logo
هيونداي تُطوّر تقنية ثورية لإطفاء حرائق بطاريات السيارات الكهربائية تلقائياً

هيونداي تُطوّر تقنية ثورية لإطفاء حرائق بطاريات السيارات الكهربائية تلقائياً

أخبارنا١٦-٠٤-٢٠٢٥

في خطوة رائدة لتعزيز سلامة المركبات الكهربائية، كشفت شركة هيونداي موبيس، التابعة لهيونداي موتور الكورية الجنوبية، عن نظام ذكي مبتكر يقوم برش مادة إطفاء تلقائياً عند رصد أي تسرب حراري أو بداية اشتعال داخل بطاريات السيارات، في محاولة للحد من حوادث انفلات الحرارة وحرائق البطاريات التي باتت مصدر قلق عالمي.
وتُعرف ظاهرة الانفلات الحراري بأنها حالة خطيرة تتسبب في ارتفاع حرارة خلية البطارية بشكل متسارع، مما يؤدي إلى انتقال الحرارة إلى الخلايا المجاورة، وفي النهاية قد تُحدث انفجاراً وحريقاً مدمراً. وللحد من هذا الخطر، بدأت دول مثل أوروبا، والصين، والهند بفرض لوائح تُلزم بوجود مهلة زمنية لا تقل عن خمس دقائق بعد اشتعال الخلية الأولى لتأخير انتقال الحرارة إلى باقي النظام.
تقنية هيونداي الجديدة تقوم على مفهوم بسيط وفعال: بدلاً من استخدام مواد عازلة أو مقاومة للحرارة، تعتمد على رصد فوري للمشكلة عبر مستشعرات دقيقة تراقب درجة الحرارة، والضغط، والجهد الكهربائي داخل البطارية. وبمجرد اكتشاف خلل محتمل، يُصدر النظام أوامر لجهاز الإطفاء المدمج لرش مادة خاصة ذات قدرة إطفاء تفوق بخمسة أضعاف الطفايات التقليدية، لكنها في الوقت نفسه آمنة على الإنسان والبيئة.
وفي إطار دعم تقنيتها الجديدة، طورت هيونداي أيضاً تقنية "أنبوب الحرارة النابض" التي تُتيح تبريداً سريعاً وفعالاً للخلايا أثناء الشحن فائق السرعة، مما يُقلل من احتمالية التسخين الزائد.
ويأتي هذا الابتكار استجابة لمتطلبات الأسواق العالمية الصارمة التي أصبحت تشدد على سلامة البطاريات في ظل التوسع السريع للسيارات الكهربائية. ويمثل هذا التوجه تطوراً حاسماً في تصميم البطاريات، يهدف إلى منع المشكلة من جذورها بدلاً من التعامل مع نتائجها الكارثية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ألمانيا تغرّم هيونداي 66.9 مليون دولار بسبب تلاعب في أنظمة عادم سيارات ديزل
ألمانيا تغرّم هيونداي 66.9 مليون دولار بسبب تلاعب في أنظمة عادم سيارات ديزل

أخبارنا

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبارنا

ألمانيا تغرّم هيونداي 66.9 مليون دولار بسبب تلاعب في أنظمة عادم سيارات ديزل

فرض الادعاء العام في مدينة فرانكفورت الألمانية غرامة مالية بقيمة 66.9 مليون دولار على شركة هيونداي الكورية الجنوبية، على خلفية بيعها سيارات ديزل مزودة بأنظمة عادم تم التلاعب بها، في قضية أثارت مجددًا الجدل حول التلاعب بانبعاثات العوادم في قطاع السيارات. ووفق بيان صادر اليوم الأربعاء، أوضح الادعاء أن الغرامة لا تقتصر على الجانب العقابي فقط، بل تشمل أيضًا استرداد الأرباح التي حققتها الشركة بطرق غير قانونية. وبيّنت التحقيقات أن هيونداي باعت نحو 90 ألف سيارة من طرازات هيونداي وكيا في السوق الألمانية، تم تعديل أنظمة العادم فيها لتتوافق مؤقتًا مع معايير الانبعاثات أثناء الاختبارات فقط، دون الالتزام بها في ظروف القيادة العادية. وأكد متحدث باسم الشركة في فرعها الألماني بمدينة أوبنباج، شرق فرانكفورت، أن مكتب الادعاء لم يجد أدلة على وجود نية احتيال أو سلوك متعمّد من قبل الشركة. كما أشار إلى أن القضية تتعلق بطرازات قديمة من سيارات الديزل لم تعد تُصنع أو تُطرح في الأسواق حالياً. وتأتي هذه الغرامة في سياق سعي السلطات الألمانية لمواجهة أي تلاعب في الانبعاثات الملوّثة للهواء، بعد سلسلة من فضائح مشابهة هزّت صناعة السيارات في السنوات الأخيرة، أبرزها فضيحة "ديزل غيت" الشهيرة.

هيونداي تُطوّر تقنية ثورية لإطفاء حرائق بطاريات السيارات الكهربائية تلقائياً
هيونداي تُطوّر تقنية ثورية لإطفاء حرائق بطاريات السيارات الكهربائية تلقائياً

أخبارنا

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبارنا

هيونداي تُطوّر تقنية ثورية لإطفاء حرائق بطاريات السيارات الكهربائية تلقائياً

في خطوة رائدة لتعزيز سلامة المركبات الكهربائية، كشفت شركة هيونداي موبيس، التابعة لهيونداي موتور الكورية الجنوبية، عن نظام ذكي مبتكر يقوم برش مادة إطفاء تلقائياً عند رصد أي تسرب حراري أو بداية اشتعال داخل بطاريات السيارات، في محاولة للحد من حوادث انفلات الحرارة وحرائق البطاريات التي باتت مصدر قلق عالمي. وتُعرف ظاهرة الانفلات الحراري بأنها حالة خطيرة تتسبب في ارتفاع حرارة خلية البطارية بشكل متسارع، مما يؤدي إلى انتقال الحرارة إلى الخلايا المجاورة، وفي النهاية قد تُحدث انفجاراً وحريقاً مدمراً. وللحد من هذا الخطر، بدأت دول مثل أوروبا، والصين، والهند بفرض لوائح تُلزم بوجود مهلة زمنية لا تقل عن خمس دقائق بعد اشتعال الخلية الأولى لتأخير انتقال الحرارة إلى باقي النظام. تقنية هيونداي الجديدة تقوم على مفهوم بسيط وفعال: بدلاً من استخدام مواد عازلة أو مقاومة للحرارة، تعتمد على رصد فوري للمشكلة عبر مستشعرات دقيقة تراقب درجة الحرارة، والضغط، والجهد الكهربائي داخل البطارية. وبمجرد اكتشاف خلل محتمل، يُصدر النظام أوامر لجهاز الإطفاء المدمج لرش مادة خاصة ذات قدرة إطفاء تفوق بخمسة أضعاف الطفايات التقليدية، لكنها في الوقت نفسه آمنة على الإنسان والبيئة. وفي إطار دعم تقنيتها الجديدة، طورت هيونداي أيضاً تقنية "أنبوب الحرارة النابض" التي تُتيح تبريداً سريعاً وفعالاً للخلايا أثناء الشحن فائق السرعة، مما يُقلل من احتمالية التسخين الزائد. ويأتي هذا الابتكار استجابة لمتطلبات الأسواق العالمية الصارمة التي أصبحت تشدد على سلامة البطاريات في ظل التوسع السريع للسيارات الكهربائية. ويمثل هذا التوجه تطوراً حاسماً في تصميم البطاريات، يهدف إلى منع المشكلة من جذورها بدلاً من التعامل مع نتائجها الكارثية.

في دولة الغاز والبترول.. امتلاك سيارة حلم بعيد عن متناول المواطن الجزائري
في دولة الغاز والبترول.. امتلاك سيارة حلم بعيد عن متناول المواطن الجزائري

هبة بريس

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • هبة بريس

في دولة الغاز والبترول.. امتلاك سيارة حلم بعيد عن متناول المواطن الجزائري

هبة بريس في الوقت الذي أصبح فيه امتلاك سيارة أمرًا متاحًا حتى للمراهقين وذوي الدخل المحدود في دول أفريقية مجاورة مثل المغرب، لا يزال هذا الحلم بعيد المنال بالنسبة للكثيرين في الجزائر، حيث تعاني البلاد من أزمة حادة في قطاع السيارات نتيجة مجموعة من العوامل المتشابكة. ارتفاع قياسي لأسعار السيارات وتشهد السوق الجزائرية ارتفاعًا قياسيًا في أسعار السيارات الجديدة والمستعملة، في ظل ندرة حادة في المعروض، ما جعل امتلاك سيارة أمراً بالغ الصعوبة. ومنذ سنوات، توقفت عمليات استيراد السيارات الجديدة، باستثناء عام 2023، حينما دخلت أكثر من 150 ألف مركبة إلى البلاد، إلا أن الاستيراد توقف مجددًا دون تحديد موعد لاستئنافه. وتفاقمت الأزمة مع إغلاق مصانع تركيب السيارات خلال فترة حكم الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، ليظل الجزائريون عالقين في دوامة الانتظار دون حلول واضحة في الأفق. الاصطفاف أمام صالات العرض ومؤخرًا، أعلنت شركة 'فيات' في وهران، التابعة لمجموعة 'ستيلانتيس'، عن زيادة الإنتاج وإطلاق طراز جديد، ما دفع آلاف المواطنين إلى الاصطفاف أمام صالات العرض في مشهد عكس حجم الترقب لهذه الفرصة النادرة. وفي سياق متصل، كشفت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمارات عن مشروع جديد لشركة 'هيونداي' الكورية الجنوبية، بقيمة 400 مليون دولار، بالشراكة مع مجموعة بهوان العمانية، وهو ما أعاد بعض الأمل في إمكانية تحسن الوضع. شح العرض ورغم هذه التطورات، لا يزال العديد من الجزائريين متشككين في إمكانية امتلاك سيارة بسهولة، خاصة مع استمرار الأسعار في الارتفاع إلى مستويات غير مسبوقة نتيجة شح العرض. وحتى مع انطلاق المشاريع التصنيعية الجديدة، يرى خبراء السوق أن التأثير الإيجابي على الأسعار لن يكون ملموسًا إلا بعد بدء الإنتاج الفعلي وضمان تدفق منتظم للمركبات إلى السوق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store