logo
صفقة ثقيلة.. إنزاجي يبدأ مهامه في الهلال بمكالمة حاسمة

صفقة ثقيلة.. إنزاجي يبدأ مهامه في الهلال بمكالمة حاسمة

ملاعبمنذ 3 أيام

اضافة اعلان
سيكون على المدير الفني المحتمل لنادي الهلال، سيموني إنزاجي التدخل سريعا لفك تعقيدات بعض الصفقات المهمة التي ترغب الإدارة في إبرامها قبل مونديال الأندية.وكتب الصحفي فابريزيو رومانو، خبير انتقالات اللاعبين الموثوق، عبر حسابه بمنصة إكس، إن الهلال مُصر على التعاقد مع الظهير الأيسر الفرنسي ثيو هيرنانديز، نجم ميلان.وكشف أن سيموني إنزاجي المنتظر إعلانه مديرا فنيا للفريق السعودي يستعد لإجراء مكالمة هاتفية بثيو هيرنانديز هذا الأسبوع لإقناعه بالانضمام للنادي.وأضاف فابريزيو: "تم الاتفاق بين الناديين (الهلال وميلان) على قيمة الصفقة 35 مليون يورو شاملة المكافآت، لكن ثيو لم يعط الضوء الأخضر لإتمامها حتى الآن".وختم: "أتلتيكو مدريد لم يتقدم بعرض للاعب حتى اليوم، ويقتصر الأمر على مجرد اتصال مبدئي فقط".ويقترب الهلال من تعيين إنزاجي رسميا بعدما أعلن إنتر فسخ عقد المدرب الإيطالي بالتراضي، خلال اجتماع اليوم الثلاثاء.وكانت تقارير سابقة قد أكدت أن ثيو هيرنانديز لا يرغب في الانتقال للدوري السعودي، ويتطلع لاستكمال مشواره مع أحد أندية القارة العجوز.ويسابق الهلال الزمن من أجل تجهيز الفريق بقدر الإمكان لخوض مونديال الأندية الذي ينطلق منتصف الشهر الجاري في الولايات المتحدة الأمريكية.وسوف ينافس الهلال في المجموعة الثامنة التي تضم ريال مدريد وباتشوكا المكسيكي وسالزبورج النمساوي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بسبب الإصابة .. ديمبلي وباركولا يغيبان عن مواجهة ألمانيا
بسبب الإصابة .. ديمبلي وباركولا يغيبان عن مواجهة ألمانيا

عمون

timeمنذ 32 دقائق

  • عمون

بسبب الإصابة .. ديمبلي وباركولا يغيبان عن مواجهة ألمانيا

عمون- سيغيب المهاجمان الفرنسيان عثمان ديمبلي وبرادلي باركولا عن مباراة بلادهما مع ألمانيا لتحديد المركز الثالث في مسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم في شتوتغارت الأحد، وفقا لما أعلن الطاقم التدريبي لمنتخب "الديوك" الجمعة. وقال الجهاز الفني في بيان إن ديمبلي تعرض لاصابة في العضلة الرباعية اليسرى، بينما يعاني باركولا من إصابة في الركبة اليمنى وهو غير لائق للعب الأحد. وغادر اللاعبان مقر التجمع في وقت مبكر من المساء للعودة إلى باريس ولن يتم استبدالهما في المجموعة، حسب المصدر ذاته. وتوّج ديمبلي، المرشح لاحراز الكرة الذهبية لافضل لاعب في العالم، وباركولا بلقب دوري أبطال أوروبا مع فريقهما باريس سان جيرمان، وينتظرهما استحقاق المشاركة في كأس العالم للأندية التي ستقام في الولايات المتحدة من 14 يونيو حتى 13 يوليو المقبل حيث يستهل مشواره بلقاء أتلتيكو مدريد. وشارك ديمبلي (56 مباراة دولية، 7 أهداف) في 49 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم مع سان جيرمان، بينما خاض باركولا (14 مباراة دولية، هدفان) 58 مباراة.

قصة السر المدفون بين ترامب وإبستين… هل تنفجر 'قنبلة ماسك'؟ وما حقيقة مزاعمه
قصة السر المدفون بين ترامب وإبستين… هل تنفجر 'قنبلة ماسك'؟ وما حقيقة مزاعمه

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ ساعة واحدة

  • سواليف احمد الزعبي

قصة السر المدفون بين ترامب وإبستين… هل تنفجر 'قنبلة ماسك'؟ وما حقيقة مزاعمه

#سواليف رصد تقرير صحفي قصة #الصداقة بين دونالد #ترامب وجيفري #إبستين بعد أن ألمح إيلون #ماسك إلى أن الرئيس الأمريكي ظهر في ملفات رجل الأعمال الذي اتهم بشبكة #اتجار_جنسي، فما حقيقة المزاعم؟ جاء في تقرير صحيفة 'ديلي ميل': مثل صبيين متخاصمين في ساحة اللعب يتبادلان الإهانات التي يعرفان أنها ستخرج عن السيطرة، تبادل الاثنان السجال طوال (الخميس) إلى أن تفوّه أحدهما أخيرًا بالإهانة التي قد تنهي صداقتهما إلى الأبد. فكتب ماسك في تغريدة على منصة 'إكس': 'حان وقت #المفاجأة الكبرى: دونالد #ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها. يوما سعيدا دونالد ترامب!'. لم يقدّم ماسك أي دليل توضيحي، لكنه أضاف لاحقا: 'احفظوا هذا المنشور للمستقبل. الحقيقة ستظهر'. (جيفري إبستين كان رجل أعمال وممولا أمريكيا اتهم بإدارة شبكة اتجار جنسي استهدفت فتيات قاصرات، حيث استغل نفوذه لتجنيد ضحاياه والاعتداء عليهن جنسيا. وتشير تقارير إلى أنه وفر بعض هؤلاء الفتيات لشخصيات بارزة، من بينها سياسيون، ورجال أعمال، وأفراد من العائلات الملكية. اعتُقل في يوليو 2019، لكنه وجد ميتا في زنزانته بعد أسابيع، في حادثة سُجّلت رسميا على أنها انتحار، وسط شكوك واسعة حول ظروف وفاته). انفجار الصداقة والتحالف بين أغنى رجل في العالم والرئيس الأمريكي كان مذهلا، لكن مع هذين الرجلين المعروفين بالحساسية الزائدة، كان هناك دوما شعور بأن صداقتهما قد تنتهي عاجلا أم آجلا بالاتهامات. (بدأ الخلاف بين دونالد ترامب وإيلون ماسك عندما وصف ماسك مشروع القانون الاقتصادي الذي يدعمه ترامب ويدعوه ترامب 'القانون الجميل والضخم' بأنه 'شر مقيت'، معتبرا أنه سيزيد العجز الفيدرالي بشكل كارثي. المشروع يتضمن إعفاءات ضريبية ضخمة وزيادة في الإنفاق، ما قد يضيف تريليونات الدولارات إلى ديون الحكومة. هذا الانتقاد العلني فجر توترا مكبوتا، ومهّد لانفجار العلاقة بين الرجلين). وتوقّع المطلعون في واشنطن ووادي السيليكون أن أي احتمال للصلح قد اختفى بعدما ضغط ماسك فعليا على 'الزر النووي'. ورغم أنه لم يُفصح بوضوح عن الاتهام، فإن ماسك ألمح بشكل واضح إلى أن الحكومة الأمريكية تخفي الحقيقة بشأن تعاملات ترامب مع الممول الشهير والمتوفى والمُدان باعتداءات جنسية، جيفري إبستين. ومن المعروف أن ترامب ارتبط بعلاقة مع إبستين، حتى وإن أبدى تردده في الاعتراف بها. فقد كانا يتحركان في نفس الدوائر الاجتماعية الثرية في بالم بيتش، فلوريدا، منذ أواخر الثمانينات وحتى عام 2004، عندما نشب خلاف حاد بينهما بسبب صفقة عقارية. وكحال شخصيات مثل الأمير أندرو وبيل كلينتون، يُعد ترامب من بين العديد من الشخصيات القوية التي عُرف ارتباطها بإبستين وتم ذكرها في وثائق المحكمة المتعلقة بانتهاكات إبستين الجنسية على مدار عقود. وقبل إعادة انتخابه رئيسا في نوفمبر الماضي، صرّح ترامب بأنه 'ليس لديه مشكلة' في نشر ما يسمى 'ملفات إبستين'، وهي الوثائق المتبقية من تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي حول إبستين، الذي توفي في زنزانته بسجن نيويورك عام 2019 قبل محاكمته بتهم الاتجار الجنسي. رغم أن النقاد شككوا في تأكيد ترامب سابقا أنه لا يكاد يعرف إبستين – وأشاروا إلى أنهما كانا صديقين بالفعل (وهو ما اعترف به ترامب لاحقا) – فلا يوجد دليل حتى الآن يُثبت تورط ترامب في جرائم إبستين. ومع ذلك، لم يمنع هذا اسم ترامب من الظهور في نظريات المؤامرة التي دارت لعدة أشهر حول سبب عدم نشر الحكومة الأمريكية للملفات. وكما هو متوقع، بعد ساعات من نشر ماسك 'المفاجأة الكبرى'، بدأ متابعوه البالغ عددهم 220 مليونا على منصة 'X' بتداول أدلة قديمة على صداقة ترامب وإبستين ما قبل الفضيحة. وقام ماسك بإعادة نشر بعض هذه الأدلة، مضيفا رمزا تعبيريا لرفع الحاجب. ومن بين ما نُشر تقرير إخباري تلفزيوني من عام 1992 عن حفلة في منتجع مار-آ-لاغو، منتجع ومنزل ترامب في بالم بيتش، يظهر فيه ترامب وإبستين وهما يتحدثان بحماس بينما يشاهدان مجموعة من مشجعات فريقي كرة القدم الأمريكية 'بافالو بيلز' و'ميامي دولفينز' يرقصن. وأشار ترامب إلى إحدى النساء قائلا: 'انظر إليها هناك، إنها مثيرة'، ثم همس في أذن إبستين، مما دفعه للضحك بشدة. كما أعاد ماسك نشر مقطع من مقال عام 2002 عن إبستين، قال فيه ترامب: 'عرفت جيف منذ 15 عامًا. رجل رائع. من الممتع التواجد معه. ويُقال إنه يحب النساء الجميلات بقدر ما أفعل، والعديد منهن صغيرات السن. لا شك في ذلك – جيفري يستمتع بحياته الاجتماعية'. وقد أشعل مايكل وولف، كاتب سيرة ترامب، الجدل من جديد عندما زعم أنه رأى أدلة دامغة من تلك الفترة – تتضمن صورا فاضحة لترامب مع إبستين. وقال وولف لموقع 'ذا ديلي بيست': 'لقد رأيت هذه الصور. أعلم أنها موجودة ويمكنني وصفها. هناك حوالي 12 صورة. أتذكر تحديدا واحدة يظهر فيها الاثنان مع فتيات عاريات… إحداهن على حضن ترامب، ثم يظهر واقفا.. وثلاث أو أربع فتيات – عاريات أيضا – يضحكن ويشرن إلى بنطاله'. ويعتقد وولف أن هذه الصور الفاضحة قد كانت ضمن محتويات خزنة إبستين عندما داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزله في نيويورك عام 2019. وقد رفضت حملة ترامب هذه الادعاءات عندما أطلقها وولف لأول مرة في نوفمبر الماضي قبيل الانتخابات، قائلة: 'مايكل وولف كاتب فاقد للمصداقية يختلق الأكاذيب لبيع كتب خيالية لأنه لا يمتلك أخلاقًا أو مبادئ'. لكن بحسب وولف، فإن ترامب وإبستين 'تشاركا في الصديقات، وتبادلا الطائرات، وتبادلا الاستراتيجيات التجارية، والنصائح الضريبية… لقد كانا لا يفترقان'. وأضاف أن حياتي الرجلين 'تقاطعتا بشكل عميق ومعنوي… لقد صنع كل منهما الآخر تقريبًا.' وقد اشترى ترامب قصر ومنتجع مار-آ-لاغو بسعر زهيد قدره 10 ملايين دولار عام 1985، بينما اشترى إبستين قصره الخاص في بالم بيتش على بُعد ميلين عام 1990. رغم أن إبستين لم يصبح عضوا رسميا في نادي مار-آ-لاغو، فإنه اعتاد زيارة المنتجع لحضور الحفلات. كما كانا يتناولان الطعام معا في قصر إبستين في مانهاتن ويسافران بين نيويورك وبالم بيتش، أشهر معاقل الأثرياء في فلوريدا. وقد تم تصوير ترامب وإبستين معًا عدة مرات في التسعينات وأوائل الألفينات، غالبًا في مار-آ-لاغو – وكان ترامب يرتدي ربطة عنق بينما إبستين لم يكن يرتديها. وصُوّر الاثنان مع العارضة إنغريد سينهايف في حفل فيكتوريا سيكريت بنيويورك عام 1997. كما شوهدا في 'مواعدة مزدوجة' خلال بطولة تنس للمشاهير مع صديقتيهما، ميلانيا كنوس وغيسلين ماكسويل. في الواقع، تفاخر إبستين أمام أصدقائه بأنه هو من عرّف ميلانيا – السيدة الأولى حاليا – إلى ترامب. (لكن ترامب وميلانيا لم يؤكدا هذا). التُقطت صورٌ لترامب وإبستين معًا في مار-أ-لاغو خلال التسعينيات وأوائل الألفية الثانية – كان ترامب يرتدي ربطة عنق دائمًا، بينما لم يرتدِ إبستين واحدة قط. وكانا يلتقطان صورًا مع صديقتيهما (حينها)، ميلانيا كناوس (وسط، يسار) وجيسلين ماكسويل (يمين). في ذلك الوقت، كان ترامب بين زيجتين ويستمتع بسمعته كملياردير لعوب. وكانت حفلاته في نيويورك وفلوريدا تعجّ بالعارضات والمشجعات والمشاركات في مسابقات الجمال، بسبب ارتباطاته التجارية. إذ كان يمتلك وكالة عروض أزياء، وفريق كرة قدم أمريكية، ويدير مسابقة ملكة جمال الكون. ووفقا لشهود عيان، كانت الحفلات في مار-آ-لاغو تُعرف بكثرة النساء مقارنة بالرجال، أحيانا بنسبة 10 إلى 1. وأقر ترامب بذلك في مقابلة عام 2015، قائلًا إنه كان أعزب آنذاك وأضاف: 'الفكرة كانت الاستمتاع. كانت حفلات مجنونة'. في عام 1992، نظّم ترامب مسابقة فتيات تقويم لصالح ضيوف كبار في مار-آ-لاغو. ووجدت المتسابقات الـ28 أنفسهن يتنافسن أمام رجلين فقط – ترامب وإبستين. وقال منظّم الحدث، جورج أوراني، لصحيفة 'نيويورك تايمز' عام 2019 إنه حاول دون جدوى إقناع ترامب بعدم إشراك إبستين: 'قلت له: دونالد، أنا أعرف جيف جيدا، لا يمكنني السماح له بملاحقة الفتيات الصغيرات'. فردّ ترامب: 'انظر، اسمي على الحدث. لن أضع اسمي عليه ويحدث فضيحة'. وادعى أوراني أنه 'اضطر إلى حظر إبستين فعليًا من فعالياتي'، لكن ترامب لم يُبدِ اهتمامًا. في عام 2016، قال مستشار ترامب السابق روجر ستون إن ترامب 'رفض دعوات كثيرة لزيارة جزيرة إبستين الخاصة الفاسقة ومنزله في بالم بيتش'، لكنه زعم أنه زار المنزل مرة واحدة على الأقل ورأى مجموعة من الفتيات القاصرات هناك. وقال ترامب لاحقًا لأحد أعضاء مار-آ-لاغو: 'كان المسبح ممتلئًا بفتيات شابات جميلات. قلت لنفسي، كم هذا لطيف، لقد سمح لأطفال الحي باستخدام مسبحه'. وكان إبستين يصطحب ماكسويل إلى فعاليات ترامب أيضا. وغالبا ما كانت توصف بأنها 'قوادته'، وهي الآن خلف القضبان بعد إدانتها بالاتجار الجنسي عام 2022. وقد كشفت وثائق محكمة أن دفتر عناوين إبستين الشهير كان يحتوي على 14 رقمًا لترامب وميلانيا وأشخاص مقربين منه. وقال مارك إبستين، شقيق جيفري، لصحيفة 'واشنطن بوست' عام 2019: 'كانا صديقين حميمين. أعلم أن ترامب يحاول التملص الآن، لكنهما كانا كذلك'. وقال إن ترامب كان يقدم امتيازات مجانية لوالدة إبستين وعمته في أحد كازينوهاته في أتلانتيك سيتي، نيوجيرسي. وقال مصدر آخر لصحيفة 'نيويورك بوست': 'كانا مقربين جدا. كان كل منهما يعتبر الآخر جناحه'. وقال المحامي آلان ديرشوفيتز، الذي مثّل إبستين: 'في تلك الأيام، إذا لم تكن تعرف ترامب أو إبستين، فأنت لا شيء'. وانتهت صداقتهما عام 2004 عندما تنافسا على شراء نفس العقار في بالم بيتش، وهو قصر يدعى 'ميزون دو لاميتيه' (بيت الصداقة). وقد حاول كل منهما إقناع القائم على البيع بقبوله. وقال القائم على البيع، جوزيف لوزينسكي: 'ترامب قال شيئا مثل: لا تتعاملوا معه، لا يملك المال. بينما قال إبستين: ترامب مجرد كلام. لا يملك المال'. وجاء الانفصال في توقيت مناسب لترامب، فبعد أشهر قليلة بدأت شرطة بالم بيتش تحقيقًا حول انتهاكات إبستين الجنسية بحق فتيات قاصرات. في 2008، أمضى إبستين 13 شهرا في السجن بعد اعترافه بـ'استدراج قاصر لممارسة الدعارة'، لذا عندما ترشح ترامب للرئاسة عام 2016، كان حريصا على التقليل من صلته به. وقال محاميه إن ترامب 'لم تكن له علاقة' بإبستين، مضيفا: 'لم يكونا صديقين ولم يتواصلا اجتماعيا'. وبعد يوم من اعتقال إبستين في نيويورك عام 2019، صرّح ترامب – وكان حينها رئيسا – بأنه لم يتحدث إليه منذ 15 عاما وقال: 'لم أكن من المعجبين به، هذا أستطيع قوله'. وأكد طاقم ترامب أنه طرد إبستين ذات مرة من نادي الغولف الخاص به في بالم بيتش. لكن آخرين قالوا إنه في وقت ما، كان بالفعل من معجبيه. وقال سام نونبرغ، مساعد حملة ترامب السابق، إن ترامب 'كان يتردد على إبستين لأنه ثري'، وأنه حذّره من العلاقة قبل حملته ضد هيلاري كلينتون. لكنه زعم أن ترامب كان واثقا بأن صديقه المقرب، مالك صحيفة 'ناشونال إنكوايرر'، كان يمتلك صورا فاضحة لبيل كلينتون على جزيرة إبستين، مما سيجعل الضرر أكبر على آل كلينتون. وقد أصر ترامب على أنه لم يزر جزيرة إبستين المسماة 'جزيرة الجنس' – المكان الذي يُزعم وقوع أسوأ الجرائم فيه – في جزر العذراء الأمريكية، قائلا: 'لم أكن أبدا على طائرة إبستين، ولا في جزيرته الغبية'. لكن في فبراير هذا العام، نشرت المدعية العامة الأمريكية، بام بوندي، سجلات رحلات إبستين التي أظهرت اسم ترامب مذكورًا سبع مرات. أول رحلة كانت في أكتوبر 1993، وفي رحلتين على الأقل، رافقه فيها إبستين وزوجته آنذاك مارلا مابلز، مع ابنتهما تيفاني ومربية أطفال. وقد امتلك إبستين عدة طائرات، ومن المحتمل أن ترامب كان يقصد تحديدا أنه لم يكن على متن الطائرة المسماة 'لوليتا إكسبرس'، المرتبطة بسلوك جنسي فاسد. وعندما وصف ماسك غواص الكهف البريطاني بـ'الرجل المتحرش بالأطفال' بعد مشادة بينهما على الإنترنت عام 2018، اضطر للدفاع عن نفسه في محكمة أمريكية، لكنه فاز في النهاية. ويبقى أن يُنتظر كيف سيرد ترامب على 'أول صديق' سابق له وادعاء 'الفاجأة الكبرى' بأن رئيس الولايات المتحدة لديه ما يخفيه بخصوص جيفري إبستين.

خلاف ترامب وماسك.. ما أسبابه وما السيناريوهات المحتملة؟
خلاف ترامب وماسك.. ما أسبابه وما السيناريوهات المحتملة؟

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ ساعة واحدة

  • سواليف احمد الزعبي

خلاف ترامب وماسك.. ما أسبابه وما السيناريوهات المحتملة؟

#سواليف تحول #التباين_السياسي بين الرئيس الأميركي دونالد #ترامب وحليفه السابق الملياردير إيلون #ماسك، بشأن مشروع #قانون_الإنفاق الجمهوري، فجأة إلى ما يشبه القطرة التي أفاضت كأس العلاقات الودية و'حلف المصالح' بين الرجلين. وسرعان ما تطور التراشق العلني بين رئيس أقوى دولة في العالم وأحد أعتى أباطرة المال في الولايات المتحدة إلى حد بلغ التهديد بقطع العقود، وتلميحات صادمة بشأن علاقات مشبوهة، وصولا إلى دعوة غير مسبوقة لترحيل ماسك أطلقها أحد أبرز حلفاء ترامب. فما أسباب هذا #الخلاف_العلني بين حليفي الأمس القريب؟ وما تداعياته؟ وما احتمالات الوصول إلى نقطة اللاعودة في علاقتهما المثيرة للجدل؟ متى بدأ الخلاف؟ بدأت الأمور تخرج عن السيطرة في علاقات ترامب وماسك قبل أيام عندما انتقد الأخير مشروع قانون #خفض_الضرائب والإنفاق الذي طرحه الرئيس الأميركي. ووصف ماسك مشروع القانون بأنه 'شر مقيت' وسيزيد من العجز الاتحادي، وكتب -في منشور على منصة إكس- 'أنا آسف، ولكنني لم أعد أتحمل ذلك.. مشروع قانون الإنفاق الهائل والفظيع في الكونغرس هو شر مقيت'. وأضاف 'سيزيد مشروع القانون عجز الميزانية الهائل أصلا إلى 2.5 تريليون دولار (!!!) ويثقل كاهل المواطنين الأميركيين بديون لا يمكن تحملها'. وأقر مجلس النواب مشروع القانون الشهر الماضي، بفارق صوت واحد بعد أن قال مكتب الميزانية في الكونغرس إن التشريع، الذي سيمدد التخفيضات الضريبية لعام 2017 التي كانت أهم إجراء تشريعي حققه ترامب في ولايته الأولى، سيضيف 3.8 تريليونات دولار إلى ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار. ويتضمن مشروع القانون إعفاءات ضريبية تقدر بتريليونات الدولارات، وزيادة في الإنفاق الدفاعي، إلى جانب السماح للحكومة الأميركية باقتراض المزيد من الأموال. ويُتوقع أن يزيد مشروع القانون، الذي يدعوه ترامب 'القانون الجميل والضخم' بصيغته الحالية العجز في الميزانية الأميركية، أي الفارق بين الإنفاق الحكومي والإيرادات، بنحو 600 مليار دولار في السنة المالية القادمة، وفقا للتقديرات.ماذا قال كل طرف عن الآخر؟ ردا على انتقادات ماسك لقانون الإنفاق المدعوم من الحزب الجمهوري، خرج ترامب عن صمته أمس قائلا للصحفيين في المكتب البيضاوي إنه يشعر 'بخيبة أمل'. وأضاف 'أنا وإيلون ربطتنا علاقة رائعة. لا أعرف إذا ما كنا سنظل كذلك بعد الآن'. ورد ماسك، الذي أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم ترامب وجمهوريين آخرين في انتخابات العام الماضي، وكتب على إكس 'لولاي لخسر ترامب الانتخابات'. كما هدد ترامب بـ'إنهاء العقود الحكومية' الممنوحة لماسك، وقال -في منشور على منصة 'تروث سوشيال'- 'أسهل طريقة لتوفير مليارات الدولارات من ميزانيتنا هي إلغاء الدعم الحكومي والعقود الممنوحة لإيلون'. وأضاف 'كنت أستغرب لماذا لم يفعل جو بايدن ذلك. إيلون كان يفقد مكانته، وقلت له أن يرحل. لقد ألغيت اللوائح التي كانت تُجبر الناس على شراء سيارات كهربائية لا يريدها أحد، وكان يعلم ذلك منذ شهور، لكنه جنّ جنونه في حينها'. إلى أين وصلت حدة التصعيد؟ تصاعدت حدة الخلاف بين الرجلين حيث دخل ستيف بانون، المستشار السابق لترامب، على خط الأزمة داعيا إلى فتح تحقيق في الوضع القانوني لماسك وترحيله فورا. وقال بانون -في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز- 'أعتقد اعتقادا راسخا أن ماسك مهاجر غير شرعي ويجب ترحيله من البلاد'. وأضاف خلال برنامجه 'غرفة حرب بانون' 'ستعيدون الآخرين، فلنبدأ بالجنوب أفريقيين، أليس كذلك؟'. وأشار بانون إلى تقارير تفيد بأن ماسك عمل بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة قبل حصوله على الجنسية، كما استند إلى مزاعم بتعاطيه للكيتامين، التي قال إنها 'ستوجب تحقيقا فدراليا'. وقال بانون إن ترامب منحه دعما غير مسبوق، لكن ماسك 'انقلب عليه'، مضيفا 'هذا شخص سيئ. إنه غير كفء، وحذرنا منه'. في المقابل، ألمح ماسك إلى تأسيس حزب سياسي ثالث 'يمثل 80% من الطبقة المتوسطة'. كما دعا إلى عزل ترامب وتولي نائبه جيه دي فانس المنصب بدلا منه، وقال -في منشور عبر حسابه على منصة إكس- إنه يعتقد أن ترامب يجب أن يُعزل وأن يتولى جيه دي فانس، الرئاسة بدلا منه. ما التداعيات المباشرة للتصعيد؟ اختتم سهم شركة تسلا المملوكة لماسك تداولات أمس الخميس على انخفاض بأكثر من 14%، لتخسر الشركة نحو 150 مليار دولار من قيمتها السوقية في أكبر هبوط في قيمتها في يوم واحد على مدى تاريخها. وفي تعاملات ما قبل افتتاح السوق اليوم الجمعة عوضت الأسهم جانبا من تلك الخسائر، وارتفعت 5% بعد تقارير مبكرة أفادت بأن الرجلين من المقرر أن يتحدثا. كما أعلن ماسك أن شركته 'سبيس إكس' ستبدأ في وقف تشغيل دراغون، التي تعد المركبة الفضائية الوحيدة في الولايات المتحدة القادرة على إرسال رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية، وأرجع ذلك إلى تهديدات ترامب. ووفقا لتصنيف 'بلومبيرغ' اليومي، خسر ماسك 33.9 مليار دولار، وتعد هذه ثاني أكبر خسارة في تاريخ المؤشر، بعد الانخفاض الأكبر الذي شهده ماسك في نوفمبر/تشرين الثاني 2021. ويرى مراقبون بأن تداعيات الخلاف بين أغنى شخص في العالم ورئيس أقوى دولة في العالم، قد تكون كبيرة إذ يمكن أن تقلص الرصيد السياسي لترامب في حين قد يخسر ماسك عقودا حكومية ضخمة. التصريحات.. نحو الاحتواء أم التصعيد؟ نقلت شبكة 'إيه بي سي' اليوم عن الرئيس ترامب قوله إن حليفه السابق ماسك 'فقد عقله' وإنه ليس مهتما بالتحدث معه في الوقت الراهن. وأضاف ترامب 'ماسك هو الذي يريد التحدث معي لكنني غير مستعد بعد للتحدث معه'. كما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مستشارين لترامب أن الرئيس لا يزال مستاء من هجمات ماسك على مواقع التواصل، وإنه يفكر في التخلص من سيارته تسلا. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس غير مهتم بالتحدث مع ماسك، ولا توجد خطط لإجراء اتصال بينهما اليوم على الرغم من جهود مسؤولي البيت الأبيض للتوصل إلى تهدئة بين الطرفين بعد الصدام العلني الكبير بينهما. وتبادل الرجلان الإهانات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ووصل الأمر بماسك إلى حد نشر منشور قال فيه إن اسم ترامب وارد في وثائق حكومية بشأن الملياردير جيفري إبستين المدان بجرائم جنسية، الذي انتحر في زنزانته في عام 2019 خلال انتظار محاكمته. وأضاف ماسك 'يوما سعيدا دي جاي تي' في إشارة إلى اسم ترامب الكامل، دونالد جون ترامب. وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن منشور ماسك حول إبستين 'فصل مؤسف من جانب إيلون المستاء من مشروع القانون الكبير والجميل لأنه لا يتضمن السياسات التي يريدها'. وكان ترامب قد تعهّد خلال حملته الرئاسية لعام 2024 بكشف الوثائق السرية المتعلقة بقضية جيفري إبستين، كما قال في مقابلة مع مقدم البرامج ليكس فريدمان في سبتمبر/أيلول 2024، إنه من المرجح أن ينشر 'قائمة العملاء' الذين زاروا إبستين، وإنه لا يمانع في نشر ملفات إضافية. هل وصلت العلاقة لنقطة اللاعودة؟ يرى مراقبون أنه ليس من الواضح كيف يمكن إصلاح العلاقة المتوترة بين الرجلين والتي شهدت في الفترة الأخيرة تأزما تسبب في توترات داخل البيت الأبيض. ولم يشأ مستشار ترامب التجاري بيتر نافارو، الذي كان ماسك وصفه بأنه 'أكثر غباء من كيس من الطوب' خلال جدل حول التعريفات الجمركية، التبجح لكنه أشار إلى أن 'مدة صلاحية' ماسك 'قد انتهت'. في المقابل، يعتقد البعض أن 'التحالف السياسي' بين الرجلين قد انهار بالفعل ووصل نقطة اللاعودة على ضوء السجال الناري الحالي الذي هدد فيه ترامب بتجريد الملياردير من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة، ومطالبات ماسك بإخراج ترامب بشكل نهائي من صدارة المشهد الرئاسي. هذا المحتوى خلاف ترامب وماسك.. ما أسبابه وما السيناريوهات المحتملة؟ ظهر أولاً في سواليف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store