
تبعات حرب الرسوم الجمركية تتوالى.. شركة صينية تؤجل تسلّم طائرة "بوينغ" أميركية
أرجأت خطوط طيران "جوانياو" (Juneyao Airlines) الصينية، تسلّم طائرة عريضة البدن من شركة "بوينغ" الأميركية، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، وهو أبرز تجلٍّ لتأثير الحرب التجارية المتصاعدة بين واشنطن وبكين، على زيادة تكلفة السلع ذات القيمة العالية، بحسب وكالة "بلومبرغ" الأميركية.
وبحسب ما أفادت الوكالة، فقد كان من المقرر أن تستلم "جوانياو" طائرة بوينغ "787-9 دريملاينر"، التي تُقدر قيمتها بنحو 120 مليون دولار، من الشركة المصنّعة الأميركية، في غضون 3 أسابيع، لكنها ستتأجّل حالياً، بسبب التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الصين، وفقاً للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم عند مناقشة معلومات خاصة. 14 نيسان
12 نيسان
وتنضم شركة الطيران الصينية "جوانياو" إلى قائمة متنامية من الشركات على جانبي النزاع، التي تقوم بتعليق تبادل السلع بسبب الرسوم الجمركية القاسية.
فقد توقفت شركة "تسلا" عن تلقي الطلبات في الصين على سيارات سيدان "Model S"، وسيارات الدفع الرباعي "Model X"- وكلاهما مستورد من الولايات المتحدة.
وحذّرت "بوينغ" في وقت سابق، من أنّ النزاع التجاري المتفاقم قد يؤثر أيضاً على سلاسل التوريد، التي تعرضت لضغوط شديدة منذ انتشار جائحة "كورونا"، وكانت تظهر الآن علامات على العودة إلى الوضع الطبيعي.
يأتي ذلك بعد أنّ التوترت العلاقة بين الصين والولايات المتحدة بشكل لافت مؤخراً، وذلك على خلفية زيادة الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة على الصين والتي وصلت إلى 145%. وردّت بكين عليها برفع الرسوم المفروضة على الولايات المتحدة إلى 125%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
قائمة جديدة.. تعرّفوا إلى الدول الـ10 الأكثر تصنيعاً في العالم
تربعت الصين على عرش التصنيع العالمي منذ تجاوزها الولايات المتحدة عام 2010، مع اتساع الفجوة بينهما. وفي عام 2023، أضاف القطاع الصناعي الصيني قيمة بلغت 4.8 تريليونات دولار، مشكّلاً 29% من القيمة التصنيعية العالمية، بينما تراجعت حصة أميركا إلى 17% فقط.


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
كبار حلفاء إسرائيل قد يقلبون الطاولة.. صحيفة تكشف المفاجأة
قالت صحيفة واشنطن بوست إن عددا من كبار حلفاء إسرائيل وشركائها التجاريين أعلنوا هذا الأسبوع أنهم سيعيدون النظر في الاتفاقيات التجارية معها، نظرا للأوضاع الإنسانية والأزمة الحادة في قطاع غزة. وأكدت بريطانيا أن الحصار الإسرائيلي على غزة والعملية البرية الجديدة سيعرقلان 'مباحثات متقدمة' بشأن اتفاقية تجارية جديدة معها، دون التأثير على اتفاقيتهما الحالية، كما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد، المكون من 27 دولة، سيجري مراجعة لاتفاقيته التجارية مع إسرائيل. ومع أن الآثار الكاملة لإعادة النظر في الاتفاقيات التجارية لا تزال غير واضحة، فإن الدول المعنية من أهم شركاء إسرائيل التجاريين، إذ تمثل نحو 31% من صادراتها العام الماضي و37% من وارداتها، وفقا لبيانات المكتب المركزي للإحصاء في البلاد. وقد نددت إسرائيل بهذه التحركات من قبل أوروبا، وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين إن تصريحات كالاس تعكس 'سوء فهم تاما للواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل'، وأبلغت السلطات الإسرائيلية الوكالات الإنسانية أنها قد ترسل 100 شاحنة يوميا إلى غزة هذا الأسبوع، بعد تجميد تام دام قرابة 3 أشهر. غير أن جماعات الإغاثة تقول إن هناك حاجة إلى مزيد، كما أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ذكر بأن نحو 500 شاحنة كانت تدخل غزة كل يوم عمل قبل الحرب، وحذرت الأمم المتحدة من أن القطاع بأكمله معرض لخطر المجاعة، خاصة أن بعض المرافق الطبية القليلة المتبقية شهدت زيادة في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. وذكّرت الصحيفة بأن أجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية والبصرية كانت أكبر فئة من صادرات إسرائيل العام الماضي، إذ مثّلت ما يقرب من 17 مليار دولار من إجمالي صادرات البلاد البالغة 60 مليار دولار، وفقا للمكتب المركزي للإحصاء. وحسب إدارة التجارة الخارجية الإسرائيلية، فإن الدوائر الإلكترونية المتكاملة كانت أكبر منتج صدرته إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي، في حين كانت 'بوليمرات البروبيلين وغيرها من الأوليفينات، بأشكالها الأولية'، هي أكبر الصادرات إلى المملكة المتحدة، تليها الفواكه الطازجة والمجففة. (الجزيرة نت)


بنوك عربية
منذ 3 ساعات
- بنوك عربية
الإسلامي للتنمية تٌفند تقديم 3 مليارات دولار للجزائر
بنوك عربية فند محمد سليمان الجاسر رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أن يكون قد تحدث عن قرض للجزائر بقيمة ثلاث مليارات دولار أمريكي، مضيفا، مؤكدا أن 'هناك إطار تعاون بين الجزائر والبنك الاسلامي للتنمية بسقف 3 ملايير خلال 3 أعوام'. وفي رده على سؤال صحفي لمعرفة ما إذا كانت هذه الخدمات المالية مرادفا لقروض وبالتالي للجوء الجزائر إلى الإستدانة الخارجية، أوضح الجاسر قائلا: 'لم أتكلم عن قروض ولا حتى عن تمويلات، فقط ذكرت أن هناك إطار تعاون بين الجزائر والبنك الاسلامي للتنمية بسقف 3 ملايير خلال 3 أعوام، في حال ما إذا قررت الجزائر الاستفادة من هذه المبالغ'، مضيفا: 'أما إذا لم ترد الجزائر الاستفادة من هذه المبالغ فتبقى في البنك'. وأفاد في السياق ذاته 'هذا ما نقوم به مع اغلب الدول الاعضاء لكي نؤطر طريقة التعاون مستقبلا ونضع فيه اشياء ممكنة الحصول، لكنها تعتمد على احتياجات الدولة وقراراتها' قبل أن يختم: 'هذا كل ما قيل وغير ذلك يعتبر لغطا'. وفي تعقيبه على السؤال نفسه، الذي تطرق لتصريحات الرئيس الجزائري حول انعدام المديونية الخارجية للجزائر، شكر وزير المالية الجزائري بوالزرد رئيس البنك على 'ازالة سوء الفهم' الذي تلى التصريحات الأخيرة الجاسر حول إطار التعاون الجديد مع الجزائر.