logo
ابتكار كوري.. وشم مؤقت يكشف المخدرات في المشروبات خلال ثانية واحدة

ابتكار كوري.. وشم مؤقت يكشف المخدرات في المشروبات خلال ثانية واحدة

روسيا اليوم٢٤-٠٧-٢٠٢٥
ويحدث التخدير عندما يُضاف مخدر إلى مشروب شخص دون علمه أو موافقته، غالبا لتسهيل الاعتداء الجنسي عليه.
ويعدّ اكتشاف ما إذا كان المشروب مخدرا أمرا صعبا، خصوصا أن بعض هذه المخدرات، مثل مادة هيدروكسي بيوتيرات (GHB)، عديمة اللون والطعم والرائحة، ويمكن إذابتها بالكامل في المشروبات دون أن يثير ذلك الشك.
This temporary tattoo could detect an unwanted drug in your drink https://t.co/KMpWXttmO2
ولتسهيل الكشف، طوّر العلماء وشما مؤقتا يتغير لونه من الأصفر إلى الأحمر عند تعرضه حتى لأدنى تركيزات من GHB.
وصُنع هذا الوشم عبر وضع قالب على طبقة بلاستيكية رقيقة مزينة بتصاميم تشبه الوشم، ثم صبّ العلماء خليطا هلاميا يحتوي على مستقبل كيميائي يتفاعل مع مادة GHB. وهذا المستقبل يحوّل لون الوشم من الأصفر إلى الأحمر عند تعرضه لأي تركيز من المخدر.
ويُغطى الجزء الخلفي من الوشم بغراء خاص يجعله يلتصق بالجلد بسهولة، ليصبح جاهزا للاستخدام.
ويعمل الوشم بطريقة بسيطة وعملية: يغمس مرتديه إصبعه أو ذراعه في المشروب المشكوك فيه، ثم يلمس الوشم ببضع قطرات منه. وخلال ثانية واحدة فقط، يتغير لون الوشم إذا كان المشروب يحتوي على GHB، ما يسمح بالكشف الفوري والسهل.
واختبر فريق البحث الوشم في مشروبات كحولية، وكذلك القهوة، حيث نجح في الكشف عن المخدر في جميعها، حتى بتركيزات منخفضة.
وأوضح فريق البحث أن هذا الابتكار يمثل حلا استباقيا وسهل المنال للوقاية من الاعتداءات الجنسية المرتبطة بالمخدرات، ويعزز السلامة الشخصية والشعور بالسيطرة والوعي في البيئات عالية الخطورة.
وحاليا، تتوفر وسائل أخرى لحماية المشروبات، مثل الأغطية والأغشية المضادة للمخدرات، إضافة إلى شرائط الكشف التي تغير لونها عند وجود المخدر، لكنها غالبا ما تكون بطيئة أو غير دقيقة.
أما الوشم المؤقت فيتميز بأنه يعرض النتيجة الإيجابية لمدة تصل إلى 30 يوما، ما قد يساعد في تقديم دليل إذا لزم الأمر.
ورغم ذلك، لا يزال سعر الوشم وتاريخ توفره في الأسواق غير محددين، لكن العلماء يؤكدون أنه "غير مكلف وسهل التصنيع"، ويُتوقع أن يصبح متاحا تجاريا قريبا.
نشرت الدراسة في مجلة ACS Sensors.
المصدر: ديلي ميل
تمكنت السلطات الأمنية في المملكة العربية السعودية من ضبط شبكات إجرامية مكونة 37 عنصرا لتجارة المواد المخدرة من بينهم مسؤولين في وزارة الداخلية والحرس الوطني والدفاع.
كشفت أجهزة الأمن المصرية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، وأثار جدلًا واسعًا بين المواطنين تضمن مشاهد لشخصين يتعاطيان مواد مخدرة في إحدى مناطق القاهرة.
كشفت دراسة حديثة عن دور مقلق لأطعمة شائعة الاستهلاك في ارتفاع معدلات الوفاة المبكرة، متجاوزة في تأثيرها القاتل مادة الفنتانيل، المعروفة بتسببها في أزمة وفيات ضخمة في أمريكا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"خدعة سرطانية" قد تنقذ ملايين من مرضى السكري
"خدعة سرطانية" قد تنقذ ملايين من مرضى السكري

روسيا اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • روسيا اليوم

"خدعة سرطانية" قد تنقذ ملايين من مرضى السكري

فقد بدأ الفريق دراسته بمحاولة فهم كيفية تهرب الخلايا السرطانية من الجهاز المناعي، ليقودهم ذلك إلى فكرة مبتكرة: استخدام الأسلوب نفسه لحماية خلايا البنكرياس التي يهاجمها الجسم في حالات السكري. ويعرف داء السكري من النوع الأول بأنه مرض مناعي ذاتي مزمن، يهاجم فيه الجهاز المناعي خلايا "بيتا" في البنكرياس، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج الإنسولين. وتعود أسبابه إلى مزيج من العوامل الوراثية والمناعية والبيئية. وخلال الدراسة، ركز الباحثون على جزيء سكري يعرف باسم حمض السياليك، تستخدمه الخلايا السرطانية لتغليف نفسها والتمويه أمام الجهاز المناعي، بحيث لا يتعرف عليها كجسم غريب. وعوضا عن استخدام هذا الجزيء لحماية الخلايا السرطانية، جرّب الباحثون فكرة استخدامه لحماية خلايا بيتا من التدمير الذاتي في السكري. وتقول الدكتورة فيرجينيا شابيرو، الباحثة المناعية الرئيسية في الدراسة: "أظهرت النتائج إمكانية تعديل خلايا بيتا بطريقة تجعلها غير مثيرة لاستجابة مناعية، وهو ما قد يفتح آفاقا لعلاج طويل الأمد". وقبل سنوات، كانت شابيرو وفريقها قد اكتشفوا أن إنزيما يسمى ST8Sia6 يساعد الخلايا السرطانية على إنتاج حمض السياليك، ما يمكّنها من الاختباء من المناعة. ومن هنا جاءت الفكرة: "ماذا لو استخدمنا هذا الإنزيم لحماية خلايا الجسم الطبيعية؟". واختبر الفريق هذه الفرضية أولا في نموذج صناعي لداء السكري، وحقق نتائج واعدة. ثم انتقلوا إلى نماذج ما قبل سريرية أكثر تعقيدا، تحاكي تطور المرض بشكل طبيعي لدى البشر. وفي تلك النماذج، قام الباحثون بهندسة خلايا بيتا لتنتج إنزيم ST8Sia6، ما سمح لها بتغطية نفسها بطبقة واقية من حمض السياليك. وأظهرت النتائج أن هذه الخلايا المهندسة كانت قادرة على منع تطوّر داء السكري من النوع الأول في 90% من الحالات. والأهم من ذلك، أن الجهاز المناعي استمر في أداء وظائفه الأخرى، دون أن يتعرض للتثبيط الكامل. ويوضح الباحث المشارك في الدراسة، جاستن تشوي، طالب الدكتوراه في الطب: "رغم أن خلايا بيتا نجت من الهجوم، إلا أن بقية الجهاز المناعي ظل سليما. لاحظنا بقاء النشاط المناعي ضد أمراض أخرى، ما يشير إلى أن الإنزيم يولد استجابة تحمّل مناعية موضعية، محددة تجاه خلايا بيتا فقط". ويعد هذا الاكتشاف واعدا، خاصة في ظل غياب علاج شاف حاليا للسكري من النوع الأول. وفي ضوء ذلك، يأمل الفريق في تطوير خلايا بيتا معدّلة يمكن زراعتها دون الحاجة إلى مثبطات مناعية، ما يحسّن من خيارات العلاج المستقبلية. نشرت الدراسة في مجلة الأبحاث السريرية. المصدر: ميديكال إكسبريس ارتبطت عدة أنظمة غذائية صحية بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بغض النظر عن الانتماء العرقي للشخص. في دراسة سريرية دقيقة، كشف باحثون عن تأثيرات مدهشة للفستق الحلبي على صحة الأمعاء لدى المصابين بمقدمات السكري. يخضع عدد محدود من المرضى في المملكة المتحدة لتجربة دواء رائد يبطئ تطور داء السكري من النوع الأول. اعترف الاتحاد الدولي للسكري (IDF) رسميا بنوع جديد من مرض السكري يرتبط بسوء التغذية وليس بالسمنة، وذلك خلال مؤتمره العالمي في بانكوك بتايلاند، يوم 8 أبريل الجاري.

دراسة جديدة: دواء مضاد للهربس لا يبطئ تدهور الإدراك في مرض ألزهايمر المبكر
دراسة جديدة: دواء مضاد للهربس لا يبطئ تدهور الإدراك في مرض ألزهايمر المبكر

روسيا اليوم

timeمنذ 14 ساعات

  • روسيا اليوم

دراسة جديدة: دواء مضاد للهربس لا يبطئ تدهور الإدراك في مرض ألزهايمر المبكر

وذكر القائمون على الدراسة أن أبحاثهم أجريت لاختبار صحة الفرضية التي أشارت إليها بعض الدراسات العلمية السابقة، والتي نوهت إلى وجود ارتباط بين فيروسات الهربس (وخاصة HSV1) وتراكم بروتينات "الأميلويد" في أدمغة مرضى ألزهايمر، وأن الأشخاص الذين تلقوا علاجا للهربس، مثل دواء Valacyclovir، كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بأولئك المصابين بالفيروس ولكنهم لم يتلقوا علاجا. تفاصيل الدراسة: "اختبرت الدراسة الجديدة الفرضية المذكورة مباشرة على البشر، وشارك فيها 120 مريضا من كبار السن، جميعهم ظهرت عليهم علامات مبكرة للخرف، وكانت نتائج تحاليلهم إيجابية للأجسام المضادة لفيروس HSV (مؤشر على إصابة سابقة أو حالية). وتلقى نصف المشاركين دواء Valacyclovir الفعّال ضد الهربس، بينما تلقى النصف الآخر دواء وهميا، وذلك على مدى 18 شهرا."وقام الباحثون خلال فترة الدراسة وبعدها بتقييم الوظائف الإدراكية للمشاركين، كما قاسوا مستويات البروتينات المرضية في أدمغتهم باستخدام تقنيات التصوير المتخصصة أو المؤشرات الحيوية في السائل النخاعي. لم تظهر النتائج أي فرق ذي دلالة إحصائية بين المجموعتين، أي أن الدواء المضاد للفيروسات لم يحدث أي إبطاء في تدهور الوظائف الإدراكية لدى من تلقوه مقارنة بالدواء الوهمي. بل، وعلى نحو مفاجئ، سجلت المجموعة التي حصلت على الدواء الوهمي أداء إدراكيا أفضل قليلا في بعض القياسات، رغم أن هذا الفرق لم يكن كبيرا بما يكفي ليعتبر ذا معنى سريريا. ووفقا للباحثين، تؤكد هذه النتائج أن أدوية مضادات الفيروسات مثل Valacyclovir لا يمكن التوصية بها كعلاج لمرض ألزهايمر في مراحله المبكرة، حتى لدى المرضى الذين لديهم تاريخ من الإصابة بفيروس الهربس.المصدر: لينتا.رو كشفت تجارب أولية أن عقارا جديدا لعلاج ألزهايمر، يزيل التراكمات البروتينية في الدماغ، قد يبطئ تقدم المرض ويؤخر ظهور الأعراض. في اكتشاف علمي يسلط الضوء على أهمية التغذية في الوقاية من الأمراض، تبرز فيتامينات B كعامل حاسم في الحفاظ على الصحة العقلية والقلبية. كشفت دراسة صينية حديثة عن علاقة مثيرة للقلق بين مرحلة حركة العين السريعة (REM) أثناء النوم ومرض ألزهايمر. اكتشف علماء من جامعة إلينوي في شيكاغو أن فيروس الهربس البسيط (HSV) قادر على تجاوز الحواجز الوقائية للجسم والوصول إلى الدماغ.

دراسة تحدد علامات واضحة تدل على الاعتلال النفسي
دراسة تحدد علامات واضحة تدل على الاعتلال النفسي

روسيا اليوم

timeمنذ 14 ساعات

  • روسيا اليوم

دراسة تحدد علامات واضحة تدل على الاعتلال النفسي

وركزت الدراسة، الأولى من نوعها، على العلاقة بين بنية الدماغ والاعتلال النفسي — وهو اضطراب نفسي قابل للتشخيص — وكيف تؤثر هذه العلاقة على السلوك في الحياة الواقعية. وحلل الباحثون مسوحات دماغية لـ 82 شخصا أبلغوا عن وجود سمات سيكوباتية، دون تشخيص رسمي بالاعتلال النفسي. ووجدوا أن الأفراد الذين يمتلكون ميولا أقوى نحو العدوانية والاندفاعية وقلة التعاطف، أظهروا اختلافات في الاتصال الهيكلي للدماغ مقارنة بمن لديهم سمات أخف. وترتبط هذه السمات بسلوكيات خطيرة مثل تعاطي المخدرات والعنف. وتظهر الدراسة أن أدمغة هؤلاء الأشخاص تحتوي على مسارات عصبية نشطة جدا في بعض المناطق وضعيفة في أخرى، ما يفسر السلوكيات الضارة أو المزعجة التي قد تظهر لديهم. واستخدم الباحثون في الدراسة بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي، مأخوذة من قاعدة بيانات لايبزيغ في ألمانيا، إلى جانب استبيانات تقيس سمات النرجسية والتلاعب ونقص التعاطف، وسلوكيات مثل العدوانية ومخالفة القواعد. وأظهرت النتائج وجود رابطين هيكليين رئيسيين في الدماغ مرتبطين بالسلوكيات الاندفاعية والمعادية للمجتمع. وفي الشبكة الإيجابية، تزداد قوة الترابط في مناطق الدماغ المسؤولة عن صنع القرار والعاطفة والانتباه، ما قد يفسر ضعف الخوف وقلة التعاطف لدى المصابين. أما في الشبكة السلبية، فضعف الروابط في مناطق ضبط النفس والتركيز قد يفسر ميل هؤلاء الأشخاص إلى التركيز على أهدافهم الأنانية مع تجاهل تأثير أفعالهم على الآخرين. كما كشفت الدراسة وجود روابط غير طبيعية بين مناطق اللغة وفهم الكلمات، ما قد يفسر مهارات التلاعب لديهم، حيث يُستخدم التواصل بشكل استراتيجي. وأظهر فريق البحث أيضا ارتباطا بين مناطق الدماغ المرتبطة بالسعي وراء المكافأة واتخاذ القرار، ما يوضح سبب سعي المصابين نحو الإشباع الفوري حتى لو كان ذلك مضرا للآخرين. وقال الدكتور جليل محمد، الطبيب النفسي في المملكة المتحدة: "لا يكترث المصابون بالاعتلال النفسي بمشاعر الآخرين، وإذا أخبرتهم بمشاعرك تجاه موقف ما، سيبينون بوضوح أنهم لا يهتمون على الإطلاق". نُشرت النتائج في المجلة الأوروبية لعلوم الأعصاب. المصدر: ديلي ميل توصلت دراسة جديدة إلى علامة رئيسية قد تشير إلى الإصابة باضطراب الاعتلال النفسي. لكل منا رد فعل مختلف تجاه الألم، سواء بالقدرة على تجاهله بسهولة أو أن تجد نفسك طريح الفراش بسبب إصابة بسيطة، لكن تحمل الألم وفقا للعلماء، قد يكون دليلا على وجود اعتلال نفسي. كشف العلماء عن طريقة سهلة للتعرف على المرضى النفسيين تعتمد على طول أصابع اليد مقارنة ببعضها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store