logo
عراقجي يؤكد التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي ويهاجم ألمانيا

عراقجي يؤكد التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي ويهاجم ألمانيا

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي – الخميس- إن طهران ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي واتفاق الضمانات، متهما ألمانيا بدعم الهجمات الإسرائيلية والأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.
وأضاف عراقجي -عبر منصة إكس- أن تعاون بلاده مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتم عبر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وذلك 'لأسباب واضحة تتعلق بالسلامة والأمن'.
ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية 'جاء ردا على الهجمات الإسرائيلية والأميركية غير القانونية'.
كما اتهم عراقجي ألمانيا بأنها 'دعمت بوقاحة الهجوم الأميركي المخالف للقوانين الدولية ومعاهدة حظر الانتشار النووي'.
كما قال عراقجي إن 'ألمانيا تدعم علنا الهجوم الإسرائيلي غير القانوني على منشآتنا النووية، وتتنصل من التزاماتها في الاتفاق النووي من خلال مطالبتها العلنية لنا بالتخصيب الصفري على أراضينا'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكونغرس يصادق على قانون الموازنة في 'انتصار كبير' لترامب
الكونغرس يصادق على قانون الموازنة في 'انتصار كبير' لترامب

المنار

timeمنذ 42 دقائق

  • المنار

الكونغرس يصادق على قانون الموازنة في 'انتصار كبير' لترامب

حقّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أول انتصار تشريعي كبير في ولايته الثانية بعد إقرار الكونغرس مشروع قانون الموازنة الذي يعد حجر الزاوية لبرنامجه الاقتصادي. وبعدما صادق عليه مجلس الشيوخ في تصويت كان لنائب الرئيس جاي دي فانس الصوت المرجّح فيه، أقر مجلس النواب النص الواقع في 869 صفحة والذي أطلق عليه ترامب تسمية 'القانون الكبير والجميل'، بهامش أصوات ضئيل بعد ضغوط عدة وسجالات. وسارع البيت الأبيض للترحيب بالمصادقة في منشور على إكس واصفًا إياها بأنها 'انتصار'. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لصحافيين، إن النص 'سيكون على مكتب الرئيس لتوقيعه في مراسم كبيرة وجميلة ستقام غدا عند الخامسة مساء في الرابع من تموز/يوليو، تماما كما قال الرئيس وأمل دائما'. وبعدما كان مقررا في بادئ الأمر الأربعاء، أجري التصويت النهائي مساء الخميس في واشنطن، بعد خطاب لزعيم الأقلية الديموقراطية حكيم جيفريز، استمر نحو تسع ساعات، وهي مدة قياسية في مجلس النواب، في محاولة منه لتأخير المصادقة إلى أقصى حد ممكن. وكانت معارضة نواب محافظين نددوا بتشريع يزيد المديونية العامة، قد أجبرت القادة الجمهوريين على تأخير التصويت.

الكونغرس يصادق على قانون الموازنة في 'انتصار كبير' لترامب
الكونغرس يصادق على قانون الموازنة في 'انتصار كبير' لترامب

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

الكونغرس يصادق على قانون الموازنة في 'انتصار كبير' لترامب

حقّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أول انتصار تشريعي كبير في ولايته الثانية بعد إقرار الكونغرس مشروع قانون الموازنة الذي يعد حجر الزاوية لبرنامجه الاقتصادي. وبعدما صادق عليه مجلس الشيوخ في تصويت كان لنائب الرئيس جاي دي فانس الصوت المرجّح فيه، أقر مجلس النواب النص الواقع في 869 صفحة والذي أطلق عليه ترامب تسمية 'القانون الكبير والجميل'، بهامش أصوات ضئيل بعد ضغوط عدة وسجالات. وسارع البيت الأبيض للترحيب بالمصادقة في منشور على إكس واصفًا إياها بأنها 'انتصار'. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لصحافيين، إن النص 'سيكون على مكتب الرئيس لتوقيعه في مراسم كبيرة وجميلة ستقام غدا عند الخامسة مساء في الرابع من تموز/يوليو، تماما كما قال الرئيس وأمل دائما'. وبعدما كان مقررا في بادئ الأمر الأربعاء، أجري التصويت النهائي مساء الخميس في واشنطن، بعد خطاب لزعيم الأقلية الديموقراطية حكيم جيفريز، استمر نحو تسع ساعات، وهي مدة قياسية في مجلس النواب، في محاولة منه لتأخير المصادقة إلى أقصى حد ممكن. وكانت معارضة نواب محافظين نددوا بتشريع يزيد المديونية العامة، قد أجبرت القادة الجمهوريين على تأخير التصويت. المصدر: وكالات

أهم دروس حرب الـ 12 يوماً: القوة الناعمة وحدها لا تكفي لبناء ردع فعال (فيديو)
أهم دروس حرب الـ 12 يوماً: القوة الناعمة وحدها لا تكفي لبناء ردع فعال (فيديو)

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

أهم دروس حرب الـ 12 يوماً: القوة الناعمة وحدها لا تكفي لبناء ردع فعال (فيديو)

كشفت حرب الاثني عشر يوماً بين إيران وإسرائيل أماكن القوة والضعف لدى الطرفين الأساسيين بالإضافة إلى قوى إقليمية أخرى، وأجابت عن تساؤلات حيال المدى الذي قد تصل إليه المواجهة العسكرية التي كان كثيرون يخشونها ويتوقعونها منذ أكثر من عقدين. فهي كشفت حجم التفوق العسكري الذي تملكه إسرائيل على إيران، إذ تمكنت من اليوم الأول من تحقيق سيطرة جوية تامة مكنتها من الاحتفاظ بزمام المبادرة طوال أيام الحرب، ومن قصف أي هدف تريد بدقة متناهية في أي مكان على الأراضي الإيرانية. كما كشفت الحرب عن أنه مهما بلغ حجم تقدم وتفوّق منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي، فهو لن يمنحها حماية تامة من الصواريخ الباليستية الإيرانية التي كانت السلاح الهجومي الوحيد الفعال بيد طهران. فنسبة اختراق بين 10 و15 في المئة لهذه الصواريخ تبقى كثيرة وقادرة على إلحاق أضرار فادحة برؤوسها الحربية الكبيرة. View this post on Instagram A post shared by Annahar Al Arabi (@annaharar) أكثر ما كان يقلق المسؤولين والناس في المنطقة هو إمكانية توسع هذه الحرب خاصة بعد التدخل العسكري الأميركي الذي ألحق أضراراً بالغة بالمنشآت النووية الإيرانية. فقد هددت طهران برد كبير. وتم رصد تحرك لقطع بحرية إيرانية لنشر ألغام بحرية وإقفال مضيق هرمز. إنما الرد أتى باستهداف صاروخي لقاعدة العديد الجوية في قطر. وقد فوجئت الدوحة بهذا الاستهداف لأراضيها إذ إنه حدث رغم العلاقة القوية التي بنتها خلال السنوات الماضية مع النظام الإيراني والديبلوماسية النشطة التي مارستها بهدف التوسط لحل الخلاف بين واشنطن وطهران وإنهاء الحرب في غزة. وأهم درس من هذا هو أن امتلاك القوة الناعمة وممارستها بنشاط لا يغني عن امتلاك قدرات عسكرية لاستخدام القوة الخشنة عند الحاجة. لقد استثمرت قطر عشرات مليارات الدولارات بالسنوات الأخيرة لبناء قدراتها العسكرية، فباتت تمتلك عشرات المقاتلات الحديثة من طراز اف-15 و"يورو فايتر" و"رافال" بالإضافة إلى شبكة دفاع صاروخي مكونة من منظومات "باتريوت" و"ثاد"، والتي استخدمت بفعالية في صد الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة بنجاح. وهي لم تكن الوحيدة، إذ إن دول مجلس التعاون الخليجي قامت ببناء قدرات عسكرية متقدمة تضم أحدث المقاتلات والأسلحة الذكية والصواريخ والسفن الحربية. ومثل قطر، تعتمد هذه الدول على قوتها الناعمة في مقاربة النزاع القائم بالمنطقة حول برنامج إيران النووي. فمسقط وأبو ظبي والرياض شاركت بالجهود الديبلوماسية والوساطات بين طهران وواشنطن. لكن هذا لم يمنع قادة إيران من التهديد باستهداف هذه الدول خلال الحرب الأخيرة. ولم تسمح أي من دول مجلس التعاون الخليجي للولايات المتحدة باستخدام أي من قواعدها بالمنطقة لاستهداف إيران، وبالتالي لا مبرر قانونياً لطهران بقصف أراضي هذه الدول. لا تزال الصورة غامضة بشأن وقف إطلاق النار الذي أعلنه بشكل مفاجئ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وعما إذا سيكون نهائياً نتيجة اتفاق قد يتم التوصل إليه قريباً بين واشنطن وطهران. فإيران تضع شروطاً للعودة للمفاوضات وتوقفت عن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت يسود الغموض مصير 400 كلغ من اليورانيوم عالي التخصيب وحجم الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي. وثمة حديث عن إمكانية توجيه إسرائيل ضربات جديدة لإيران في حال عاودت التخصيب أو بناء قدراتها الصاروخية. وفي حال اندلاع جولة ثانية من الحرب بمشاركة أميركية، واستهدفت طهران أراضي دول الخليج المجاورة وأغلقت مضيق هرمز، فقد تجد رداً مختلفاً من هذه الدول التي تحاول تجنب الانجرار للحرب، إنما تسعى للحفاظ على مستوى جيد من الردع مستخدمة أدوات قوتها الناعمة، والخشنة أيضاً. ولهذه الدول قدرات هجومية لا يستهان بها وجيوشها مدربة على العمل العسكري المشترك مع القوات الأميركية، وبالتالي تستطيع توجيه ضربات موجعة لإيران إذا ما أرغمتها الأخيرة على ذلك. وبناء على ما أظهرته الحرب من ضعف في قدرات إيران الدفاعية، فإن آخر ما يجب أن تسعى إليه طهران هو زيادة عدد القوى المشاركة بقصف أراضيها بحرب تقف وحيدة فيها بلا حلفاء ووكلاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store