logo
«معلومات الوزراء»: مصر في المركز 44 عالمياً والثالث عربياً في مؤشر حقوق الطفل

«معلومات الوزراء»: مصر في المركز 44 عالمياً والثالث عربياً في مؤشر حقوق الطفل

الأنباءمنذ 4 أيام
في إطار اهتمام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء برصد وتحليل كل ما هو متعلق بالمؤشرات والتقارير العالمية التي تتناول الشأن المصري أو تدخل في نطاق اهتماماته، استعرض المركز مؤشر حقوق الطفل، الصادر عن مؤسسة «حقوق الطفل» (KidsRights) بالتعاون مع «كلية إيراسموس للاقتصاد» (Erasmus School of Economics، ESE)، و«المعهد الدولي للدراسات الاجتماعية» (International Institute of Social Studies). ويعد هذا المؤشر أول تصنيف عالمي يقيس سنويا مدى احترام حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم، وإلى أي مدى تلتزم الدول بتحسين أوضاعهم.
وأشار التقرير إلى أن إصدار المؤشر لهذا العام يصنف 194 دولة حول العالم. ويتكون المؤشر من 5 مؤشرات أساسية، هي: الحق في الحياة، والحق في الصحة، والحق في التعليم، والحق في الحماية، والحق في بيئة تمكينية لحقوق الطفل (كاحترام الطفل ومشاركة الطفل، وعدم التميز) بالاعتماد على 20 مؤشرا فرعيا: 13 مؤشر كمي، و7 مؤشرات نوعية، وتتراوح قيمة المؤشر بين 0 إلى 1 وكلما اقتربت الدولة من 1 كان ذلك أفضل.
وأوضح التقرير أن نتائج هذا العام أظهرت أن أكثر من 14% من الأطفال والمراهقين حول العالم، ممن تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما، يعانون من مشكلات في الصحة النفسية، ويعد الانتحار ثالث أبرز سبب للوفاة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما، ويبلغ متوسط معدل الانتحار عالميا 6 حالات لكل 100 ألف بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاما.
كما أشار التقرير إلى تحذيرات الخبراء من أن هذه الأرقام لا تعكس سوى الجزء الظاهر من المشكلة، إذ لاتزال حالات الانتحار غير مبلغ عنها على نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم، بسبب الوصمة الاجتماعية، والتصنيف الخاطئ، وضعف آليات الإبلاغ الفعالة.
وأشار التقرير إلى تصدر اليونان المركز الأول عالميا مسجلة (0.879 نقطة) تلتها كل من أيسلندا ثانيا (0.878 نقطة)، ثم لكسمبورغ ثالثا (0.878 نقطة)، ثم ألمانيا رابعا (0.876 نقطة)، ثم موناكو خامسا (0.862 نقطة)، فيما جاءت كل من أفغانستان وجنوب السودان جمهورية أفريقيا الوسطى في المراكز الأخيرة عالميا على التوالي.
وعلى صعيد الدول العربية، جاءت قطر في المركز الـ 18 عالميا والأول عربيا، بنحو (0.829 نقطة)، تلتها كل من البحرين في المركز الـ 28عالميا والثاني عربيا بنحو (0.795 نقطة)، ومصر في المركز 44 عالميا والثالث عربيا بنحو (0.775 نقطة).
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر في أدمغة البشر؟
العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر في أدمغة البشر؟

الأنباء

timeمنذ 6 ساعات

  • الأنباء

العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر في أدمغة البشر؟

يزداد العالم حرارة بسبب موجات الحر الشديدة الناتجة عن التغير المناخي، مما يدفع العلماء للتسابق من أجل فهم تأثير ارتفاع الحرارة على قدرات أدمغتنا البشرية. لم يكد الرضيع جيك يتمّ شهره الخامس، حتى أُصيب بأول نوبة صرع كبرى، حيث تيبّس جسده الصغير ثم أخذ يرتعش بسرعة. تقول والدته، ستيفاني سميث: "كان الجو حاراً جداً، وبالتالي ارتفعت درجة حرارته، ثم رأينا ما اعتقدنا أنه أفظع شيء سنراه على الإطلاق". "لكن للأسف، كان هناك ما هو أكثر من هذا." بدأت نوبات الصرع تزداد في الطقس الحار. وفي أيام الصيف الخانقة والرطبة، كانت عائلة جيك تلجأ إلى استخدام كل أساليب التبريد الممكنة، وتصارع بشراسة للسيطرة على هذه النوبات. خضع جيك لاختبار جيني في سن 18 شهراً، وشخّص الأطباء حالته بأنها متلازمة درافيت، وهي حالة عصبية تتضمن شكلاً من أشكال الصرع، وتصيب طفلاً واحداً من كل 15 ألف طفل تقريباً. غالباً ما يصاحب هذه الحالة نوبات إعاقة ذهنية، ومجموعة أمراض مثل: التوحد واضطراب فرط الحركة وضعف الانتباه، بالإضافة إلى صعوبات في الكلام والحركة وتناول الطعام وحتى النوم. ويمكن أن تحدث النوبات بسبب ارتفاع الحرارة والتغيرات المفاجئة في درجات الحرارة. يبلغ جيك الآن من العمر 13 عاماً، وتوضح والدته أنه عانى من نوبات كثيرة لا تحصى مع تغير الطقس، وتقول ستيفاني: "ارتفاع درجات الحرارة في الصيف وموجات الحر تزيد من عبء التعايش مع هذه الحالة المدمرة أصلاً". موجة حرّ تضرب أوروبا: وفيات وإغلاقات ودرجات حرارة تبلغ مستويات تاريخية وتعد متلازمة درافيت واحدة من أمراض عصبية عديدة تزداد حدتها مع ارتفاع درجات الحرارة، كما يقول سانجاي سيسوديا، من كلية لندن الجامعية، وهو رائد في مجال تأثير تغير المناخ على الدماغ وطبيب أعصاب متخصص في الصرع، وسمع الكثير من عائلات المرضى عن تزايد المشاكل خلال موجات الحر. يقول سيسوديا: "تساءلت في نفسي، بالطبع، لماذا لا يؤثر تغير المناخ أيضاً على الدماغ؟ ففي النهاية، هناك العديد من العمليات في الدماغ مرتبطة بكيفية تعامل الجسم مع الحرارة." أثناء بحثه في المراجع العلمية، اكتشف مجموعة من الحالات العصبية التي تتفاقم مع ارتفاع الحرارة والرطوبة، منها الصرع، و السكتة الدماغية، والتهاب الدماغ، والتصلب اللويحي، والصداع النصفي، وغيرها. كما اكتشف أن آثار تغير المناخ على أدمغتنا أصبحت واضحة بالفعل. على سبيل المثال، خلال موجة الحر الأوروبية عام 2003، جاءت 7 في المئة من الوفيات الزائدة بسبب مشاكل عصبية مباشرة. ورُصدت أرقام مماثلة خلال موجة الحر في بريطانيا عام 2022. كما أن الحرارة يمكن أن تغير أيضاً الطرق التي تعمل بها أدمغتنا، مما يجعلنا أعنف وأكثر غضباً واكتئاباً. والسؤال الآن، في ظل ارتفاع درجة حرارة العالم بسبب تغير المناخ، ما هو التأثير المتوقع للحرارة على أدمغتنا؟ نادراً ما ترتفع درجة حرارة الدماغ البشري بمقدار درجة مئوية واحدة في المتوسط عن درجة حرارة الجسم الأساسية. لكن نظراً لكونه من أكثر أعضاء الجسم استهلاكاً للطاقة، فإن الدماغ يُنتج قدراً من الحرارة الذاتية (يسخن الدماغ ذاتياً)، عندما نقوم بعمليات التفكير والتذكر ونتفاعل مع العالم من حولنا. هذا يعني أن أجسامنا تبذل جهداً كبيراً للحفاظ على برودتها، وهو ما يقوم به الدم خلال دورته عبر شبكة من الأوعية الدموية من أجل الحفاظ على درجة الحرارة، وكذلك التخلص من الحرارة الزائدة. هذا ضروري لأن خلايا دماغنا حساسة جداً للحرارة. وهناك فهم أيضاً لأن وظيفة بعض الجزيئات التي تنقل الرسائل بين هذه الخلايا تعتمد على درجة الحرارة، ما يعني أن كفاءة عملها تتأثر إذا ارتفعت درجة حرارة أدمغتنا أو حتى إذا انخفضت. إن رغبت في مواجهة موجات الحر فانظر إلى إبداع اليابانيين في التبريد على الرغم من أن الحرارة الشديدة تغير آلية عمل أدمغة الجميع، وقد تؤثر سلباً على اتخاذ القرارات وتدفع الناس إلى مخاطر أكبر، إلّا أن المصابين بأمراض عصبية هم الفئة الأكثر تضرراً غالباً، لأسباب عديدة، منها على سبيل المثال ضعف عملية التعرق بسبب بعض الأمراض. ويوضح سيسوديا أن تنظيم الحرارة وظيفة دماغية، وقد "تتعطل إذا لم تعمل أجزاء معينة من الدماغ بشكل صحيح." ففي بعض حالات مرض التصلب اللويحي، يبدو أن درجة حرارة الجسم الأساسية تتغير. كما أن بعض الأدوية التي تعالج الأمراض العصبية والنفسية، مثل الفصام، تؤثر في تنظيم درجة الحرارة، مما يجعل من يتناولونها أكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس، أو ما يُعرف طبياً بالإجهاد الحراري، كما أنهم أكثر عرضة للوفاة المرتبطة بالحرارة. يمكن لموجات الحر، التي تؤدي إلى ارتفاع الحرارة ليلاً، أن تؤثر في جودة النوم مما يؤثر على مزاج البشر، وقد يؤدي هذا إلى تفاقم أعراض بعض الحالات المرضية. يقول الدكتور سيسوديا: "بالنسبة للعديد من المصابين بالصرع، فإن قلة النوم يمكن أن ترفع خطر الإصابة بنوبات مرضية." تشير الدلائل إلى أن حالات دخول المستشفيات، ومعدلات الوفيات بين المصابين بالخرف، تزداد أيضاً خلال موجات الحر. قد يرجع هذا جزئياً إلى التقدم في السن، نظراً لأن كبار السن أقل قدرة على تنظيم درجة حرارة أجسامهم، لكن الضعف الإدراكي لديهم قد يعني أيضاً ضعف القدرة على التكيف مع الحرارة الشديدة، فهم مثلاً قد لا يشربون كمية كافية من الماء، أو ينسون إغلاق النوافذ، أو يخرجون في وقت ذروة الحر. كما أن هناك ارتباطاً بين ارتفاع درجات الحرارة وزيادة حالات السكتة الدماغية والوفيات. في إحدى الدراسات التي حللت بيانات وفيات السكتة الدماغية من 25 دولة، وجد الباحثون أن الحرارة الشديدة أدت إلى حدوث حالتي وفاة إضافيتين من بين 1000 حالة وفاة ناجمة عن السكتة الدماغية الإقفارية. تقول بيثان ديفيز، أخصائية طب الشيخوخة في مستشفيات جامعة ساسكس البريطانية: "قد لا يبدو هذا العدد كبيراً. ولكن مع بلوغ عدد الوفيات حول العالم بسبب السكتة الدماغية إلى سبعة ملايين وفاة سنوياً، فإن الحرارة العالية تتسبب في أكثر من 10 آلاف حالة وفاة إضافية بالسكتة الدماغية سنوياً". وحذرت بيثان وزملاؤها من أن تغير المناخ من المرجح أن يفاقم هذا الوضع في السنوات القادمة. ما أسباب الحر الشديد هذا الصيف؟ ولأن البلدان متوسطة ومنخفضة الدخل الأكثر تضرراً من تغير المناخ، ولأنها تشهد أيضاً أعلى معدلات السكتات الدماغية، فإنها سوف تعاني من تزايد هذه الحالات المرتبطة بالحرارة. وتضيف بيثان ديفيز: "سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تفاقم الفجوة الصحية بين البلدان، وحتى داخل البلد نفسه ستزداد الفجوة بين الطبقات الاجتماعية". وتتزايد الأدلة حول وجود خطر أكبر على كبار السن وأصحاب الوضع الاجتماعي والاقتصادي المتدني، فهم أكثر عرضة لخطر الوفاة المرتبطة بالحرارة. كما أن ارتفاع درجة حرارة العالم يضر بالنمو العصبي للأطفال الأصغر سناً. وتقول جين هيرست، أستاذة صحة المرأة العالمية في إمبريال كوليدج لندن بريطانيا: "هناك ارتباط بين الحرارة الشديدة ومشكلات الحمل السيئة، مثل الولادات المبكرة". وقد وجدت مراجعة منهجية حديثة للأبحاث العلمية أن موجات الحر ترتبط بزيادة نسبة الولادة المبكرة إلى 26 في المئة، مما قد يؤدي إلى تأخر النمو العصبي والضعف الإدراكي للأطفال. وتضيف جين: "مع ذلك، هناك الكثير مما نجهله. مثلاً من هم الأكثر عرضة للخطر ولماذا؟ لأن هناك 130 مليون امرأة يُنجبن كل عام، وكثيرات منهن يعشن في بلدان حارة، ولا يحدث لهن هذا." كما أن الحرارة المفرطة الناجمة عن تغير المناخ قد تؤدي لضغوط إضافية على الدماغ، مما يجعله أكثر عرضة للتلف وبالتالي إصابته بأمراض عصبية تنكسية. فالحرارة تؤثر أيضاً على الحاجز الذي يحمي الدماغ عادة، مما يجعله أكثر هشاشة وقابلية للاختراق، ويزيد من خطر انتقال السموم والبكتيريا والفيروسات إلى أنسجته. قد يزداد هذا الأمر أهمية مع ارتفاع درجات الحرارة. كما أن انتشار البعوض الذي ينقل فيروسات قد تسبب أمراضاً عصبية، مثل زيكا وشيكونغونيا وحمى الضنك. يقول توبياس سوتر، عالم الحشرات الطبية في المعهد السويسري للصحة الاستوائية والعامة: "يمكن أن يؤثر فيروس زيكا على الأجنة ويسبب صغر الرأس". ويضيف: "ارتفاع درجات الحرارة واعتدال الحرارة في فصول الشتاء يعني أن موسم تكاثر البعوض (يكون طويلاً)؛ يبدأ مبكراً وينتهي متأخراً." ويمكن لموجات الحر أن تؤثر في مجموعة كبيرة من العمليات النفسية، بدءاً من النبضات الكهربائية للخلايا العصبية، ومروراً بخطر التفكير في الانتحار، والقلق المناخي، وقد تؤثر حتى على فاعلية الأدوية المستخدمة لعلاج الحالات العصبية. لكن العلماء ما زالوا يعملون على التحديد الدقيق لكيفية تأثير ارتفاع درجات الحرارة على أدمغتنا. يؤثر الحر على الناس بطرق مختلفة جداً، البعض يلائمه الطقس الحار، بينما يجده آخرون لا يُطاق. يقول سيسوديا: "قد تكون هناك عوامل مختلفة ذات صلة بهذه الحساسية المختلفة، وقد يكون أحدها الاستعداد الوراثي." يمكن للمتغيرات الجينية أن تؤثر في هياكل البروتينات التي قد تجعل بعض الناس أكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ. ويضيف: "قد تكون هناك خصائص كامنة مرتبطة باستجابة الإنسان للحرارة، لن تظهر إلا في حالة وجود ضغوط بيئية حرارية تؤدي في النهاية لخروجها"، "ما نراه اليوم من أعراض لدى الأشخاص المصابين باضطرابات عصبية قد تظهر على أشخاص غير مصابين بها مع تقدم تغير المناخ". كيف يمكن التعامل مع موجات الحر المتكررة؟ لا تزال هناك أسئلة أخرى بحاجة إلى إجابة. على سبيل المثال، هل درجة الحرارة القصوى، أم طول موجة الحر، أم درجة الحرارة الليلية، هي التي لها الأثر الأكبر؟ قد يختلف الأمر من شخص لآخر، أو حسب الحالة العصبية. لكن تحديد الفئات المعرضة للخطر وأسباب معاناتها أمر مهم جداً للمساعدة على وضع استراتيجيات لحماية الفئات الأضعف. قد يشمل ذلك أنظمة إنذار مبكر أو تأمينات لتعويض عمال المياومة عن الأجور التي سيخسرونها لعدم العمل بسبب الحر الشديد. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عندما تم تأكيد أن شهر يوليو/تموز 2023 هو الشهر الأعلى حرارة على الإطلاق: "لقد انتهى عصر الاحتباس الحراري، وبدأ عصر الغليان العالمي". تغير المناخ حاضر ويتفاقم، وعصر ارتفاع درجة حرارة الدماغ بدأ الآن.

«الصحة» تطلق منصة إلكترونية تفاعلية وتبدأ المرحلة الثانية لأمانة المراكز الطبية
«الصحة» تطلق منصة إلكترونية تفاعلية وتبدأ المرحلة الثانية لأمانة المراكز الطبية

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

«الصحة» تطلق منصة إلكترونية تفاعلية وتبدأ المرحلة الثانية لأمانة المراكز الطبية

القاهرة - ناهد إمام أعلنت وزارة الصحة والسكان، إطلاق المنصة الإلكترونية التفاعلية لأمانة المراكز الطبية المتخصصة والمستشفيات التابعة لها، عبر الرابط: بهدف دعم مقدمي ومتلقي الخدمات الصحية، كما بدأت الوزارة تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع التحول الرقمي، للتوسع في الخدمات الرقمية التفاعلية. يأتي هذا الإعلان تنفيذا لتوجيهات د.خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الذي يحرص على تطوير منظومة الرعاية الصحية وتعزيز التكامل التكنولوجي في المستشفيات والمنشآت الصحية. وأوضح د.حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن إدارة نظم المعلومات بأمانة المراكز الطبية المتخصصة تواصل تنفيذ مشروعات رقمية متطورة لتطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز كفاءة الشبكات الاتصالية، وضمان استدامة الخدمات الرقمية، بما يسهم في رفع جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين. وأشار عبدالغفار إلى أن المرحلة الأولى تضمنت توسيع نطاق الميكنة والتحول الرقمي في مستشفيات (العلمين، العجمي، 15 مايو)، لتحسين الأداء وتسريع تقديم الخدمات، مضيفا أنه جار العمل في ميكنة 50 بنك دم تابع للأمانة لإدارة فعالة وآمنة لمخزون مشتقات الدم، إلى جانب التوسع في خدمات الطب عن بعد التي تغطي حاليا 30 وحدة طبية، ما يتيح تقديم استشارات طبية متخصصة للمرضى في المناطق النائية. من جانبها، أكدت د.مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، إطلاق المرحلة الأولى من مشروع التكامل عن بعد بين مراكز الكبد والجهاز الهضمي ووحدة زراعة الكبد بمستشفى القاهرة الفاطمية، لتسهيل متابعة مرضى زراعة الكبد في المحافظات دون الحاجة للتنقل، مشيرة إلى اكتمال ميكنة خدمات الأشعة في مستشفيات الأمانة بنسبة 70% باستخدام نظام (RIS & PACS) لأرشفة وتشخيص صور الأشعة عن بعد، ما يعزز دقة وسرعة التشخيص. تؤكد هذه الخطوات التزام وزارة الصحة بتطوير منظومة صحية رقمية متكاملة، تسهم في تقديم خدمات طبية متميزة ومستدامة للمواطنين.

«أونروا»: المجاعة في غزة سببها استبدال منظومتنا بمؤسسة «ذات دوافع سياسية»
«أونروا»: المجاعة في غزة سببها استبدال منظومتنا بمؤسسة «ذات دوافع سياسية»

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

«أونروا»: المجاعة في غزة سببها استبدال منظومتنا بمؤسسة «ذات دوافع سياسية»

اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، أن المجاعة في قطاع غزة ناتجة عن محاولات «متعمدة» لاستبدال منظومة الأمم المتحدة بمؤسسة «ذات دوافع سياسية». وقال لازاريني في بيان نشره على حسابه بمنصة (إكس) «إن المجاعة التي يعاني منها القطاع هي نتيجة مباشرة لمحاولات متعمدة لاستبدال منظومة الأمم المتحدة بما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية ذات الدوافع السياسية»، محملا المؤسسة المسؤولية عن مئات الوفيات جوعا في صفوف الفلسطينيين في القطاع. وأضاف أن الوضع الإنساني في قطاع غزة تفاقم بشدة منذ أن منعت «أونروا» من إدخال أي مساعدات إنسانية إلى القطاع قبل أشهر. وحذر لازاريني من «أن تهميش الأونروا وإضعافها لا علاقة له بمزاعم تحويل المساعدات إلى جماعات مسلحة، بل هو إجراء متعمد للضغط الجماعي على الفلسطينيين ومعاقبتهم لمجرد أنهم يعيشون في غزة». وكانت مؤسسة «غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة قد بدأت نشاطها الفعلي في 27 مايو الماضي من خلال إنشاء مراكز لتوزيع المساعدات في جنوب ووسط قطاع غزة، في خطوة أثارت تنديدا فلسطينيا وأمميا، خصوصا في ضوء سقوط ضحايا من المدنيين أثناء محاولاتهم الوصول إلى تلك المساعدات. وقتل أكثر من 1300 فلسطيني أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء منذ بدء عمل الآلية الأميركية - الإسرائيلية، بحسب وزارة الصحة في غزة ومؤسسات حقوقية. وأعلنت وزارة الصحة في غزة تسجيل 7 حالات وفاة جديدة، من بينها طفل، نتيجة سوء التغذية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وقالت الوزارة، في بيان صحافي مقتضب إن مستشفيات القطاع سجلت 7 وفيات جديدة مرتبطة بسوء التغذية، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات بسبب سوء التغذية إلى 169 حالة، من بينهم 93 طفلا. ويشهد قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة، ازدادت حدتها منذ الثاني من مارس الماضي، بعد أن أغلقت السلطات الإسرائيلية جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، مما تسبب في تفشي الجوع ونقص حاد في المواد الغذائية والطبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store