logo
صعود الأسهم والذهب والدولار والنفط

صعود الأسهم والذهب والدولار والنفط

العربي الجديد٠٩-٠٥-٢٠٢٥

جنت الأسواق العالمية مكاسب التوصل إلى
اتفاق تجاري
بين الولايات المتحدة وبريطانيا، والتفاؤل بمحادثات التجارة بين أميركا والصين المقرر عقدها مطلع الأسبوع المقبل. وانتعشت الأسهم الأوروبية واليابانية خلال تعاملات الخميس، فيما أغلقت الأسهم الأميركية في جلسة الخميس على ارتفاع. وزادت أسعار الذهب، ويتجه الدولار والنفط صوب مكاسب أسبوعية.
وأعلن
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الصورة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968
، مساء الخميس، عن اتفاقية تجارية مع المملكة المتحدة، تتضمن رسوماً جمركية أميركية بنسبة 10% على السلع البريطانية، مع إعفاء بعض المنتجات، وخفض الرسوم الجمركية على السيارات البريطانية من 25% إلى 10%، بينما تلتزم المملكة المتحدة بفرض رسوم جمركية بنسبة 1.8% على السلع الأميركية. ويعدّ هذا الاتفاق الأول من نوعه بين الولايات المتحدة ودولة أخرى منذ أطلق ترامب حربه التجارية قبل أسابيع.
وقال ترامب إن الإدارة ستجري مزيداً من المناقشات التجارية في الأيام المقبلة، مضيفاً أن الاستثمارات من هذه الاتفاقية والصفقات التجارية المستقبلية قد تصل إلى 10 تريليونات، وأنها ستكون مفيدة بشكل خاص في قطاعات الزراعة والصناعة، فيما أضاف وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك أن بريطانيا وافقت على زيادة فرص الوصول إلى الأسواق لصادرات أميركا بما في ذلك لحوم البقر ومنتجات زراعية أخرى والإيثينول، وأيضا طائرات بوينغ.
وذكر ترامب أن دولاً أخرى من بينها الصين تريد الوصول إلى اتفاق في ما يخص
الرسوم الجمركية
، وقال: "الجميع يريد اتفاقاً، والإدارة تتعامل حالياً مع الاتحاد الأوروبي بشأن قضايا التجارة". وأرجع ما وصفه بـ"نجاح الاتفاق مع المملكة المتحدة" إلى أنه يعود في جزء منه إلى قراره بـ"تدمير النظام التجاري العالمي بأكمله"، مضيفاً أن ذلك سهّل الوصول إلى ما وصفه بـ"اتفاقية عادلة".
الذهب يصعد
وفي أسواق المعادن النفيسة، ارتفعت أسعار الذهب اليوم الجمعة مع إقبال المستثمرين على شراء المعدن النفيس عقب انخفاضه في وقت سابق، بينما تترقب الأسواق محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين المقررة مطلع الأسبوع المقبل. وبحسب رويترز، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 3316.29 دولاراً للأوقية (الأونصة). وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5% إلى 3321.60 دولاراً. وتراجع الذهب في المعاملات الفورية بنحو اثنين بالمائة أمس إلى 3274.38 دولاراً بعد أن أعلن ترامب عن اتفاق تجاري مع بريطانيا.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق لدى كيه.سي.إم: "لا يزال الإقبال على شراء الذهب عند انخفاض أسعاره أمراً شائعاً، ما يحد حتى الآن من نزوله رغم تراجع الطلب على الملاذ الآمن إلى حد ما بسبب اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة وبريطانيا". وأضاف: "قد يكون لتطورات محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين دور حاسم في تحديد ما إذا كان سيجرى تداول الذهب فوق مستوى 3300 دولار أو دونه الأسبوع المقبل".
ومن المقرر أن يُلقي عدد من مسؤولي مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) كلمات في وقت لاحق من اليوم لتقديم المزيد من الرؤى حول الاقتصاد ومسار سياسات البنك المركزي الأميركي. وثبت مجلس الاحتياط، يوم الأربعاء، أسعار الفائدة وحذر من ارتفاع مخاطر التضخم والبطالة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 32.48 دولاراً للأوقية. وارتفع البلاتين 0.5% إلى 980.55 دولاراً، وزاد البلاديوم 0.2% إلى 978.21 دولاراً.
أسواق
التحديثات الحية
صادرات الصين إلى أميركا تهوي في إبريل... ومحادثات لاحتواء التوتر
الدولار يتجه لمكاسب أسبوعية
وفي أسواق العملات، يتجه الدولار صوب مكاسب أسبوعية مقابل معظم العملات الرئيسية اليوم الجمعة، بعد أن أثار اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة وبريطانيا آمالاً في إحراز تقدم في المحادثات الوشيكة بين الولايات المتحدة والصين. وتراجعت الرهانات على خفض وشيك لأسعار الفائدة الأميركية بعد أن أشار مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى أنه ليس في عجلة من أمره.
تتجه الأسواق المالية إلى عطلة نهاية الأسبوع مع التركيز كلياً على المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين التي من المقرر أن تبدأ غداً السبت في سويسرا. واستقر اليورو في التعاملات الصباحية الآسيوية وانخفض 0.6% خلال الأسبوع إلى 1.1217 للدولار. وخسر الين نحو 0.7% هذا الأسبوع ووصل إلى أدنى مستوى له في شهر عند 146.18 مقابل الدولار، قبل أن يستقر حول 145.78.
أما الجنيه الإسترليني الذي ارتفع بفضل أنباء عن اتفاق تجاري وشيك بين الولايات المتحدة وبريطانيا، فتبددت مكاسبه عندما تبين أن الاتفاق محدود للغاية وبلغ أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 1.3220 للدولار في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة. وتسمح اتفاقية "الشروط العامة" بتوسيع نطاق وصول المنتجات الزراعية بشكل متواضع لكلا البلدين وخفض الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة على صادرات السيارات البريطانية، لكنها تبقي على الرسوم الأساسية البالغة 10%.
وقال ستيف إنجلاندر، رئيس أبحاث العملات العالمية لمجموعة العشر في ستاندرد تشارترد، في مذكرة للعملاء: "قد يعكس رد فعل السوق بشراء الدولار تفاؤلاً أكبر بإمكانية إبرام مثل هذه الاتفاقات المتعلقة بالرسوم". وأضاف أن "تلويح ترامب باحتمال حدوث انفراجة تجارية مع الصين ربما يزيد من التفاؤل بأن الاضطرابات العالمية الناجمة عن الحروب التجارية ربما لا تكون شديدة كما كانت الأسواق تخشى". وصعدت بيتكوين مرة أخرى فوق 100 ألف دولار، ما يعكس شهية متجددة للمخاطرة.
وقال ترامب إنه يتوقع إجراء مفاوضات جوهرية بين الولايات المتحدة والصين مرجحاً خفض الرسوم الجمركية على بكين البالغة 145%. وذكرت صحيفة نيويورك بوست نقلاً عن مصادر لم تحددها أن الإدارة الأميركية تدرس خطة لخفض الرسوم الجمركية على السلع الصينية بأكثر من النصف، إلا أن البيت الأبيض نفى ذلك. ويتجه الدولار الأسترالي نحو أول انخفاض أسبوعي له منذ شهر متراجعاً 0.7% إلى 0.6391 دولار أميركي. ونزل الدولار النيوزيلندي أيضاً إلى 0.5892 دولار.
اقتصاد عربي
التحديثات الحية
حوالات مشبوهة في سورية... تصريف الدولار عبر أبواب خلفية
الأسهم تجني المكاسب
وفي أسواق المال، ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة، وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% بحلول الساعة 07:08 بتوقيت غرينتش، وارتفعت كل بورصات المنطقة بقيادة مؤشر داكس الألماني الذي زاد 0.5%. وقال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك لشبكة "سي.إن.بي.سي" إن واشنطن ستبرم عشرات الاتفاقات التجارية خلال الشهر المقبل، لكنه رجح استمرار الرسوم الجمركية المفروضة على معظم الدول بنسبة عشرة بالمائة.
وصعد مؤشر ستوكس 600 بنحو 13.7% عن أدنى مستوى له في أوائل إبريل/ نيسان بفضل الآمال في أن الولايات المتحدة ستبرم اتفاقات لتجنب حرب تجارية مدمرة.
واستفادت الأصول الأوروبية أيضاً من تدفقات الاستثمار بعيداً عن الولايات المتحدة.
وانخفض سهم كومرتس بنك 0.2% رغم أن نمو صافي أرباح البنك في الربع الأول فاق التوقعات.
وقفز سهم سونوفا 5.8% بعد أن توقعت الشركة السويسرية زيادة المبيعات والأرباح للسنة المالية 2025-2026.
وفي اليابان، أغلق مؤشر نيكي الياباني اليوم الجمعة عند أعلى مستوى في أكثر من شهر، وصعد نيكي 1.56% إلى 37503.33 نقاط، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 27 مارس/ آذار. وفي أسبوع تعاملات قصير بسبب عطلات، ارتفع المؤشر 1.83% وسجل مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي.
كما زاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.29% إلى 2733.49، ليواصل الارتفاع للجلسة الحادية عشرة في أطول سلسلة مكاسب منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2017. وقال هيرويوكي أوينو، كبير المحللين لدى سوميتومو ميتسوي تراست لإدارة الأصول: "يرى المستثمرون أن ركود السوق في إبريل كان الأسوأ، وأن الوضع يتحسن ليس فقط للأسهم وإنما أيضاً للسندات على خلفية إمكانية التوصل إلى المزيد من التسويات في محادثات التجارة".
وتترقب الأسواق حالياً نتائج المحادثات التجارية الأولية التي ستنطلق غداً السبت بين الولايات المتحدة والصين في سويسرا. وفي ما يتعلق بالأسهم الأبرز أداء، قفز سهم إن.تي.تي داتا 14.26% بعد أن قالت إن.تي.تي إنها ستحول الشركة التابعة إلى شركة خاصة من خلال شراء الأسهم التي لا تملكها بالفعل بسعر 4 آلاف ين للسهم. وهوى سهم ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة 5.57% ليصبح أكبر الخاسرين على مؤشر نيكي.
أسواق
التحديثات الحية
مؤشر الأسهم الأميركية يخسر حوالى تريليوني دولار بسبب رسوم ترامب
النفط يرتفع
وارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة وتتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية، وبحلول الساعة 0905 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 83 سنتا أي ما يعادل 1.3 بالمئة إلى 63.27 دولار للبرميل. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 85 سنتا بما يعادل 1.4بالمئة إلى 60.76 دولار للبرميل.
وارتفع الخامان بنحو أربعة في المئة منذ بداية الأسبوع، وفقا لرويترز. وقال جون إيفانز المحلل لدى بي.في.إم إن الآمال في تهدئة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ساهمت في ارتفاع العقود الآجلة لخام برنت ثلاثة في المئة أمس الخميس.
وقالت فاندانا هاري مؤسسة فاندا إنسايتس لتحليلات أسواق النفط "إذا حدد الطرفان موعدا لبدء مفاوضات تجارية رسمية واتفقا على تخفيض الرسوم الجمركية الحالية التي يفرضانها على بعضهما البعض خلال سير المحادثات، فستتنفس الأسواق الصعداء وقد يرتفع الخام من دولارين إلى ثلاثة دولارات للبرميل".
وأظهرت بيانات للجمارك اليوم أن الصادرات الصينية ارتفعت بوتيرة أسرع من المتوقع في أبريل نيسان، بينما قلصت الواردات انخفاضها، مما يوفر لبكين بعض الدعم قبل محادثات الرسوم الجمركية. وهبطت واردات البلاد من النفط الخام في أبريل نيسان عن الشهر السابق، لكنها ارتفعت 7.5 بالمئة على أساس سنوي مدعومة بتخزين المصافي الحكومية للنفط خلال فترات توقف للصيانة.
وأظهر مسح لرويترز انخفاضا طفيفا في إنتاج أوبك في أبريل نيسان، إذ محا انخفاض الإنتاج في ليبيا وفنزويلا والعراق أثر الزيادة المقررة في الإنتاج. وربما يؤدي تشديد العقوبات الأمريكية على إيران إلى الحد من المعروض ودفع الأسعار إلى الارتفاع. وفرضت الولايات المتحدة هذا الأسبوع عقوبات على شركة تكرير صينية صغيرة ثالثة بسبب شراء النفط الإيراني.
(وكالات، العربي الجديد)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدفعة الأولى من المهاجرين السريين تغادر الولايات المتحدة طوعاً
الدفعة الأولى من المهاجرين السريين تغادر الولايات المتحدة طوعاً

العربي الجديد

timeمنذ 11 دقائق

  • العربي الجديد

الدفعة الأولى من المهاجرين السريين تغادر الولايات المتحدة طوعاً

أعلنت السلطات الأميركية أنّ مجموعة أولى من المهاجرين السريين، الذين وافقوا على تلقّي ألف دولار "لترحيلهم طواعية" من الولايات المتّحدة غادروا، أمس الاثنين، على متن رحلة نقلتهم إلى هندوراس وكولومبيا . وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إنّ الطائرة أقلعت من مدينة هيوستن بولاية تكساس، جنوبي الولايات المتحدة، وعلى متنها 64 مهاجرا. وأضافت "لقد حصل كلّ منهم على مساعدة سفر هي عبارة عن مبلغ قدره ألف دولار مع احتفاظهم بخيار العودة بشكل قانوني إلى الولايات المتّحدة يوما ما". Today, @DHSgov conducted its first Project Homecoming charter flight of 64 individuals who voluntarily chose to self-deport to their home counties of Honduras and Colombia. If you are here illegally, use the CBP Home App to take control of your departure and receive financial… — Secretary Kristi Noem (@Sec_Noem) May 19, 2025 وبحسب البيان، فإنّ الطائرة أعادت 38 مهاجرا إلى هندوراس و26 إلى كولومبيا. ونقل البيان عن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم مطالبتها سائر المهاجرين السريين الذين ما زالوا في الولايات المتّحدة بالاستفادة من برنامج الترحيل المسمّى "مشروع العودة إلى الوطن". وقالت الوزيرة مخاطبة المهاجرين: "تحكّم بكيفية مغادرتك وتلقّيك دعما ماليا للعودة إلى ديارك. إذا لم تفعل ذلك، فمن المرجّح أن يتمّ تغريمك، واعتقالك، وترحيلك، وعدم السماح لك بالعودة أبدا". وأضافت "إذا كنت موجودا في هذا البلد بشكل غير قانوني، فغادر البلد من تلقاء نفسك الآن واحتفظ بفرصة العودة بشكل قانوني". وتعهّد الرئيس دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بترحيل ملايين المهاجرين السريين، وقد بادر منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير إلى اتّخاذ خطوات عديدة لتسريع عمليات الترحيل. لجوء واغتراب التحديثات الحية خطة ترامب لترحيل المهاجرين... رحلات مجانية ومكافآت مالية ولم تمر مبادرة ترامب من دون انتقادات، إذ نقلت وسائل إعلام دولية عن منظمات حقوقية تحذيرها من أن البرنامج قد يُستخدم للضغط على طالبي اللجوء ودفعهم إلى التنازل عن حقوقهم القانونية والإنسانية، خصوصاً أولئك الفارين من مناطق النزاع والحروب والاضطهاد السياسي. ويأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة من الإجراءات المتشددة التي تتخذها إدارة ترامب، من أبرزها توسيع صلاحيات سلطات الهجرة لاعتقال المهاجرين في الميدان من دون أوامر قضائية، والنظر في تعليق حق المثول أمام القضاء للمهاجرين السريين، وهي خطوة أثارت قلقاً واسعاً في الأوساط القانونية، فضلاً عن إلغاء تطبيق "CBP One" الذي كان يمكّن المهاجرين من تقديم طلبات اللجوء قانونياً، ما حرم الآلاف من هذه الآلية. (فرانس برس)

قاض أميركي: عمليات ترحيل إلى جنوب السودان انتهاك محتمل لأمر محكمة
قاض أميركي: عمليات ترحيل إلى جنوب السودان انتهاك محتمل لأمر محكمة

العربي الجديد

timeمنذ 11 دقائق

  • العربي الجديد

قاض أميركي: عمليات ترحيل إلى جنوب السودان انتهاك محتمل لأمر محكمة

أمر قاض أميركي، أمس الثلاثاء، إدارة الرئيس دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 بإبقاء مجموعة من المهاجرين يجري نقلهم جواً إلى جنوب السودان في عهدة سلطات الهجرة الأميركية قائلاً إن ترحيلهم انتهاك محتمل لأمر المحكمة، مضيفاً أنه على الرغم من أنه لن يأمر الطائرة بالعودة، لكن هذا خيار يمكن لوزارة الأمن الداخلي استخدامه للامتثال لأمره. وحذر قاضي المحكمة الجزئية الأميركية براين ميرفي في بوسطن، خلال جلسة استماع افتراضية جرى ترتيبها على عجل، من أن مسؤولين قد يمثلون للمساءلة إذا تبين أنهم انتهكوا أمره السابق الذي حظر الترحيل السريع لمهاجرين إلى بلدان أخرى غير بلدانهم قبل أن تتاح لهم فرص إثارة أي مخاوف من احتمال تعرضهم للتعذيب أو الاضطهاد في تلك البلدان. وقال ميرفي لمحامي وزارة العدل الأميركية إليانس بيريس "لدي مؤشر قوي على أن الأمر القضائي الأولي الذي أصدرته قد تم انتهاكه". JUST IN: Federal judge Brian Murphy orders the Trump administration to 'maintain custody and control' of the migrants reportedly being sent to South Sudan, to ensure they can return to the U.S. if he finds their deportation to be unlawful. — Camilo Montoya-Galvez (@camiloreports) May 21, 2025 وأضاف ميرفي الذي عينه الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، إن أي مهاجر مشمول بالأمر القضائي في طريقه إلى الدولة الأفريقية يجب أن يبقى في عهدة الحكومة في انتظار جلسة استماع أخرى. وقال إن وزارة الأمن الداخلي، التي تشرف على وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية، يمكن أن تمتثل لهذا الأمر بطرق لا حصر لها، بما في ذلك إبقاء المهاجرين على متن الطائرة على مدرج المطار بمجرد هبوطها. مضيفاً "لن أقيد وزارة الأمن الداخلي بشأن مكان احتجازهم...إذا أرادوا تحويل الطائرة، يمكنهم ذلك". لجوء واغتراب التحديثات الحية الدفعة الأولى من المهاجرين السريين تغادر أميركا طوعاً ويمثل هذا التطور صداماً جديداً بين القضاء الاتحادي وإدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في إطار مساعيها لتنفيذ دعوات ترامب إلى الترحيل الجماعي بوصف ذلك جزءاً من أجندته المتشددة بشأن الهجرة. وفي طَلب قُدم أمس الثلاثاء، قال محام عن المُدعين إنهم علموا أن ما يقرب من 12 مهاجراً في مركز احتجاز بتكساس يُنقلون جواً إلى جنوب السودان. بينما حذرت الأمم المتحدة من أن الأزمة السياسية المُتصاعدة في جنوب السودان قد تُعيد إشعال فتيل الحرب الأهلية الوحشية هناك التي انتهت عام 2018. (رويترز)

"سي أن أن" عن مسؤولين أميركيين: إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية
"سي أن أن" عن مسؤولين أميركيين: إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

"سي أن أن" عن مسؤولين أميركيين: إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية

نقلت شبكة "سي أن أن" الأميركية، أمس الثلاثاء، عن عدد من المسؤولين الأميركيين المطلعين على أحدث المعلومات الاستخبارية قولهم إن الولايات المتحدة حصلت على معلومات جديدة تشير إلى أنّ إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران. وقال المسؤولون إن مثل هذه الضربة ستُمثل قطيعة صارخة مع ترامب، كما أنها قد تُنذر بصراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط، وهو أمر سعت الولايات المتحدة إلى تجنّبه منذ أن أججت الحرب الإسرائيلية على غزة التوترات بدءاً من عام 2023. وأضاف المسؤولون أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قراراً نهائياً، مشيرين إلى وجود خلاف داخل الحكومة الأميركية بشأن ما إذا كانت تل أبيب ستقرر في نهاية المطاف تنفيذ الضربات. ومن المرجح أن يعتمد القرار الإسرائيلي بشأن الضربات وكيفية تنفيذها على رأيها في المفاوضات الأميركية مع إيران بشأن برنامجها النووي، وفقاً لما ذكرته الشبكة. ونقلت "سي أن أن" عن مصدر مطلع قوله إنّ "احتمال توجيه ضربة إسرائيلية لمنشأة نووية إيرانية قد ارتفع بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة"، مضيفاً أنّ فرصة الضربة ستكون أكثر ترجيحاً إذا توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع إيران لا يقضي بالتخلّص من كل اليورانيوم الذي تمتلكه الأخيرة. وأكدت مصادر مطلعة أن المعلومات الاستخبارية الجديدة استندت إلى اتصالات علنية، ولا سيما لمسؤولين إسرائيليين كبار، بالإضافة إلى اتصالات إسرائيلية تم اعتراضها وملاحظات لتحركات عسكرية إسرائيلية قد توحي بضربة وشيكة. وقال مصدران إنّ من بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة حركة ذخائر جوية واستكمال مناورة جوية. أخبار التحديثات الحية عراقجي: جولة خامسة من المفاوضات الإيرانية الأميركية قريباً وكان ترامب قد هدّد علناً بعمل عسكري ضد إيران إذا فشلت جهود إدارته للتفاوض على اتفاق نووي جديد للحدّ من برنامج طهران النووي أو القضاء عليه. لكن ترامب وضع أيضاً حدّاً أقصى للمدة التي ستشارك فيها الولايات المتحدة في الجهود الدبلوماسية. وفي رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، منتصف مارس/ آذار الفائت، حدّد ترامب مهلة 60 يوماً لنجاح تلك الجهود، وقد مرّ الآن أكثر من 60 يوماً منذ تسليم تلك الرسالة، و38 يوماً منذ بدء الجولة الأولى من المحادثات بين واشنطن وطهران. وقال دبلوماسي غربي رفيع المستوى التقى ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، إنّ الرئيس الأميركي أبلغه بأنّ واشنطن ستمنح هذه المفاوضات أسابيع فقط للنجاح قبل اللجوء إلى الضربات العسكرية. وقال جوناثان بانيكوف، وهو مسؤول استخبارات كبير سابق متخصص في شؤون المنطقة، إنّ هذا الأمر وضع إسرائيل "بين المطرقة والسندان". وأضاف متحدثاً لـ"سي أن أن": "يتعرض رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو لضغوط لتجنّب اتفاق أميركي إيراني لا تراه إسرائيل مُرضياً، مع الحفاظ في الوقت نفسه على عدم إغضاب ترامب، الذي سبق أن اختلف مع نتنياهو بشأن قضايا أمنية رئيسية في المنطقة". وتابع بانيكوف: "في نهاية المطاف، سيعتمد صنع القرار الإسرائيلي على قرارات وأفعال السياسة الأميركية، وما يتوصل إليه الرئيس ترامب من اتفاقيات مع إيران أو لا يتوصل إليها"، مضيفاً أنه لا يعتقد أن نتنياهو سيكون مستعداً للمخاطرة بتمزيق العلاقة مع واشنطن تماماً من خلال شنّ ضربة دون موافقة أميركية ضمنية على الأقل. "إيران في أضعف حالاتها منذ عقود" وبحسب ما ذكرته الشبكة الأميركية، فإنّ إيران تواجه "أضعف وضع عسكري لها منذ عقود، بعدما قصفت إسرائيل منشآت إنتاج الصواريخ ودفاعاتها الجوية في أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، إلى جانب اقتصادها المنهك بسبب العقوبات وتدمير إسرائيل أقوى وكلائها الإقليميين". ويرى مسؤولون أميركيون أنّ إسرائيل ترى في ذلك فرصة سانحة. ونقلت "سي أن أن" عن مسؤول أميركي كبير قوله إن الولايات المتحدة تُكثّف جمع المعلومات الاستخبارية استعداداً للمساعدة إذا قرر القادة الإسرائيليون توجيه ضربة. لكن مصدراً مطلعاً على تفكير إدارة ترامب صرّح للشبكة بأنه من غير المرجّح أن تساعد الولايات المتحدة إسرائيل في تنفيذ ضربات على المواقع النووية الإيرانية في الوقت الحالي، إلا في حال حدوث استفزاز كبير من طهران. وقال مصدر مطلع إنّ إسرائيل لا تمتلك القدرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني دون مساعدة أميركية، بما في ذلك إعادة التزود بالوقود جواً، والقنابل اللازمة لاختراق المنشآت في أعماق الأرض، وهي حاجة عكستها أيضاً تقارير استخبارية أميركية سابقة. من جهته، قال مصدر إسرائيلي لـ"سي أن أن" إنّ إسرائيل ستكون مستعدة لتنفيذ عمل عسكري بمفردها إذا تفاوضت الولايات المتحدة على ما وصفه هذا المصدر بأنه "صفقة سيئة" مع إيران لا يمكن لإسرائيل قبولها. وكان خامنئي قد أشار، أمس الثلاثاء، إلى المواقف الأميركية الأخيرة بضرورة تصفير تخصيب اليورانيوم في إيران بالقول: "ليسعوا إلى تجنب الثرثرة. من الوقاحة جداً أن يقولوا لإيران لا نسمح لكم بتخصيب اليورانيوم"، معبراً عن شكوكه في ما إذا كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store