
الأمم المتحدة تحذر من نقص فرص العيش ومحدودية أماكن الإيواء في غزة
جاء ذلك في بيان نشرته المنظمة الأممية على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، رصدت خلاله عددا من الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزة منذ يوم الأحد.
وقالت إن العديد من العائلات التي فرت من المدارس التي تعرضت لقصف الاحتلال في الفترة الأخيرة عادت الآن إلى شمال قطاع غزة، عازية ذلك إلى حد كبير لنقص فرص العيش البديلة ومحدودية أماكن الإيواء في أماكن أخرى.
وأشار البيان إلى تعرض 5 مبانٍ مدرسية تؤوي عائلات نازحة شمال قطاع غزة للقصف خلال الساعات الـ 48 الماضية، ما أسفر عن ارتقاء شهداء وجرحى.
ويواصل جيش الاحتلال إصدار إنذارات متكررة بالإخلاء الفوري في مناطق متعددة من قطاع غزة، يفرض من خلالها على السكان مغادرة منازلهم تمهيداً لقصفها، وغالباً ما يتبع هذه الإنذارات مباشرة قصف إسرائيلي يستهدف تلك المناطق، وغالباً ما يبدأ القصف قبل أن يتمكن السكان من مغادرة أماكنهم.
ووجّه الاحتلال خلال الأشهر الماضية عشرات الإنذارات المشابهة، حيث لم يبق سوى أقل من 18 بالمئة من مساحة قطاع غزة لبقاء المواطنين فيها، وفق تقارير الأمم المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
تصريحات ترامب بوقف حرب غزة.. جدية أم خداع؟
محمد الكيالي اضافة اعلان عمان– على الرغم من غياب أي تقدم ميداني أو دبلوماسي ملموس في مسار الحرب على غزة، يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إطلاق تصريحات متكررة حول قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.هذه التصريحات التي تبدو منقطعة الصلة بواقع المواجهة وأولويات الأطراف الفاعلة، تثير تساؤلات حول دوافعها الحقيقية خاصة في ظل صمت الجانب الفلسطيني وتردد المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في وقف بالتصعيد.وبحسب خبراء ومحللين، فإن مواقف ترامب تنبع أساسا من قراءته للمشهد الإسرائيلي وليس من تقدير واقعي لمواقف المقاومة أو مسارات الوساطة الجارية.ويبدو أن ترامب يسعى إلى استغلال اللحظة السياسية لمساعدة بنيامين نتنياهو على الخروج من مأزقه العسكري والسياسي، في ظل تراجع فاعلية العمليات العسكرية الإسرائيلية، واستنفاد جيش الاحتلال معظم أهدافه الميدانية، وفق ما تشير إليه تقارير داخلية.وفي الوقت الذي تبدي فيه الإدارة الأميركية اهتماما بإنهاء الحرب ضمن تسوية أوسع، يؤكد مراقبون أن اندفاعة ترامب تأتي برغبة في حصد مكاسب سياسية داخلية من جهة، وتقديم طوق نجاة لنتنياهو من جهة أخرى، في لحظة تتقلص فيها خيارات الأخير بين التصعيد المكلِف، أو القبول بوقف إطلاق نار لا يرقى إلى مستوى ما يصفه بـ"الإنجاز".فهل ينجح ترامب في فرض تسوية قسرية؟ أم أن الواقع الميداني سيعيد ضبط حسابات الجميع؟ترامب يتحرك لإنقاذ نتنياهووفي هذا الشأن، يرى الخبير العسكري والإستراتيجي نضال أبو زيد، أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس ترامب بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما، تأتي استنادا إلى مؤشرات من واقع دولة الاحتلال لا من واقع المقاومة، ما يعكس انحيازا واضحا لتوجهات تل أبيب.وأوضح أبو زيد أن إعادة طرح ملف التهدئة من قبل ترامب يفهم في سياق سعي الإدارة الأميركية إلى تصفية هذا الملف الملِحّ، تمهيدا للتفرغ لملفات إقليمية أخرى تثير قلق واشنطن، وهو ما يفسر الاستعجال الأميركي في الدفع نحو التهدئة، حتى وإن كان على حساب أولويات المقاومة.وأضاف، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي يجد نفسه حاليا في مأزق حقيقي نتيجة تقلّص الخيارات أمامه، لجأ كعادته إلى "المنقذ التقليدي"، في إشارة إلى ترامب.وبين أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية باتت ترفض الاستمرار في التصعيد العسكري، وهو ما عكسته بوضوح مواقف عدد من القادة العسكريين في الآونة الأخيرة.وتابع أبو زيد: "تبدو تصريحات ترامب وكأنها محاولة لسحب نتنياهو من مأزقه الراهن، إذ لا يملك اليوم هامشا واسعا للمناورة، لا عسكريا ولا سياسيا، خاصة في ظل الرفض الصريح من وزير الدفاع للتهدئة بالشروط الحالية".وفي ظل هذا الواقع، اعتبر أن المبادرة التي يتم الحديث عنها حاليا صيغت بما يرضي الجانب الصهيوني أكثر من سعيها لتلبية شروط المقاومة، التي تركز دائما على ضرورة وجود ضمانات حقيقية لوقف إطلاق النار.وتابع أبو زيد قائلا: "لا يمكن الحكم منذ الآن على مدى قابلية المبادرة للنجاح، لكن المؤشرات تشير إلى أنها قد تمرَّر في نهاية المطاف، خاصة مع الإلحاح الإسرائيلي على إنجازها."وأضاف: "مع ذلك، يتوقع إدخال تعديلات طفيفة عليها، قد تكون شكلية أو لفظية، دون أن تمس جوهر البنود المطروحة."واشنطن تسعى لإنهاء الحرببدوره، أكد الباحث السياسي جهاد حرب أن الإدارة الأميركية لا تكتفي بالسعي نحو وقف مؤقت لإطلاق النار، بل تسعى إلى وقف شامل للحرب يتجاوز حدود التهدئة المؤقتة التي لا تتعدى 60 أو 70 يوما.وأشار حرب إلى أن المؤشرات على اقتراب التوصل إلى اتفاق بدأت تتبلور فعليا، خاصة في ضوء المبادرة القطرية، إلى جانب المفاوضات الجارية في واشنطن بين وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي ومسؤولين أميركيين، من ضمنهم المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.ورأى أن فرص الوصول إلى تفاهم حقيقي تبدو أكبر اليوم مقارنة بالفترات الماضية، ما يرجح أن الرئيس الأميركي يمتلك معطيات ملموسة دفعته إلى تكثيف الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لتليين موقفها ودفعها نحو التهدئة.وتساءل عما إذا كانت هذه الضغوط ستفضي فعلا إلى نتائج، معتبرا أن الأمر يتوقف أولا على نتائج زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، وثانيا على مدى تجاوب حكومته مع هذه المساعي.وأضاف حرب إن تقارير الجيش الإسرائيلي التي عرضت على القيادة السياسية تشير إلى استنفاد الأهداف العسكرية في قطاع غزة، ما يعني أن مواصلة العمليات لا تملك جدوى إستراتيجية واضحة، إلا في حال اتخاذ قرار باجتياح بري شامل، وهو ما حذر منه رئيس الأركان الإسرائيلي، وأنه سيكون مكلفا على المستويين الميداني والسياسي، خصوصا في ظل موقف المجتمع الدولي.وأوضح حرب أن أمام الحكومة الإسرائيلية ثلاثة خيارات رئيسة: إما التورط في احتلال غزة، وهو خيار باهظ الثمن، أو مواصلة فرض الحصار على حركة حماس كما يجري منذ أشهر، أو الاتجاه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار.واعتبر أن السيناريو الثالث هو المرجح في ظل الضغوط الداخلية والخارجية، وكذلك رغبة نتنياهو في تحقيق "إنجاز سياسي" يمكن تسويقه، على غرار ما قام به خلال حرب الأيام الـ12 مع إيران.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
"حكومة غزة": الاحتلال ارتكب 26 مجزرة دموية خلال 48 ساعة
اضافة اعلان وأضافت "حكومة غزة" أن مجازر الاحتلال تركزت على قتل المجوعين وقصف "مراكز الإيواء المكتظة والاستراحات العامة والعائلات الفلسطينية داخل منازلها والأسواق الشعبية".وأشارت إلى أن غالبية ضحايا مجازر الاحتلال الأخيرة من النساء والأطفال، وجميعهم من المدنيين العزل، ما يعكس تعمّد الاحتلال استهداف الفئات الأكثر ضعفا.


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
عصر الحروب الاستعراضية
اضافة اعلان توقفت حرب الإثنى عشر يوماً التي شنتها دولة الاحتلال ضد إيران، خلف ذريعة امتلاك إيران سلاحاً نوويا وزيادة تخصيب اليورانيوم لتطوير قنبلة نووية، انتهت الحرب فيما هو ظاهر الآن وخرج نتنياهو ليسوق الانجازات التي أحرزها جيشه «الهمام» كما يدعي في استهداف منشآت إيران النووية وتأخيرها لسنوات عديدة، متبجحا بنصر أحرزه ضد محور الشر، ومتفاخرا بالقضاء على قدرات إيران النووية والتسليحية، ولم يكن الرئيس الأميركي ترامب بمعزل عن استعراض قوة الضربة الجوية الأميركية على مفاعل فوردو، ظهر مبكراً ليعلن هزيمة إيران وتدمير برنامجها النووي، متباهيا بعدم قدرة إيران على استعادة برنامجها النووي وتطويره لعقود.وما يثير السخرية تلك المعلومات التي سربتها وسائل إعلام أميركية سي إن إن الإخبارية ونيويورك تايمز، بأن الضربة الجوية الأميركية والمفترض أنها استخدمت قاذفات 57 تحملها طائرة تعرف «يوم القيامة» قد أدت المهمة على على أكمل وجه، حديث يفتقد إلى الكثير من المصداقية وتنقصه المعلومات ونسبة الضرر منخفضة، فثارت ثائرة إدارة ترامب في محاولة للدفاع عن الهجمات الجوية ومدى نجاعتها وروعة المقاتلين الأميركيين! يشي بأن الولايات المتحدة الأميركية ما فتئت منذ بزوغ نجم قوتها كقوة مهيمنة على العالم عقب أفول نجم «بريطانيا العظمى» في تسخير الإعلام الأميركي لبث الرعب والخوف في قلوب الأعداء، فما حدث من دفاع مستميت من قبل ترامب وإدارته عن الهجمات الأمريكية ضد إيران لتبرير أكذوبة النصر التي ادعاها، وتلك هي عادة الولايات المتحدة الأمريكية وحليفها في المنطقة الكيان المحتل، والواقع يدحض ادعاءات احتكار النصر، فقد سجل تاريخ الحروب الحديثة في معركة الكرامة كيف مرغ الجيش الأردني البطل أنوف الجنود الصهاينة في التراب، في وقت عانى فيه العرب من عقدة الهزيمة أمام الجيش الصهيوني فترة من الزمن، فجاءت حرب الكرامة لتهشم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأعادت الأمل لقلوب الكثيرين من العرب بأن النصر ليس مستحيلاً ولا صعباً، لكنه يريد رجالاً قابضين على جمر الحق، مؤمنين بحتمية النصر، وإزاحة شبح الهزيمة الذي لاحق الجيوش العربية سنوات طويلة.وعلى المقلب الآخر وبالنسبة للهجمات التي شنتها «إسرائيل» على إيران، فلم تكن سوى استعراض هزيل لا يخلو من شعور حكومة نتنياهو بالعجز أمام ضربات الصواريخ الإيرانية في قلب تل أبيب، وكلٌّ يستعرض بطولاته في حرب بات يشك العالم بحقيقة نتائجها وآثارها على الجمهورية الإيرانية، وحسبها كانت مجرد حرب عبثية، لم يجن منها ترامب وحليفه الفاشل نتنياهو إلا مزيداً من نفخ العضلات والتباهي الفارغ وموت الأبرياء وإشاعة الفوضى في المنطقة، تمهيداً لشرق أوسط جديد لا توجد إلا في خيالات نتنياهو البائس.