
إيران: المعرفة النووية «لا يمكن اقتلاع جذورها»
طهران - (أ ف ب)
أكد المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي الأحد، أنّ المعرفة التي اكتسبتها طهران في المجال النووي لا يمكن تدميرها، وذلك عقب الضربات الأمريكية على ثلاث منشآت رئيسية في الجمهورية الإسلامية.
ونقلت وكالة تسنيم عن كمالوندي قوله إنّ «على الجميع أن يعلم أن هذه الصناعة (النووية) متجذّرة في إيران، ولا يمكن اقتلاع جذور هذه الصناعة الوطنية»، مضيفاً «صحيح أن أضراراً لحقت بنا، لكنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها هذه الصناعة لأذى».
وأكدت إيران الأحد عدم وجود «أي خطر» على السكان المقيمين قرب المنشآت النووية التي استهدفتها الولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني للتلفزيون الرسمي «ليس هناك أي خطر على السكان في مناطقنا النووية. يمكن لسكان نطنز وأصفهان وفوردو مواصلة حياتهم بشكل طبيعي».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ما السلاح الذي قصفت به أمريكا منشآت إيران النووية.. وما تفاصيل خطة الخداع؟
واشنطن - أ ف ب استخدمت الولايات المتحدة للمرة الأولى قنبلة قوية قادرة على اختراق التحصينات في القتال، عندما ضربت ثلاثة مواقع نووية إيرانية فجر الأحد. ونفّذت إسرائيل طوال أسبوع ضربات جوية على إيران، لكنها لا تمتلك القنبلة «جي بي يو-57» التي تزن 30 ألف رطل (13600 كيلوغرام) وتعتبر ضرورية للوصول إلى المنشآت المقامة على عمق كبير، كما لا تملك طائرات قادرة على حمل تلك القنبلة. 14 قنبلة لتدمير البرنامج النووي الإيراني وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال دان كين، الأحد، إن قواته أسقطت 14 من هذه القنابل في العملية التي هدفت إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني. ما هي قدرات القنبلة؟ تقول القوات المسلحة الأمريكية إن القنبلة «جي بي يو-57» مصممة لاختراق طبقة تصل إلى 200 قدم (60 متراً) قبل أن تنفجر. وهذا يختلف عن الصواريخ أو القنابل التي تنفجر حمولتها عادة قرب مكان الاصطدام أو عنده. ويقول ماساو دالغرين من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره واشنطن، إنه «لضرب هذه الأهداف الموجودة على عمق كبير، يجب تصميم هذه الأسلحة بأغلفة فولاذية سميكة، فولاذ مقوى، حتى تتمكن من اختراق طبقات الصخور». يبلغ طول القنبلة 6,6 متر، وهي مزودة بصمام تفجير خاص، نظراً إلى «الحاجة إلى عدم انفجار المادة المتفجرة على الفور تحت هذا القدر من الصدمة والضغط»، وفق ما يوضح دالغرين. ولفت كين الأحد، إلى أنه من السابق لأوانه التعليق على تأثير الهجمات على البرنامج النووي الإيراني، لكن «تقييمات الأضرار الأولية للمعركة تشير إلى أن المواقع الثلاثة تعرضت لأضرار وتدمير شديدين». كيف يتم إلقاؤها؟ الطائرة الوحيدة القادرة على إلقاء القنبلة «جي بي يو-57» هي طائرة «بي-2 سبيريت»، وهي قاذفة شبح. بفضل قدرتها على الطيران لمسافات بعيدة، تستطيع طائرات «بي-2» المنطلقة من الولايات المتحدة «التحليق حتى الشرق الأوسط لتنفيذ غارات. وقد حدث هذا من قبل»، وفق دالغرين. واستخدمت الولايات المتحدة سبع طائرات من طراز «بي-2» في الضربات على إيران، وهي قادرة على الطيران لمسافة 6000 ميل بحري (9600 كيلومتر) بدون الحاجة إلى التزود بالوقود، كما أنها مصممة «لاختراق دفاعات العدو الأكثر تطوراً، وتهديد أهدافه الأعلى قيمة والأشد تحصيناً»، وفق الجيش الأمريكي. وقال كين «كانت هذه أكبر ضربة عملياتية لطائرة بي-2 في تاريخ الولايات المتحدة وثاني أطول مهمة لطائرة بي-2 على الإطلاق». وقد توجهت عدة طائرات من طراز «بي-2» غرباً فوق المحيط الهادئ في خطوة غايتها التمويه، بينما توجهت القاذفات التي ستشارك في الضربات شرقاً، وهي «محاولة خداع كانت معلومة فقط لعدد محدود للغاية من المخططين والقادة الرئيسيين»، كما أوضح رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
هل نالت «المطرقة» من نووي إيران؟.. روايات تتنافس على ذكر ما جرى
قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز، أسلحة استخدمتها الولايات المتحدة، في عملية «مطرقة منتصف الليل»، التي استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية. إلا أن المواقع الثلاثة: فوردو، أصفهان، نطنز، التي زعم الرئيس دونالد ترامب في خطاب ألقاه بعد وقت قصير من الضربات أنها «دُمّرت بالكامل» في العملية الأمريكية، شكك في المقابل مسؤولون وقادة أمريكيون وإسرائيليون وإيرانيون في نتائجها. فماذا نعرف عن الأضرار التي أصابت المواقع الثلاثة؟ فوردو بحسب صرح مسؤول أمريكي، فإن ست طائرات حربية أمريكية أسقطت اثنتي عشرة قنبلة خارقة للتحصينات، زنة الواحدة منها 30 ألف رطل، على موقع فوردو النووي. وبينما قال مسؤول أمريكي إن تقييمات الأضرار الأولية تشير إلى أن المنشأة «أُزيلت من على الطاولة»، شكك مسؤول أمريكي ثان في نتائجها، قائلا إن الغارة الأمريكية على «فوردو» لم تدمر المنشأة شديدة التحصين. لكنه قال إنها ألحقت بها أضرارًا بالغة، مما جعلها "غير قابلة للتشغيل". وأشار إلى أنه حتى 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تتمكن من تدمير الموقع. وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن تحليلا أوليا للجيش الإسرائيلي أظهر أن الموقع النووي شديد التحصين في «فوردو» قد تعرض لأضرار جسيمة جراء الغارة الأمريكية لكنه لم يُدمر بالكامل، وفقا لما ذكره مسؤولان إسرائيليان مطلعان قالا إنه يبدو أن إيران نقلت معدات من الموقع بما في ذلك اليورانيوم. ولا تزال تقييمات الأضرار التي أجرتها إسرائيل والولايات المتحدة مستمرة ولم يتم التوصل إلى أي استنتاجات نهائية. الأمر نفسه أشار إليه نائب إيراني في منشور على منصة «إكس»، قائلا إن الموقع تم إخلاؤه «منذ فترة طويلة» تحسبا لهجمات. و«فوردو» هي منشأة التخصيب النووي الأكثر أهمية في إيران، وتقع في عمق جبل لحمايتها من الهجمات، إلا أن الجيش الأمريكي وحده هو من يمتلك قنابل قادرة على ضرب الموقع، ويتطلب الوصول إلى المنشأة إسقاط عدة قنابل على الموقع نفسه. في إسرائيل، أعلن الجيش أنّه يتحقق من نتائج الضربات على منشأة فوردو الواقعة في عمق الجبال على بعد 180 كيلومترا جنوب طهران، مشيرا إلى أنه "من المبكر جدا" معرفة ما إذا تم تدمير مخزونات اليورانيوم المخصّب. وبحسب تحليل أجرته وكالة فرانس برس لصور الأقمار الصناعية باستخدام بيانات من شركة "بلانيت لابس بي بي سي" (Planet Labs PBC) الأمريكية، يبدو أنّ الأرض في المكان تأثّرت بالضربات، بينما تغيّر لون الجبل عما كان عليه في 19 حزيران/يونيو. وأشارت صور أقمار صناعية جديدة التُقطت بعد وقت قصير من الضربات الأمريكية على فوردو إلى وجود أضرار وثغرات محتملة في دخول القنابل الأمريكية كما أظهرت الصور، التي التقطتها شركة "بلانيت لابس"، تغيرات في مظهر الأرض والغبار بالقرب من مواقع الضربة المحتملة. نطنز بحسب مسؤول أمريكي، فإن غواصات بحرية أطلقت 30 صاروخ كروز على موقعي نطنز وأصفهان، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن قاذفة من طراز بي-2 أسقطت أيضًا قنبلتين خارقتين للتحصينات على نطنز. ونطنز هو موقع أكبر مركز لتخصيب اليورانيوم في إيران وقد تعرض لأضرار في ضربات متعددة شنها الجيش الإسرائيلي. وبحسب «نيويورك تايمز»، فإن منشآت نطنز فوق الأرض تضررت في اليوم الأول من الغارات الإسرائيلية. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الإثنين أن البنية التحتية الكهربائية في المحطة دُمرت جراء الغارات الإسرائيلية، وأن انقطاع التيار الكهربائي ربما يكون قد ألحق الضرر أيضًا بأجهزة الطرد المركزي في الموقع. أصفهان نال موقع أصفهان النووي نصيبه من «مطرقة منتصف الليل»، بتلقيه ونطنز 30 صاروخ كروز أطلقت من غواصات بحرية، بحسب مسؤول أمريكي. ويُعتقد أن وقودًا نوويًا يُشبه الوقود المستخدم في صنع القنابل مُخزَّن في مجمع خارج العاصمة القديمة أصفهان. وقد عاين مفتشون دوليون إمدادات الوقود قبل أسبوعين فقط، مع أنه لم يتضح ما إذا كانت إيران قد نقلت تلك الإمدادات في الأيام الأخيرة، كما أشار بعض المسؤولين الإيرانيين. وإذا تم تدمير الموقع، فقد يؤدي ذلك إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لسنوات، ما لم تكن هناك منشآت موازية لم يتم اكتشافها. وسبق للجيش الإسرائيلي أن قصف مختبرات في المنشأة تعمل على تحويل غاز اليورانيوم إلى الشكل اللازم لإنتاج سلاح نووي. وقصفت مقاتلات إسرائيلية المنشأة مرة أخرى قبل القصف الأمريكي، وفقًا للجيش الإسرائيلي ووكالة أنباء إيرانية رسمية. رواية أمريكية عامة حول نتائج «مطرقة منتصف الليل» أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الأحد أنّ الضربات غير المسبوقة التي نفذتها بلاده على منشآت نووية رئيسية في إيران، "دمّرت" برنامج طهران النووي، مؤكدا في الوقت ذاته أنّ هذا الهجوم لا يهدف إلى تغيير النظام في إيران، في خضم الحرب التي دخلت يومها العاشر بين إيران وإسرائيل. ومبددا كل الشكوك بشأن تدخّل أمريكي في الحرب بين طهران والدولة العبرية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ منشآت تخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران "دُمّرت بالكامل" في ضربات أمريكية. واعتبر نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس أن الضربات الأمريكية أخّرت "إلى حد كبير" قدرة إيران على تطوير سلاح نووي، بينما أكد وزير الخارجية ماركو روبيو أنّ الهجوم جعل العالم أكثر أمنا، مقللا من المخاوف من أنّه قد يُشعل نزاعا أوسع نطاقا. وأعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين، أنّ القوات الأمريكية استخدمت سبع قاذفات شبح من طراز "بي-2"، مشيرا إلى أن الهجوم لم يقابل برد من الدفاعات الإيرانية. وفي إحاطة صباح اليوم الأحد، ردد كبار مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ما قاله ترامب عن نجاح العملية وأشاروا أيضًا إلى أن التقييم النهائي سيستغرق وقتًا. وقال الجنرال دان كين، الرئيس الجديد لهيئة الأركان المشتركة، إن التقييم الأولي أشار إلى أن المواقع الثلاثة في "فوردو" و"نطنز" و"أصفهان" لحقت بها "أضرار جسيمة ودمار"، لكنه أضاف أنه من السابق لأوانه الجزم بما إذا كانت إيران قد احتفظت ببعض القدرات النووية. وفي مؤتمر صحفي، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن بلاده "تحسب الأضرار" الناجمة عن الضربة الأمريكية. ووفقًا للمسؤولين الإسرائيليين، استند التقييم الأولي الذي أجراه الإسرائيليون إلى صور الأقمار الصناعية الإسرائيلية، وصور جوية إضافية أُجريت فوق الموقع، بالإضافة إلى مراقبة الاستخبارات الإسرائيلية لـ"فوردو". لكن هل نقلت إيران اليورانيوم؟ في تقديرهم، يطّلع الإسرائيليون أيضًا على صور أقمار صناعية التقطت قبل أيام قليلة من الضربات الأمريكية ويعتقدون أن الصور تُظهر الإيرانيين وهم ينقلون اليورانيوم والمعدات من "فوردو" حيث أظهرت الصور التي نشرتها شركة "ماكسار تكنولوجيز" 16 شاحنة بضائع متمركزة بالقرب من أحد المداخل. وأشار تحليل أجراه مركز المصادر المفتوحة في لندن، إلى أن إيران ربما كانت تُجهّز الموقع لضربة ومن غير الواضح بالضبط ما الذي تم إزالته من المنشأة. وقال ميك مولروي، المسؤول السابق في البنتاغون في إدارة ترامب الأولى والضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية، "مع نوع وكمية الذخائر المستخدمة في الضربة، من المرجح أن تُؤخر برنامج الأسلحة النووية الإيراني لمدة تتراوح بين عامين وخمسة أعوام". وأضاف "سيتم إجراء تقييم شامل لأضرار المعركة في الأيام المقبلة لتحديد ذلك بدقة أكبر". aXA6IDE5NS4xODkuMTU2LjU5IA== جزيرة ام اند امز RO


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
قادة أوروبيون: على إيران ألا تتخذ أي إجراء يزعزع استقرار المنطقة
فرانكفورت - رويترز حث زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الأحد، إيران على عدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها زيادة زعزعة استقرار المنطقة، وذلك في أعقاب الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية خلال الليل. وقال رؤساء حكومات الدول الثلاثة في بيان مشترك: «أكدنا بوضوح تام أنه لا يجوز لإيران امتلاك سلاح نووي، وينبغي ألا تشكل بعد الآن تهديداً للأمن الإقليمي». وأضاف البيان: «ندعو إيران إلى الانخراط في مفاوضات تُفضي إلى اتفاق يبدد كل المخاوف المتعلقة ببرنامجها النووي. ونحن على أهبة الاستعداد للمساهمة في تحقيق هذا الهدف بالتنسيق مع جميع الأطراف». وأكدت الدول الأوروبية الثلاثة التي تشكل معاً الترويكا الأوروبية أو (إي 3) دعمها لأمن إسرائيل. وقال الرئيس دونالد ترامب في وقت متأخر أمس السبت إن القوات الأمريكية قصفت المواقع النووية الرئيسية الثلاثة في إيران، محذراً طهران من أنها ستواجه المزيد من الهجمات المدمرة إذا لم توافق على السلام. وقالت مجموعة الدول الأوروبية الثلاثة في بيانها «سنواصل جهودنا الدبلوماسية المشتركة لتهدئة التوتر وضمان عدم تفاقم الصراع وانتشاره».