
هل نالت «المطرقة» من نووي إيران؟.. روايات تتنافس على ذكر ما جرى
قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز، أسلحة استخدمتها الولايات المتحدة، في عملية «مطرقة منتصف الليل»، التي استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية.
إلا أن المواقع الثلاثة: فوردو، أصفهان، نطنز، التي زعم الرئيس دونالد ترامب في خطاب ألقاه بعد وقت قصير من الضربات أنها «دُمّرت بالكامل» في العملية الأمريكية، شكك في المقابل مسؤولون وقادة أمريكيون وإسرائيليون وإيرانيون في نتائجها.
فماذا نعرف عن الأضرار التي أصابت المواقع الثلاثة؟
فوردو
بحسب صرح مسؤول أمريكي، فإن ست طائرات حربية أمريكية أسقطت اثنتي عشرة قنبلة خارقة للتحصينات، زنة الواحدة منها 30 ألف رطل، على موقع فوردو النووي.
وبينما قال مسؤول أمريكي إن تقييمات الأضرار الأولية تشير إلى أن المنشأة «أُزيلت من على الطاولة»، شكك مسؤول أمريكي ثان في نتائجها، قائلا إن الغارة الأمريكية على «فوردو» لم تدمر المنشأة شديدة التحصين.
لكنه قال إنها ألحقت بها أضرارًا بالغة، مما جعلها "غير قابلة للتشغيل". وأشار إلى أنه حتى 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تتمكن من تدمير الموقع.
وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن تحليلا أوليا للجيش الإسرائيلي أظهر أن الموقع النووي شديد التحصين في «فوردو» قد تعرض لأضرار جسيمة جراء الغارة الأمريكية لكنه لم يُدمر بالكامل، وفقا لما ذكره مسؤولان إسرائيليان مطلعان قالا إنه يبدو أن إيران نقلت معدات من الموقع بما في ذلك اليورانيوم.
ولا تزال تقييمات الأضرار التي أجرتها إسرائيل والولايات المتحدة مستمرة ولم يتم التوصل إلى أي استنتاجات نهائية.
الأمر نفسه أشار إليه نائب إيراني في منشور على منصة «إكس»، قائلا إن الموقع تم إخلاؤه «منذ فترة طويلة» تحسبا لهجمات.
و«فوردو» هي منشأة التخصيب النووي الأكثر أهمية في إيران، وتقع في عمق جبل لحمايتها من الهجمات، إلا أن الجيش الأمريكي وحده هو من يمتلك قنابل قادرة على ضرب الموقع، ويتطلب الوصول إلى المنشأة إسقاط عدة قنابل على الموقع نفسه.
في إسرائيل، أعلن الجيش أنّه يتحقق من نتائج الضربات على منشأة فوردو الواقعة في عمق الجبال على بعد 180 كيلومترا جنوب طهران، مشيرا إلى أنه "من المبكر جدا" معرفة ما إذا تم تدمير مخزونات اليورانيوم المخصّب.
وبحسب تحليل أجرته وكالة فرانس برس لصور الأقمار الصناعية باستخدام بيانات من شركة "بلانيت لابس بي بي سي" (Planet Labs PBC) الأمريكية، يبدو أنّ الأرض في المكان تأثّرت بالضربات، بينما تغيّر لون الجبل عما كان عليه في 19 حزيران/يونيو.
وأشارت صور أقمار صناعية جديدة التُقطت بعد وقت قصير من الضربات الأمريكية على فوردو إلى وجود أضرار وثغرات محتملة في دخول القنابل الأمريكية كما أظهرت الصور، التي التقطتها شركة "بلانيت لابس"، تغيرات في مظهر الأرض والغبار بالقرب من مواقع الضربة المحتملة.
نطنز
بحسب مسؤول أمريكي، فإن غواصات بحرية أطلقت 30 صاروخ كروز على موقعي نطنز وأصفهان، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن قاذفة من طراز بي-2 أسقطت أيضًا قنبلتين خارقتين للتحصينات على نطنز.
ونطنز هو موقع أكبر مركز لتخصيب اليورانيوم في إيران وقد تعرض لأضرار في ضربات متعددة شنها الجيش الإسرائيلي.
وبحسب «نيويورك تايمز»، فإن منشآت نطنز فوق الأرض تضررت في اليوم الأول من الغارات الإسرائيلية. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الإثنين أن البنية التحتية الكهربائية في المحطة دُمرت جراء الغارات الإسرائيلية، وأن انقطاع التيار الكهربائي ربما يكون قد ألحق الضرر أيضًا بأجهزة الطرد المركزي في الموقع.
أصفهان
نال موقع أصفهان النووي نصيبه من «مطرقة منتصف الليل»، بتلقيه ونطنز 30 صاروخ كروز أطلقت من غواصات بحرية، بحسب مسؤول أمريكي.
ويُعتقد أن وقودًا نوويًا يُشبه الوقود المستخدم في صنع القنابل مُخزَّن في مجمع خارج العاصمة القديمة أصفهان. وقد عاين مفتشون دوليون إمدادات الوقود قبل أسبوعين فقط، مع أنه لم يتضح ما إذا كانت إيران قد نقلت تلك الإمدادات في الأيام الأخيرة، كما أشار بعض المسؤولين الإيرانيين.
وإذا تم تدمير الموقع، فقد يؤدي ذلك إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لسنوات، ما لم تكن هناك منشآت موازية لم يتم اكتشافها.
وسبق للجيش الإسرائيلي أن قصف مختبرات في المنشأة تعمل على تحويل غاز اليورانيوم إلى الشكل اللازم لإنتاج سلاح نووي. وقصفت مقاتلات إسرائيلية المنشأة مرة أخرى قبل القصف الأمريكي، وفقًا للجيش الإسرائيلي ووكالة أنباء إيرانية رسمية.
رواية أمريكية عامة حول نتائج «مطرقة منتصف الليل»
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الأحد أنّ الضربات غير المسبوقة التي نفذتها بلاده على منشآت نووية رئيسية في إيران، "دمّرت" برنامج طهران النووي، مؤكدا في الوقت ذاته أنّ هذا الهجوم لا يهدف إلى تغيير النظام في إيران، في خضم الحرب التي دخلت يومها العاشر بين إيران وإسرائيل.
ومبددا كل الشكوك بشأن تدخّل أمريكي في الحرب بين طهران والدولة العبرية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ منشآت تخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران "دُمّرت بالكامل" في ضربات أمريكية.
واعتبر نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس أن الضربات الأمريكية أخّرت "إلى حد كبير" قدرة إيران على تطوير سلاح نووي، بينما أكد وزير الخارجية ماركو روبيو أنّ الهجوم جعل العالم أكثر أمنا، مقللا من المخاوف من أنّه قد يُشعل نزاعا أوسع نطاقا.
وأعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين، أنّ القوات الأمريكية استخدمت سبع قاذفات شبح من طراز "بي-2"، مشيرا إلى أن الهجوم لم يقابل برد من الدفاعات الإيرانية.
وفي إحاطة صباح اليوم الأحد، ردد كبار مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ما قاله ترامب عن نجاح العملية وأشاروا أيضًا إلى أن التقييم النهائي سيستغرق وقتًا.
وقال الجنرال دان كين، الرئيس الجديد لهيئة الأركان المشتركة، إن التقييم الأولي أشار إلى أن المواقع الثلاثة في "فوردو" و"نطنز" و"أصفهان" لحقت بها "أضرار جسيمة ودمار"، لكنه أضاف أنه من السابق لأوانه الجزم بما إذا كانت إيران قد احتفظت ببعض القدرات النووية.
وفي مؤتمر صحفي، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن بلاده "تحسب الأضرار" الناجمة عن الضربة الأمريكية.
ووفقًا للمسؤولين الإسرائيليين، استند التقييم الأولي الذي أجراه الإسرائيليون إلى صور الأقمار الصناعية الإسرائيلية، وصور جوية إضافية أُجريت فوق الموقع، بالإضافة إلى مراقبة الاستخبارات الإسرائيلية لـ"فوردو".
لكن هل نقلت إيران اليورانيوم؟
في تقديرهم، يطّلع الإسرائيليون أيضًا على صور أقمار صناعية التقطت قبل أيام قليلة من الضربات الأمريكية ويعتقدون أن الصور تُظهر الإيرانيين وهم ينقلون اليورانيوم والمعدات من "فوردو" حيث أظهرت الصور التي نشرتها شركة "ماكسار تكنولوجيز" 16 شاحنة بضائع متمركزة بالقرب من أحد المداخل.
وأشار تحليل أجراه مركز المصادر المفتوحة في لندن، إلى أن إيران ربما كانت تُجهّز الموقع لضربة ومن غير الواضح بالضبط ما الذي تم إزالته من المنشأة.
وقال ميك مولروي، المسؤول السابق في البنتاغون في إدارة ترامب الأولى والضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية، "مع نوع وكمية الذخائر المستخدمة في الضربة، من المرجح أن تُؤخر برنامج الأسلحة النووية الإيراني لمدة تتراوح بين عامين وخمسة أعوام". وأضاف "سيتم إجراء تقييم شامل لأضرار المعركة في الأيام المقبلة لتحديد ذلك بدقة أكبر".
aXA6IDE5NS4xODkuMTU2LjU5IA==
جزيرة ام اند امز
RO
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
غروسي يعلّق على وضع مواقع إيران النووية بعد القصف الأميركي
وقال غروسي، خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن في نيويورك، إن حفرا تظهر بوضوح في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم بالغة التحصين تحت الأرض. وأضاف غروسي: "في الوقت الحالي، لا أحد بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية قادر على تقييم حجم الأضرار تحت الأرض في منشأة فوردو". وذكر غروسي أن المداخل إلى أنفاق في أصفهان كانت على ما يبدو تستخدم لتخزين مواد مخصبة، قد تعرضت للقصف. وفي الموقع الثالث، في نطنز ، تعرضت منشأة لتخصيب اليورانيوم للقصف. وحسبما قال غروسي أمام مجلس الأمن فإن إيران أبلغت الوكالة بأنه لم يتم تسجيل أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج المنشآت الثلاث. وكان مسؤولون قد قالوا قبل هجوم إسرائيل على إيران في 13 يونيو إن معظم اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب كان مخزنا تحت الأرض في أصفهان. وأكد مسؤولون إيرانيون أنه سيتم اتخاذ تدابير لحماية المواد النووية لإيران دون إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وردّ غروسي على ذلك قائلا إن بإمكان إيران القيام بذلك بطريقة تحترم ما يُعرف بالتزاماتها في إطار اتفاق الضمانات بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي. وأضاف غروسي أمام مجلس الأمن "يمكن لإيران اتخاذ أي تدابير خاصة لحماية موادها ومعداتها النووية وفقا لالتزاماتها بالضمانات والوكالة. هذا أمر ممكن". وتعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية "اجتماعا طارئا" في مقرها في فيينا الإثنين، بحسب ما أعلن غروسي والذي كتب على "إكس" يوم الأحد: "نظرا للوضع في إيران، أدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس المحافظين غدا". ونقلت "سي إن إن" عن غروسي قوله إن هناك "مؤشرات واضحة إلى تأثيرات"، مستندا إلى صور للأقمار الاصطناعية وإلى "معرفته العميقة" بموقع "فوردو" الذي يتم تفتيشه بانتظام من قبل موظفي الوكالة. ووفقما ذكر غروسي: "في ما يتعلّق بتقييم مدى الضرر تحت الأرض، لا يمكننا الجزم بذلك، قد يكون جسيما بل هائلا. لكن لا أحد، لا نحن ولا غيرنا، يستطيع تحديد حجمه"، معربا عن أمله أن يتمكّن مفتشو الوكالة من العودة إلى الموقع في أقرب وقت. ويتمتع موقع فوردو بـ"حماية" كبيرة، كما أنه مزوّد بـ"مصادر طاقة مستقلة، وربما حتى بمولدات احتياط"، وفق غروسي الذي أضاف "لذلك، لا يمكننا الافتراض تلقائيا أن نقص الطاقة الخارجية قد يكون أضرّ" بأجهزة الطرد المركزي الموجودة في المكان. وفي ما يتعلّق بموقع نطنز فإن الوضع مختلف، ذلك أن الجزء الموجود فوق السطح قد دُمّر "بشكل واضح". أما المنشآت الموجودة تحت الأرض، حيث أجهزة الطرد المركزي، "فقد تضرّرت كثيرا جراء التأثير المشترك لأنعدام إمدادات الطاقة الخارجية بسبب الهجمات" وتأثير الضربات نفسها. والأمر نفسه ينطبق على منشأة أصفهان "التي تعاني من أضرار وتتعرض لهجمات منذ عدة أيام" وحيث تأثرت عدة مبانٍ تابعة لها.


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
ترامب: القاذفات الأمريكية عادت إلى قواعدها بعد الضربات على إيران
ترامب: القاذفات الأمريكية عادت إلى قواعدها بعد الضربات على إيران ترامب: القاذفات الأمريكية عادت إلى قواعدها بعد الضربات على إيران سبوتنيك عربي أعلن الرئيس دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أن قاذفات سلاح الجو الأمريكي التي شاركت في الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية عادت إلى قاعدتها في ولاية ميسوري... 22.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-22T22:27+0000 2025-06-22T22:27+0000 2025-06-22T22:27+0000 ترامب قاذفات أمريكية قاذفات بي 2 العالم إيران أخبار إيران الولايات المتحدة الأمريكية موسكو –سبوتنيك. وقال ترامب على قناة "تروث سوشيال": "لقد هبط طيارو قاذفات بي-2 العظماء للتو بسلام في ميسوري. شكرًا لكم على عملكم الرائع!".وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر أمس الأحد، أن الولايات المتحدة نفذت "ضربات جوية ناجحة" على المنشآت النووية الرئيسية في إيران وهي فوردو ونطنز وأصفهان، قائلا إنها "دُمّرت تمامًا" جراء الضربات، لكن السلطات الإيرانية قلّلت من شأن تأثيرها.وتوعد ترامب طهران بمزيد من الهجمات المدمرة "إذا لم تقبل السلام". مشددا أن هدف الولايات المتحدة من تلك الضربات هو "تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي".وبينما أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"القرار الجريء" لترامب قائلاً إنه يُمثل "منعطفاً تاريخياً قد يقود الشرق الأوسط إلى السلام"، أدانت إيران بشدة الضربات الأميركية، ووصفتها بأنها "عدوان غير مبرر ومبيت وانتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة"، كما أكدت أنها تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها، محذرة من أن الهجمات الأميركية ستترك "عواقب وخيمة".ويعد هذا أول تدخل عسكري مباشر من جانب الولايات المتحدة لدعم إسرائيل التي بدأت الحرب ضد إيران في 13 يونيو/ حزيران الجاري بشن ضربات جوية مفاجئة في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، وأدت إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وبعدما توعد المرشد الإيراني علي خامنئي إسرائيل بأنها ستواجه "مصيرًا مريرًا ورهيبًا" ردا على "جريمتها وعدونها"، ردت إيران، بعد ساعات، بضربات جوية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.وبررت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصر دائما على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط. إيران أخبار إيران الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي ترامب, قاذفات أمريكية, قاذفات بي 2, العالم, إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
ترامب: وصول طياري قاذفات "بي-2" بسلام إلى ولاية ميزوري
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الإثنين إن طياري قاذفات (بي-2) وصلوا بسلام إلى ولاية ميزوري. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، أمس الأحد، أن الولايات المتحدة نفذت هجومًا ناجحًا استهدف منشآت نووية في فوردو ونطنز وأصفهان، مشيرًا إلى أن جميع الطائرات الأمريكية باتت خارج طهران، ومؤكدًا أن "لا يوجد جيش آخر في العالم يمكنه تنفيذ ذلك". ترامب يلمح لتغيير النظام في إيران تساءل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لماذا لا يكون هناك تغيير في النظام في ايران إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على "جعل إيران عظيمة مرة أخرى". وفي حسابه على منصة "تروث سوشال"، كتب ترامب: "ليس من الصحيح سياسيا استخدام مصطلح "تغيير النظام"، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على جعل إيران عظيمة مرة أخرى.. لماذا لا يكون هناك تغيير في النظام في ايران؟" وأنهى ترامب منشوره بكلمة "MIGA"، بما يرمز إلى "MAKE IRAN GREAT AGAIN"، أي لنجعل إيران عظيمة مجددا، وهو مقتبس من شعار حملته "MAGA"، أي "MAKE AMERICA GREAT AGAIN" (لنجعل أمريكا عظيمة مجددا".