
سفينة مساعدات من "أسطول الحرية" تبحر من إيطاليا إلى غزة
أعلن "تحالف أسطول الحرية"،الأحد، أنّ إحدى سفنه أبحرت من ميناء كاتانيا الإيطالي متجهة إلى قطاع غزة، في إطار مهمة إنسانية جديدة لكسر الحصار المفروض على القطاع.
وقالت المنظمة إن السفينة "مادلين" تحمل "كميات محدودة ولكن رمزية" من المساعدات الإنسانية، ويشارك في هذه الرحلة عدد من المتطوعين، من بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام.
اليوم 16:38
اليوم 13:01
وأكد "تحالف أسطول الحرية" في بيانه أنّ هذه الرحلة "ليست مجرد عمل خيري، بل تحرك مباشر وسلمي لتحدي الحصار الإسرائيلي غير القانوني وجرائم الحرب المتصاعدة".
ويأتي هذا التطور في ظل تحذيرات أممية من كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة، حيث قالت الأمم المتحدة إن الوضع في القطاع بلغ "أسوأ مراحله" منذ بدء الحرب على غزة.
ويأتي هذا التحرك بعد أن تعرضت سفينة "كونشياس/الضمير العالمي" لهجوم إسرائيلي بطائرتين مسيرتين في أوائل أيار/مايو قرب المياه الإقليمية لمالطا، ما أدى إلى إجهاض مهمة مساعدة سابقة.
وفي مؤتمر صحافي قبيل مغادرة السفينة، قالت غريتا تونبرغ: "نحن نفعل هذا لأنه مهما كانت الصعوبات، يجب علينا الاستمرار في المحاولة... اللحظة التي نتوقف فيها عن المحاولة هي اللحظة التي نفقد فيها إنسانيتنا."
وأضافت: "مهما كانت خطورة هذه المهمة، فإنها لا تقارن بخطورة صمت العالم في وجه الإبادة الجماعية التي تتعرض لها أرواح بريئة في غزة."
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 17 دقائق
- الميادين
ازدواجية الغرب في غزة.. بين التاريخ والواقع والرياء
من سايكس بيكو إلى وعد بلفور، ومن الانتداب البريطاني لفلسطين إلى قرار التقسيم، ومن حرب السويس 1956 إلى النكبة الثانية عام 1967، ومنها إلى جميع المواقف والقرارات التي اتخذتها، فقد أثبتت العواصم الغربية وبدرجات متفاوتة تحالفها المطلق مع الصهيونية العالمية التي فعلت ما فعلته، لا فقط في فلسطين، بل في الجغرافيا العربية برمتها. وكان مصدر قوة هذه العواصم في تعاملاتها مع القضايا العربية والإسلامية، هو تواطؤ أنظمتها، وفي الحد الأدنى، أنانيات وغباء وجهل الكثير من مثقفيها في مختلف المجالات . وجاء التغيير التكتيكي في مواقف بعض العواصم الغربية كبرلين وباريس وروما ولندن ليثبت هذه الحقيقة من جديد، في ظل الواقع العربي والإقليمي الذي شجع هذه العواصم على المزيد من الدعم لسياسات "تل أبيب" الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية. وشجعها ذلك أيضاً على الاستعجال في التطبيع مع حكام دمشق الجدد، مقابل تطبيعهم مع "تل أبيب" التي استمدت كل قوتها العسكرية والسياسية في حرب غزة من الدعم الأميركي والأوربي بكل تناقضاته. وهو ما استغله نتنياهو وحكومة الإرهاب العنصري، التي تمادت في إجرامها مع تجاهل مطبق من الأنظمة العربية التي اكتفت وكالعادة بالتهديد والاستنكار الكلامي. كما هي الحال عندما رفضت تل أبيب السماح لعدد من وزراء الخارجية العرب بزيارة رام الله ولقاء الرئيس محمود عباس. وهو ما تستغربه شعوب العالم الشريفة التي وقفت وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، الذي لم تحرك الشعوب العربية والإسلامية ساكناً من أجله، كما لم تحرك ساكناً تجاه العدوان الصهيو/أميركي/ أوروبي على لبنان واليمن، وأخيراً في إيصال المجموعات الإرهابية إلى السلطة في دمشق، التي ستفتح أبوابها لعصابات الإجرام الصهيونية، لتحقق أحلامها اليهودية الدينية منها والأسطورية. وجاءت مواقف العواصم الأوربية خلال الأيام القليلة الماضية لتثبت هذه الحقيقة، التي انعكست بشكل واضح على تناقضات برلين في الدرجة الأولى والعواصم الأخرى بدرجات متفاوتة. فبعد الدعم المطلق الذي قدمته حكومة شولتس، التي كانت تضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي مع حزب الخضر، للكيان الصهيوني المجرم، وهو ما يتناقض مع أسس ومبادئ الحزبين المذكورين فيما يتعلق بالسلام العالمي، لم تتأخر حكومة الثنائي المسيحي الديمقراطي /الاشتراكي الديمقراطي في التعبير عن مواقفها الداعمة للنظام العبري، الذي استغل ويستغل ذكرياته السيئة مع النازية الألمانية، التي استمر تحالف ورثتها مع أحفاد الصهيونية العالمية. فخلال حملته الانتخابية لم يتردد زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي فريدريش ميرتس في التعبير عن دعمه لتل أبيب، حيث قال إنه 'لن يتأخر في استقبال نتنياهو في برلين، كما لم يتأخر وزير خارجيته الجديد يوهان فاديفول في ذلك، على الرغم من اعتراضهما على ' سياسات التجويع في غزة". وتراجعا معاً عن هذا الاعتراض، حيث استبعد فاديفول "أي تغيير في مواقف برلين تجاه تل أبيب" على الرغم من انتقاده وانتقاد المستشار ميرتس لسياسات "إسرائيل" في غزة، وقال "نحن مقربون من إسرائيل ونقف إلى جانبها لا فقط تاريخياً، بل لأننا مسؤولون عن أمن إسرائيل ووجودها". اليوم 09:09 اليوم 08:53 تناقض الحكومة الألمانية التي أرسلت كل أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية للنظام الصهيوني منذ اليوم الأول للحرب في غزة، لا يختلف في جوهره عن تناقضات باريس ولندن، عاصمتي سايكس بيكو وبلفور، ومعهما واشنطن صاحبة قرار التقسيم الاستعماري. فعلى الرغم من المد والجزر في مواقف الرئيس ماكرون والرد الإسرائيلي عليه بلهجات أشد، حيث اتهمت "تل أبيب" باريس بشنّ "حرب صليبية على الدولة اليهودية"، كما اتهمت لندن بانتهاج سياسات عنصرية ضد "الدولة العبرية، فالجميع يعرف دور ماكرون وستارمر (زوجته يهودية ) في الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة، منذ طوفان الأقصى مروراً بالعدوان على لبنان ثم اليمن، وأخيراً إسقاط النظام في دمشق وإيصال الجولاني إلى السلطة بعد تأهيله بريطانياً، وفق اعترافات السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد. ولحق به في التأهيل الرئيس ماكرون، الذي استضاف الجولاني باسمه الجديد، أحمد الشرع، في قصر الإليزيه في السابع من الشهر الماضي. وكل ذلك في محاولة منه ومن الزعماء الأوربيين الآخرين للتغطية على الدعم الأوروبي التقليدي للسياسات الاستعمارية والإمبريالية والصهيونية في المنطقة، التي لا ولن تعني غزة فقط، على الرغم من جوهرية القضية. فالرئيس ماكرون الذي قال "إن الغرب يخاطر بفقدان كل مصداقيته أمام العالم إذا تخلى عن غزة وسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء" ينسى أنه هو الذي يتآمر على المقاومة في لبنان، ويستنفر كل إمكانياته للسيطرة على القرار السياسي في دمشق، وكمنافس جدي لأنقرة ولندن وبرلين، بل وحتى روما التي لا تختلف رئيسة وزرائها ميلوني في تناقضاتها مع معظم حكام أوروبا. ويتسابقون فيما بينهم في السر والعلن، للتعبير عن تضامنهم مع الكيان العبري في حربه ضد "ارهاب الإسلام المتطرف" في غزة، كما يتسابقون فيما بينهم للاعتراف بالمجموعات التي كانوا يقولون عنها إنها "إسلامية متطرفة إرهابية" وهي الآن تحكم في دمشق. وأثبتت التطورات الأخيرة، أنها كانت وما زالت الهدف الأساسي في مجمل سيناريوهات الغرب الإمبريالي أوروبياً وأميركياً، ويسعيان معاً إلى الترويج لمواقفه "الإنسانية الكاذبة" فيما يتعلق بغزة. وكأًن القتل والإرهاب والإجرام مباح، ولكن التجويع " غير مقبول "، وبعد ثلاثين شهراً من المجازر والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني . ويبقى الرهان في نهاية المطاف على مصداقية هذا الغرب الذي لو كان صادقا وحازماً في مقولاته ضد الكيان العبري، لقرّر إلغاء كل الاتفاقيات العسكرية والاقتصادية، بل وحتى السياسية، كورقة ضغط عملية قد تجبر حينها المجرم نتنياهو على التراجع عن مجازره، التي تؤدي يومياً إلى استشهاد العشرات من أطفال ونساء فلسطين، وأمام أنظار الرأي العام العربي والإسلامي. ونجحت السياسات الصهيونية، وبفضل الحكام المتواطئين وإعلامهم ومثقفيهم الذين باعوا ضمائرهم، في القضاء على المشاعر الوطنية والقومية والدينية بل وحتى الإنسانية لمعظم الشعوب العربية والإسلامية، ويبدو أن الغرب الأوروبي وأحياناً الأميركي، يستغل هذا الواقع المزري خلال حديثه عن غزة التي تحولت إلى ورقة للمساومة بها خلال السيناريوهات حول مستقبل فلسطين من دون حماس و لبنان من دون حزب الله وسوريا بالعلم الصهيوني، وأخيراً، المنطقة المستسلمة برمتها للرئيس ترامب و أمثاله في أميركا وأوروبا. ولولاهم لما كنا الآن نتحدث عن كيان عبري صنعه الغرب، وكانت حجته في تدمير المنطقة، لا الآن فقط، بل حتى قبل وبعد قيام هذا الكيان، بكل تاريخه الديني والأسطوريّ الكاذب. ومن دون التذكير به باستمرار، لا ولن يتسنّى لأحد أن يفهم سياسات الرياء الغربية التي حققت أهدافها، بعد أن نجحت دائماً في استعداء العرب للعرب والمسلمين للمسلمين، تارة جغرافياً وتارة أخرى عرقياً وأخرى طائفياً، بل وحتى وطنياً، كما هي الحال في سنوات الربيع العربي في ليبيا ومصر وتونس وسوريا واليمن وأخيراً فلسطين، التي تتآمر فيها "دولتها" ضد الأغلبية الساحقة من شعبها المناضل في غزة والضفة الغربية.


الميادين
منذ 18 دقائق
- الميادين
استثمار الألم في توجيه الوعي الغربي
كنت قد رشّحت لبرنامج الكتابة العالمي (IWP) في جامعة أيوا الأميركية أكثر من مرة، وللأسف لم أكن قادراً على السفر والمشاركة في ذلك البرنامج الممتد لأكثر من شهرين بسبب إغلاق المعابر وحصار قطاع غزة، وكذلك لأسباب أخرى لا مجال للحديث عنها اليوم. ورغم ذلك فقد كنت مضافاً في مجموعات ذلك البرنامج على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديداً الوتسآب. لذلك حاولت خلال وجودي في تلك المنصات التي تعجّ بالأدباء حول العالم استثمار معاناة أبناء شعبي في حشد الرأي العام العالمي والانتصار لقطاع غزة، وتسليط الضوء على الإبادة الجماعية التي نتعرّض لها؛ لدرجة قامت فيها منسّقة البرنامج بحذفي بعد جدال طويل مع الكاتبة الإسرائيلية أوريت جيدال، لكنني خلال ذلك استطعت بنجاح إقناع معظم، إن لم يكن جميع الكّتاب، في برنامج أيوا لعام 2023 بفهم طبيعة الصراع العربي الإسرائيلي، وواقع الإبادة اليوم، متحدّثاً باللغة التي يفهمها هؤلاء الأصدقاء، إذ كنت دائماً أقوم على تدريب الشبان قبيل المقتلة على أنسنة النص الأدبي وكذلك الخطاب الإعلامي، ولأننا لسنا أرقاماً، كان يجب أن نعيد صياغة الحكاية للجمهور الغربي الذي وصل إلى مرحلة متقدّمة تجاه القضية الفلسطينية بالمطالبة بالتدخّل العسكري ضد "دولة" الاحتلال، الأمر الذي لم نشهده من قبل. كثيرون يعتقدون أنّ الغرب على دين رجل واحد، أو تحكمه سياسة أو أيديولوجية واحدة، لكن الحقيقة أن كلّ دولة ومجتمع، وكلّ أسرة وفرد، لديهم طابعهم الخاص، وهم يعودون بذلك إلى ظروف وبيئات صنعت لهم وعياً معيّناً، وقد نجح الفلسطيني الغضّ، المؤمن بعدالة قضيته، المدرك لطبيعة ثقافة وسلوك المجتمعات الغربية في الولايات المتحدة الأميركية وكذلك أوروبا وغيرها من دول أميركا اللاتينية، في الحديث بلغة أعمق من دبلوماسية العجائز الذين للأسف لم نسمع لهم أيّ صوت أو أيّ حراك حقيقي تجاه ما يجري مع فلسطينيي قطاع غزة، بل باتت السفارات الفلسطينية عبئاً على الدولة، وصارت مكاتبها مجرّد مؤسسات استثمارية تبحث عن مصالحها من خلال استنزاف جيوب الفلسطينيين، واستغلال علاقاتها مع الخارج لأجل صناعة "بزنس" ليس لفلسطين منه أي شيء، نتيجة فيما يبدو لسياسة الرئيس الفلسطيني الغائب عن مشهد غزة. لذلك، كان لا بدّ من إدراك حقيقة أنّ الفلسطيني في غزة تُرك وحده في الميدان يقاتل، بلا نصير رسمي دبلوماسي أو حكومة رسمية في رام الله، أو حتى حراك نخبوي فلسطيني صرف، بل ربما صمت عدد غير قليل من فلسطينيي الخارج أيضاً، وصار لزاماً على جيل السوشيل ميديا داخل غزة المحاصرة إذكاء لهيب الثورة في نفوس الأحرار حول العالم، والصراخ في وجه الجميع بأنّ هناك شعباً كاملاً يتعرّض للإبادة. هذا الأمر الذي جعل كلّ البروبوغندا الإعلامية الإسرائيلية عاجزة عن مواكبة هذا التطوّر المفاجئ، حيث انتهى زمن الإعلام التقليدي الذي كانت تسيطر عليه الحكومات الرسمية الغربية، وصارت "دولة" الاحتلال محاصرة بملايين القصص التي استطاع الشبان الفلسطينيون وبعض المناصرين العرب نقلها بلغة إنسانية صرفة، لا ترقمن الشهداء أو المصابين، بل تصنع لكلّ واحد منهم قصة وحكاية تستفز مشاعر النساء والأطفال. اليوم 10:07 اليوم 08:53 ولعل هذا ما عبّر عنه مؤخراً رئيس جمعية الصداقة الألمانية الإسرائيلية، من عجزه عن الدفاع عن "دولة" الاحتلال نتيجة سلوك "الجيش" في الميدان وكذلك بسبب خطاب الوزراء الصهاينة المتطرّفين، ممن يسجّل عليهم كثير من التصريحات الإجرامية. وأذكر كيف خاطبني شاب عشريني يدرس في جامعة أيوا ذات مرة، معتذراً عن عجزه بعدم قدرته على إعادتي إلى منصات السوشيل ميديا الخاصة ببرنامج الكتابة العالمي، لأنه متطوّع في البرنامج ويدرس الدكتوراه في الأدب المقارن، لكنه وعدني حالما يصبح موظفاً هناك أو صانع قرار، فإنه سيسعى لتغيير منظومة البرنامج وكذلك سياسات الجامعة تجاه فلسطين، بل والعمل على استثناء "إسرائيل" في أيّ محفل للجامعة. ويمكن قياس هذا السلوك على العديد من الأصدقاء الغربيين، الذين يحاول ترامب حصارهم، فيحاصر نفسه وحكومته المتواطئة مع الاحتلال، فالطلبة الذين يتمّ فصلهم أو مقاضاتهم في الولايات الأميركية هم من سيكونون صنّاع القرار غداً، وهؤلاء الشبان الذي يتعرّضون للتهديد والتنكيل من إدارات الجامعات ويتعرّضون للاختطاف من ملثّمين في بلاد الحريات، لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه عدم منح الفلسطينيين حقوقهم. ولو نظرنا إلى التغيّر الكبير في سياسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وغيره من الزعماء والسيناتورات الغربيين، لعرفنا كيف عملت السياسة الدولية على تغيير نفسها بعد السابع من أكتوبر، نتيجة التغوّل الإجرامي في دماء الأطفال والنساء، من دون مراعاة لأيّ من قوانين حقوق الإنسان أو القانون الدولي الإنساني، مع الأخذ بعين الاعتبار، تجاهل الإدارة الأميركية لحلف الناتو والتودّد من روسيا على حساب الأوكراني في الحرب الروسية الأوكرانية. في المقابل، ربما يبرّر بعض الأصدقاء العرب عجزهم في الدفاع عن فلسطين نتيجة سياسة تكميم الأفواه والقمع من طرف الأنظمة الشمولية للشعوب، رغم أنهم ـــــ أي الشبان ـــــ قادرون على استثمار السوشيل ميديا واللغات الأجنبية التي يعرفونها لدحض الرواية الصهيونية وتعزيز مظلومية الفلسطيني، كما ويمكن الكتابة على تلك المنصات من خلال أسماء مستعارة أو حسابات وهمية، لكن للأسف، فهم ينشغلون بمتطلّبات حياتهم اليومية، والبحث عن المتعة على حساب إخوة الدم والهوية. لقد كان استثمار الألم من طرف الشبان اليافعين في غزة، وأفكارهم الغضّة والجديدة التي تتماهى مع الواقع العالمي الجديد، وسيلة مهمة للغاية في تغيير الوعي لدى المواطن الغربي، الذي أدرك مؤخّراً أنّ هناك شعباً يتعرّض للإبادة منذ سبعة عقود ونيف. والسؤال المطروح أمام الإعلام التقليدي اليوم، وكذلك المؤسسات الدبلوماسية العربية والفلسطينية: ما هو دوركم في هذه الإبادة؟ وهل تقومون بأنسنة الواقع الفلسطيني؟ ثم كيف تقدّمون الصورة والحكاية لمواطن بثقافة ودين مغاير؟ أم أنكم في الواقع لا تريدون الدفاع عن مظلومية الفلسطيني؟ وتلتزمون بسياسة أنظمة ستزول حتماً وقريباً.


LBCI
منذ 22 دقائق
- LBCI
وزير المالية عقد في القاهرة اجتماعا مع نظيره المصري
عقد وزير المالية ياسين جابر الموجود في القاهرة، اجتماعاً مع وزير المالية المصري احمد كوشك، بحث معه في مجالات التعاون المشترك على المستوى الاقتصادي وسبل تعزيزه.