للتوسط في اتفاق تهدئة بين إسرائيل وحركة حماس، وتكثيف الضغوط للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين ووقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 19 دقائق
- رؤيا نيوز
إعلام: إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل'، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه 'خطأ فادح' سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس 'خطواته التالية'، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة 'إكس': 'الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا'، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة 'دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب'، بحسب تعبيره. وتتهم إسرائيل حركة حماس بسرقة المساعدات لمقاتليها أو بيعها لتمويل عملياتها، وهو ما تنفيه الحركة. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن غزة تعيش كارثة إنسانية، إذ تنذر الظروف بدفع ما يقرب من نصف مليون شخص إلى المجاعة خلال أشهر. ورفعت إسرائيل جزئيا في مايو (أيار) حصارا استمر قرابة ثلاثة أشهر على دخول المساعدات. وقال مسؤولان إسرائيليان في 27 يونيو (حزيران)، إن الحكومة أوقفت مؤقتا دخول المساعدات إلى شمال غزة. وتتزايد الضغوط الشعبية في إسرائيل على نتنياهو للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهي خطوة يعارضها بعض الأعضاء المتشددين في الائتلاف اليميني الحاكم. وتوجه فريق إسرائيلي إلى قطر، اليوم الأحد، لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين هناك. وكان سموتريتش هدد في يناير (كانون الثاني) بسحب حزبه من الحكومة إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب بشكل كامل قبل تحقيق أهدافها. ويحظى الائتلاف اليميني بأغلبية ضئيلة في الكنيست، لكن بعض نواب المعارضة عرضوا دعم الحكومة لمنع انهيارها إذا تم الاتفاق على وقف إطلاق النار. واندلعت الحرب عندما قادت حماس هجوما على جنوب إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مما أسفر بحسب الإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل نحو 1200 شخص، واقتياد واحتجاز 251 في غزة. ووفقا لوزارة الصحة في غزة، أسفرت الحرب التي شنتها إسرائيل لاحقا على القطاع عن مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني. وأدت الحرب أيضا إلى نزوح معظم سكان غزة، وتفجير أزمة إنسانية، وتحول جزء كبير من القطاع إلى أنقاض.


سواليف احمد الزعبي
منذ 27 دقائق
- سواليف احمد الزعبي
مصير العرب بعد لقاء ترمب مع نتياهو
#مصير_العرب بعد لقاء #ترمب مع #نتياهو #فايز_شبيكات_الدعجه ستتدفق خطوات تنفيذ صك الاستسلام العربي ما إن ينتهي لقاء نتياهو مع الرئيس الأمريكي ترمب يوم الاثنين. ستتوقف العمليات الإسرائيلية مؤقتا تحت ذريعة الهدنة، ثم تستأنف بعد تسليم الأسرى، وستستمر حتى نزع كامل أسلحة حماس وذلك بالتزامن مع مخطط سري متفق عليه لكيفية إدارة غزه، إضافة إلى المباشرة بحركة تطبيع مركزه مع ما تبقى من دول الإقليم، وستأخذ بعين الاعتبار نزع سلاح حزب الله والقيام بإجرأءات صارمة لتحييد إيران، وستنتهي تبعا لذلك صواريخ الحوثيين الموجهة للكيان الصهيوني. وفي مرحلة لاحقة ستجري عمليات توسعه ملحوظه لعمليات تطبيع في المجتمعات العربية بحمايه قانونية محليه مقرونه بحملات أمنية وتشريعية وإعلامية تحت غطاء شرعي وفتاوي إباحية لمظاهرها المرتقبة. سيغير اللقاء غدا خريطة التحالفات الاقليمية بدخول سوريا ولبنان على خط التطبيع الإجباري، فالعرب يخضعون الآن لسلطان أمريكا بلا أدنى شك، وستفرض سلاما دائما يناسب الصهاينة. ولقد قال الشاعر الإيطالى الشهير دانتى ذات يوم إن السلام لن يتحقق إلا إذا خضعت البشرية لسلطان واحد، أو لحكم مملكة كونية. وعلى المنوال ذاته سار منظرون آخرون فى تاريخ الفكر السياسى الأوروبي. ولقد ثبت صحة ما قال وبطلان نظرية الفيلسوف الألمانى عمانويل كانط الذى رأى فى كتابه الشهير «السلام الدائم» أن السلام الذى يُفرض بالقوة والقهر أشبه بالهدوء الذى يخيم على المقابر. ظاهريا سيكون هناك سلاما يانعا تحس به الشعوب برعاية أمريكية باعتبارها مملكة دانتي الكونية بلا منازع. ولقد ظهرت العلامات الصغرى للاستسلام العربي. وستظر العلامات الكبرى قريبا جدا بوضوح تام بلا أي لبس، ولن يكون ثمة أي تحدٍّ مجاور لإسرائيل بأي شكل من الأشكال وسيُعرب العرب عن رغبتهم في وقف القتال والالتزام التام بتعليمات نتياهو. تبقى مشكلة المقاومه في الضفة الغربية وبخاصة العمليات الفردية هي المنغص الوحيد لعيش إسرائيل، والذي لا يمكنها استأصاله وتحسب له الف حساب، ذلك أنها تقف في مواجهة شعب وليس فصائل وحركات أو جيوش تقليدية وأنظمة يمكن التفاوض معها واخضاعها.


سواليف احمد الزعبي
منذ 27 دقائق
- سواليف احمد الزعبي
حماس حاولت الوصول لقاعدة الوحدة 8200 بعد 3 أشهر من بدء الحرب
#سواليف تتكشف يوماً بعد يوم معطيات جديدة تؤكد اتساع قدرات حركة #حماس الاستخباراتية ومدى نجاحها في الوصول إلى معلومات حساسة تتعلق بجيش #الاحتلال الإسرائيلي ومؤسساته الأمنية. وكشفت صحيفة 'إسرائيل اليوم' العبرية، اليوم الأحد، عن محاولة استثنائية جديدة قامت بها الحركة، استهدفت هذه المرة #قاعدة 8200 التابعة لشعبة #الاستخبارات_العسكرية في جيش الاحتلال، التي تعد الذراع التكنولوجي والاستخباري الأهم في المنظومة الأمنية للاحتلال. وبحسب الصحيفة، فإنه بعد مرور ثلاثة أشهر على بدء عملية #طوفان_الأقصى في 7 أكتوبر، رصدت حماس مناقصة علنية نُشرت على الإنترنت في ديسمبر 2023، تتعلق بخدمات التنظيف لأحد مقرات وحدة 8200. وتشير المعلومات إلى أن الحركة حاولت استغلال هذه المناقصة كنافذة لاختراق القاعدة ذات الحساسية الأمنية العالية. وقد دفع هذا الكشف قيادة جيش الاحتلال إلى وقف المناقصة فورًا، وإصدار تعليمات مشددة تقضي بتقييد نشر أي معلومات ذات طابع أمني حساس عبر الشبكة، بما في ذلك المناقصات المرتبطة بالمنظومة العسكرية، لتفادي تكرار مثل هذه المحاولات مستقبلاً. ولم تكن هذه المحاولة المعزولة الدليل الوحيد على تطور أداء حماس الاستخباراتي. فقد سبق أن كشفت القناة 12 العبرية في فبراير 2025 أن تحقيقات جيش الاحتلال في اقتحام قاعدة ناحل عوز خلال هجوم 7 أكتوبر أظهرت أن مقاتلي حماس كانوا يمتلكون معرفة دقيقة بكل تفصيل داخل القاعدة. وأوضح التقرير أن مقاتلي حماس كانوا يعرفون مواقع الغرف ونقاط الحراسة، وصولاً إلى أوقات وأماكن وجود الجنود، ما مكّنهم من تنفيذ الهجوم في توقيت تراجع فيه عدد القوات داخل الموقع، وأسفر عن مقتل 53 جنديًا وأسر 10 آخرين. وفي تقرير آخر نشرته صحيفة 'إسرائيل اليوم' في مارس 2024، تبين أن الاحتلال اكتشف خلال عملياته في غزة بنية تحتية استخباراتية متطورة لحماس، تمثلت في خوادم ضخمة أقامتها الحركة تحت الأرض، وأجهزة حاسوب مرتبطة بها تحتوي على كم هائل من المعلومات. وأكد التقرير أن حماس نجحت في اختراق العديد من الكاميرات الأمنية، بينها كاميرات داخل الكيبوتسات المتاخمة للقطاع، إضافة إلى محاولات متكررة لاختراق هواتف الجنود، ما مكنها من الحصول على بيانات ثمينة وظفتها في التخطيط لعملياتها، وعلى رأسها عملية طوفان الأقصى. وتشير التقديرات داخل جيش الاحتلال، بحسب ما أوردته التقارير، إلى أن هذه القدرات تتجاوز بكثير التصورات المسبقة لدى أجهزة الأمن التابعة للاحتلال، التي اعتادت التقليل من شأن إمكانيات الحركة في هذا المجال.