
محكمة بريطانية تقر فرض ضريبة على المدارس الخاصة
لندن - د ب أ: نجت ضريبة مثيرة للجدل اقترحها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على مصروفات المدارس الخاصة من طعن قانوني، ما يعزز السياسة التي كانت بندا رئيسيا في بيان حزب العمال في الانتخابات العام الماضي.
وسعت عدة مدارس خاصة وأولياء أمور إلى الطعن على خطة فرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 20% على المدارس المستقلة، التي من المتوقع أن تجمع 1.5 مليار جنيه استرليني (2 مليار دولار) في العام المالي الجاري، حسبما أفادت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، أمس.
وأعلنت لجنة من قضاة لندن أن سياسة فرض الضريبة سعت إلى غرض مشروع تماماً.
وقال القضاة في الحكم الصادر، امس: "إن الآباء الذين يرسلون أطفالهم حالياً إلى مدارس خاصة ليسوا مضطرين إلى الاستمرار في ذلك".
وقال ستارمر مراراً إن إلغاء إعفاء المدارس الخاصة من ضريبة القيمة المضافة سيساعد المدارس الحكومية على توظيف 6500 معلم إضافي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 5 ساعات
- شبكة أنباء شفا
الحرير يعود من بوابة آسيا الوسطى ، الصين تُعيد رسم خريطة الاقتصاد العالمي ، بقلم: ريماس الصينية
الحرير يعود من بوابة آسيا الوسطى… الصين تُعيد رسم خريطة الاقتصاد العالمي ، بقلم: ريماس الصينية تُشكّل دول آسيا الوسطى الخمس — كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان — محورًا استراتيجيًا في مبادرة 'الحزام والطريق'، حيث تشارك مع الصين في بناء 'الممر الاقتصادي بين الصين وآسيا الوسطى وآسيا الغربية'، أحد الممرات الستة الرئيسية ضمن المبادرة، وجزء لا يتجزأ من الحزام الاقتصادي لطريق الحرير. ينطلق هذا الممر من منطقة شينجيانغ الصينية، ويمرّ عبر دول آسيا الوسطى، ليصل إلى الخليج العربي وسواحل البحر الأبيض المتوسط وشبه الجزيرة العربية. وعلى مدى 12 عاما، واصلت الصين بالتعاون مع الدول العربية ودول آسيا الوسطى تنفيذ سلسلة من المشاريع الكبرى ضمن إطار المبادرة، ما انعكس إيجابا على شعوب المنطقة وساهم في تعزيز التنمية الشاملة. في سبتمبر 2004، اتفقت حكومتا الصين وكازاخستان على تخصيص قطعة أرض مشتركة على الحدود بين البلدين، لإنشاء 'مركز خورغوس للتعاون الحدودي الدولي'، وهو مشروع رائد يجسّد مفهوم المدينة الحرة متعددة الوظائف. يدمج المركز بين التصنيع، والتجارة، والتوزيع، والخدمات المالية، والسياحة، ضمن فضاء مفتوح لحركة السلع والأشخاص. ويُعدّ هذا المركز الحدودي الدولي الفريد من نوعه في العالم، موطنًا لأكثر من 3500 متجر يبيعون ما يزيد على 2000 نوع من السلع المستوردة من أكثر من 50 دولة. وفي هذا السياق، يقول دانييل ميلنيكوف، نائب مدير قسم تطوير الأعمال في المتجر البيلاروسي المعفي من الرسوم الجمركية: 'نبيع هنا منتجات بيلاروسية مثل الحلوى والمشروبات، وقد تلقينا دعمًا كبيرًا من المركز خلال العام الماضي، لا سيما فيما يتعلق بالسياسات التفضيلية التي ساعدتنا في توسيع استثماراتنا بشكل مباشر.' من جانب آخر، تسلك المنتجات الزراعية من شينجيانغ طريق 'الممر الأخضر' لتُصدَّر بسرعة إلى أسواق آسيا الوسطى، حيث تصل الخضروات والفواكه الطازجة في غضون ساعات إلى المتاجر الكبرى في مدينة ألماتي الكازاخية. ويُعتبر مركز خورغوس نموذجًا متقدّمًا للتعاون الاقتصادي الحدودي، إذ تطوّر من مركز بسيط للتجارة الثنائية إلى منصة إقليمية شاملة، تشمل المعارض التجارية، والمنتديات الاقتصادية، وفعاليات التبادل الثقافي، والمؤتمرات المهنية. وفي مجال البنية التحتية، أنجزت الشركات الصينية مشروع نفق السكك الحديدية 'أنغرين–باب'، وهو الأطول في آسيا الوسطى، منهيةً بذلك معاناة السكان المحليين الذين كانوا يضطرون لعبور الجبال أو المرور عبر أراضي دول أخرى. كما تم افتتاح طريق النقل الدولي بين الصين وقيرغيزستان وأوزبكستان، ليربط المناطق الجبلية بشبكة طرق حديثة وسلسة. وفي قطاع النقل عبر السكك الحديدية، تمرّ نحو 80% من قطارات الشحن بين الصين وأوروبا عبر آسيا الوسطى، ما يجعل من هذه المنطقة شريانًا رئيسيًا لـ'قوافل الفولاذ' التي تجوب القارة الأوراسية. ووفقًا للإحصاءات الرسمية، بلغ حجم التبادل التجاري بين الصين ودول آسيا الوسطى الخمس في عام 2023 نحو 94.8 مليار دولار أمريكي، محققًا رقمًا قياسيًا غير مسبوق. لا شك أن التعاون بين الصين ودول آسيا الوسطى يسير بخطى راسخة، ليصبح نموذجًا يُحتذى به في تحقيق التنمية عالية الجودة ضمن مبادرة 'الحزام والطريق'. فالصين وهذه الدول ليست مجرد جيران، بل شركاء وأصدقاء وأشقاء يتقاسمون المصير ذاته. ومع انطلاق ما يُعرف بـ'السنوات الذهبية الثلاثين' الجديدة للعلاقات بين الجانبين، يبدو المستقبل واعدًا بالتكامل والازدهار المشترك. وفي ظل التزام الطرفين بمبادئ الاحترام المتبادل، وحسن الجوار، والتعاون متبادل المنفعة، من المنتظر أن يكتبا معًا فصلًا جديدًا أكثر إشراقًا في العلاقات بين الصين ودول آسيا الوسطى، ويُسهما في بناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية. – ريماس الصينية – صحفية في CGTN العربية – الصين إقرأ مزيداً من الأخبار حول الصين … إضغط هنا للمتابعة والقراءة


معا الاخبارية
منذ 11 ساعات
- معا الاخبارية
إعلام عبري: واشنطن زودت إسرائيل سرا بصواريخ "هيلفاير" قبل الضربة على إيران
تل أبيب- معا- كشفت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة قامت سرا بشحن حوالي 300 صاروخ من نوع AGM-114 هيلفاير إلى إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي، وفقا لمسؤولين أمريكيين. ووفق صحيفة جيروزاليم بوست أكد المسؤولون أن واشنطن كانت على علم مسبق بخطط إسرائيل لضرب أهداف نووية وعسكرية إيرانية فجر الجمعة. كما أفادوا بأن أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية ساعدت لاحقا في اعتراض أكثر من 150 صاروخا باليستيا إيرانيا أطلقت ردا على الهجوم. ونقل عن مسؤول دفاعي أمريكي كبير قوله إن صواريخ هيلفاير، وهي ذخائر موجهة بالليزر، مثالية لهجمات دقيقة على الأفراد ومراكز القيادة، "كانت مفيدة لإسرائيل"، مشيرا إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي استخدم أكثر من 100 طائرة لضرب كبار ضباط الحرس الثوري وعلماء نوويين ومراكز تحكم حول أصفهان وطهران. ولأن الصواريخ كانت جزءا من صفقة أسلحة بقيمة 7.4 مليار دولار أمريكي وافق عليها الكونغرس في فبراير، لم يتطلب النقل أي إخطار جديد. وشن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد" ضد إيران فجر الجمعة، حيث قصف سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني بالإضافة إلى تصفية عدد من القيادات العسكرية الإيرانية. من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية.


شبكة أنباء شفا
منذ 16 ساعات
- شبكة أنباء شفا
الصين تجدد اتفاقية تبادل العملات الثنائية مع تركيا
شفا – جدد بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) اتفاقية ثنائية لتبادل العملات مع البنك المركزي لجمهورية تركيا. وأفاد بنك الشعب الصيني في بيان على موقعه الإلكتروني أن القيمة الإجمالية لهذه الاتفاقية تبلغ 35 مليار يوان (حوالي 4.88 مليار دولار أمريكي)، أي ما يعادل 189 مليار ليرة تركية. وتسري الاتفاقية لمدة ثلاث سنوات، ويمكن تجديدها بموافقة متبادلة، وفقا للبيان. وفي الوقت نفسه، وقع الجانبان أيضا مذكرة تفاهم لإنشاء ترتيبات للمقاصة باليوان في تركيا. وأشار البيان إلى أن هذه ترتيبات تمثل مرحلة جديدة في التعاون المالي بين الصين وتركيا، ومن المتوقع أن تسهل استخدام العملات المحلية من قبل الشركات والمؤسسات المالية في كلا البلدين للتسويات عبر الحدود، مما يعزز ويسهل التجارة والاستثمار الثنائيين.